تنقيط الدورة وعدم نزولها
تنقيط الدورة وعدم نزولها من الأعراض التي تنذر بوجود مشاكل صحية لدى النساء، حيث تعاني بعض النساء من غياب الدورة الشهرية أو حدوث ما يسمى بالتبقيع أثناء نزولها، كما أن بعض الفتيات لا تنتبه إلى ذلك العرض الذي قد ينذر بوجود مشكلة صحية لديها ربما على المبايض أو في الرحم، لذلك سوف نتعرف على أسباب تنقيط الدورة وعدم نزولها وكل المعلومات التي تخص الدورة الشهرية لدى الفتيات من خلال موقع الملك.
تنقيط الدورة وعدم نزولها
تختلف الدورة الشهرية عند الفتيات من حيث موعد نزولها وكمية الدم والمدة التي تنتهي فيها حيث إن هناك فتيات لا تأتى لهم الدورة الشهرية منتظمة بل ولا ينزل دم الحيض منهم إلا قليلًا وهذا يجعلنا نتطرق إلى أسباب تنقيط الدورة وعدم نزولها التي تتمثل في:
- تكيسات على المبايض: تصاب المرأة بتكيسات على المبايض بسبب زيادة هرمون الذكورة لديها الذي يؤثر بشكل رئيسي على الدورة الشهرية فيجعلها غير منتظمة وقد لا تنزل في موعدها الشهري.
- العمر: الدورة الشهرية عند الفتيات المراهقات تكون كمية الدم فيها قليلة في فترة نزولها الأولى وعندما تدخل المرأة في سن الثلاثين من عمرها تبدأ الدورة الشهرية في النزول بكميات كبيرة ثم تقل كمية الدم تدريجيًا وتنزل منها على هيئة نقط عند دخولها سن اليأس حيث إن العمر له دور أساسي في تنقيط الدورة وعدم نزولها.
- حبوب منع الحمل: أدوية منع الحمل هي في الأساس أدوية هرمونات وبالتالي تؤثر على المرأة وتؤثر على دورتها الشهرية فتجعلها لا تنزل لفترة زمنية طويلة أو تنزل على هيئة نقط وهو ما يسمى بالتبقيع حيث يختلف تأثير هذه الأدوية باختلاف الهرمونات التي تحتوي عليها فمثلًا الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون يختلف تأثيرها على الدورة الشهرية عن الأدوية التي تحتوي على هرموني البروجسترون والأستروجين.
- أمراض الغدة الدرقية: الهرمونات المرتبطة بالغدة الدرقية تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية لدى المرأة سواء كانت الغدة الدرقية بها قصور أو فرط نشاط فهذا يجعل الدورة الشهرية لا تنتظم عند الفتيات وبالتالي يحدث التنقيط وفى بعض الأحيان تنقطع لعدة أشهر.
- الضغوط النفسية: إن الاكتئاب والقلق والتوتر المبالغ فيه من شأنه أن يؤثر على هرمونات الجسم لدى الفتيات وبالتالي فإن أي خلل يحدث في الهرمونات يؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية فيجعلها لا تنزل في موعدها وربما تنقطع لعدة أشهر إذا كان المرأة في حالة اكتئاب حاد.
- اضطرابات الأكل: تناول عناصر غذائية غير صحية أو فقد الوزن بصورة كبيرة في وقت قليل يؤثر على الهرمونات الموجودة في الجسم وبالتالي يؤثر على الدورة الشهرية فيجعلها غير منتظمة في نزولها.
- ممارسة التمارين الرياضية: ويقصد هنا ممارسة التمارين الرياضية العنيفة التي تؤثر على الهرمونات التي تفرزها الدماغ من أجل تحفيز عملية الإباضة حيث إن المجهود الكبير على الجسم بسبب هذه التمارين يؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية.
- انقطاع الإباضة: تأتى الدورة الشهرية قليلة لدى النساء أو قد تغيب في بعض الأحيان بسبب انقطاع عملية الإباضة وبالتالي يؤثر على حمل المرأة.
- بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تتناولها المرأة تؤثر على دورتها الشهرية مثل المضادات الحيوية القوية ومضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم.
- الرضاعة الطبيعية: المرأة التي ترضع طفلها طبيعيًا تفرز هرمون الحليب بكميات كبيرة وهذا يؤثر على عملية الإباضة لديها وبالتالي يؤثر على الدورة الشهرية فيجعلها تغيب في بعض الأحيان أو تنزل على هيئة نقط.
- أمراض تصيب الرحم فيؤدي إلى احتباس الدم في الرحم.
- الإجهاض
- زيادة هرمون الحليب للمرأة التي لا تُرضع.
- الحمل
- ورم في الغدة النخامية.
اقرأ أيضًا: أيام الدورة الشهرية للرجال
أعراض تنقيط الدورة وعدم نزولها
هناك بعض الأعراض التي تصاحب تنقيط الدورة والتي تدل على حدوث خلل في هرمونات المرأة فيجب حينها استشارة الطبيب من أجل معرفة الأسباب حيث تتمثل هذه الأعراض في:
- تأتي الدورة الشهرية كل شهر في غير موعدها.
- تنزل الدورة أكثر من مرة شهريًا على هيئة نقاط.
- فترة نزولها قليلة فقد تنتهي بعد يومين أو ثلاثة.
- كمية الدم تكون قليلة جدًا عن الطبيعي.
علاج غياب الدورة الشهرية
هناك بعض الطرق التي تعمل على نزول الدورة الشهرية لدى الفتيات التي تعاني من غياب الدورة لعدة أشهر أو الدورة التي تأتى غير منتظمة حيث تتمثل أول طرق العلاج في الذهاب إلى الطبيب ومعرفة الأسباب التي أدت على عدم نزول الدورة ومن ثم علاجها إذا كانت المسببات بعض الأمراض أو تكيسات المبايض أو ما إلى ذلك، أما إذا كانت المسببات ضغوط نفسية أو ممارسة رياضة عنيفة فتكون طرق العلاج كالآتي:
- تناول مشروب القرفة باستمرار الذي يساعد بشكل رئيسي على نزول دم الحيض في وقت سريع.
- شرب الماء بكثرة حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.
- تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الأحماض خاصةً حمض الفوليك.
- شرب كوب يوميًا من الزنجبيل لأنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي نزول دم الحيض.
- تقليل ممارسة الرياضة العنيفة وتعويضها بالرياضة الخفيفة التي تساعد على استرخاء العضلات.
- البعد عن مسببات الضغوط النفسية.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- اتباع إرشادات الطبيب.
اقرأ أيضًا: جدول أيام التبويض عند المرأة
أعراض ما قبل الدورة الشهرية
بعد التعرف على أسباب تنقيط الدورة وعدم نزولها سوف نتعرف الآن على الأعراض التي تأتي قبل نزول الدورة الشهرية بحوالي أسبوع وهي:
- الشعور بتقلصات في أسفل المعدة عند الرحم وقد تشمل المعدة بأكملها.
- الاضطرابات النفسية حيث تكون المرأة عصبية على غير المعتاد وليس لديها صبر تجاه الأشياء.
- انتشار حب الشباب في الوجه بسبب الاضطرابات التي تحدث للهرمونات في الجسم.
- اضطرابات في النوم والشعور بالضعف العام في الجسم.
- تورم في بعض أجزاء الجسم بسبب احتباس السوائل.
- ألم وتورم في الثديين بسبب زيادة إفراز هرمون الحليب.
- الشعور بالصداع المتفاوت.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى الإمساك الشديد أو الإسهال الشديد.
أعراض أثناء الدورة الشهرية
تحدث للمرأة تغيرات عديدة أثناء دورتها الشهرية بسبب التغيرات التي تحدث في الهرمونات حينها والتي تنتهي بانتهاء الدورة حيث تتمثل هذه الأعراض في:
- فقدان الشهية وفي بعض الأحيان تناول الأكل بكثرة.
- آلام شديدة في منطقة الحوض.
- انتفاخ الجسم.
- آلام شديدة أسفل الظهر.
- الإغماء في بعض الأحيان.
- الشعور بالاكتئاب والحزن.
- عدم القدرة على بذل المجهود.
ما هو الفرق بين دم الدورة ودم الحمل؟
في بعض الأحيان يحدث تنقيط دموي في مهبل المرأة لا تعلم إذا كان هذا التنقيط علامة على حملها أم علامة على نزول دورتها الشهرية حيث يمكن التفريق بينهما من خلال الآتي:
1- مدة نزول الدم
تختلف مدة نزول دم الدورة عن مدة نزول دم الحيض حيث تكون:
- الدورة الشهرية: مدة نزولها يكون من 5 إلى 7 أيام ليس أقل ولا أكثر من ذلك.
- الحمل: تكون مدة نزول الدم فيه يومين أو ثلاثة ليس أكثر من ذلك.
2- شكل الانقباضات
الانقباضات التي تحدث في الرحم أثناء الحمل تختلف عن الانقباضات التي تحدث للفتاة أثناء دورتها الشهرية حيث يتمثل الاختلاف في:
- الدورة الشهرية: الانقباضات فيها تكون مؤلمة للغاية.
- الحمل: الانقباضات تكون خفيفة جدًا في بداية الحمل.
3- كمية الدم
تختلف كمية الدم التي تتدفق من الحامل عن كمية الدم المتدفقة من الفتاة أثناء الدورة الشهرية حيث يكمن الاختلاف في:
- الدورة الشهرية: غالبًا تكون كمية الدم قليلة في اليوم الأول ولكنها تزداد في اليوم الثاني والثالث.
- الحمل: كمية الدم المتدفقة في بداية الحمل تكون قليلة جدًا ولا تزداد في الأيام التالية.
4- لون الدم
يمكن معرفة الاختلاف بين دم الدورة ودم الحمل من خلال لون الدم بكل سهولة حيث يكون:
- الدورة الشهرية: لون الدم يكون أحمر غامق أو بنى غامق.
- الحمل: يكون أحمر فاتح مائل قليلًا إلى الوردي.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
بعض النصائح للتقليل من آلام الدورة الشهرية
تشتد آلام الدورة الشهرية على النساء التي ربما تؤدي إلى الإغماء فتكون هذه الفترة عصيبة عليهن لذلك هناك بعض النصائح التي تخفف من آلام الدورة الشهرية والتي تتمثل في:
- تناول المشروبات الساخنة التي من شأنها أن تُهدأ آلام الحوض مثل القرفة والنعناع والينسون.
- وضع ماء دافئة في زجاجة بلاستيكية ومن ثم وضعها على البطن وأسفل الظهر من أجل تهدئة الألم والانقباضات.
- تناول بعض المسكنات إذا اشتدت حدة الألم مثل: البنادول وباراسيتامول ولكن يجدر الإشارة إلى عدم الإفراط في تناولهم حتى لا تحدث مشاكل في الكلى.
- ممارسة الرياضة الخفيفة التي تساعد على تهدئة آلام العضلات.
- عدم تناول المثلجات أو الأطعمة الحارة حتى يحدث تهيج في القولون والمعدة وتزيد شدة الألم.
غياب الدورة الشهرية من المشكلات التي تدل على عدم انتظام عملية الإباضة المرتبطة بالحمل لديها فإذا حدث غياب الدورة الشهرية حدثت مشكلة في عملية الإباضة.