كيفية أداء العمرة للنساء

كيفية أداء العمرة للنساء من شأنها مساعدة الكثير على معرفة الأمور اللازمة، فالعمرة من الشعائر الدينية الهامة وأفضل ما قد يقوم به الإنسان في حياته ومن خلالها يحاول المسلم التقرب من الله سبحانه وتعالى والتطهر من الذنوب ولكن بعض النساء لا يعلمون الخطوات اللازمة الصحيحة لأداء العمرة وهذا ما سنتحدث عليه تفصيليًا من خلال موقع الملك.

 كيفية أداء العمرة للنساء

العمرة هي زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة وهنام العديد من الخطوات التي يجب القيام بها حتى تصبح العمرة صحية ولا بمكن وصف الشعور الذي يشعر بها المرء وهو بأديها فهي تطهر المرء من الذنوب وتجعله أقرب من الله سبحانه وتعالى حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرة، فإنَّ متابعةً بينهما تنفي الفقرَ والذنوبَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ”.

لا تختلف خطوات أداء العمرة بين الرجل والمرأة إلا في بعض الأمور البسيطة مثل: ملابس الإحرام، حلق الشعر بعد الإحرام لذلك سوف نعرض كافة الخطوات التي يجب على المرأة القيام بها لأداء العمرة فيما يلي:

1- الإحرام

في إطار الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء عندما تصل المرأة المعتمرة الميقات عليها أن تغتسل غسل الإحرام لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء للنساء أو الرجال والحائض والنفساء عليها أن تقوم أيَا بهذا الأمر والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت عميس بعد ولادة ذي حليفة أن تبدأ في الاغتسال حتى تحرم وأمر عائشة رضي الله عنها أن تغتسل وتحرم بالحج لما حاضت وأن تفعل ما ما يقوم به الحجاج ماعدا شيء واحد فقط وهو الطواف.

المرأة عليها الإحرام بالثياب التي تناسبها ولا يجب أن تتشبه بالرجال بما ترتدي وأن يكون اللباس محتشم يتناسب مع المكان وليس ملفت للنظر وذلك على ما جاء على قول عائشة رضي الله عنها المُحرمةُ تلبسُ من الثيابِ ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسٌ أو زعفرانٌ ولا تتبرقعُ ولا تتلثَّمُ وتسدلُ الثوبَ على وجهِها إن شاءتْ” ويمكن أن ترتدي الجوربين والخفين وذلك ما جاء عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُرَخِّصُ للنساءِ في الخُفَّيْنِ”.

يمكن أن تضع المرأة الحناء ولكن عليها فعل ذلك قبل أن تنوي الإحرام عند الميقات ولا يسمح بفعله بعد ذلك يحرم عليها نهائيًا، وأن تبدأ بإحرامها بعد صلاة الفريضة ولكن ذلك لا يشمل النفساء والحائض وأن لم يأتي بعد وقت صلاة الفريضة تصلي ركعتين تنوي بها سنة الوضوء وتذكر الله ويسن لها أن تقوم مثل النبي لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك” وتقول ذلك بصوت منخفض وتبدأ في الصلاة على النبي.

يستحب أن تستمر في التلبية سواء كانت جالسة أو راكبة في وسائل النقل أو أثناء السير أو قائمة  وعندما تصعد أو تنزل في مكانًا ما والحائض والنفساء أيضًا تفعل هذا الأمر وتظل تفعل هذا الأمر حتى تدخل إلى الطواف، في حالة خوف المرأة من أن يمنعها شيء من إتمام النسك عليها أن تقول عند إحرامها فإن حبسني حابس فمحلِّي حيث حَبستني” وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير أن تشترط عندما أحرمت وهي مريضة.

أثناء الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء بمجرد أن تنهي الصلاة تنوي النية الخالصة بقلبها الدخول إلى العمرة  وذلك ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: “الأعْمَالُ بالنِّيَّةِ، ولِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى” عندما تنوي العمرة اللهم لبيك عمرة أما إذا كانت ستجمع في الجمع بين الحج والعمرة تقول اللهم لبيك عمرة وحجًا وفي حالة إذا كانت تقوم بإجراء العمرة نيابة عن الغير عليها أن تقول لبيك عن فلان وتستمر المرأة التلبية من الإحرام حتى تدخل في الطواف.

اقرأ أيضًا: كرامات المكثرين من الصلاة على النبي

2- الطواف الصحيح

عند الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء حتى تقوم المرأة بالطواف الصحيح عليها في البداية أن تنوي من القلب نية الطواف وأن تتطهر ويشمل ذلك النفاس، الحيض، الجنابة وذلك ما جاء على حديث عائشة رضي الله عنها عن الرسول ” دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَرِفَ وأَنَا أبْكِي، فَقالَ: ما لَكِ أنَفِسْتِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: هذا أمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ علَى بَنَاتِ آدَمَ، اقْضِي ما يَقْضِي الحَاجُّ غيرَ أنْ لا تَطُوفي بالبَيْتِ”

وأن تدخل برجلها اليمنى بعد أن تصل إلى المسجد الحرام وتبدأ في قول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبُسلطانه القديم من الشيطان الرجيم” تطوف المرأة سبع أشواط تبدأ من عند الحجر الأسود وذلك بعد أن تدخل بخشوع وأن تطوف حول الكعبة كلها وتحاول أن يكون هناك مسافة بينها وبين الرجل وإذا حدث اختلاط دون قصد منها نتيجة الزحام لا يوجد حرج عليها.

وعند بدء الطواف يمكن قول هذا الدعاء” بِسمِ اللَّهِ واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَاناً بِكَ وَتَصدِيقاً بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَاتِّباعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ” وأن تكثر من ذكر الله والدعاء وعندما يكون الحجر قريب منها تشير إليه وتكبر وتستمر في قول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” وعليها ألا تستعجل في الطواف سبع أشواط كاملة وأن نقصت لا يصح يجب أن يكون كاملًا ولا تفرق بين الشوط والآخر إلا لعذر مثل: صلاة الجنازة، قضاء حاجة، الاستراحة من التعب وإذا لم يكن هناك عذر واضع لا يصح الطواف ويصبح باطلًا.

استكمالًا للحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء بعد الانتهاء من الطواف تبدأ المرأة في صلاة ركعتين تقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون أما في الركعة الثانية تقرأ سورة الإخلاص ويفضل أن تكون صلاتها خلف مقام إبراهيم وأن لم تستطيع فعل ذلك يمكن أن تصلي في أيًا من أركان المسجد وبعدها تذهب لشرب ماء زمزم.

3- السعي بين الصفا والمروة

في ضوء الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء بمجرد انتهاء المرأة منم الطواف تبدأ بذلك في الذهاب إلى الصفا وعندما تقترب منها تبدأ في قراءة سورة البقرة الآية 158 ” إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” وتستمر في سعيها سبعة أشواط بداية من الصفا وعندما ترى الكعبة تقول ” لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له المُلك وله الحَمد وهو على كل شيءٍ قدير، أنجَز وعده، ونَصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”

تستمر في قول الأدعية التي ترغب بها مع الاستمرار في السير إلى المروة ولكن بخطوات هادئة وليس باستعجال تمشي بمشيتها الطبيعية ولا تسرع في السير مثل: الرجال وعندما تلاحظ أنها وصلت إلى المروة، يجب العلم أن المرأة لا تصعد إلى المروة مثل الرجال ولا تسعى بين العلمين الأخضرين وذلك ما جاء على قول ابن عمر رضي الله عنهما “ليس على النساء رمل بالبيت، ولا بين الصفا والمروة” ولا تقوم برفع صوتها.

اتباعًا للحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء يفضل أن تكون المرأة متطهرة أثناء السعي في الصفا والمرأة ولكن يصح السعي أيضًا بدون طهارة مثل: إذا كانت على طهارة ثم حاضت أو نفست دون قصد أو إذا كانت من البداية حائضة الطهارة مستحبة في السعي وليست شرطًا رئيسية بها مثل الطواف، بعد إكمال السعي تبدأ المرأة في التحلل من الإحرام  حيث تقوم بقص أطراف شعرها وليس حلقه بالكامل مثل الرجال وتكون في هذه الحالة أتمت العمرة على خير ويجيز لها بعد ذلك الجماع مع الزوج.

اقرأ أيضًا: دعاء التوبة من الذنب المتكرر

أحكام تتعلق بالعمرة للمرأة

في نطاق الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء نجد أن هناك بعض الأحكام التي جاءت للمرأة المعتمرة حيث وتتمثل في النقاط التالية:

  • يجب ألا تكون المرأة مازالت في فترة العدة سواء كانت عن وفاة أو طلاق لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن خروج المعتدات سورة الطلاق الآية 1 لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ”.
  • في ظل الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء يشترط أن يكون مع المرأة محرم أثناء الذهاب إلى العمرة أو الحج وإذا لم يتوفر ذلك لا يشترط الذهاب إلى العمرة أو الحج وذلك ما اتفق عليه الفقهاء بناءًا على قول الرسول صلى الله عليه وسلم ” لا تُسافِرِ المَرْأَةُ ثَلاثَةَ أيَّامٍ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ” أو ما ورد في الحديث الشريف ” لا تَحُجَّنَّ امرأةٌ إلا ومعها ذو مَحْرَمٍ”

 محظورات الاحرام على المرأة

أثناء تناول الحديث حول كيفية أداء العمرة للنساء سوف نذكر بعض المحظورات التي قد يرتكبها الكثير من  النساء ولا يعلمون لذلك يجب الانتباه وعدم ارتكب أيًا من هذه المحظورات نهائيًا وجاءت على النحو التالي:

  • لا يجوز أن تغطي المرأة وجهها وكفيها عندما تقوم بالإحرام بتغطية وجهها وإذا كانت تخاف من الفتنة لأنها شديدة الجمال يمكن أن تستر وجهها ولكن ليس بالنقاب والشافعية والحنفية اشترطوا أن في حالة القيام بهذا الأمر يجب ألا يلامس الساتر وجهها ولكن ذلك في حالة إذا كانت حقًا تخاف من الفتنة وذلك ما ورد في الحديث الشريف ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين” لكن أصحاب المذهب الحنفي ذكروا أن يجوز لبس القفازين واستدلوا بهذا الامر حديث ابن عمر رضي الله عنه ليسَ على المرأةِ إحرامٌ إلا في وجهِهَا”
  • لا يجوز أن تقوم المرأة بحرق شعر رأسها أو نتفه هو أو شعر الجسم أو قص الأظافر أو تقليمها وذلك ما جاء في القرآن الكريم سورة البقرة الآية 196 وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ”.
  • من الأمور المحظورة للنساء كل الأمور التي تدخل في الطيب أي لا يسمح بوضع العطور والروائح على الملابس ولكن يمكن تطيب الجسد فقط وذلك ما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، -قَالَ أَيُّوبُ- فَإِنَّ اللهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا -وَقَالَ عَمْرٌو- فَإِنَّ اللهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي”
  • اتباعًا للحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء لا يجوز القيام بالعلاقة الزوجية أثناء فترة الإحرام وذلك ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ” إنَّ المُحرمَ لا يَنْكِحُ ولا يُنْكِحُ”

اقرأ أيضًا: اجمل ما قيل في الحمد والثناء

أدعية العمرة

في ظل الحديث عن كيفية أداء العمرة للنساء سوف نذكر أشهر الأدعية التي يمكن قولها في العمرة وتتمثل في الآتي:

  • اللهمّ إني أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً، اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيراً لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيراً لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيماً لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ.
  • دعاء المرور بِجانب الحجر الأسود في الأشواط الثلاثة الأولى: “اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حجاً مبروراً وذنْباً مَغْفُوراً، وَسَعْياً مَشْكُوراً”، وأمّا الأشواط الأربعة الباقية فيقول فيها: “اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حسنة وفي الآخرة حسنة وَقِنا عَذَابَ النَّارِ”.
  • اللهم لا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، اللهم اشف قلوبنا من الأمراض، وألسنتنا من الغي، ونفوسنا من الحسد، واجعلنا قائمين بالحق.
  • اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلّ حالٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على مُحَمََّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين، ثم يدعو بما أحب.
  • يقال بين الكعبة والحجر الأسود “اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلّ حالٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على مُحَمَدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين.

الإسلام دين يسر وليس عسر فالمسلم المعتمر له فضل وثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى فهي تغفر الذنوب كما أنها ليست واجبة على جميع المسلمين بل على المقتدر فقط سواء ماليًا أو صحيًا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا