كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية

كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية قد تتسبب في العديد من الأعراض، العملية القيصرية من العمليات التي تتم من خلال شق البطن والرحم من أجل ولادة الجنين وذلك قد يتم في الميعاد الطبيعي للولادة أو في ميعاد مبكر، والعملية القيصرية لها العديد من التعليمات التي يجب السير عليها للوقاية من المُضاعفات التي قد تنتج عنها، لذلك نوضح صحة أم ضرر كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية من خلال موقع الملك.

كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية

العملية القيصرية هي عبارة عن شق يحدث في منطقة البطن والرحم يتم من خلاله خروج الطفل بالإضافة إلى إمكانية تخطيط الولادة قبل وقت الحمل في حالة إذا كانت المرأة تُعاني من المشاكل التي تجعلها عرضة للخطر في حالة استكمال الشهور الأخيرة من الحمل.

كما أنه يجب على المرأة قبل الولادة القيصرية أن تعلم بالتعليمات التي يجب إتباعها والسير عليها بعد إجراء العملية القيصرية ومن تلك التعليمات معرفة هل كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية يُفيد المرأة أم يضرها؟ وذلك للوقاية من المُضاعفات التي يُمكن أن تنتج عن القيام بوضعية ضارة.

كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية يؤثر وبشكل كبير على طبيعة التئام الجرح حيث إن الجرح يلتئم بشكل خاطئ عن الطبيعي مما يؤدي إلى حدوث المُضاعفات فيما بعد للمرأة كما أن وضعية الجلوس تؤثر على منطقة المهبل من حيث زيادة التعرق مما يؤدي إلى إصابتها بالالتهاب.

لذلك يجب على المرأة بعد الخروج من العملية القيصرية أن تهتم بالقيام بالحركات البسيطة والوضعيات الصحيحة منعًا لحدوث مُضاعفات يُمكن أن تؤثر عليها في المستقبل بالإضافة إلى التأكد من نظافة منطقة المهبل والجرح دائمًا منعًا إلى نمو البكتيريا والفطريات على الجرح والمهبل.

النوم على الجانب بعد العملية القيصرية يُعد أكثر الوضعيات راحة بالنسبة إلى المرأة حيث إنه يُساعد على زيادة تدفق الدورة الدموية في الجسم مما يؤدي إلى سرعة التئام الجرح.

بالإضافة إلى ذلك من الضروري تجنب القيام بالمجهود البدني الشاق منعًا لفتح جرح البطن والرحم، والدرج من الاستخدامات التي يجب على المرأة أن تتجنبها تمامًا بعد العملية القيصرية حيث إنها يؤدي إلى حدوث نزيف في منطقة الجرح.

اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

تعليمات ما بعد العملية القيصرية

استكمالًا للحديث عن كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية نوضح النصائح الهامة التي تُساعد على استعادة الأم صحتها والوقاية من المُضاعفات التي يُمكن أن تنتج عنها مثل:

  • حركة الأم كلما كانت سريعة كلما كان الشفاء أسرع لذلك يجب على الأم أن تترك السرير وتُحاول أن تسير بوتيرة بطيئة حتى يتم تدفق الدورة الدموية في الجسم وبالرغم من أن الحركة صعبة ومؤلمة جدًا إلا أنها من الضروريات التي يجب القيام بها.
  • التخدير التي تم إعطاؤه إلى الأم أثناء العملية القيصرية يبدأ في التلاشي إذًا لابُد من تناول الأم بعض المُسكنات التي تُساعد على تخفيف الألم الناتج عن الشق الموجود في الرحم والبطن.
  • بعد العملية القيصرية يجب إبقاء قسطرة البول داخل المثانة لمدة يوم وقسطرة البول هي عبارة عن أنبوب يتم وضعه داخل المثانة للمُساعدة على خروج البول دون الحاجة إلى التوجه إلى الحمام بسبب الألم الناتج عن العملية.
  • الطعام يجب أن يتم تأجيله قليلًا بعد العملية القيصرية حيث إنه من الضروري الانتظار بضع من الساعات فقط ومن ثم يتم تناول الأطعمة المسلوقة مثل الخضار والدجاج.
  • تضميد الجرح منعًا إلى دخول البكتيريا والجراثيم إلى الجرح بالإضافة إلى تدعيم التئام الجرح في أسرع وقت.

اقرأ أيضًا: متى ولدتي بعد الطلق الكاذب

تعليمات الخروج من المستشفى

في سياق الحديث عن كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية والتعليمات الأخرى التي يجب إتباعها أثناء التواجد في المنزل نوضحها فيما يلي:

1- النظام الغذائي

المرأة بعد الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية القيصرية تذهب إلى المنزل بعد مرور يوم أو يومين كحد أقصى والمرأة في تلك الفترة تحتاج إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية مثل الخضروات الخضراء، والفاكهة، والحبوب الكاملة.

مع ضرورة الاهتمام بشُرب كمية كافية من الماء تعويضًا للجسم على ما تم فقده من المياه بالإضافة إلى حماية الجسم من الجفاف الذي قد ينتج عن الولادة القيصرية مع العلم أن المياه لها فائدة كبيرة في إدرار الحليب من أجل الرضاعة الطبيعية.

2- نظافة الجرح

العملية القيصرية لها طريقتين في غلق الجرح الناتج عن العملية أما من خلال تدبيس البطن من خلال الدبابيس المعدنية التي يتم إزالته بعد أسبوع من العملية أو من خلال خياطة الجرح والتي يمتصها الجسم مع مرور الوقت ولكن يجب على المرأة أن تهتم بنظافة الجرح.

يجب تعقيم الجرح دائمًا وتنظيفه يوميًا وتغيير الغيار الموضوع عليه ويجب ارتداء الملابس الفضفاضة حتى لا يتم الضغط على الجرح مما يؤدي إلى حدوث نزيف وصعوبة في التئامه بالإضافة إلى أن المرأة يجب أن تهتم بطبيعة المنطقة التي تُحيط بالجرح.

في حالة وجود احمرار أو تهيُج في منطقة الجرح يجب الأخذ بالحذر من العدوى البكتيرية التي قد تنتقل من خلال الجرح لذلك من الضروري الاهتمام بنظافة الجرح دائمًا وتغطيته منعًا إلى انتقال العدوى.

3- تجنب رفع الأحمال الثقيلة

الأم يجب عليها توخي الحذر من رفع الأحمال الثقيلة في الأيام الأولى من الحمل ولمدة تصل إلى عدة أسابيع حيث إن الحجم المسموح للأم أن تحمله هو حجم الطفل فقط، كما أن الأعمال التي تتطلب من الأم التمدد بالجسم تُعد من الموانع وذلك بسبب أن تلك الوضعية تؤخر من التئام الجرح وتُسبب النزيف.

من الأعمال التي تحتاج إلى تمدد الجسم وضع الملابس على المنشر، وإزالة الأتربة باستخدام المكنسة وهكذا، لذلك يجب على الأم أن تهتم بصحة جسدها جيدًا منعًا للإصابة بالمُضاعفات التي ينتج عنها عدة أضرار.

4- نزيف المهبل

العملية القيصرية هي عبارة عن شق يحدث في منطقة البطن ومنطقة الرحم مما ينتج عنه بعد ذلك نزيف من منطقة المهبل وتستمر مُعاناة الأم من ذلك النزيف لعدة أسابيع من بعد العملية القيصرية كما أن التمارين الرياضية تُساعد على زيادة نزيف المهبل.

حيث إن المرأة تُلاحظ نزول كمية كبيرة من الدم في الأسبوع الأول من بعد العملية القيصرية إلا أن بعد ذلك يبدأ النزيف في تقليل ولكن في حالة أن النزيف يشتد مع مرور الوقت ولا يتوقف أو يضعف يجب على الأم أن تذهب إلى الطبيب.

5- التمارين الرياضية

من الأمور التي تُساعد الأم على العودة إلى طبيعتها هو القيام بالتمارين الرياضية التي تُساعد على التقليل من فترة التعافي من العملية القيصرية وذلك في سياق الحديث عن كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية.

مع ضرورة تجنب التمارين الرياضية الشديدة التي كان بالإمكان فعلها قبل العملية القيصرية وتعويضها بعد مرور من ستة إلى ثمانية أسابيع كما أن المهام اليومية الطبيعية وأعمالي البيت يجب تأجيلها بعد مرور أسبوعين من العملية منعًا للمُضاعفات.

إذ أنه يُمكن للأم أن تأخذ الطفل وتذهب به للقيام برياضة المشي والتي لها دور كبير في تنشيط الدورة الدموية والوقاية من الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الأم بعد العملية القيصرية ومن التمارين الأخرى تمرين التنفس بعمق، وتمرين تدوير الأكتاف، وتمرين التمدد بلطف.

6- قسط النوم الكافي

من المُهم للأم أن تحصل على قسط النوم الكافي ولذلك من المفضل أن تستقر في بيت أمها لعدة أسابيع حتى تستطيع إلى استرجاع صحتها ونشاطها حيث إنها يجب أن تحصل على القسط الكافي من الراحة والنوم.

اقرأ أيضًا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية

7- الاهتمام العاطفي

بعد التعرض إلى العملية القيصرية ينتاب المرأة العديد من الأحاسيس حيث إن الولادة من أكثر تجارب الحياة العاطفية التي يُمكن للمرأة أن تمر بها في حياتها حيث إن الجنين ينمو بداخلها مدة تسع أشهر وتمر بتجربة العديد من المشاعر الجديدة معه.

ففي حالة الولادة المُبكرة تشعر الأم بالذنب تجاه الطفل حيث إنها لم تستطيع أن تصل به إلى بر الأمان وأن يستمر الحمل إلى التسع أشهر بالكامل لذلك تستمر في الشعور بالذنب وخصيصًا في حالة أن الجنين قد تأثر بتلك الولادة المبكرة في أعضاء الجسم أم في بعض المشاكل الصحية.

لذلك يجب على الزوج أن يهتم بزوجته في تلك الفترة حيث إن اضطراب الهرمونات بعد الولادة يؤدي إلى زيادة تقلبات المزاج عن فترة الحمل وذلك يستمر لفترة بسيطة من بعد العملية القيصرية بالإضافة إلى أن مسئولية الطفل تزيد من شعور الأم بالقلق والتوتر.

هُناك بعض التعليمات التي يجب على الأم الانتباه لها جيدًا منعًا لحدوث بعض المُضاعفات الجسدية للأم ومنها كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا