تجربتي مع تحليل المعادن
تجربتي مع تحليل المعادن أضافت لمعلوماتي الكثير، المعادن من العناصر المهمة والموجودة بشكل أساسي في مكونات جسم الإنسان، وحدوث أي خلل في نسب تلك المعادن سواء بالزيادة أو نقصان يؤدي إلى عواقب وخيمة.
يتم إجراء تحليل المعادن عند الشك بأنه توجد مشكلة والمعادن سبب فيها، لذلك قدمت تجربتي مع تحليل المعادن من خلال موقع الملك.
تجربتي مع تحليل المعادن
كنت أعاني من الشعور الدائم بآلام في المعدة ومصحوبة بصداع حاد للغاية، فقررت الذهاب إلى طبيب خاص لمعرفة ما أمر به وما أسباب تلك الأعراض وما العلاج اللازم.
عند ذهابي إلى الطبيب لمعرفة ما يصيبني من آلام، وبدأت التحدث مع الطبيب المعالج وشرحت له ما أمر به وما الأوجاع التي أشعر بها.
طلب الطبيب مني إجراء تحليل المعادن وذلك للتعرف الدقيق على نسبة المعادن في الدم وإذا كنت أعاني من تسمم المعدني.
لذلك كان من الضروري التوجه إلى عمل التحليل المطلوب ومعرفة نسبة المعادن.
قبل أن اتجه لإجراء تحليل المعادن، راودني في ذهني أن أقوم بالبحث عن أضرار وفوائد ذلك التحليل، لكي أكون على علم تام بما أمر به وما نتائج ذلك.
من خلال ذلك البحث توصلت إلى معرفة كل ما يشتمل عليه تحليل المعادن، وما الأسباب التي تؤدي إلى التسمم المعدني وما الأعراض الواضحة لتلك المرض، وكيفية التعامل مع الإجراءات المطلوبة لعمل التحليل.
تطلعت أيضًا لمعرفة أفضل الأماكن المتخصصة لعمل ذلك التحليل، وهل تلوث المعادن سيؤثر على إنجاب أطفال بهم عيوب خلقية.
قمت بالذهاب إلى أحد المختبرات المضمونة وقمت بإجراء تحليل نسبة المعادن في الدم.
ثم ذهبت مرة أخرى إلى الطبيب بالتحليل ليطلعني على ما يحتوي عليه من نتائج.
من خلال حديثي مع الطبيب علمت ما الأمر ومن خلال ذلك سأقوم بشرح كل التفاصيل عن تحليل المعادن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب البنكرياس
تحليل المعادن
نتطرق لمعرفة تحليل المعادن من خلال تجربتي مع تحليل المعادن وأوضح تعريفه كما يلي:
- تحليل المعادن في الدم هو عبارة عن عدة فحوصات تعمل على قياس مستويات المعادن الضارة في الدم.
- توجد معادن مهمة بشكل أساسي وكثير وهي الرصاص والكادميوم والزرنيخ والزئبق.
- توجد معادن أخرى أقل في الأهمية وهي الزنك والألومنيوم والثاليوم والنحاس.
- تظهر المعادن بصورة أساسية في كل ما يحيط بالإنسان وأيضًا توجد في الأطعمة والأدوية بالأخص الماء حيث يتواجد به معادن ثقيلة لها أهمية مفيدة في صنع الإنزيمات والهرمونات.
أعراض الإصابة بنقص المعادن
من خلال تجربتي مع تحليل المعادن فلقد نصحني الطبيب بإجراء تلك التحليل ومعرفة إذا كان هناك خلل في مستوى المعادن في الدم أم تلك الأعراض بسبب مرض آخر، وكانت تلك الأعراض هي كالآتي:
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق والضعف.
- الشعور بوخز وتنميل في الأطراف.
- الإصابة بالإسهال.
- صعوبة التنفس والإحساس بالضيق.
- الإحساس بقلة الإدراك وعدم القدرة على التركيز.
- عدم الرغبة في تناول الطعام وفقد الشهية لدى الإنسان.
- الشعور بآلام في المعدة مصحوبة بغثيان وقيء.
- تخدير في الجسم.
- حدوث خلل في ضربات القلب وعدم انتظامها.
- النمو الاجتماعي والعقلي للأطفال يصبح ضعيفًا.
- حدوث اضطرابات ومشكلات نفسية.
- حدوث تشنج عضلي.
- الإحساس بصداع شديد في الرأس.
- تجمع السوائل عند الرئتين.
- اضطرابات في الذاكرة تؤدي إلى ضعفها.
- اضطرابات في الجهاز العصبي.
- حدوث فشل كلوي وتليف الكبد وفشل وظائفها.
- التسمم الغذائي ناتج من نقص في معدن الكادميوم.
- طفح جلدي.
- التعرض للإغماء بشكل مفاجئ.
- التعرض لهشاشة وكسور في العظام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مقاومة الأنسولين
الإجراءات المتبعة قبل تحليل المعادن
من خلال تجربتي مع تحليل المعادن فقد نصحني الطبيب باتباع بعض الأمور قبل عمل تحليل المعادن الثقيلة في الدم وهي كالآتي:
- البعد عن تناول الكحوليات، لأنها تؤدي إلى رفع نسبة السكريات في الدم.
- الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير على نتائج التحليل.
- عدم تناول العلكة ومضغها حتى وإن كانت تخلو من سكريات وذلك لأن مضغ العلكة يعمل على تسريع عملية الهضم.
- الامتناع عن شرب القهوة، ذلك لأنها تعمل على تغيير نتائج التحليل كما تسرع من عملية الهضم.
- عدم تناول المأكولات البحرية قبل عمل التحليل ب 48 ساعة، وذلك بسبب احتواء المأكولات البحرية على نسبة عالية من اليود.
- يفضل الصيام عن الأكل والشرب لمدة تتراوح من 8 إلى 12 ساعة قبل عمل تحليل المعادن.
طريقة أخذ العينات لتحليل المعادن
من خلال تجربتي مع تحليل معادن سأوضح ما قمت به لإجراء التحليل فيما يلي:
- يقوم أخصائي المختبر بسحب عينة دم من أحد الأوردة الموجودة في الذراع.
- يمكن أخذ عينة من خلال الشعر أو الأنسجة أو الأظافر أو أي سائل من الجسم ويتم ذلك عن طريق إبرة صغيرة ولكن ذلك يعتبر من الحالات نادرة الحدوث.
يعتبر هذا التحليل من التحاليل السهلة والغير متعبة وغير مستهلكة للوقت فيتم أخذ العينة خلال دقائق كما أن المريض لا يشعر بأي ألم أثناء سحب العينة.
طرق العلاج بعد تحليل المعادن
طرق العلاج تتوقف على ما وجد في التحليل سواء أوضح التحليل ظهور نقص في نسبة معدن ما في الدم أو ارتفاع نسب المعادن الضارة، وينصح الطبيب في تلك الحالات على اتباع عدة أنظمة تعمل على سرعة الشفاء والتخلص من ذلك المرض وتلك الأنظمة كالآتي:
- تناول الأطعمة الغذائية الصحية التي تحتوي على معادن مثل الحليب والبيض والفواكه والخضروات
- أخذ الأدوية التي تحتوي على معادن في حالة نقصها مع ضرورة الحفاظ على تناول الأدوية في موعدها دون توقف.
- الحرص على وجود تلك المعادن المهمة في الطعام مثل الحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.
- كما يجب الحرص على وجود معادن أخرى ولكن بنسبة قليلة كالنحاس والسيلينيوم والزنك.
- الحرص على تناول الحليب باستمرار.
- الحرص على متابعة نسب المعادن في الجسم باستمرار.
اقرأ أيضًا: فحص الكلى في المنزل
تجارب الآخرين مع تحليل المعادن
من خلال تجربتي مع تحليل المعادن، أردت أن أعرف عن تجارب أشخاص آخرين لكي أكون على دراية كاملة بما يمر به الإنسان خلال تلك المرض، وكانت تجارب الآخرين كالآتي:
- تحدث طفل صغير عما مر به قائلًا إنه كان يشعر بالتعب وقلة الإدراك وعدم التركيز كما أنه كان لا يرغب بتناول الطعام ويشعر بانسداد شهيته، وعندما ذهب للطبيب طلب منه إجراء تحليل المعادن لمعرفة نسبة المعادن في الدم.
- قالت امرأة إن زوجها كان مصاب بألم حاد في معدته وكان هذا الألم مصحوب بالقيء والغثيان، لذلك قامت بالذهاب معه إلى الطبيب الذي طلب منه إجراء تحليل المعادن.
أوضح التحليل حينها أنه مصاب بتسمم معدني نتيجة لزيادة نسبة الزنك في الدم.
المعادن من الأمور المهمة التي توجد في جسم الإنسان، ويجب أن يحرص الإنسان دائمًا على أن تكون نسب المعادن طبيعية في الجسم، وعند حدوث أي خلل يجب استشارة الطبيب.