تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل

تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل مع زوجتي كانت مؤلمة، حيث إن زوجتي كانت تُعاني من أعراض الحمل الطبيعية التي تظهر على الحامل مثل الغثيان، والتقيؤ، والدوار مما وضع الشك في أنفُسنا وذهبنا للقيام بتحليل دم يوضح نسبة هرمون الحمل وكانت النسبة مُرتفعة مما أثبت أن هُناك حمل وبعد مرور الأيام شعرت زوجتي بالتعب ومن بعد ذلك أسرد لكم تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل لزوجتي من خلال موقع الملك.

تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل

من خلال تجربتي مع هرمون الحمل HGC مع زوجتي قد علمت أنه هرمون يتم إنتاجه من المشيمة أثناء فترة الحمل حيث إنه يعمل على تدعيم قدرة المبايض على إنتاج نسبة أكبر من هرمون الإستروجين والبروجسترون وذلك بسبب أهميتهم في تخصيب البويضة مما يؤدي إلى حدوث الحمل.

حيث إن زوجتي كانت حامل في الشهور الأولى من الحمل وكان يمُر حملها بسهولة وكانت تشعر بالأعراض الطبيعية للحمل مثل التقيؤ، والغثيان، والشعور بألم في منطقة أسفل البطن وأسفل الظهر، وكثرة التبول الناتج عن ضغط الرحم على المثانة.

كل تلك الأعراض كانت تؤكد لنا على حدوث الحمل بالإضافة إلى ذهابنا إلى الطبيب وبعد الكشف قد علمنا أن هُناك حمل بالفعل في الشهور الأولى ولكن الجنين لم يبدأ اكتماله بعد لذلك كانت تهتم زوجتي بالغذاء المناسب وتبتعد عن الأشياء الضارة على صحتها وصحة الجنين.

يومًا ما لاحظت على زوجتي التعب والأعياء الشديدين مما أدى إلى ذهابنا إلى الطبيب الذي بدأ في قياس نسبة هرمون الحمل ولاحظنا أن هرمون الحمل ضعيف مما أثار القلق والتوتر في نفسي أنا وزوجتي من قلق حدوث شيئًا ما إلى الجنين.

لجأ الطبيب إلى الكشف على الجنين من خلال السونار مما أدى إلى مُلاحظته أن كيس الحمل فارغ وقد وضح لنا أن هذا الحمل كاذب وحدث نتيجة تخصيب بويضة تالفة وتم انغراسها في جدار الرحم بالرغم من أنها ينتج عنها تكوين الجنين.

هذا السبب هو الذي أدى إلى شعور زوجتي بأعراض الحمل وقررت زوجتي أن تنتظر إلى أن يتم إجهاض الحمل بالطريقة الطبيعية التي ينتج عنها حدوث نزيف بسيط مع ألم في منطقة البطن وتمنياتنا من الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا مولود بصحة جيدة في القريب.

اقرأ أيضًا: متى يبان الحمل للدورة الغير منتظمة

أسباب انخفاض هرمون الحمل

تبعًا للحديث عن تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل مع زوجتي نضع الأسباب التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بانخفاض هرمون الحمل ومنها:

1- الحمل خارج الرحم

هُناك بعض الحالات التي يُعانون من مشكلة حدوث الحمل خارج الرحم وذلك بسبب أن البويضة قد قامت بالانغراس في مكان آخر غير الرحم مما يترتب على ذلك استمرار المشيمة في إفراز هرمون الحمل وبالرغم من ذلك كانت تلك الهرمونات التي يتم إفرازها أقل من الهرمون الطبيعي للحمل.

كما أن الحمل خارج الرحم يُصاحبه عدة أعراض مثل: ألم في منطقة أسفل البطن وأسفل الظهر، ونزول الدم من منطقة المهبل بغزارة، والشعور بالدوار وعدم القدرة على الاتزان.

2- خطأ في حساب الحمل

انخفاض الحمل قد لا يُثبت وجود مشكلة حيث إن في بعض الأحيان تتعرض الحامل إلى مواجه خطأ في حساب تاريخ الحمل، حيث إن الحمل يتم تقديره من أخر دورة شهرية ولكن في حالة أن الدورة الشهرية غير مُنتظمة يصعُب على الحامل أن تتيقن بتاريخها بالتحديد وهذا ما يجعلها تواجه خطأ في حساب الحمل.

في حالة تواجد هذا الخطأ يُمكن الإثبات أن هرمون الحمل ليس بضعيف وذلك بسبب أن هرمون الحمل يُصبح ضعيف في الأيام الأولى من الحمل وفيما بعد الاثني عشر اسبوعًا لذلك ليس من الضروري أن الحامل تُعاني من ضعف هرمون الحمل ومن الضروري التأكد من دقة حساب أخر دورة شهرية مع إمكانية الاستعانة بتصوير الموجات فوق الصوتية.

3- حدوث الإجهاض

تبعًا للحديث عن تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل مع زوجتي فإن الإجهاض من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور ضعف هرمون الحمل وذلك من خلال أن التعرض إلى الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل وذلك تبعًا إلى بعض الأسباب التي يحدث بسببها.

الإجهاض يحدث بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحمل في الأيام الأولى من الحمل ومن بعد ذلك يتم انخفاضه بسبب عدم القدرة إلى الوصول لنسبة الهرمون المطلوبة مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض وذلك غالبًا ما يحدث في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

لذلك ملاحظة انخفاض هرمون الحمل أثناء الشهور الأولى الثلاثة من الحمل يوضح إمكانية حدوث الإجهاض بينما انخفاضه بعد الشهور الأولى لا ضرر منه حيث إنه أمر طبيعي.

4- البويضة التالفة

البويضة التالفة هي السبب الرئيسي في الحمل الغير مُكتمل من خلال أن البويضة تنغرس في جدار الرحم دون تكوين جنين مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التي تدل على وجود حمل مثل الغثيان، والتقيؤ، والدوار والرغبة في تناول الطعام بكثرة.

إلا أن بعد عدم نمو الجنين يبدأ هرمون الحمل في الانخفاض وذلك من خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل مع زوجتي حيث إنها تعرضت لمثل تلك المشكلة بالإضافة إلى الأعراض التي ظهرت عليها بعد انخفاض الهرمون مثل نزيف طفيف من منطقة المهبل، وألم بسيط في منطقة البطن.

يُمكن الكشف عن ذلك الحمل من خلال الموجات فوق الصوتية التي توضح أن كيس الحمل فارغ أي أن الحمل كان كاذب بسبب تلف البويضة المُخصبة وفي تلك الحالة يُصبح لدى المرأة القرار بالنسبة إلى ذلك الحمل الكاذب أما أن يتم إجهاضه بالشكل الطبيعي أو تناول الأدوية التي تُساعد على الانتهاء من ذلك الأمر أو من خلال إجراء عملية جراحية وذلك من خلال إزالة خلايا الحمل الناتجة عن المشيمة من جسم الحامل.

اقرأ أيضًا: هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض

دلالات حول مستوى هرمون الحمل

في سياق الحديث عن تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل لزوجتي قد علمت ببعض الدلالات حول مستوى هرمون الحمل مثل:

  • هرمون الحمل الطبيعي يزيد في بداية الحمل بعد مرور 48 ساعة إلى 72 ساعة.
  • إن زيادة هرمون الحمل يُساعد على تدعيم قدرة الجسم على إنتاج هرمون الإستروجين والبروجسترون للوقاية من حدوث الإجهاض.
  • هرمون الحمل يُصبح في أعلى نسب له في بداية الحمل وينخفض عن تلك النسبة بعد مرور ثلاثة أشهر.
  • انخفاض هرمون الحمل في الشهور الأولى من الحمل يؤدي إلى حدوث الإجهاض حيث إن الجنين لم يتم تثبيته.
  • نسبة هرمون الحمل في حالة عدم حدوثه هي 5 ملم بينما النسبة الطبيعية لهرمون الحمل في حالة حدوث الحمل بالفعل هي 25 ملم.

نسبة هرمون الحمل الطبيعي

في سياق الحديث عن تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل مع زوجتي نضع فيما يلي نسبة هرمون الحمل الطبيعي كالتالي:

المدة الزمنية نسبة هرمون الحمل الطبيعي
3 أسابيع 5 – 50
4 أسابيع 5 – 426
5 أسابيع 19 – 7.340
6 أسابيع 1.080 – 56.600
7 إلى 8 أسابيع 7.650 – 229.000
9 إلى 12 أسابيع 25.700 – 288.000
13 إلى 16 أسابيع 3.300 – 253.300
17 إلى 24 أسبوع 4.060 – 165.400
25 إلى الولادة 3.640 – 117.000
بعد الولادة 5-

 اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكيس المبايض بالبردقوش

كيفية فحص هرمون الحمل

من خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل التي عانت منها زوجتي قد قُمنا ببعض الفحوصات التي توضح نسبة هرمون الحمل مثل استخدام اختبار الحمل المنزلي من خلال وضع قطرات البول على جهاز التحليل والانتظار حتى تظهر النتيجة السلبية أو الإيجابية أو من خلال فحص عينة الدم ويجب الأخذ بالاعتبار بتلك المعايير التالية للحصول على النتيجة السليمة:

  • اختبار الحمل يوضح وجود الحمل بعد مرور من 11 يوم من حدوث الحمل.
  • اختبار الحمل المنزلي يوضح وجود الحمل بعد حدوثه بحوالي 12 إلى 14 يوم.
  • يتم الكشف عن وجود الحمل بعد التبويض بحوالي أسبوع.
  • يجب تكرار اختبار الحمل أكثر من مرة على فترات مُتباعدة للحصول على نتيجة الفحص الحقيقية.
  • يوجد نوعين من اختبارات الحمل وهُما النوعي والكمي حيث إن النوعي يوضح حدوث الحمل أو عدم حدوثه بينما الكمي يوضح نسبة هرمون الحمل في الدم.
  • تحليل الدم أكثر دقة من تحليل البول حيث إن هرمون الحمل يظهر في اختبار الدم قبل أن تظهر أعراضه على عكس تحليل البول الذي لا يُظهر الحمل إلا بعد الدورة الشهرية بأسبوع.

تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل بعد حمل زوجتي كانت تجربة مؤلمة وأثبت لي أن هُناك العديد من الأمور التي تؤثر على ذلك هرمون الحمل.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا