آيات عن العوض من الله

آيات عن العوض من الله تكون بمثابة دافع للعبد المسلم ليرضى بقضاء الله، فوعد الله عز وجل عباده الصالحين بخير الجزاء في الدنيا والآخرة، لاسيما الصابرين على الصعاب والابتلاءات في حياتهم الدُنيا، لذا على العبد أن يحسن الظن في مولاه تعالى ويتيقن بأنه سوف يعوضه خير ويرزقه أفضل مما تمنى، وذلك ما يتبين خلال موقع الملك.

آيات عن العوض من الله

العوض هو المكافأة التي وعد الله  بها عباده القانطين الصابرين على ما مر بهم من ابتلاءات، فإذا تأمل العبد آيات القرآن الكريم يجد فيه العديد من الآيات العظيمة التي تزيد من عزيمة العبد على الصبر على المحن والمصائب التي يمر بها.

فإن الله عز وجل بشر عباده القانطين الصابرين على يُصيبهم وعلى الخسارات التي تعتريهم في حياتهم الدُنيا بالعوض الكبير الذي يأتي من الله لهم، فالله هو اللطيف بعباده ولا يضيع أجر من أحسن الظن به وصبر دون شكوى على ابتلاءه.

حيث ذكر المولى في كتابه الكريم العديد من آيات عن العوض من الله التي تقوي عزيمة الصابرين وتبشرهم بالخير والعوض الكريم، الذي يأتي به الله للمتوسمين به خيرًا ومن آيات العوض من الله لعباده.

  • (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أولئك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وأولئك هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة.
  • (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) هود
  • (ما عِندَكُم يَنفَدُ وَما عِندَ اللَّـهِ باقٍ وَلَنَجزِيَنَّ الَّذينَ صَبَروا أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ). النحل
  • (وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولـئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ* جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها وَمَن صَلَحَ مِن آبائِهِم وَأَزواجِهِم وَذُرِّيّاتِهِم وَالمَلائِكَةُ يَدخُلونَ عَلَيهِم مِن كُلِّ بابٍ* سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ) الرعد
  • (بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) آل عمران.
  • (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) آل عمران.
  • (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) المؤمنون.
  • (وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ليستخلفنهم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور.
  • (والْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ* سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) الرعد.
  • (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) الطلاق.

اقرأ أيضًا: آيات وأحاديث عن التسامح

قصص الأنبياء عن العوض من الله

إن الله عز وجل قد ذكر في كتابه الكريم العديد من قصص الأنبياء التي بها محن وخسائر وعوض منه فيما بعد؛ حتى تكون عبرة لأمته المسلمة وتكون خير مثال على أن العبد الصبور على ما ابتلاه المولى تعالى؛ سيرزقه عوضًا من حيث لم يحتسب.

1- قصة سيدنا نوح

إن نبي الله نوح عليه السلام ظل في صراع مع قومه زمنًا طويلًا حتى يعبدوا الله عز وجل، وظل يدعوهم 950 عامًا وكانوا يكذبونه ويسفهون من كلامه حتى قام الله عليهم بالطوفان ونجى نوح من معه من المؤمنين؛ عوضًا له عن صبره من الأذى الذي تعرض له، حتى شمل الله عز وجل ذلك في آيات عند العوض من الله لنبيه نوح عليه السلام.

  • (فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ).
  • (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ).

2- قصة سيدنا يوسف

يأتي العوض في قصة سيدنا يوسف عليه السلام بعد رمي إخوته له في البئر وهو صغير، حيث أخذه المارة في قافلتهم حتى وصلوا به إلى مصر، وإذا به يكبر في بيت عزيز مصر الذي كان له عون وسند.

حتى جاء اليوم الذي زاد ابتلاء الله عليه وهمت به زوجة العزيز، لكن لصبر يوسف واحتسابه عند الله تبين أنه على حق، لكن حُكم عليه بالسجن لسنوات عديدة رغم براءته، ومكث في السجن وهو على يقين بعوض مولاه تعالى لصبره على المحن والشدائد؛ حتى أصبح عزيز مصر، وتوالت مظاهر العوض في حياته بعد ذلك.

  • (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
  • (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
  • (كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ * وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).
  • (قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).

اقرأ أيضًا: آيات تجعل الزوجة تسمع كلام زوجها 

3- قصة سيدنا يونس

إن سيدنا يونس من كان يبلغ رسالة الله عز وجل بين قوم يعبدون فيه الأصنام ويتعلقون بالأموات والخرافات، ولقيّ من قومه تكذيب وإعراض وجفاء، لكنه صبر كما أمره مولاه، حتى نجاه الله من كل وقع فيه من مهالك.

  • (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).
  • (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ* لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ* فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ).

4- قصة سيدنا إبراهيم

إن قصة سيدنا إبراهيم هي عظة ومن أكبر الأمثلة على الصبر والثقة في الله عز وجل، حيث أُلقي نبي الله إبراهيم عليه السلام في نار عظيمة لمدة أيام وليالِ؛ لكنه كان على يقين وثقة بأن الله سوف يُنقذه؛ وذلك ما حدث بالفعل أن الله نجاه ورزقه بزرية صالحة؛ وكان من ذريته الصالحين.

  • (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ* فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ* وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ* قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
  • (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ).
  • (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ* وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ* وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ).

5- قصة سيدنا زكريا

أما نبي الله زكريا هو الذي صبر على عقم زوجته وأخذ يدعو المولى تعالى ليلًا ونهارًا دول كلل أو ملل، فكان يرغب بشدة أن يكون له ولد، حيث سخر منه كل من حوله، لكنه لم يتنابه اليأس، لذا رزقه الله بعوضه وبشره بإنجابه لنبي الله يحيى عليهم السلام، واشتملت آيات عن العوض من الله أحداث قصته.

  • (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ).
  • (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يحيى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا).
  • (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).

أحاديث عن العوض من الله

الصبر على الابتلاءات ويقين  العبد المسلم بعوض المولى له أفضل استمراره في الشكوى تعبيرَا عن تضرره، فلا يُناسب العبد المسلم أن يزيد في شكواه، ولا تكون الشكوى في محلها إلا لو كانت للعزيز الجبار.

فقد وعد الله الصابرين بأجر عظيم على ما صبروا لأجله، فالصبر له العديد من الأبواب، ويعد الابتلاء هو باب من أبواب الصبر، وذلك ما نُقل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي جاءت كمصدر ثاني للتشريع للأمة الإسلامية، حيث ورد فيها عدة نصوص تُشير إلى أن الصبر على الابتلاءات من قِبل العبد، يؤجر عليه ويرزقه الله عوضًا عن ذلك.

  • (ما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ). صحيح البخاري
  • (عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ). صحيح
  • (الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّهُ). إسناده صحيح
  • (إنَّ اللهَ إذا أَحَبَّ قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبرُ، و من جزع فله الجزَعُ). صحيح
  • (لَا يَصْبِرُ علَى لَأْوَاءِ المَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِن أُمَّتِي، إِلَّا كُنْتُ له شَفِيعًا يَومَ القِيَامَةِ، أَوْ شَهِيدًا). صحيح مسلم

اقرأ أيضًا: قصة سيدنا سليمان كاملة

صور عن العوض من الله

العوض الله لعباده له العديد من الصور التي يمن بها على من صبروا وتيقنوا به خير، فيرزق العبد ما يستحقه سواء كان في دنياه أو في آخرته، فالجدير بالذكر أن كل صور العوض هي خير للعبد مما ترك في الدنيا.

  • العوض الدنيوي: إن الله لا يضيع أجر من كان يعمل الصالحات ويُزايد في أعماله الخيّرة، علاوةً على من صبر على حكم مولاه تعالى وكان لديه حسن ظن، فيُجزيه بخير ما تمنى ويعوضه بخير ما ترك إرضاءً لله.
  • عوض الآخرة: وهو خير العوض وأعظم أجر قد يأخذه العبد على صبره، فكلما لم يتحصل العبد على العوض عن صبره في الدُنيا، فيُثقل الله به ميزان أعماله الصالحة ويعلو من درجاته في الجنة.

العبد الذي يستمر في عباداته ويُحسن الظن بأن الله سوف يرزقه الخير الذي يستحقه، ينل خير العوض ويُرزق بخير الجزاء.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا