نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة

نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة تختلف أسبابه نظرًا لاختلاف العوامل المؤدية إليه، وبالتالي يحدث حالة من الفزع والقلق لدى المرأة والتي لا تجعلها تعيش حياتها بشكل طبيعي، ويراودها هل هذا طبيعي أم لا؟ وما هي أسبابه؟ لذلك سوف نتعرف على كافة هذه التفاصيل موقع الملك، والوصول إلى الحل الأمثل.

نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة

يظن البعض إن سبب نزل الدم الخفيف يدل على حدوث الحمل وخصوصًا من تكون دورتهم الشهرية منتظمة بشكل كبير هذا ما يجعلنا نفكر في ذلك الاحتمال فمن المعروف عن دم الحمل إنه لا يشبه دم الحيض سواء في الرائحة أو في اللون فإذا كان لون الدم وردى وليس له رائحة كريهة.

لا يستغرق نزوله فترة طويلة مثل فترة الحيض فهذا حتمًا الدم الذي يحدث في بداية الحمل والذي يكون أقل ألمًا من دم الحيض الذي قد يكون ناتجًا عن غرس البويضة المخصبة في الرحم، إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية فذلك الدم هو مؤشر لنزول الدورة الشهرية عما قريب وحتى نتأكد إذا كان دم الحيض أم دم الحمل فلابد من اجراء اختبار للحمل للتأكد من أحد الاحتمالات.

اقرأ أيضًا: من علامات الحمل نزول دم في موعد الدورة

أعراض الحمل المبكرة

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة مبشرًا لها بأنها حامل وهذا ما سنذكره في الآتي:

• أحد أبرز هذه الأعراض هو انقطاع الدورة الشهرية والتي يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير.
• يمثل نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة من ضمن الأعراض التي تشير إلى ربما تكون تلك المرأة حامل.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• معاناة المرأة من التغيرات الهرمونية الجنسية والتي تتمثل في زيادة هرمون البروجسترون والاستروجين مما يسبب حدوث تغير في الحالة المزاجية.
• الإحساس بالدوار والقيء والرغبة في الغثيان.
• حدوث انفتاح في الشهية بشكل جلى.
• قد تعاني من الانتفاخ بسبب التغيرات الهرمونية مما يؤثر على آلية عمل الجهاز الهضمي.
• ارتفاع نسبة الهرمونات داخل الجسم وخصوصًا هرمون البروجسترون.
• تغير في حجم الثديين.
• التبول بكثرة وبشكل ملحوظ.

أسباب نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى نزول دم ومن ضمن هذه الأسباب ما سنتناوله فيما يلي:

• قد يكون السبب هو حدوث الحمل فمثل تلك المشكلة تواجه حوالي 25 بالمئة من السيدات وفي تلك الحالة يجعلنا نظن بأن المرأة حامل مما يتطلب ذلك إجراء اختبار حمل للتأكد من صحة ذلك.
• الضغط النفسي والعصبي قد يسبب نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة وذلك الضغط يكون أصعب من أن يتم التحكم فيه.
• تناول حبوب منع الحمل وخصوصًا الأنواع التي تحتوي على نسبة كبيرة من هرمون البروجسترون.
• مرور المرأة بسن اليأس الذي يعد أحد المؤشرات التي تنبأ المرأة بقرب انقطاع الدورة الشهرية.
• قد يكون سبب ذلك الدم هو تعرض المرأة للإصابة بسرطان في منطقة عنق الرحم.
• الإصابة بالالتهابات في منطقة الجهاز التناسلي.
• عدم انتظام الدورة الشهرية لدى بعض النساء.

اقرأ أيضًا: تنقيط الدورة وعدم نزولها

ما الفرق بين دم الدورة الشهرية ودم الحمل؟

إن دم الدورة الشهرية يستغرق كحد أقصي ثمانية أيام وتختلف الفترة التي تستمر بها باختلاف العمر وذلك الدم يكون كثيفًا في البداية ثم يبدأ تدريجيًا بأن يصبح أقل كثافة وقد تعاني المرأة من بعض التقلصات في الفترة التي تسبق نزول الدورة الشهرية.

أما عن دم الحمل والذي يعرف بنزيف الانغراس والذي يختلف لونه عن دم الدورة الشهرية والذي لا يستمر بالعادة مدة تتراوح بين الأربعة وعشرين ساعة والثمانية وعشرين ساعة كحد أقصي ويصاحب ذلك الدم شعور المرأة ببعض التقلصات التي تكون أقل ألمًا مما تعانيه جراء الدورة الشهرية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

عندما تجد المرأة أحد الأعراض التالية يجب عليها زيارة الطبيب لتطمئن على صحتها وهذا ما سنذكره في التالي:

• عند اشتداد الأعراض التي تعانيها المرأة.
• عند تواجد جلطات دموية مصاحبة لذلك الدم والذي يكون غزير.
• استمرار النزيف لوقت طويل.
• الإحساس بالألم الشديد.
• الإرهاق والشعور بالدوار.

اختبارات الحمل

الأعراض التي تظهر على المرأة لا تكون كافية لإثبات حدوث الحمل والتأكد منه حيث يجب إجراء أحد الطرق الآتية للتأكد من ذلك:

• إجراء اختبار حمل عن طريق تحليل الدم الذي سوف يوضح نسبة الهرمونات داخل الجسم يتم من خلالها التعرف إذا ما كانت المرأة حامل أم لا.
• استخدام جهاز الموجات الفوقة صوتية والتي من خلال يتم إخبار الوالدين بموعد إنجاب الطفل.
• اختبار الحمل المنزلي.

اقرأ أيضًا: حبوب تنزل الدورة بنفس اليوم

ما الفرق بين دم الحيض ودم الإجهاض؟

قد سبق أن تعرفنا على دم الدورة الشهرية ولونه والمدة التي يستغرقها ولكنه برغم اختلافه عن دم الحمل إلا أنه مختلف أيضًا مع دم الإجهاض حيث أن دم الإجهاض يكون مميزًا بالآتي:

• التكتلات الدموية.
• الشعور بالإعياء والغثيان والإسهال.
• يستمر النزيف لمدة أكبر من نزيف الدورة الشهرية والذي يزداد بمرور الوقت أي عكس دم الدورة الشهرية الذي يقل تدريجيًا.
• تشعر المرأة بألم أشد مما كانت تعانيه في فترة الدورة الشهرية ويكون أكثر ألمًا منه.
• قد يتشابه لون دم القهوة مع لون القهوة أي أنه يكون داكنًا أكثر من دم الحيض.
• إذا تم الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل فسوف يتشابه قليلًا دم الإجهاض مع دم الدورة الشهرية إلا أنه أكثر كثافة منه.
• إذا حدث الإجهاض في الأشهر الأخيرة فإنه تجد الدم مخلوطًا بأنسجة الجنين.

يعد نزول دم خفيف بعد تأخر الدورة أمر هام لابد على المرأة أن تكون أكثر دراية به مستقبلًا حتى تستطيع التعامل معه.