تجربتي في علاج ضعف النظر
تجربتي في علاج ضعف النظر حولت حياتي للأفضل، فقد تعرفت من خلالها على العديد من الطرق الممتازة لتصحيح النظر، بدلًا من إلزام المريض إلى ارتداء النظارات مدى الحياة والتي تمثل لهم عقبة في حياتهم اليومية مثل ممارسة الرياضة أو حتى اللعب والركض بحرية، لذلك من خلال موقع الملك سوف نتعرف على تجربتي في علاج ضعف النظر.
تجربتي في علاج ضعف النظر
يعاني الشخص من مشكلة ضعف النظر لأسباب مختلفة، قد تكون لعوامل وراثية، أو التهاب العين، أو نتيجة الإصابة بمرض السكري، لكن مع التطور التكنولوجي الحادث تطورت وتنوعت الطرق الطبية لعلاج ضعف النظر أو المشاكل المرضية الأخرى في العين.
من خلال هذه الفقرة سوف أتحدث عن تجربتي في علاج ضعف النظر، حيث كُنت أعاني منذ طفولتي وأواجه الكثير من المشاكل بسبب ارتداء النظارة الطبية طوال الوقت، وهذا الأمر قد تسبب في تعرضي لاضطرابات نفسية والضيق في فترات حياتي منذ الطفولة وحتى أنهيت فترة الثانوية.
لم أتمكن من الاستمتاع بتلك الفترة، كانت النظارة الطبية تتحكم في جميع تصرفاتي، كانت تُقيدني كثيرًا، منذ طفولتي وكُنت أستمع لبعض الآراء الناقضة التي تتسبب في شعوري بالخجل والضيق، ولم أتمكن من الاستمتاع بحياتي مثل من هم في مثل سني.
ظللت أنتظر إتمام سن 18 بفارغ الصبر حتى أتمكن من إجراء عملية ليزك لعلاج ضعف النظر، بعد العملية سعدت عندما استطعت من الرؤية دون النظارة الطبية، شعرت بأن حياتي كلها تحولت حياتي للأفضل، دخلت الجامعة وتمكنت من الاستمتاع والخروج دون تقيد مع أصدقائي.
فعلت جميع الأشياء التي كُنت أرغب في فعلها، تمكنت من السير تحت المطر دون الشعور بضبابية، نزلت إلى البحر في المصايف، لقد تحسنت وتغيرت حياتي كثيرًا.
لذلك لعدم تكرار تجربة الحياة المأساوية التي واجهتها طوال حياتي أنصح جميع من يعاني من ضعف البصر بإجراء عملية الليزك دون تردد.
اقرأ أيضًا: النظارات المناسبة لكل وجه للرجال
طرق علاج ضعف النظر
تجربتي في علاج ضعف النظر تختلف عن باقي التجارب التي مررت بها، فقد علمت أن الطريقة العلاجية المتبعة تحدد على حسب الحالة المرضية وفقًا لجنس المريض وعمره ومدى ضعف النظر لديه، ومن خلال السطور التالية سوف أذكر الطرق المُتبعة من الأطباء وتجربتي الشخصية في العلاج فيما يلي.
1- ارتداء النظارات الطبية
تعتبر علاج بدائي لضعف النظر، يرتدي الشخص النظارات الطبية حتى يتمكن من رؤية الأجسام البعيدة والقريبة بشكل أوضح.
لكن يجب اختيار العدسات القوية للنظارة مثل العدسات الفوتوكرومية للحماية من أشعة الشمس القوية وراحة العين، تعتبر النظارات الطبية خيار جيد يفضله الكثيرين لعلاج ضعف النظر، لكنها ليست الأفضل.
تكمن عيوبها في حجمها ثقيل على الأنف مما يؤدي إلى صعوبة القدرة على الحركة بحرية خوفًا من سقوطها، كما تتسبب في وجود تصبغ حول منطقة العين وتجعل المظهر سيء للغاية ويسبب الإحراج للبعض.
بالإضافة إلى تأثرها بالطقس، ففي حالة نزول المطر تعتم عدسات النظارة بالبخار وتمتلئ بالمياه مما يتسبب في رؤية صورة ضبابية، ولا يُمكن القيام بالأنشطة الرياضية أثناء ارتداء النظارة تجنبًا لكسر العدسات وتتسبب في ضرر قرنية العين.
2- العدسات الطبية
هي عبارة عن عدسة بلاستيكية طبية لينة لتصحيح النظر تتلاءم مع شكل العين وتوضع على القرنية بشكل مباشر، لا تتأثر بالطقس مثل النظارات الطبية ولا تعتم بالبخار، كما تُمكن صاحبها من الرؤية بشكل أوسع من كافة النواحي، ويُمكن استعمالها أثناء القيام بالتمارين الرياضية.
تكمن عيوبها في أنه لا يُسمح بارتدائها طوال الوقت لأنها قد تتسبب في التهاب وجفاف القرنية، كما أنه يعتبر من عيوب استخدام العدسات أن الشخص الذي يداوم على ارتدائها أن يستخدم القطرات المرطبة لتجنب مشكلة جفاف العين.
من المشاكل التي تحدث من العدسات أنه يمكن تٌقطع العدسة أثناء ارتدائها أو خلعها وهذا يمثل خطورة على العين، من العيوب التي يجب وضعها في الحسبان أنه لا يجوز استخدامها مع الأشخاص الذين يتعرضون لمصادر حرارة عالية لأنها تتأثر بدرجات الحرارة العالية.
يجب الحرص على تجنب النوم بها والعناية بتعقيمها طوال الوقت وعدم تعرضها إلى الغبار والأتربة، وتطهير اليدين قبل لمسها وإزالتها، يُفضل اتباع التعليمات الخاصة بالطبيب حول الوقت الكافي لوضعها يوميًا.
3- عملية الليزر
تُعد عملية الليزر هي أفضل التقنيات الجراحية الحديثة والدقيقة لعلاج ضعف النظر باختلاف درجاته، تتميز العملية بالتعافي السريع والرؤية بشكل واضح، أيضًا يستقر النظر في وقت قصير للغاية، لا يستغرق إجراء العملية وقت طويل.
من خلال تجربتي في علاج ضعف النظر بالليزر أنصحكم في حال ملائمة الحالة الصحية بإجراء العملية على الفور دون الشعور بالخوف والقلق، ينبغي فقط قبل إجراء العملية إجراء الفحوصات المتعلقة بالعملية مثل فحص القرنية لمعرفة حجمها والتأكد من عدم وجود تقوسات بها.
بعد العملية مباشرةً ستشعر ببعض الألم والحرارة في العين عند التعرض لضوء مفاجئ ولا يستمر ذلك سوى 48 ساعة فقط، يتم استعمال قطرة عين بعد العملية وارتداء نظارة شمسية للتعافي بشكل أسرع وعدم تعرض العين إلى الإضاءة القوية.
لا يتم إجراء العملية للأشخاص الذين لم يبلغوا عُمر 18 سنة، وهذا ما حدث معي عندما أجريتها، فقد كانت أفضل التجارب التي مُررت بها في حياتي.
4- زراعة العدسات
يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية زراعة العدسات داخل العين للأشخاص التي لا تسمح حالاتهم الصحية بإجراء عملية الليزر، ويعانون من قصر النظر الشديد أو الذين يعانون من ضعف خلقي في سُمك القرنية.
يقوم المريض بإجراء بعض الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى ضعف النظر وعلى أساسها يتم تحديد إجراء العملية، تتم العملية من خلال وضع عدسة داخل العين تلائم مستوى نظر المريض.
أسباب الإصابة بقصر النظر
من خلال التعرف على تجربتي في علاج ضعف النظر سوف أذكر لكم الأسباب التي أدت إلى ضعف النظر لي ولأغلب الحالات فيما يلي.
- التعرض إلى الأرق وعدم النوم بشكل كافي.
- الإصابة بضمور الأوعية الدموية الناتج عن مضاعفات مرض السكري.
- التعرض إلى إصابة لإحدى العينين أو كليهما معًا.
- عدم مراعاة المسافات الكافية عند القراءة.
- القراءة في الضوء الخافت أو محاولة القراءة في الظلام.
- استخدام متعلقات الغير من نظارات أو عدسات ووضعها على العين.
- العوامل الوراثية.
- التقدم في العمر يضعف النظر تدريجيًا.
- تعرض العين إلى الأتربة والغبار وعدم تطهيرها بشكل دوري.
- التعرض المباشر للشمس يؤثر بشكل كبير على العين.
- افتقاد الجسم إلى العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تقوية العين مثل: فيتامين أ والزنك، وكثرة تناول الأطعمة الغير صحية.
- عدم تعقيم العدسات اللاصقة قبل وضعها في العين.
- الضغط على العين والأشخاص الأكثر عُرضه للإصابة بضعف النظر نتيجة الضغط على العين هُم من ينامو على الوجه.
- تعرض قرنية العين للإعتام.
- إصابة العدسات اللاصقة بالعتمة.
- الإصابة بالتنكس البقعي بسبب التقدم في السن.
- الأخطاء الانكسارية للعين.
- ارتفاع ضغط العين مما يؤدى إلى الإصابة بالمياه الزرقاء.
- استعمال أجهزة الحاسب والهواتف المحمولة بكثرة حيث يؤثر إشعاع الهواتف على العين ويبدأ المريض الشعور بالزغللة.
- الإصابة بإحدى أمراض الشبكية مثل: تمزق الشبكية، ثقب الشبكية، انفصال الشبكية.
- افتقاد الجسم إلى الأكسجين.
- الإصابة بسرطان العين.
أعراض الإصابة بضعف النظر
من خلال الحديث عن تجربتي في علاج ضعف النظر سوف أوضح في الفقرة الأعراض التي تشير إلى الإصابة بضعف النظر والتي ظهرت على أغلب الحالات التي تعاني من ضعف النظر، وتتمثل فيما يلي.
- قفل أحد العينين بشكل مستمر وغير إرادي.
- حدوث انتفاخ جفن العين.
- إمالة الدماغ إلى الجانبين أثناء رغبة الشخص في التركيز.
- كثرة إفراز الدموع.
- الشعور بحرقة شديدة في العين.
- الشعور بألم شديد مفاجئ في العين وغير محتمل.
- عدم القدرة على تحمل الأنوار.
- التهاب وهيجان العين من الضوء.
- رؤية أشعة ضوئية ساطعة بشكل مفاجئ.
- احمرار العين.
- حدوث انتفاخ العين.
- الشعور بالفرك في العين بشكل مستمر.
- عدم القدرة على رؤية الأجسام البعيدة والحاجة إلى تقريبها لإمكانية تمييز الرؤية.
- الرؤية الضبابية.
- عدم القدرة على تحمل رفع العينين إلى الضوء المباشر.
اقرأ أيضًا: النظارات المناسبة لكل وجه للرجال
طرق الوقاية من الإصابة بضعف النظر
استكمالًا للحديث عن تجربتي في علاج ضعف النظر وتيقني عن أهمية النظر، سوف أعرض بعض الطرق التي تساعد على تجنب الإصابة بضعف النظر.
- ارتداء نظارة شمسية خاصة أثناء الخروج صباحًا لعدم تعرض العين لأشعة الشمس القوية.
- تعقيم العدسات يوميًا، وتغييرها عند انتهاء مدتها وحسب إرشادات الطبيب.
- الحفاظ على نظافة النظارة الطبية والكشف لجديد عدساتها بصفة دورية.
- الحد من تناول المشروبات الكحولية والسجائر.
- في حالة الإصابة بمرض السكري ينبغي التحكم في ضبط مستوى السكر في الدم.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة يوميًا والنوم لمدة لا تقل عن 9 ساعات يوميًا.
- الحفاظ على تنظيم مستوى الضغط.
- الاستمرارية على تحريك العين يمينًا ويسارًا.
- التقليل من الجلوس أمام الحاسوب والهاتف المحمول.
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على وزن صحي سليم.
- تناول الأغذية الصحية التي تساعد على حماية وتقوية العين.
- تناول الخضار الورقي داكن اللون مثل السبانخ، لاحتوائه على فيتامين H، وفيتامين G.
- تناول المكسرات الغنية بفيتامين H مثل البندق.
توجد العديد من الطرق الطبية التي تساعد على تحسين الرؤية وتقويتها بدلًا من الطرق التقليدية التي تمثل عائق وبالأخص لمن هم في مرحلة المراهقة والشباب.