تجربتي مع سورة الرحمن 21 مرة
تجربتي مع سورة الرحمن ساهمت في تيسير الكثير من الأمور، وهي من التجارب الناجحة للغاية التي أرغب بمشاركتها معكم اليوم عبر موقع الملك، فسورة الرحمن من سور القرآن الكريم التي تساهم بشكل فعال في التخلص من الكثير من الأضرار تحقيق الكثير من المعجزات والأمنيات، وهذا ما اكتشفته من خلال تجربتي مع سورة الرحمن والتي سنتعرف عليها خلال الفقرات التالية.
تجربتي مع سورة الرحمن
القرآن الكريم هو معجزة الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نزل القرآن إلى نبينا الشريف بواسطة جبريل عليه السلام، وتضمن الكثير من الآيات التي هي شفاء للروح وراحة للبدن، ومن ضمن سور القرآن الكريم التي تحمل العديد من الفضائل والمعجزات هي سورة الرحمن، وهو الأمر الذي أثبتته لي تجربتي مع سورة الرحمن.
تسمى هذه السورة بعروس القرآن، وهي مكونة من 78 آية، وتقع في الجزء السابع من القرآن الكريم، وترتيبها هو الخامس والخمسين من ضمن السور واسمها هو واحد من الأسماء الحسنى لله تعالى، وتبدأ سورة الرحمن بقوله تعالى:
(الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10))
تبدأ تجربتي مع سورة الرحمن عندما تأخرت في الزواج وبدأ القلق والخوف لديّ بصدد تكوين الأسرة، فظروفي المادية والاجتماعية لم تكن لتساعدني على الزواج في السن المناسب كغيري من الشباب، وهنا قرأت عن فضل سورة الرحمن ومن خلال تدبري في قراءة آياتها وجدت بها الكثير من الآيات التي تتحدث عن معجزات الله تعالى في الأرض.
لهذا لجأت إلى قراءة سورة الرحمن ليلًا لنهارًا تقربًا من الله آملًا في تحقيق المعجزات، وبالطبع لم يمضي الكثير من الوقت إلا وقد عوضني الله -عز وجل- عن صبري بزوجة صالحة، فقد تيسرت أموري لتسهيل الزواج وإتمام أغراضه ومتطلبات العيش.
لم تتوقف نعم الرحمن عند هذا الحد، بل رزقني بأولاد بارين صالحين، بعد تجربتي مع سورة الرحمن في هذا الأمر قررت أن استعملها في كثير من الأمور الحياتية الأخرى، وهذا ما سأوضحه لكم خلال الفقرات التالية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فرط الحركة
تجربتي مع سورة الرحمن لعلاج الأمراض
علمت من خلال بحثي ومروري ببعض التجارب الخاصة بسورة الرحمن بأنه من الممكن استعمالها من أجل علاج أنواع متفرقة من الأمراض، ولقد عشتُ هذه التجربة شخصيًا أيضًا، فبعد زواجي بمدة قصيرة كنت أشعر بالكثير من التوعك ووصل الأمر إلى النوبات القلبية.
تناولت العديد من العلاجات الطبية بسبب هذا الأمر، وبمجرد اكتشافي أن من فضائل سورة الرحمن شفاء المرض ومقاومته حرصت على قراءتها باستمرار لواحد وعشرين مرة بنية الشفاء مستعينة بالله عز وجل، وبدأت بقراءتها في قيام الليل وأدعو الله -عز وجل- أن يشفيني.
استمريت على هذا الأمر لفترة حتى من عليّ الله -عز وجل- بالشفاء التام، بالإضافة إلى أني تخلصت من الاكتئاب والحزن المصاحبين لي الفترة المنصرمة، لذا من خلال تجربتي مع سورة الرحمن أريد أن أنصحكم جميعًا بالحرص على قراءتها والمداومة عليها فهي من السور العظيمة التي تلبي الحاجة المقروءة له.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الماء والملح للفم
عجائب ومعجزات سورة الرحمن
من خلال التجربة التي مررتُ بها مع سورة الرحمن اكتشفتُ بأنها من السور التي تحمل الكثير من العجائب والمعجزات، ومن ضمن هذه العجائب ما يلي:
- أوضحت سورة الرحمن الفضل الذي سيعود للمؤمنين يوم القيامة، والنعيم الذي سيتمتعون به في الجنة من فاكهة متنوعة ونخيل ومكانة عالية، وغيرها من النعم.
- كما علمت من خلال تجربتي مع سورة الرحمن بأنها تشفع لمن قرأها يوم القيامة.
- قراءة سورة الرحمن تجعل الفرد يشعر بالراحة وتبعد عنه التوتر والحزن، وتبعد الهموم والضيق عن النفس.
- من الممكن أن تكون المداومة على قراءتها أيضًا سببًا في النجاة من الكثير من المصائب.
من الممكن نيل عجائب وفضائل سورة الرحمن عن طريق قراءتها على الماء وشربها، أو الاغتسال بهذا الماء، أو يقوم الشخص بصلاة ركعتي قيام ليل بنية قضاء الحاجة ويقرأ بهم سورة الرحمن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السمسم والحليب لزيادة الوزن
نبذة عن سورة الرحمن
تتميز سورة الرحمن بقول الله تعالى (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) حيث كُررت حوالي 31 مرة، وإن دل هذا عن شيء فهو دليل على فضل السورة وعظمتها، وهي سورة مدنية ونزلت سورة الرحمن بعد سورة الرعد، عدد حروفها 1585 حرفًا.
تُظهر أحداث سورة الرحمن نعم الله على الإنسان على العباد والمعجزات، وترفض تكذيب هذه النعم وعبادة غير الله، فتبدأ بالتحدث عن الله -عز وجل- وقدرته، وكيف أن الله قد علم ويسر للإنسان تعلم القراءة والكتابة.
ثم تنتقل السورة إلى عرض معجزات الله -عز وجل- في الكون من خلق الشمس والقمر والسماء والأرض وتيسيرهم لعبادة الله، بعد ذلك تبدأ في سرد الأحداث عن الإنس والجن وتشهد المخلوقات الأخرى عليهم، بعدها تظهر السورة النعم التي يسرها الله تعالى مسخرة للإنسان.
كما أن بسورة الرحمن وصف لأهوال يوم القيامة وتظهر عذاب الكافرين وهذا في قوله تعالى:
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
بعد ذلك تذكر السورة جزاء المؤمنين من جنات وعيون ونعيم أبدي بخيرات الجنة ونعيمها.
من المهم التيقن والثقة والاستعانة بالله -عز وجل- في قضاء الحوائج، والاستعانة بالقرآن والذكر والاستغفار والصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فتعتبر هذه الأمور هي مفاتيح النجاح في الدنيا والآخرة.