هل التهاب الحوض يظهر في السونار

هل التهاب الحوض يظهر في السونار أم لا؟ وكيف يتم الكشف عنه؟ يعتبر مشكلة التهاب الحوض أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب المرأة سواء كانت سيدة أم فتاة بِكر كما أنه له الكثير من المخاطر ومن الأمراض التي تتفاقم بسرعة كبيرة، ولكن الأمر الأهم من ذلك هو الطريقة الخطيرة التي يتم الكشف بها عليه، لذا من خلال الملك سوف نتعرف على إجابة سؤال هل التهاب الحوض يظهر في السونار باستفاضة.

هل التهاب الحوض يظهر في السونار

في البداية وقبل التعرف على إجابة سؤال هل التهاب الحوض يظهر في السونار، يجب علينا معرفة ما هو مرض التهاب الحوض وما السبب الرئيسي الذي يدفع لظهور ذلك المرض الخطير؟ فتكمن الإجابة أن العامل الرئيسي هو الإصابة ببعض العدوى البكتيرية أو الفطيرة والتي تُعد من أكثر الأمراض خطورة لدى السيدات.

كما يتم الإصابة بهذا المرض غالبًا أثناء القيام بالعلاقة الزوجية ونقل بعض الأمراض البكتيرية مثل الكلاميديا ويبدأ بالانتقال إلى المهبل ومنه إلى الحوض حتى ينتهي به الأمر إلى الرحم وقناة فالوب، كما أنه من السهل اكتشاف الإصابة بالمرض من خلال الأعراض التي تظهر على المريضة والتي تختلف من حالة إلى أخرى باختلاف شدة الأعراض.

بعد أن ينتاب المرأة بعض الأعراض التي لا تستطيع تحملها، أول شيء تفعله هو الذهاب إلى الطبيب المختص ومن هنا نتعرف على إجابة سؤالنا هل التهاب الحوض يظهر في السونار؟ فتكون الإجابة “نعم” حيث إن أول شيء سيفعله الطبيب هو الكشف بواسطة السونار المهبلي والذي يتمكن من كشف جميع التفاصيل هذه المنطقة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الدم

تعريف السونار المهبلي

يعتبر السونار المهبلي هو أحد الأساليب التي يقوم طبيب النساء والتوليد باستخدامها للكشف عن حالة منطقة المهبل والرحم والمبايض وقنوات فالوب أيضًا، ويكون عبارة عن جهاز للموجات فوق الصوتية التي تكشف الصورة التفصيلية للجهاز التناسلي للمرأة.

يقوم الطبيب بإتمام الأمر عندما تشعر المرأة بأي من الأعراض التي قد تدل على وجود الالتهاب مثل حدوث النزيف في وقت غير الدورة الشهرية أو الشعور بالألم الشديد في الحوض وقت القيام بالعلاقة الحميمية، كما أنه من الممكن أن تتفاقم هذه الأعراض وتعرض المرأة للخطر ويمكن أن يودي بحياتها إذا اختلط بالدم.

كما تتم عملية الكشف بالسونار من خلال استخدام أنبوب طبي مخصص ويتم تغطيته بغطاء بلاستيكي حتى لا يتم نقل العدوى البكتيرية بين امرأة وأخرى، ومن ثم وضع بعض قطرات من الجِل على الجهاز لتسهيل دخوله عبر مهبل المرأة وهنا يتم الكشف ما إن كانت المرأة تعاني من أية التهابات في الحوض أم لا.

علاقة التهاب الحوض بالحمل خارج الرحم

هناك بعض الأمراض الخطيرة التي تنتج عن مرض التهاب الحوض إن لم يتم معالجته ومن ضمن هذه الأمراض هو التهاب الرحم والذي إذا تم اهماله قد يتفاقم الأمر ومن ثم حدوث أعراض الحمل خارج الرحم والذي يتطلب الكثير من الرعاية الطبية.

يحدث ذلك من خلال المضاعفات التي تنتج عن التهاب الحوض والتي تؤدي إلى حدوث بعض الندبات في قناة فالوب والتي بدورها تشكل عقبة في مرور البويضة المخصبة المتجهة لجدار الرحم ومن هنا تستقر البويضة في قناة فالوب ويحدث الحمل خارج جدار الرحم وهذا ما يدفع الأمر إلى حدوث الإجهاض السريع أو تعرض حياة الأم للخطر.

فوائد السونار المهبلي

هناك بعض الفوائد التي يوفرها السونار المهبلي والذي يعمل على كشف كل ما يخص منطقة الحوض لدى المرأة بداية من المهبل وحتى قنوات فالوب، لذا سنتعرف على بعض الفوائد من خلال النقاط التالية ومنها:

  • اكتشاف مشكلة تكيس المبايض.
  • التعرف على مشكلة التهاب الحوض.
  • اكتشاف مشاكل المشيمة.
  • اكتشاف ما إن كان هناك ورم في الجهاز التناسلي للمرأة.
  • الكشف عن وجود احتمالية الإجهاض للحامل.
  • التعرف على أسباب مشاكل الحمل.
  • الكشف عن أكياس أو ألياف في الرحم والمبايض.
  • التعرف على التهابات الحوض المختلفة.

لذا فإن السونار المهبلي يعمل على كشف المشكلات السابقة التي قد تسببها وجود البكتيريا أو أي عدوى جنسية أخرى، كما يسهم في الكشف عن وجود أي أورام والذي بإمكاننا الحاق الأمر بوقت مبكر إن أمكن.

السونار المهبلي أثناء الحمل

إذا تعرضتِ لخطر الإصابة بمرض التهاب الحوض أثناء الحمل والذي يضعك في موقف ضرورة الكشف من خلال السونار المهبلي، في هذه الحالة يجب عليكِ الالتزام بالأمر ولا تستمعي لبعض الأقاويل التي تتناثر حول خطر السونار على الجنين حيث إنه يكون آمن تمامًا ولا يوجد أي خطر منه وذلك يرجع لعدم إصداره لأي من الاشعاعات الضارة.

السونار المهبلي عند الفتاة العزباء

في حالة إصابة الفتاة الغير متزوجة بمرض التهاب الحوض، فإنه لا يتم استخدام السونار المهبلي للكشف عن الأمر حيث إنه من الممكن أن يؤثر على غشاء البكارة الخاص بها، لذا هناك بعض الطرق الأخرى التي يتم استخدامها في مثل هذه الأمور مثل:

  • إجراء المسحة المهبلية للفتاة حيث يتم أخذ بعض من الإفرازات الخاصة بها ويتم ارسالها للمعمل ليقوم بتحليلها ومعرفة ما إن كانت تعاني من أي التهابات في الحوض أم لا.
  • الكشف من خلال فحص الدم حيث يتم أخذ عينة من دم الفتاة ومن ثم يتم التعرف على نسبة المناعة لديها ومن خلالها يمكن الكشف ما إن كان هناك أي عدوى بكتيرية مسببة للأمر أم لا.
  • الفحص البدني حيث يقوم الطبيب بالضغط على الحوض ومعرفة ما إن كان هناك ألم في بعض مناطق الحوض أم لا، ومن هنا يتم التعرف على إذا كانت تعاني من أي التهابات أو عدوى بكتيرية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكيس المبايض بالبردقوش

نصائح تتعلق بالسونار المهبلي

على الرغم من أن السونار المهبلي يُعد من أكثر طرق الكشف أمانًا على المرأة حتى الحامل، كما أنه له العديد من الفوائد ويساهم في الكشف عن الكثير من الأمراض، إلا أنه من الممكن أن تشعر المرأة ببعض الانزعاج أو الضغط الكبير أثناء الفحص، لذا في هذه الحالة يجب اخبار الطبيب من أجل التعرف ما إن كان هناك أي خطر.

أسباب الإصابة بمرض التهاب الحوض

من خلال التعرف على إجابة سؤال هل التهاب الحوض يظهر في السونار؟ نستشف أنه هناك بعض الأسباب التي تساعد على الإصابة بهذا المرض حيث يزداد خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض خاصة إذا كانت المرأة لديها أي من أمراض السيلان أو الكلاميديا أو إذا تعرضت لعدوى منقولة جنسيًا كما أن الالتهاب من الممكن أن يتفاقم دون الإصابة بالعدوى، ومن ضمن الأسباب التي تساهم في الأمر هي:

  • ممارسة العلاقة الحميمية بكثرة قبل سن الـ 25.
  • ممارسة العلاقة الحميمية بدون ارتداء واقي ذكري.
  • عدم الاهتمام النظافة الشخصية.
  • استخدام المرأة اللولب كوسيلة منع حمل.
  • كثيرة استخدام الدش المهبلي مما يسبب بعض الاختلاط بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة في المهبل.
  • إقامة العلاقة الجنسية مع عدة أشخاص.
  • اقامة العلاقة الجنسية مع شخص متعدد العلاقات الجنسية.

أعراض التهاب الحوض

هناك بعض النساء التي ينتابها بعض الأعراض الشديدة التي تدل على وجود المرض، على عكس البعض الآخر والذي لا يظهر لديهن أي عرض من الأعراض التالية، لذا من خلال المقال سوف نتعرف على أهم الأعراض التي قد تصيب المرأة أثناء التهاب الحوض من خلال النقاط التالية:

  • ألم شديد في أسفل البطن.
  • رائحة كريهة للمهبل أو الإفرازات.
  • ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
  • حمى شديدة في بعض الأحيان.
  • ألم أثناء العلاقة الحميمية.
  • نزيف غير منتظم في غير أوقات الدورة الشهرية.
  • الشعور بالتعب والإرهاق باستمرار.
  • التقيؤ والغثيان.
  • احتمالية حدوث إغماء.
  • التعرض لبعض المشاكل في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة مئوية.

لكن الجدير بالذكر هنا هو ضرورة الذهاب للطبيب المختص من أجل السيطرة على الأمر ومنع تسرب العدوى البكتيرية إلى مجرى الدم ومنها يتم الوقاية من الموت المفاجأة.

مضاعفات التهاب الحوض

إذا وجدت المرأة أي من الأعراض المتعارف عليها في الأعلى يجب عليها التوجه مباشرة إلى الطبيب المختص بالنساء والولادة من أجل تلقي العلاج المناسب قبل حدوث أي من المضاعفات التي قد تعرضها لكثير من الأخطار مثل مشكلة الحمل خارج الرحم لذا يجب الاهتمام بالمرض قبل حدوث أي من المضاعفات التالية:

  • احتمالية حدوث الآلام الشديدة أسفل البطن والتي تظل طوال العمر إذ لم يتم علاجها بشكل مناسب.
  • يمكن التعرض لانعدام القدرة على الإنجاب بسبب تأثير الالتهاب على بعض الأعضاء التناسلية الأخرى مثل المبايض والرحم ومنها لا نستطيع تثبيت الحمل.
  • تؤدي مشكلة التهاب الحوض إلى أحد الأمراض الأساسية الخطيرة ومنها الحمل خارج الرحم.
  • حدوث ندوب في قنوات فالوب والتي تتفاقم مع الوقت وتؤثر على عملية مرور البويضات المخصبة من المبيض فلا تستطيع الالتصاق بجدار الرحم بسبب تعلقها في قناة فالوب.
  • حدوث نزيف شديد والذي ينتج عنه الكثير من الأمراض الخطيرة التي قد تودي بحياة المرأة.

تشخيص التهاب الحوض

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل التهاب الحوض يظهر في السونار يمكننا الآن التعرف على كيفية التشخيص السليمة التي يعتمد عليها الأطباء في تحليل وضع الحالة بطريقة سليمة كما يجب عليك أن تكون صادقًا في هذه الآراء للحصول على أفضل نتيجة مطلوبة، ويكون ذلك من خلال:

1- التاريخ الطبي

في هذه الخطوة سيتعرف الطبيب على تاريخك الجنسي ومعرفتك عاداتك الجنسية السابقة، كما أنه سيسأل ما إن كنت تعرضت لبعض الإصابات أو العدوى الجنسية بشكل مسبق وما هي وسيلة تحديد النسل المستخدمة.

2- فحص الحوض

تتم هذه الخطوة في الغالب مع الفتاة البِكر، حيث يقوم فيها الطبيب بالبحث الجسدي من خلال لمس الحوض ومعرفة مواضع الألم بدقة ومن ثم التعرف على وجود على أية أورام، كما أنه من الممكن أن أخذ عينة من الإفرازات من أجل تحليلها والوصول لنتيجة الأمراض التناسلية من خلالها.

3- العلامات والأعراض

يجب عليكِ في هذه الخطوة اخبار الطبيب عن أي عرض تشعرين به حتى لو كان طفيفًا، ليتمكن الطبيب من خلالها التأكد من وجود أي أمراض بكتيرية ويتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحالتك.

4- اختبارات الدم والبول

يتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن وجود الحمل، أو اختبار وجود أي من الفيروسات التي تؤدي لنقص المناعة أو التعرف على العدوى المنقولة جنسيًا، أو من أجل الوصول لعدد خلايا الدم البيضاء والكثير من أنواع العدوى والالتهابات الموجودة.

5- الألتراساوند

يُطلق عليه محول الطاقة الفوق صوتي، والذي يعتبر جهاز السونار المهبلي والذي يستخدم لظهور صورة الأعضاء التناسلية بشكل واضح والتعرف على ما إن كان هناك أي من الإلتهابات أم لا.

6- خزعة بطانة الرحم

خلال هذه الطريقة يقوم الطبيب بسحب عينة من نسيج بطانة الرحم بواسطة انبوب رفيع، من أجل تحليل نسبة العدوى البكتيرية الموجودة خلال النسيج ومن خلالها يتم التعرف على وجود أي التهابات أو أمراض معدية جنسيًا.

7- تنظير البطن

تكون أقرب لعملية جراحية صغيرة يلجأ لها الطبيب عندما يعجز عن محاولة اكتشاف المرض من خلال الأساليب الاخرى، لذا فإنه يقوم بإدخال أداة رفيعة مضاءة من خلال فتحة صغيرة في البطن لمشاهدة الحوض بوضوح ومعرفة سبب الأعراض تفصيليًا.

أساليب علاج التهاب الحوض

هناك بعض الأساليب التي تستخدم في علاج المرض الالتهابي، لكن هناك بعض العلاجات التي تنجح في علاج الجهاز التناسلي لكنها ليس لديها القدرة الكافية على علاج الندوب التي تحدث في مناطق الفالوب مما يدفعنا لبعض المشاكل الأخرى، لكن سنعرض لكم من خلال النقاط التالية بعض من الأدوية الفعالة:

1- المضادات الحيوية

سيصف لك~ الطبيب المختص بعض المضادات الحيوية التي تساهم في تقليل بعض الالتهابات التناسلية، كما أنه يجب المتابعة معه بعد مرور ثلاثة أيام من بدء العلاج للتأكد أنه يجدي المفعول المطلوب، ومن بعدها سيطلب الطبيب بعض الاختبارات مرة أخرى ليتم اعطائك بعض أدوية أكثر ملائمة، كما أن الجدير بالذكر هو أنه يجب عليكِ متابعة العلاج إلى آخره حتى لو شعرتي بتحسن، تجنبًا لأي أعراض جانبية أو مضاعفات غير مستحية.

2- فحص الزوج أو الزوجة

إذا تعرض أي من الزوجين لخطر الإصابة بمرض الالتهاب، يجب على الشخص الآخر أن يقوم بالفحص أيضًا حيث إنه يكونمن المرجح أن يكون مصاب هو الآخر لكن لا تظهر عليه أية علامات لذا يجب لحاق الأمر.

3- امتناع العلاقة المؤقت

إذا تم اكتشاف المرض لدى أي من الزوجين فيجب عليهم الامتناع عن العلاقة الحميمة لفترة مؤقتة لحين يتم الشفاء الكامل، وذلك وقاية من خطر العدوى البكتيرية أو الفطرية.

4- العقاقير الوريدية

إذا كنتِ حاملًا أو مصابة بمرض خطير كالسرطان مثلًا وتم اكتشاف مرض التهاب الحوض لديكِ ولم تستجيبي للأدوية الفموية، في هذه الحالة يجب عليكِ التوجه للمستشفى من أجل تلقي العلاج بطريقة أخرى مثل تلقي المضادات الحيوية من خلال الوريد.

5- التدخل الجراحي

يكون هذا التصرف نادرًا للغاية، فيلجأ إليه الأطباء في حالة وجود خراج ما ويجب التخلص منه ولم يتم ظهور أي من أعراض التهاب الحوض إلا بعض الأعراض الطفيفة فيرجح الأطباء أن يتخلصوا من الأمر حتى لا تتفاقم الأمور دون دراية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الحوض

طرق الوقاية من التهاب الحوض

هناك بعض النقاط المهمة التي يجب عليكِ تتبعها من أجل الوقاية من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير، لذا إليكِ بعض النقاط التالية:

  • يجب عليكِ استخدام الواقي الذكري في العلاقة الحميمة.
  • إذا كنتِ من الأشخاص التي تمارس الجنس مع العديد من الأشخاص فيجب عليكِ التأكد من خلو كل منهم من أى عدوى بكتيرية سابقة، كما يجب من الضروري تقليل عدد من تمارسين معهم.
  • يجب عليكِ الإلتزام بالفحوصات الطبية التي يقرها الطبيب من أجل الحفاظ على سلامتك، كما يجب أن تحددي جدول للفحوصات بالإشراف مع طبيبك المختص من أجل المتابعة المستمرة وتجنب الإصابة بالمرض والذي يمنحكِ فرصة العلاج المبكر للعدوى الجنسية.
  • لا يجب عليكِ استعمال أي من وسائل منع الحمل دون استشارة الطبيب حيث تساهم البعض منهم في تفاقم المرض دون شعور، كما أنه من الضروري استعمال الواقي الذكري عندما تقومين فيها بالعلاقة الجنسية مع ضرورة استعمال واقٍ ذكري جديد عند كل مرة.
  • حددي موعد مع طبيبك المختص من أجل إجراء الفحوصات اللازمة من خلال جدول المتابعة، وهذا في حالة إذا كنتِ معرضة لخطر الإصابة بالمرض، كما أنه يمنحكِ فرصة العلاج المبكر من العدوى.
  • إذا تعرضتِ لمرض التهاب الحوض فيجب عليكِ الطلب من شريكِ أن يقوم بالفحوصات الطبية الخاصة بالعدوى الجنسية (sti)، من أجل منع عودة التهاب الحوض أو الإصابة بالعدوى الجنسية مرة أخرى كما سيمنحه فرصة العلاج المبكر إذا كان مصاب.
  • يجب عليكِ تجنب الدش المهبلي تمامً حيث إنه يُحدث خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل.
  • تجنب الغسول المهبلي فهو يقوم بعمل الدش المهبلي أيضًا.

يعتبر التهاب الحوض من أخطر الأمراض التي تصيب السيدات والتي تضعها في موضع خطر بسبب المضاعفات السريعة التي تنتج عنها والتي بدورها يمكن أن تودي بحياتها لذا يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص من أجل تجنب الخطر.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.