الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية تختلف حسب الأعراض التي تظهر على المصاب، حيث يشعر الكثير من الناس فجأة أن العالم يدور من حوله ويختل توازنه، وهذا له الكثير من الأسباب العضوية والنفسية، ولكي نستطيع الوصول إلى علاج مناسب يجب التفرقة بينهم وتحديد أعراض كل منهم، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع الملك.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الدوخة والدوار قد تكون مؤشر إلى مرض عضوي مثل ضيق التنفس ونقص في معدل الأكسجين لكن كثير من الناس لا يهتمون به، كما أنها من الممكن أن تكون مؤشر لمرض نفسي مثل التوتر والقلق والاكتئاب والضغط النفسي، ولمعرفة الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، نعرض لكم أعراض كلًا منها:

1- أعراض الدوخة العضوية

لمعرفة الاختلاف بين الدوار النفسي والعضوي يجب معرفة أعراض الدوخة العضوية والتي تتضمن الآتي:

  • حدوث اضطرابات في المعدة والشعور بالغثيان المصاحب بالقيء.
  • الإحساس بآلام في الصدر لفترة طويلة.
  • صعوبة التنفس ونقص نسبة الأكسجين في الدم.
  • عدم القدرة على الوقوف بسبب خلل التوازن.
  • فقدان الوعي.
  • تشويش في الرؤية.
  • سرعة نبضات القلب.
  • فقدان الشهية.
  • اصفرار الوجه.
  • صعوبة الحركة والمشي.

اقرأ أيضًا: الفزع من النوم والشعور بالموت

2- أعراض الدوخة النفسية

  • تشويش في الرؤية.
  • ضعف السمع.
  • فقدان الوزن أو الإغماء.
  • تصبب العرق.

أسباب الدوخة العضوية

كما عرفنا الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية بسبب اختلاف الأعراض بينهم فتختلف الأسباب أيضًا، يوجد لها العديد من الأسباب منها:

  • الصداع النصفي.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • الجفاف وفقر الدم.
  • نقص الحديد.
  • فقدان الجسم لبعض العناصر الهامة التي يحتاج إليها.
  • نقص في نبضات القلب.
  • الإسهال المزمن.
  • نقص نسبة الأكسجين في الدم، وعدم وصولها للدماغ بسبب ضعف سريان الدم في الجسم.
  • ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم.
  • الإكثار من التدخين والكحول.
  • تناول الكثير من المضادات الحيوية والمسكنات.
  • الإكثار من علاج الحساسية ومضادات الاكتئاب.
  • حدوث جلطات في الدم أو تصلب في الشرايين.
  • نزيف حاد في المخ أو الرحم.
  • نقص بعض الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • التهاب في عصب العين.
  • التعرض إلى الكثير من الأمراض القلبية مثل النوبة القلبية وفشل القلب وتصلب الأوعية الدموية.
  • الإصابة بأمراض الأذن الداخلية وقنوات الأذن ويزداد الدوار في حالة قمت بحركة فجائية.
  • الالتهاب العصب الدهليزي الناتج عن وجود فيروس في الأعصاب المسؤولة عن التوازن وينتشر عند البالغين.
  • نقص مستوى الحديد في الدم.
  • فقر الدم.
  • الصداع النصفي.
  • التعرض لمرض الطاعون.
  • خلل في وظيفة الأعصاب.
  • التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا.
  • نقص نسبة الكالسيوم في الجسم.
  • دوخة إدراكية وضعية تحدث عند القراءة أو التقلب أثناء النوم أو عند إمالة الرأس للخلف قليلًا.
  • الطنين في الأذن بسبب داء مينيير الذي يؤدي إلى الشعور بالدوار الشديد وسماع رنين في الأذن.
  • الإصابة العرضية في الرأس نتيجة حادث مما قد يسبب ارتجاج في المخ أو نزيف حاد داخلي.
  • دوار حركة البحر لمن لديهم فوبيا خاصة عند ركوب قارب في البحر.
  • ارتفاع الضغط الجوي يسبب دوار عند ركوب الطائرة.

أسباب الدوخة النفسية

لكي نفرق بين الدوار النفسي والعضوي يجب معرفة أنه يوجد للدوار النفسي العديد من الأسباب منها:

  • القلق والتوتر الزائد والخوف من المستقبل هما أكثر الأسباب المعروفة في الدوخة النفسية.
  • حدوث صدمات نفسية كبيرة تؤثر على الدماغ.
  • الشعور باضطرابات في النوم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • صداع الرأس.
  • الخوف الزائد.

أنواع الدوخة

تكملةً لحديثنا عن الفوارق بين نوعي الدوخة النفسية والعضوية نتحدث عن أنواع الدوخة وهي نوعان:

1- الدوخة الخفيفة

هذا النوع يأتي لفترة بسيطة من الوقت ثم يزول، ومن أسبابها:

  • التوتر.
  • الأرق وقلة النوم.
  • الوجود في المرتفعات، خاصة إذا كانت تعاني من فوبيا مرتفعات.
  • الوقوف فجأة بعد ما كان المصاب مستلقي على ظهره.

2- الدوخة المستمرة

في هذا النوع يفقد المصاب توازنه ويجب علية استشارة طبيب لأنه ناتج عن مرض نفسي أو عضوي، ومن أسبابه:

  • التعرض لضربة شمس.
  • وجود ورم سرطاني في المخ.
  • الاصطدام بشيء صلب مما أدى إلى كسر في الجمجمة أو نزيف داخلي في المخ.
  • قلة شرب الماء والمعاناة من الجفاف.
  • تناول أدوية ضغط أو سكر دون استشارة طبيب.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • التهاب الجيوب الأنفية التي يعاني منها الكثير من الناس.
  • والإصابة بجلطة دماغية.
  • نقص السكر في الدم.

علاج الدوخة

بعد معرفة الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، فمن الطبيعي أن تكون طرق العلاج مختلفة، ففي حالة كانت الدوخة نفسية يجب تجنب السبب والضغوط النفسية والخضوع لعلاج نفسي، ويمكن ممارسة الرياضة لتحسين المزاج، أما إذا كانت الدوخة سببها عضوي يجب الذهاب إلى طبيب، كما يجب معرفة كيف تتصرف عند الشعور بالدوخة.

عند الشعور بالدوار يجب الجلوس فورًا للحذر من اختلال التوازن والسقوط، أو يمكن الاستلقاء على الظهر ورفع قدمي المصاب عن مستوى رأسه لتسهيل عودة الدم للمخ مرة أخرى، يجب شرب الكثير من السوائل والحذر عند الوقوف مرة أخرى، ويمكن علاج الدوخة والدوار بالأعشاب والعلاج الطبيعي التي تحافظ على التركيز والتوازن.

1- إكليل الجبل

هي واحدة من النباتات المفيدة لصحة الإنسان عمتًا فهي تعمل على تعزيز المناعة وزيادة نشاطها، ومضادة للاكتئاب، تعمل على زيادة التوازن ومضادة للسرطان.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب المريء

2- أوراق التوت

تحسين توازن السكر في الدم مساعدة كلًا من الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.

3- النعناع

نبتة مشهورة يستخدمها الكثير من الناس حيث تساعد في عملية الهضم والتقليل من أعراض القولون ويساعد على الاسترخاء.

4- الزنجبيل

من أهم الأعشاب التي تعمل على تنشيط الجسم وزيادة ضخ الدم في الجسم مما يساعد في التقليل من الدوار، ويمكن استخدامه من خلال مص بذرة النبتة مباشرةً أو من خلال مشروب الزنجبيل الساخن.

5- الليمون

مصدر لفيتامين c ويعزز من عمل الجهاز المناعي مما يؤدي إلى زيادة القدرة على مكافحة الأمراض، يمكن تناوله مع ماء ساخن وملعقة عسل مرتين في اليوم للتقليل من الدوخة.

6- عسل النحل

من أهم مصادر السكر الطبيعي الذي ينشط الجسم، ويمكن خلطه بخل التفاح أو القرفة مرتين يوميًا.

7- نبتة بيلوبا جنكة

رغم قلة استخدام هذه العشبة إلا أنها مفيدة جدًا في القضاء على الدوار وتحسين سريان الدم في الجسم.

8- اليانسون

يساعد في علاج الدوخة من خلال علاج الصداع والغثيان وتعزيز الدورة الدموية وزيادة نشاطها.، يمكن مضغه أو خلطه مع النعناع في كوب من الماء الساخن مع ملعقة صغيرة من العسل ثلاث مرات يوميًا.

9- الإكثار من تناول السوائل

 للقضاء على الجفاف وترطيب الجسم والقضاء على السموم الموجودة في الجسم.

10- تناول وجبات غذائية متكاملة العناصر

حيث يحتاج الجسم إلى كميات معينة من البروتينات والفيتامينات والمعادن والكثير من العناصر الغذائية التي يجب توافرها في الجسم حتى يمنع حدوث دوخة أو دوار.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدوار الدهليزي

نصائح للتخلص من الدوخة

استكمالًا لموضوع الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، يجب معرفة أن الدوخة والدوار من الأمور التي يتعرض لها الكثير من الناس كبار السن، وتؤثر على حياة الفرد وتمنعه من ممارسة الكثير من الأشياء، لذا يجب اتباع بعض النصائح للتخلص من الدوار:

  • اجتناب التدخين والكحول.
  • اجتناب الحركة المفرطة والمفاجأة.
  • شرب الكثير من السوائل، للمحافظة على درجة حرارة الجسم وتخليص الجسم من السموم.
  • تجنب الأماكن الغير مستوية التي تؤدي إلى فقد التوازن.
  • التقليل من القهوة أو أي مصدر للكافيين.
  • التقليل من الأطعمة المالحة والحامضة.
  • نوم عدد ساعات كافية للشعور بالارتياح وأخذ قسط من الراحة.
  • تناول وجبات غذائية صحية تحتوي على الكثير من العناصر التي يحتاجها الجسم.

على الرغم أن الدوار سواء النفسي أو المرضي منتشر جدًا بين الناس لكنه ليس خطير، ولكن يجب  التوجه لاستشارة طبيب فهو مرض مزعج ويحتاج للرعاية السليمة.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.