أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله

أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله ما هو إلا دليل على محبة ملايين بل بلايين البشر لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فقد جعل الله عز وجل حبنا للرسول مقدمًا على حب الذات والأولاد والمال والأهل، ولا يقتصر حب الرسول على الدفاع عنه فقط بل في اتباع سنته الشريفة ونوافيكم بأفضل ما قيل دفاعًا عن النبي من خلال موقع الملك.

أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله

  • يجب أن نكون على يقين بأن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أنزه وأقدس من أي إساءة وإنما تكون الإساءة بهدف استفزاز أمة الإسلام.
  • الدفاع عن رسول الله فرض على جميع المسلمين فيلزم التصدي لأعداء الرسول ومواجهتهم بلا خوف أو تخاذل.
  • نبينا الكريم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وقد أرسله الله لهداية الناس إلى دين الحق وإبعادهم عن الضلال.
  • رسولنا الكريم رمز للنور والهداية والسلام فهو نبي الرحمة ومحبته تكون قبل محبة المال والأولاد.
  • سيدنا محمد أفضل خلق الله تعالى فمن يقوم بدراسة السيرة النبوية الشريفة يعرف خصال نبينا الكريمة ومبادئه.
  • رسولنا الكريم هو السراج الذي أخرجنا من الظلام والضلال إلى النور والهداية إلى طريق الحق.
  • أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله لا يكون شيئا أمام تضحية رسولنا الكريم من أجل نشر الدين الإسلامي وتصدى لكل سبل الشر والضلال.
  • الدليل القوي على اتباع سنة رسولنا الكريم هو الدفاع عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • تنفيذ شرائع وأحكام الدين الإسلامي هي الدليل القوي على محبتنا لرسول الله وكذلك اتباع السنة النبوية والاقتداء بها في كل أمور حياتنا.
  • المواظبة على الصلاة على رسول الله دليل على حبنا لرسول الله والالتزام بصلاة السنن وقراءة الأحاديث التي وردت عن النبي الكريم.
  • يلزم علينا التصدي لكل من تعرض لسيرة النبي محمد ولا يجب التهاون في الأمر أو قبول الاعتذارات دون عقاب.
  • كان رسولنا الكريم صادقًا أمينًا حيث تحمل مسؤولية الدعوة على أكمل وجه وهو من أقرب الناس على المولى عز وجل.
  • أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله هو دفاع عن الدين والعقيدة وهو دليل المحبة لرسولنا الكريم أن نحمي سيرته من كل أذى.
  • أقل واجب على أمة الإسلام تجاه رسولنا الكريم يتمثل في الدفاع عنه وعن صفاته وأعماله وسيرته حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم: “قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين”.
  • تولى الله عز وجل أمر الدفاع عن النبي حيق أنه ما تعرض أحد للنبي بسوء إلا وأهلكه المولى عز وجل.
  • اتهم الله كل من وصف النبي محمد بسوء بأنه قليل الشأن والقيمة وتوعد الله له بالهلاك.
  • حينما دعا رسولنا الكريم قوم قريش إلى دين الإسلام ورفضوا ذلك واتهموه بالسحر والكذب والجنون تولى الله هذا الأمر وأبعد كل الأذى عن سيدنا محمد.
  • أمر الله نبينا الكريم بالهجرة من مكة على المدينة ليتجنب أذى الكفار المشركين وينشر الإسلام في مكان جديد من شبه الجزيرة العربية.

اقرأ أيضًا: شعر في مدح الرسول للشافعي

عبارات دفاع عن رسول الله

  • نفسي أنت وروحي يا رسول، والله ما ضرك ما قال الكافرين قط.
  • والله إن الذي نصرك وحماك وقد كنت ثاني اثنين في الغار، وتكفل في حفظ كتابك إلى يوم الدين ما هو إلا بنصرك.
  • اللهم أهلك كل من تطاول على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • رسول الله وحبيبه محمد حمل على نفسه عاتق الدعوة، ليخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الحق.
  • وأقل ما يمكننا فعله هو الدفاع عنه ضد كل جاهل يتطاول عليه صل الله عليه وسلم.
  • فداك أبي وأمي يا رسول الله، والله ما عرفوك حق المعرفة، وأنى لهم ذلك والجهل مطبق على عقولهم.
  • سول الله أحسن الخلق وخير من خرج إلا الدنيا، حاشاك ما يقوله السفهاء يا حبيب الله.
  • وإن مات رسول الله، فإن ذكره على ألسنتنا ومكانته في قلوبنا خالدة لا تموت.
  • ما ضرك يا حبيب الله كلام السفهاء وقد رفع الله ذكرك ومقامك إلى السماوات العلى.
  • ما تطاول على ذكرك إلا جاهل، وما تبعك إلا من اتبع هداك واقتفى أثرك لينهل من عطر نبوتك.
  • اللهم خذ من تطاول على سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم، وأره مكانه من نار جهنم

اقرأ أيضًا: ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم

طرق نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

حذر المولى عز وجل في كتابه الكريم ترك نصرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الأعراف: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

  • نصر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يكون بالأقوال والأفعال معًا.
  • أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله أن اتباع سنته عليه أفضل الصلاة والسلام أفضل من تبادل السباب مع من أساءوا إلى سيرته الشريفة.
  • ترك المسلم نصرة الرسول فيه تخاذل وتمكين لأعداء الدين الإسلامي وتشويه وإضعاف شوكة الإسلام والمسلمين.
  • صحابة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام هم خير قدوة وأحسن مثال يقتدى به في الدفاع عن النبي ونصرته.
  • لنصرة النبي يجب علينا بناء جيل جديد واعي منذ الصغر بمعنى النبوة والرسالة ويجب أن يقتدي برسولنا الكريم في كل أمور حياته.
  • تربية الأطفال على حب نبينا الكريم والاقتداء به في أفعاله وأقواله.
  • الحديث عن السيرة النبوية الشريفة من قبل العلماء والدعاة والخطباء في كل مكان ويقومون بدورهم في تعريف الجيل الجديد سيرة النبي محمد.
  • إعطاء دروس في المساجد وفي كل بيت عن سيرة النبي.
  • أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة في التعامل مع الزوجة.
  • أخذ رسول الله قدوة في معاملة أهل منزله.
  • تحفيز الأبناء على دراسة السيرة النبوية الشريفة وحفظ الأذكار النبوية.
  • تعزيز الاقتداء برسولنا الكريم لدى الأطفال فيقومون بتطبيق أحاديث الرسول الكريم في حياتهم اليومية.
  • الاقتداء برسول الله في كفالة اليتامى وإعطاء الصدقات ومساعدة الفقراء والمساكين.
  • استخدام أمثال النبي محمد في حياتنا اليومية وكذلك مثل قوله عليه أفضل الصلاة والسلام: “يسروا ولا تعسروا”، “المؤمن كيس فطن”، “لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
  • إعداد البرامج التلفزيونية التي تتحدث عن سيرة نبينا الكريم وتعرف النبي وحياته وخصاله الكريمة.
  • نشر الكتب والمؤلفات التي توضح سيرة نبينا الكريم وسنته ورسالته وخصاله بكل اللغات.
  • عمل مواقع إلكترونية على الإنترنت تعمل على نصرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • إنكار كل ما يقلل من شأن نبينا الكريم ولو بالنية والقلب حيث قال رسولنا الكريم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان». حديث صحيح
  • قراءة الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام واتباع تعاليمها وتجنب نواهيها.
  • فهم الأحاديث النبوية الشريفة والعمل بما تشتمل عليه هذه الأحاديث وقراءة الأربعون النبوية التي وردت عن النبي.
  • تعليم الأطفال الأحاديث النبوية الشريفة وتعريفهم دلالاتها ومقاصدها وإلام ترشدنا وما تعلمناه منها.
  • الاقتداء بنبينا الكريم في كل أمور حياتنا وتعليم الأطفال الاقتداء بالرسول منذ الصغر.
  • المحافظة على أداء سنن الصلوات وقراءة الأربعون النبوية.
  • إظهار الحب والتقدير لصحابة النبي والاقتداء بهم في محبتهم للنبي ودفاعهم عنه.

فضل حب رسول الله في الإسلام

  • نبينا الكريم سيدنا محمد رسول الأمة وشفيعها يوم القيامة.
  • حب رسول الله فرض على جميع المسلمين وهو مقدم على حب المال والأولاد.
  • نتعلم من رسولنا الكريم الصفات الحميدة مثل: الصدق والأمانة والصبر والتحلي بالأخلاق الحسنة والشجاعة والإخلاص.
  • فقد قال رسولنا الكريم: ” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين” رواه البخاري.

فضل الرسول عليه الصلاة والسلام على الأمة

  • فضائل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لا تعد ولا تحصى.
  • امتدح الله عز وجل نبينا الكريم وكرمه ورفع مكانته فله المقام الرفيع والمكانة العالية العظيمة فهو أول من يدخل الجنة يوم القيامة.
  • رفع الله عز وجل مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مكان رغم أنف الحاقدين المبغضين على رسولنا الكريم.
  • رفع الله قيمة النبي وعظم من شأنه حينما أضاف اسم النبي في شهادة الإسلام.
  • وكذلك في آذان الصلاة يضاف اسم نبينا الكريم على اسم المولى عز وجل تعظيما وتشريفا لنبينا الكريم.
  • تولى الله عز وجل أمر الدفاع عن نبي الأمة وحماه من أذى الناس وظهر ذلك في كتاب الله الكريم حينما وجه المولى عز وجل كلامه إلى رسول الله وقال له: ” أليس الله بكاف عبده”.

اقرأ أيضًا: بعثة الرسول والدعوة السرية

أفضل مدح للنبي صلى الله عليه وسلم

عندما نتكلم عن دفاعنا عن رسول الله فنحن نتحدث عن حبنا له وتعظيمنا لقدره ومكانته وأجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله يكون من أعظم ما قيل في مدح نبينا الكريم سيدنا محمد عندما قال الشاعر حسان بن ثابت هذه القصيدة الشريفة في مدح نبينا الكريم:

أغرّ، عليه للنّبوّة خاتم

من الله مشهود يلوح ويشهد

 وضمّ الإله اسم النّبي إلى اسمه

إذ قال في الخمس المؤذّن أشهد

 وشقّ له من اسمه كي يجلّه

 فذو العرش محمود، وهذا محمّد

 نبي أتانا بعد يأس وفترة

من الرّسل، والأوثان في الأرض تعبد

 فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا

 يلوح كما لاح الصّقيل المهنّد

وأنذرنا نارًا، وبشّر جنة

وعلّمنا الإسلام، فالله نحمد

 وأنت إله الخلق ربّي وخالقي

 بذلك ما عمّرت في الناس أشهد

 تعاليت ربّ الناس عن قول من دعا

 سواك إلها، أنت أعلى وأمجد

 لك الخلق والنّعماء، والأمر كلّه

فإيّاك نستهدي، وإيّاك نعبد

قصيدة والله ربي لا نفارق ماجدًا

لا شك أن شاعر الرسول هو أفضل من مدحه ودافع عنه في مواجهة إساءات المشركين من سفهاء قريش ويقول حسان بن ثابت في هذه القصيدة:

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ ماجِدًا

عَفَّ الخَليقَةِ ماجِدَ الأَجدادِ

مُتَكَرِّمًا يَدعو إِلى رَبِّ العُلا

بَذلَ النَصيحَةِ رافِعَ الأَعمادِ

مِثلَ الهِلالِ مُبارَكًا ذا رَحمَةٍ

سَمحَ الخَليقَةِ طَيِّبَ الأَعوادِ

إِن تَترُكوهُ فَإِنَّ رَبّي قادِرٌ

أَمسى يَعودُ بِفَضلِهِ العَوّادِ

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ أَمرَهُ

ما كانَ عَيشٌ يُرتَجى لِمَعادِ

لا نَبتَغي رَبًّا سِواهُ ناصِرًا

حَتّى تُوافِيَ ضَحوَةُ الميعادِ

لا يسعنا أن نذكر أجمل ما قيل في الدفاع عن رسول الله حيث إننا مهما تحدثنا عن فضائله وخصاله نجد أن الحديث لا ينتهي فهو نبي الأمة ورسولها ومن أساء إلى نفسه بالتطاول عليه فقد خسر الدنيا والآخرة معًا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا