مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي

مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي يجذب الكثير من الشباب الراغبين في التخلص من صعوبات العمل التقليدي أو تحقيق دخل إضافي، ويكون ذلك من خلال عمل دراسة جدوى لهذا المشروع الرائع، لتجنب الأخطاء والخسائر لا سيما في المراحل الأولى وذلك ما نطرحه عبر موقع الملك.

مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي

يُعد مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة من المشروعات التي انتشرت مؤخرًا في الكثير من الدول العربية والإفريقية، نظرًا إلى أن هذا المشروع لا يتطلب الكثير من الأموال للبدء مقارنة بغيره.

أولًا: دراسة الجدوى المالية

يجب الاعتماد على الجانب النظري في البداية للتعرف على الخسائر المتوقعة على الورق قبل حدوثها في الواقع وتجنب فشل المشروع، ويكون ذلك من خلال تسجيل جميع المصروفات المتوقعة والتكلفة التي يحتاج إليها هذا الاستثمار.

التعرف على الأسعار التقريبية لأجهزة الحاسوب المستعملة في الدولة التي يقام بها المشروع ومقارنتها بالأجهزة التي يتم استيرادها من الخارج مع مراعاة الجودة وفرق المواصفات بين الدول واختلاف خطوط الإنتاج.

عمل خريطة لكافة المصروفات التي يطلبها المشروع والتي تتمثل في أسعار البضائع ومستلزماتها وتكلفة أماكن التخزين والعرض وأجور العمالة ورسوم التراخيص، مع تخصيص مبلغ للمخاطرة وتوقع بعض الخسائر في البداية قبل رواج العلامة التجارية.

التكهن بالربح في مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي يكون من خلال خصم التكلفة من الأرباح وتحديد صافي الربح مع الوضع في الحسبان متغيرات الاقتصاد المحلي وأسعار العملات.

ثانيًا: دراسة الجدوى التقنية

تتمثل دراسة الجدوى التقنية في تحديد جميع المعلومات التي تخص تجهيز المكان والأجهزة المستخدمة في التشغيل، ناهيك عن أجور العمال والموظفين والمدراء.

تسجيل جميع المصروفات المتعلقة بالناحية الفنية للمشروع في الخارطة التي تم وضعها سابقًا فيما يخص دراسة الجدوى المالية، ويكون ذلك بهدف التعرف على المصروفات المتغيرة شهريًا ودمجها مع الجدول المالي.

التعرف على الصعوبات التي تواجه الأمور الفنية لمشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي وذلك من خلال استشارة بعض المستثمرين القدامى والحصول على عصارة خبراتهم في النجاح والفشل.

لا يمكن أن نتجاهل أهمية اختيار الموقع ومساحته وضرورة تجهيزه بالرفوف والمكاتب والطاولات التي يحتاجها المشروع لعرض البضائع مع مراعاة وجود مخزن بعيد عن الرطوبة والعوامل الجوية الضارة لحفظ الحواسيب.

ثالثًا: دراسة الجدوى التسويقية

لا شك أن التسويق لمثل هذا المشروع هو أساس نجاحه ورواجه وتحقيق الربح المنشود ويكون ذلك من خلال بعض الطرق التي الحديثة التي ظهرت مؤخرًا وأبرزها التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يمكن عمل حسابات تحمل اسم العلامة التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع ضرورة تدشين قناة على برنامج اليوتيوب ويتم من خلالها طرح أحدث الأجهزة مع مواصفاتها وأسعارها وعنوان المتجر وقنوات التواصل.

لا شك أن حفل افتتاح منفذ بيع أجهزة الحواسب المحمولة من شأنه جذب الكثير من العملاء لا سيما في منطقة المتجر أو الأحياء المجاورة على الرغم من أن هذه الطريقة من الطرق التقليدية

اقرأ أيضًا: فن إدارة المشروعات الصغيرة بنجاح

اقرأ أيضًا: طريقة عمل دراسة الجدوى بالتفصيل

طرق شراء أجهزة حواسيب محمولة مستعملة

بعد التعرف على طريقة دراسة جدوى مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي يجب الإلمام بطرق الحصول على أجهزة الحواسيب المحمولة قبل بدء العمل على تنفيذ المشروع.

الطريقة الأولى: العمل كوسيط

عمل إعلانات عبر السوشيال ميديا تفيد الرغبة في الحصول على الأجهزة المستعملة بأسعار مغرية، والتواصل مع الأشخاص المحيطين والتفاوض معهم للحصول على صفقة مناسبة.

مراعاة أن تكون لافتة المحل عليها عبارة شراء حواسيب وليست للبيع فقط مع التأكيد على وجود فرصة للتفاوض على الأسعار.

الطريقة الثانية: التسوق الرقمي

تصفح المتاجر الشهيرة عبر الإنترنت بالإضافة إلى زيارة المواقع الموثوقة التي تبيع أجهزة اللاب توب والاطلاع على مواصفات الأجهزة المستعملة المعروضة ومقارنة أسعارها بالأسعار المنافسة.

عوامل نجاح مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة

لكي تحصل على النتائج المنشودة من مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي، يجب عليك أولًا دراسة المشروع جيدًا بطريقة نظرية مع التعرف على أبرز عوامل ومعايير نجاح هذه التجارة الرائجة.

  • الاهتمام بالناحية التسويقية للمشروع من خلال الترويج الرقمي والتقليدي مع الحرص على تقديم أفضل قيمة مقابل سعر والابتعاد عن الغش والتحايل على العملاء كما يعمل البعض.
  • الاهتمام بدراسة الجدوى في مرحلة التخطيط والالتزام بها في مرحلة التنفيذ وعدم الاستخفاف بالتفاصيل الصغيرة لأنها قد تؤدي إلى الفشل عند إهمالها.
  • اختيار العمال والموظفين وفق المعايير الأخلاقية والمهنية التي تتوافق مع أهداف المشروع لا سيما في حالة توظيف الطلاب لأنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية.
  • وضع خطة مالية تتماشى مع رأس مال المشروع دون اللجوء إلى تقليد الآخرين دوم وعي لأن كل مشروع يختلف عن الآخر.
  • تسجيل التكاليف والمصروفات والمكسب والخسارة دائمًا ورصد المتغيرات والمستجدات بهدف تحديث خطة العمل باستمرار مما يعطي الفرصة إلى المشروع بالتطور والاتساع وافتتاح أكثر من فرع.

اقرأ أيضًا: أفكار مشاريع صغيرة ناجحة للشباب مفصلة وجاهزة للتنفيذ

مميزات مشروع تجارة لابتوبات مستعملة

  • لا يحتاج مشروع تجارة الحواسيب المستعملة أي خبرات سابقة، ويمكن عمل دراسة مستوفية عن المشروع عن طريق الإنترنت فقط.
  • لا يحتاج إلى الكثير من العمال مما يوفر الكثير من الدخل الشهري ورأس المال الأصلي في مرحلة بداية المشروع.
  • لا يعاني من يستثمر في هذا المشروع من خسائر ناتجة عن المرتجعات من المبيعات، مثل المشاريع الأخرى كالملابس والساعات والأحذية.
  • الحواسيب تعيش لمدة طويلة ولا تتلف بمرور الوقت مثل الأغذية أو المكملات مما يجعل فرص خسارة رأس المال نادرة.
  • مشروع يقبل التطور بشكل كبير وسهل التفرع لا سيما في حال عمل خطة مسبقة تضمن ذلك.

مشروع تجارة اللابتوبات المستعملة وتحقيق عائد مجزي من المشروعات التي تهافت عليها الكثير من الشباب في الفترة الأخيرة نظرًا لعدم حاجته إلى رأس مال ضخم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا