تجربتي مع السكر التراكمي

تجربتي مع السكر التراكمي اكتسبت منها خبرة هائلة في تجميع المعلومات عن مرض السكر، نظرًا لأن مرض السكر من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأشخاص، حيث يتواجد السكر في الدم في صورة الجلوكوز المتصل بالهيموجلوبين، لذا فإن تنظيم السكر وموازنة نسبة مستوياته في الدم واحدة من أكثر الأمور الطبية الهامة لصحة الجسم.

لذا ومن خلال موقع الملك سوف نتعرف على تجربتي مع مرض السكر التراكمي، في السطور القادمة.

تجربتي مع السكر التراكمي

كنت أعاني دائمًا من هبوط حاد في الدورة الدموية والشعور بالمشقة والإرهاق دون بذل مجهود عنيف، كما أن أغلب الأحيان كان فمي جاف مما يشعرني بالحاجة إلى تناول المياه بشكل مستمر ومن ثم زيادة الحاجة إلى التبول.

قررت أن أذهب إلى الطبيب حتى اتعرف على أسباب الأعراض التي أعاني منها، بعد الفحص والتحليلات الطبية أخبرني الطبيب المختص بأن هذه الأعراض ناتجة عن وجود مرض السكر، وأنه ينتج عن زيادة كبيرة في ارتفاع نسبة السكر بالدم.

فعند تناول الأطعمة الغذائية الغير صحية، يقوم الجسم بتحويلها إلى نشويات وسكريات في الدم وهو ما يعمل على رفع مستويات السكر عن المعدل الطبيعي، ذكر لي الطبيب أيضًا إن عدم اكتشاف السكر في المراحل الأولى له يتسبب في مضاعفات تصل إلى حالات الإغماء والوفاة.

أخبرني الطبيب بأن الجسم يقوم بتجديد خلايا الدم بصورة مستمرة فإن قياس مستويات نسبة السكر ليست ثابتة، إلا أن التجديد في خلايا الدم يتم كل ثلاثة أشهر وهو ما يمكننا من قياس نسبة السكر كل ثلاثة أشهر، وهو المعروف بالسكر التراكمي في الجسم.

لذا فقد نصحني الطبيب بضرورة التعرف على نسبة السكر في الدم بعد كل ثلاثة أشهر، حتى لا يصل الأمر إلى مضاعفات خطيرة.

اقرأ أيضًا: انخفاض السكر إلى 60

أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم

بعد الخبرة التي حصلت عليها من خلال تجربتي مع السكر التراكمي تأكدت أن زيادة معدلات السكر في الدم ترجع إلى حاجة الجسم إلى المزيد من مستويات الأنسولين ولم يتمكن من الحصول عليها، لذا ترتفع معدلات السكر.

لذا فإن هناك بعض أعراض ارتفاع السكر في الدم التي تظهر على المريض إن لم يتعرف على نسبة السكر التراكمي في الدم، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • اضطراب مستويات ضغط الدم بين الزيادة والانخفاض.
  • قرحة المعدة والتهاب المريء.
  • عدم قدرة جهاز الإخراج على أداء وظائفه بصورة طبيعية، مما يتسبب في ترسب الحصوات على الكلى.
  • اضطراب الأعصاب وزيادة الانفعال عن الحد الطبيعي.
  • جفاف شديد داخل الفم والحلق بشكل كامل.
  • فقدان القدرة على التركيز وظهور الأشياء مشوشة وغير واضحة.
  • تناول المياه بصورة دائمة ورغم ذلك يظل الحلق جاف، مما يتسبب في زيادة التبول.
  • ارتفاع في وزن الجسم مع زيادة الحاجة إلى الأطعمة الغذائية تحديدًا التي تحتوي على نسب عالية من السكر.
  • عدم القدرة في الحصول على قسط كافي من النوم والشعور الدائم بالأرق.
  • ملازمة الصداع الكلي والصداع النصفي للرأس.
  • الشعور بضيق التنفس عند بذل القليل من المجهود.

أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم

أخبرني الطبيب من خلال تجربتي مع تراكم السكر، أن هناك بعض المصابين بمرض السكر تكون معدلات السكر لديهم منخفضة أكثر من اللازم، فهناك بعض الأعراض التي تظهر على مريض السكر عند انخفاضه تختلف عن أعراض ارتفاع السكر وتتمثل فيما يلي:

  • زيادة القلق والتوتر بصورة دائمة حتى إن لم يكن هناك ما يستدعي لذلك.
  • رعشة في الأطراف الخارجية للجسم مثل اليدين والقدمين.
  • انطفاء الوجه.
  • زيادة نسبة العرق أكثر من المعدل الطبيعي.
  • اضطراب نبضات القلب بين الارتفاع والانخفاض.
  • الهذيان وفقدان القدرة على التركيز.

كيف يمكن قياس السكر في الدم؟

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي فقد تعرفت أن السكر يتم قياس مستوياته في الدم كل ثلاثة أشهر، فقد أجريت تحليل السكر العديد من المرات.

حيث يقوم الطبيب بسحب عينة الدم من الوريد وليس عن طريق الإصبع، ومن ثم يتم فحص العينة وتحديد مستويات السكر في الدم، فقد أخبرني الطبيب المختص بحالتي أن نتيجة الفحص الطبي لعينة الدم إن كانت أكثر من 6.5% فإن هناك نسبة عالية من السكر في الدم وأن المريض مصاب بمرض السكري.

أما إن كانت نتيجة العينة تقع بين نسبتي 5.7% و6.4% فهو مؤشر على أن الجسم مقبل على الإصابة بمرض السكري، وإذا كانت نسبة مستويات السكر في الدم أقل من 5.7% فإن مستوى السكر في الدم طبيعي، لذا ينبغي دائمًا الاستمرار في قياس نسب السكر في الدم حتى يتم اكتشافه في أوقات مبكرة.

يمكن أيضًا أن يتم قياس السكر في المنزل عن طريق أجهزة قياس السكر، لكنها لا تكون بنفس دقة المعامل.

لذا فإن كنت تعاني من بعض الأعراض لمرض السكر وليس جميعها، فينبغي عليك قياس السكر مرة كل عام، وإن كنت مصاب بالسكر وتظهر عليك الأعراض السابق الإشارة إليها فينبغي عليك قياس نسبة السكر مرة بعد كل ستة أشهر، جدير بالإشارة ألا يكون خطتك العلاجية لا تحتوي على الأنسولين.

أما إن كنت تستخدم الأنسولين في علاج السكر، فينبغي عليك قياس السكر مرة كل أشهر لمتابعة حالتك باستمرار وتقيم الجرعات وأسلوب العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج مرض السكر نهائيًا تجربة شخصية

النتائج المترتبة على عدم قياس نسبة السكر في الدم

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي فقد استنتجت أن عدم التعرف على نسبة السكر التراكمي بعد مرور الفترة السابق ذكرها، من شأنه أن يؤدي إلى أخطار جسيمة تتمثل فيما يلي:

  • هبوط حاد في الدورة الدموية وعدم القدرة على أداء المهام اليومية والشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
  • عدم تدفق الدم إلى الأوعية الدموية بصورة طبيعية مما يسبب تجلط الدم وتخثره.
  • ضعف القدرة الجنسية.
  • ارتفاع معدلات ضغط الدم عن المستوى الطبيعي.
  • جفاف الحلق وعدم إفراز اللعاب.
  • الإصابة بمشكلات صحية في الأسنان.

ما هي العوامل المؤثرة على مستويات السكر في الدم؟

هناك بعض العوامل التي تتسبب في اضطراب نسب السكر في الدم ومن ثم تؤثر على قياس السكر، وأهم هذه العوامل تتمثل فيما يلي:

  • انخفاض نسبة كرات الدم الحمراء وهي ما يتسبب في نقص الهيموجلوبين في الدم أي انخفاض مستوى الحديد في الجسم عن المستوى الطبيعي.
  • الإصابة بأمراض الكبد الوبائي أو تدهور الحالة الصحية للطحال، من شأنهما خفض مستويات السكر في الدم.
  • تزداد نسبة السكر إذا كنت من المصابين بأمراض الكلى.
  • الإصابة بمرض فقر الدم يتسبب في خفض مستويات السكر في الدم عن النسبة الطبيعية لذا فإن نتيجة الفحوصات لن تكون دقيقة.
  • إذا تعرضت للنزيف الحاد أو فقدت العديد من لترات الدم فإن نتيجة فحص السكر ستصبح منخفضة عن المعدل الطبيعي.

كيف يمكن خفض نسبة السكر في الدم؟

هناك العديد من الأساليب التي تطرقت إليها أثناء تجربتي مع السكر التراكمي، وسوف أخبركم بها فيما يلي:

1- الأدوية العلاجية

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي تعرفت على أن الأدوية العلاجية الخاصة بعلاج مرض السكر تختلف من شخص إلى آخر بحسب حالته الصحية ودرجة السكر والفئة العمرية، لذا فإن العلاج بالأدوية الطبية تختلف من شخص إلى آخر، إلا أن أهم الأدوية الطبية تتمثل فيما يلي:

دواء ميتفورمين

يساعد هذا النوع من الأدوية الطبية في خفض نسبة السكر في الدم وتحسين معدلاته، ويتم استخدامه تحت إشراف الطبيب المعالج لتحديد الجرعة اللازمة بحسب حالتك الصحية، جدير بالذكر أن هذا الدواء لمرضى السكر من النوع الثاني.

إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي تنتج عن تناوله وتتمثل في الشعور بالغثيان والقيء، والإصابة بالإسهال.

مجموعة سيلفونيليوريا

هي مجموعة من العقاقير الطبية التي تساعد على تحسين معدلات السكر في الدم، وتحفيز إنتاج مستويات الأنسولين في الجسم بشكل طبيعي.

أدوية الإنسولين

يسمح الأطباء بتناول الأنسولين في حالة عدم قدرة الجسم على إنتاجه بصورة طبيعية، أي أن الإنسولين لا يتم تناوله في كل حالات السكر، فهو يستخدم في حالات السكر من الدرجة الأولى.

2- تعديل أنماط الحياة

أكد لي الطبيب المختص بعلاجي أن هناك بعض الأساليب في الحياة اليومية التي ينبغي اتباعها حتى أتمكن من خفض نسبة السكر في الدم وجدير بالذكر أنها ملازمة للعلاج بالأدوية للحصول على أفضل النتائج، وتتمثل هذه الأساليب فيما يلي:

إجراء تحليل السكر

لابد من متابعة مستويات السكر في الدم بصورة مستمرة، من خلال الفترات الزمنية التي سبق الإشارة لها من قبل، مع مراعاة عدم تأخير المواعيد الخاصة بقياس السكر.

تنظيم الوجبات الغذائية على مدار اليوم

حتى نتمكن من ضبط نسب مستويات السكر في الدم فينبغي تقسيم الوجبات الغذائية على مدار اليوم دون أن يكون هناك تفريط أو إفراط في الطعام، وذلك ما نصحني به طبيب التغذية.

فيمكن أن يتم تناول وجبة الإفطار وبعد مرور خمسة ساعات يتم تناول وجبة الغداء وبعد مرور أربع ساعات يتم تناول وجبة العشاء مع مراعاة أن تكون هذه الأخيرة قبل الخلود إلى النوم بثلاثة ساعات على الأقل حتى يتمكن الجسم من هضم الطعام بصورة جيدة.

تجنب السمنة المفرطة

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي نصحني الطبيب بضرورة إنقاص وزني حتى الوصول إلى الوزن المثالي أو على الأقل المعقول، نظرًا لأن السمنة أهم العوامل التي تزيد من نسبة السكر في الدم.

لذا فينبغي التعرف على السعرات الحرارية للأطعمة الغذائية التي يتم تناولها، حتى نحصل على القدر اللازم لنا من الطاقة بشكل يومي، ومن ثم يتم إنقاص الوزن.

ممارسة التمارين الرياضية

الأنشطة الرياضية هي بمثابة علاج فعال لشتى الأمراض، فضلًا عن أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية وزيادة إنتاج الهرمونات، وإنقاص الوزن بصورة طبيعية وآمنة، مما يعمل على خفض نسبة السكر في الدم للمستوى الطبيعي.

لذا فيجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي بقدر المستطاع، للحصول على أفضل النتائج في معدلات السكر التراكمي.

اتباع نظام غذائي صحي متوازن

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي، أرشدني الطبيب أثناء فترة العلاج من مرض السكر أن أهم الوسائل التي ينبغي التطرق لها هي اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على شتى العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجسم.

مثل البروتينات التي تتمثل في اللحوم البيضاء مثل الدواجن ويمكن أيضًا الحصول عليها من الأسماك، والألياف المعدنية والفيتامينات التي تتمثل في الفواكه الطازجة والخضروات.

مع ضرورة تجنب المواد الغذائية التي يصعب على الجسم تحليلها مثل النشويات المعقدة كالخبز والبطاطس، والابتعاد عن أنواع المأكولات الزيتية والدهنية، بالإضافة إلى الابتعاد عن السكريات بصورة تامة والحصول على السكر فقط من خلال الفواكه الطازجة أو العصائر الطبيعية الخالية من السكر.

اقرأ أيضًا: أعراض مرض السكر للرجال

الأطعمة الغذائية التي تساعد على خفض السكر في الدم

استنتجت من تجربتي مع السكر التراكمي أن هناك بعض الأطعمة الغذائية التي تساهم في خفض معدلات السكر في الدم، وتتمثل فيما يلي:

1- زيت الزيتون

يدخل في تركيبات زيت الزيتون بعض المواد الفعالة التي تساعد في أكسدة الدهون الثلاثية بالجسم، مما يحقق الخفض في معدلات السكر في الدم، فضلًا عن أن هذه المواد تساهم في خفض معدلات الجلوكوز.

يمكنك تناول زيت الزيتون من خلال إضافته إلى الأطعمة الغذائية أو من خلال تناول ملعقة منه في الصباح قبل تناول وجبة الريق ويفضل أن تكون على الريق.

2- الزبادي اليوناني

يحتوي الزبادي على عناصر غذائية مهمة للجسم، حيث تساعد هذه العناصر على خفض مستويات السكر في الدم إلى النسب الطبيعية، نظرًا لأن الزبادي يحتوي على مواد مقاومة للإنسولين.

لذا فقد أخبرني الطبيب بضرورة تناول الزبادي عند ظهور أعراض ارتفاع السكر التراكمي.

3- الفاصوليا الخضراء

تحتوي الفاصوليا على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل الكالسيوم والبروتين والألياف المعدنية والفيتامينات التي من شأنها أن تساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها للصورة الطبيعية.

4- البيض المسلوق

واحد من أفضل أنواع البروتينات التي تحتوي على مواد مقاومة لنسبة الإنسولين في الجسم مما يحقق انخفاض معدلات السكر في الدم، فقد أكدت الدراسات والأبحاث الطبية أن البيض يحتوي على نسب دهون طبيعية تعمل على خفض مستويات الجلوكوز في الدم.

5- الخضروات الورقية

تتميز الخضروات الورقية بأنها تمتلك كم كبير من الفيتامينات والألياف المعدنية المهمة للجسم، ومن شأن هذه العناصر الغذائية أن تحقق خفض كبير عند زيادة معدلات السكر في الدم، فضلًا عن أنها تمتلك مركباتها تساهم في التقليل من إنتاج نسب الإنسلولين.

تتمثل الخضروات الورقية في السبانخ والملوخية والجرجير والبقدونس وغيرهم من أنواع الخضروات التي تتميز بالأوراق الخضراء.

6- الأسماك الدهنية

هي واحدة من أفضل الأطعمة الغذائية التي تحقق نتيجة جيدة في خفض معدلات السكر في الدم، نظرًا لاحتواء مركباتها على دهون أوميجا3 التي ينصب دورها حول تخفيض نسبة الجلوكوز في الدم وتقليل نسب الإنسلوين.

الأطعمة الغذائية التي تساهم في ارتفاع السكر في الدم

بعد تخطي تجربتي مع السكر التراكمي فوجدت أن هناك بعض الأطعمة الغذائية التي من شأنها رفع مستويات السكر حينما يكون منخفض عن النسبة الطبيعية له، وتتمثل أهم هذه الأطعمة فيما يلي:

1- منتجات الألبان

تساعد منتجات الألبان في رفع مستويات الكالسيوم وفيتامين د، وهي العناصر التي من شأنها ان تحقق ارتفاع في معدلات السكر في الدم، إلا أنه يجب الحرص في عدم الإفراط في تناول هذه المنتجات حتى لا يتسبب الأمر في رفع نسب السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.

2- اللحوم التي تحتوي على دهون

من منظور أن انخفاض السكر يعني انخفاض نسبة الإنسولين، فإن اللحوم الغنية بالدهون تساعد في رفع معدلات السكر في الدم نظرًا لاحتوائها لأن الدهون تحفز مستويات الإنسولين وبالتالي فيزداد معدل السكر في الدم.

جدير بالذكر أن تناول اللحوم الغنية بالدهون قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب وتجلط الدم وانسداد الأوعية الدموية.

3- التوت البري

يتمكن التوت البري من رفع معدلات السكر في الدم إلا أنه يجب تناولها مجففة حتى لا يتسبب الأمر في زيادة نسب السكر عن المعدل الطبيعي، لذا يجب عدم الإفراط في تناوله.

4- الأرز الأبيض

نصحني الطبيب أثناء تجربتي مع السكر التراكمي بعدم تناول الأرز الأبيض، نظرًا لأن مركباته تحتوي على مواد تساعد في رفع معدلات السكر في الدم.

جدير بالذكر أنه يجب الانتباه عند تناول الأرز الأبيض أن يكون بكميات معقولة دون تفريط حتى لا تتسبب في رفع مستوى السكر في الدم عن النسبة الطبيعية له.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مقاومة الأنسولين

5- الشوفان الفوري

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي فيمكنني أن أخبركم بأن الشوفان الفوري أحد الأطعمة الغذائية التي تساهم في رفع معدلات السكر في الدم، ولكن الشوفان الفوري بالتحديد إنما الشوفان الذي يحتاج إلى بعض من الوقت لتناوله فهو بخلاف الشوفان الفوري.

لذا يجب الحرص وتحديد نسبة السكر إن كانت مرتفعة أو منخفضة حتى تتمكن من تناول الطعام الأنسب لك.

مرض السكر هو أحد الأمراض العصرية الأكثر شيوعًا في وقتنا الحالي، إلا أن اتباع الوسائل والسبل العلاجية تحت إشراف الطبيب سيساعدك في الحصول على الشفاء منه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا