تحليل البراز متى يفسد

تحليل البراز متى يفسد؟ وما هي أنسب الطرق للمحافظة على العينة قبل ذهابها لمعمل الاختبار؟ إن الهدف الأساسي من تحليل البراز بشكل أساسي للكشف عن بعض الأمراض التي من الممكن أن يعاني منها المريض، مثل أمراض الجهاز الهضمي، ويتم الحصول على النتيجة من خلال فحص عينة البراز شرط أن تكون صالحة للفحص، وهذا ما سيتم توضيحه من خلال موقع الملك.

تحليل البراز متى يفسد

في حال طلب الطبيب لعمل تحليل براز فإن ذلك يتم من خلال أخذ عينة والذهاب بها مباشرة للمختبر كي يتم فحصها، ولكن في بعض الحالات من الممكن ألا تظهر النتيجة بشكل سليم وذلك لفساد العينة لأحد الأسباب وهي:

  • تأثر عينة البول ببعض الأدوية التي تم تناولها قبلها، مثل المضادات الحيوية، البزموت، المغنيسيوم، فيتامين c.
  • اختلاط البراز بدم مثل دم البواسير أو دم الدورة الشهرية.
  • تأثر العينة بالمواد الكيماوية التي يحتويها مرض المرحاض.
  • ترك العينة في الهواء الجاف أو درجة حرارة الغرفة.
  • وصول العينة متأخرًا للمختبر دون مراعاة الطرق الصحيحة لحفظها.
  • اختلاط البراز مع البول أو الماء.

اقرأ أيضًا: دليل مستشفيات تأمين سلامة الطبي

طرق حفظ عينة البراز

من خلال معرفة تحليل البراز متى يفسد فإنه يجب أخذ الاحتياطات المناسبة في حال الحصول على العينة ولا تتوفر الفرصة المواتية لإرسالها إلى المختبر مباشرة، ومن طرق حفظ العينة هي:

  • وضع العينة في الثلاجة، حيث يمكن حفظها لمدة أربعة وعشرين ساعة ولكن ليس أكثر من ذلك.
  • حفظ العينة في الكحول مما يحافظ عليها ويقلل من فرص فسادها.
  • في حال الرغبة في حفظ العينة لمدة يمكن أن تزيد عن الأسبوع يتم إضافة الفورمالين لها بتركيز 40%.

دواعي إجراء تحليل البراز

عندما يطلب الطبيب من المريض إجراء تحليل البراز فإنه من المؤكد أن يكون قد شك في إصابته بمرض ما يمكن تشخيصه بفحص عينة البراز، ومن تلك الأمراض التي يمكن تشخيصها ما يلي:

  • الالتهابات المعدية والمعوية الناتجة عن بكتيريا المعدة.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • مرض كرون.
  • بعض الأمراض الخبيثة مثل سرطان القولون والأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي.
  • التأكد من وجود طفيليات دقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، بالإضافة إلى الديدان.
  • الأمراض التي تصيب المعدة، مثل السالمونيلا والكوليرا.
  • عدوى الملوية البوابية الجرثومية.

اقرأ أيضًا:تجربتي مع تحليل المعادن

فحوصات تحليل البراز

بعد وصول عينة البراز للمختبر والتأكد من كونها صالحة للتحليل، يمكن فحص العينة والوصول إلى التشخيص المناسب ومنها:

  • الفحص تحت المجهري: وخلال ما يقارب الثلاث أيام يمكن التوصل إلى النتيجة من خلال رؤية الأطوال النشطة للطفيليات تحت المجهر في حال وجودها.
  • تحليل الدم الخفي في البراز: من خلاله يتم الكشف عما إن كان هناك نسبة أزيد من الطبيعي للدم في البراز، الأمر الذي قد يشير إلى الإصابة بأورام في القولون.
  • فحوصات سوء الامتصاص: من خلال الكشف عن السكريات غير الممتصة، حيث أن نسبة السكريات الطبيعية في البراز لا تزيد عن 0.25 غم/ ديسليتر، وفي حال زيادة النسبة عن ذلك قد يكون دلالة على الإصابة بمرض.
  • استخدام الزرع لتحليل البراز: يتم من خلاله زرع عينة من البراز كي تنمو ويتم اختبارها للكشف عما إذا كان هناك أمراض فيروسية.
  • قوام البراز وشكله العام: في حال اختلاف البراز عن حالته الطبيعية التي تتمثل في اللون البني والقوام الناعم فإن ذلك قد يكون مؤشر للإصابة بمرض ما.
  • الفحوصات الميكروبيولوجية: للتأكد من خلو عينة البراز من أي كائنات دقيقة.
  • فحص كم كريات الدم الحمراء والخلايا البيضاء في البراز: حيث تكون النسبة الطبيعية لكريات الدم البيضاء في البراز بين 11,000 إلى 4,500
  • رائحة البراز: حيث تعد رائحة البراز الكريهة جدًا مؤشر للإصابة ببعض الامراض مثل الخراج البطني أو انسداد الأمعاء.
  • الفحوصات البيوكيماوية.
  • الأملاح والمواد المسهلة.

طريقة تحضير عينة البراز

عند القيام بتجهيز عينة البول فإن ذلك يتم بآلية معينة مع معرفة تحليل البراز متى يفسد كي يتم الحفاظ على العينة وتقديمها للمختبر بأنسب شكل، والخطوات التي يتم اتباعها لتحضير العينة تتمثل في التالي:

  1. الحصول على عبوة بلاستيكية مخصصة من المختبر، حيث تكون بالمواصفات المطلوبة من حيث النظافة والتعقيم ويكتب عليها اسم المريض وبياناته الشخصية.
  2. أخذ عينة البراز في وعاء نظيف مع الحرص على عدم ملامسة العينة للمرحاض أو أي سطح آخر، وعدم اختلاطها بالماء أو البول.
  3. نقل العينة المتحصل عليها على الطبق في عبوة الفحص مع مراعاة الحرص الشديد وتجنب سقوطها أو ملامستها لأي سطح، ويجب أن يكون حجم العينة كافي لملء ثلث العبوة
  4. وضع كافة الأدوات التي استخدمها المريض خلال عملية أخذ العينة في كيس والتخلص منها، ومراعاة غسل اليد جيدًا لتجنب انتقال العدوى.

ما يجب مراعاته عند عمل تحليل البراز

في حال الإقدام على إجراء تحليل البراز فإن العملية تتطلب مجموعة من الضوابط كي لا تتأثر نتيجة التحليل، ومما يجب مراعاته بشكل أساسي هو:

  • تجنب تناول بعض الأدوية قبل إجراء الفحص بفترة حيث أنها قد تتسبب في تغير خصائص البراز، ومنها المضادات الحيوية، البزموت، المغنيسيوم، فيتامينc .
  • التقليل من تناول اللحوم الحمراء الذي قد تتسبب في الحصول على نتائج كاذبة.
  • حفظ عينة البول في درجة حرارة مناسبة وتجنب تعرضها للهواء المحيط.
  • إرسال العينة إلى المختبر ليتم فحصها في أقرب وقت ممكن.
  • من الأفضل أن يتم أخذ العينة في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة، حيث يمكن أن تعطي العينة نتيجة أفضل.
  • الحذر من أخذ الملينات قبل القيام بأخذ العينة.
  • يتم وضع العينة في عبوة الفحص المخصصة ودون ملامستها لأي أسطح أخرى.
  • تكتب كامل البيانات الخاصة بالمريض على عبوة الفحص.
  • في حال أخذ العينة من الأطفال لا يتم أخذها من الحفاظ لما يطرأ على البراز من تغير في خواصه.

اقرأ أيضًا: التحاليل المطلوبة للرجل للإنجاب

النتائج المتوقعة من تحليل البراز

في حالة تم اتباع كافة التعليمات وكانت عينة البراز مناسبة للفحص فإن النتيجة تظهر بعد فترة معتمدة على نوع الفحص، وتكون النتيجة نوع من اثنين:

أولًا: النتائج الطبيعية لتحليل البراز

  • خواص وقوام البراز: يكون البراز بني اللون وذو ملمس ناعم، ويكون أنبوبي الشكل.
  • الرقم الهيدروجيني للبراز: يكون الطبيعي من 7 إلى 7.5
  • نسبة السكريات: لا تزيد عن 0.25 غم/ديسليتر.
  • نسبة الدهون والشحوم: بين 2 إلى 7 غرام.
  • يكون البراز خالي من الدم أو المخاط أو الصائب.
  • خلو البراز من الطفيليات.

ثانيًا: النتائج غير الطبيعية لتحليل البراز

  • خواص وقوام البراز: يكون البراز سائل وذو لون أخضر.
  • الرقم الهيدروجيني للبراز: أقل من 7 أو اعلى من 7.5
  • نسبة السكريات: تكون زيادة عن 0.25 غم/ديسليتر.
  • نسبة الدهون والشحوم: أكثر من 7 غرام.
  • احتواء البراز على نسب من الدم أو المخاط أو الصائب.
  • احتواء البراز على أطوار نشطة من الطفيليات.

بالسؤال عن تحليل البراز متى يفسد فإن ذلك يعتمد بشكل كبير على الخطوات التي اتبعها الشخص خلال أخذه للعينة بالإضافة لطريقة حفظ العينة في حال عدم إرسالها للمختبر مباشرةً.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا