اجمل ما قيل في الحمد والثناء

اجمل ما قيل في الحمد والثناء يتجلى في شكر الله على النعم، فهذا هو أعظم أنواع الشكر فمن يستحقه أكثر من الخالق سبحانه وتعالى؟ وهو يفيض على عباده بالكثير من النعم التي ليس بإمكانهم حصرها، لذا من خلال موقع الملك يسعنا أن نقدم مجموعة من العبارات التي تعد بحق من أجمل ما قيل في الثناء على الله.

اجمل ما قيل في الحمد والثناء

إن الشكر في معناه البسيط هو المجازاة على المعروف والإحسان، فعندما لا يكون هناك مردودًا عيّنًا يلجأ المرء إلى عبارات الشكر والامتنان على هذا المعروف، والتي منها اجمل ما قيل في الحمد والثناء حيث إنها من ردات الفعل الحسنة التي تعمل على تقوية رباط الألفة بين البشر.

حيث تتنوع أنماط الشكر وأشكاله حسب من هو موجه إليه، أما عن أجلّ أنواع الشكر وأعظمها هو الثناء على الله سبحانه وتعالى فهو الأحق بالشكر والحمد على الدوام، فالله أغدق علينا من النعم ما لا يعد ولا يحصى لذا لزامًا على العباد المداومة على شكر الله في السر والعلن أملًا في نيل رضا الخالق وإحسانه.

على أن شكر الله من شأنه أن يزيد النعم، فالله من أخبرنا هذا في كتابه العزيز، بأن شكره من فضله يزيد معه الخيرات والبركات والنفحات الربانية، وهذا جزاء المتقين المخلصين لله عز وجل.. ومن اجمل ما قيل في الحمد والثناء على الله ما يلي:

  • إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
  • اللهم لك الحمد والشكر عدد ذرات الكون في السماوات والأرض وما بينهما وما وراء ذلك. بعدد ما سبح الملائكة الحافين حول عرشك الكريم وبعدد ما سبح من شيء يسبح بحمدك ولا نفقه تسبيحهم.
  • سبحانك اللهم وبحمدك.. سبحانك رب العرش العظيم.. والحمد لله رب العالمين.
  • تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
  • اللهم ان شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • سبحانك ما أحلمك، وبحالي ما أعلمك، وعلى تفريج همّي ما أقدّرك، أنت ثقتي ورجائي، فاجعل حسن ظنّي فيك جزائي سبحان اللّه وبحمده سبحان اللّه العظيم.
  • اللهم لك الحمد والشكر ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من بعد.
  • تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت.
  • اللهم لك الحمد والشكر في السراء والضراء، وعلى أي حال تقدره لي الحمد لله رب العالمين.
  • الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدراً، وجعل لكل قدر أجلاً، وجعل لكل أجل كتاباً.
  • سبحانك يا رب لا يقال لغيرك سبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يعجزك إنس ولا جان.

إنَّ المؤمن الحق يعلم تمام العلم أن الله عز وجل هو من يعطي ومن يمنع، ليس معه شريك ولا ند، من هنا لا يجب إسناد تلك النعم إلى ذكاء أو مجهودات بشرية، بل هي من عطاء الخالق فحسب، القادر على كل شيء.

اقرأ أيضًا: الرد على أحسن الله عزاكم

شكر الله على النعم

لما كان المؤمن يعلم أن الله مانحه تلك النعم عليه أن يعلم أن الله عز وجل بيده أن يحرمه إياها، لحكمة بالغة، تحقيقًا لعدل الرحمن وإنصافه في موازين الرزق، فعلى أي حال ليس على العبد السخط أو الاعتراض على مقادير الخالق، بل عليه الرضا والشكر على الدوام.

فقد قال الله تعالى أن قليل من العباد من يشكره على النعم، ولكن تلك القلة القليلة هي الأكثر إيمانًا وإخلاصًا لله سبحانه وتعالى، بيد أن الشكر حتى يتحقق في معناه الأشمل ينبغي أن يرتكز إلى أركان ثلاثة، عندما يكون شكرًا لله تعالى على نعمه، وهم:

  • أن يكون لسان العبد شاكرًا لله على الدوام متلفظًا بذلك في السر والعلن، يذكر الله ويحمده ويشكره في كل وقت وحين، ويثني على الخالق بأجمل ما قيل في الحمد والثناء، يعود لسانه أن يكون رطبًا بالذكر والشكر على كل نعمة ظاهرة أو كامنة.
  • شكر القلب من أهم ما يحقق الثناء على الله كما يجب أن يكون، فلا يصلح أن يكون اللسان فقط شاكرًا، بل يجب أن يتزامن معه الاعتقاد اليقيني بأن الله هو المانح المعطي الذي أغدق على العبد من فضله وعطائه الكثير فوجب الشكر والعرفان.
  • أما عن شكر الجوارح فهو الركن الثالث لشكر الله على النعم ويتسنى من خلال ألا تكون الجوارح في غير طاعة الله، فالطاعة من أبهى صور الشكر، تلك الطاعة تتسنى من خلال اتباع أوامر الله والابتعاد عما نهى عنه لتكون سبيلًا لنيل رضا الله في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة يس 41 مرة

أدعية الثناء على الله

يعتبر الدعاء من طرق شكر الله على النعم، من خلال حرص العبد على ترديد بعض الأدعية التي تعد بحق من اجمل ما قيل في الحمد والثناء، ومنها ما يلي:

  • “إلهي ما أشوقني إلى لقائك، وأعظم رجائي لجزائك، وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يبطل عندك شوق المشتاقين”.
  • “إلهي إن غفرت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك هنالك. إلهي.. لولا ذنوبي ما خفت عقابك، ولولا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك”.
  • “اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وأناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً”.
  • “اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه: الإيمان بك والإقرار بك، ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه: الكفر والجحد بك، اللهم فاغفر لنا بينهما”.
  • “إلهي إني لا أطيق إحصاء نعمك فكيف أطيق شكرك عليها، وقد قلت وقولك الحق: وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا، أم كيف يستغرق شكري نعمك وشكرك من أعظم النعم عندي، وأنت المنعم به عليّ كما قلت سيدي: وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ”.
  • “قد صدقت في قولك إلهي وسيدي، وقد بَلّغَتْ رسلك بما أنزلت إليهم من وحيك، غير أني أقول بجهدي ومنتهى علمي ومجهود وُسْعي ومبلغ طاقتي: الحمد لله على جميع إحسانه؛ حمداً يعدل حمد الملائكة والمقربين والأنبياء والمرسلين”.
  • “اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد”.
  • “اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حق”.
  • “اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ”.
  • “اللهم اجعل القرآن العظيم زادنا وسندنا والسُنة المطهرة حبّنا ومددنا، واحفظنا من تفرُق كلمتنا واعصمنا من شتات أمرنا ولا تجعلنا فِرقًا وشيعاً”.
  • “اللهم لا تجعلنا فرقاً وشيعا نُخالف بعضنا واجعل صلاتنا للبلاء واقية، وللأمراض شافية، واجعل تلاوتنا للقرآن مُنجية، ومن النار كافية واجعل نفوسنا صافية وفى الآخرة راضية، يا من لا تضيع عنده الودائع”.
  • “اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته”.
  • “اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر”.
  • “الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء”.
  • “الحمد لله في سري وفي علني.. والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنت أعلمه.. والحمد لله عمّا غاب عن خلدي الحمد لله من عمت فضائله.. وأنعم الله أعيت منطق العدد فالحمد لله ثمّ الشكر يتبعه.. والحمد لله عن شكري وعن حمدي”.
  • “الحمد لله رب العالمين، الذي أحصى كل شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يشرك في حكمه أحداً، وخلق الجن وجعلهم طرائق قدداً خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا”.
  • “اللهم لك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، يا أهل المغفرة”.

اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل عن الزوجة الصالحة

أجمل ما قيل في شكر الحبيب

إن شكر الحبيب يعد من اجمل ما قيل في الحمد والثناء، فكما قلنا إن الشكر هو مردود العطاء والإحسان.. فماذا عن عطاء المُحب؟ ذلك المحب الصادق الذي لا ينتظر مقابلًا قط من عطائه، وأجلّ ما يعطيه يتجلى في مشاعره الفياضة من الحنان والرحمة والمودة والاحتواء وما إلى ذلك من مشاعر شتى يحتاجها كل منا.

لا يقتصر الأمر على مشاعره، بل يعطي يد العون لمن يحب ويؤثره على نفسه، ويضحي من أجله ويفديه إن لزم الأمر، وهنا لا نقتصر المعنى على علاقة الرجل بالمرأة، فالحب أشمل من أن يتحدد في نطاق، بل هو الحب الذي يجمع العلاقات الإنسانية كافة.

فيما بين الود والعطاء والمنح والمساعدة والإحسان، يستحق أن يُشكر المُحب ويثني عليه باجمل ما قيل في الحمد والثناء، فيما يلي:

  • الحمد لله الذي أنعم عليّ بوجودك في حياتي، فهو الرزق الذي أظل أحمد الله عليه دومًا.
  • جزيل الشكر على الدفء والاحتواء الذي كان في أصعب اللحظات وأشدها قسوة، فكنت خير معين.
  • لقد علمت معنى الانتماء والسكينة عندما كنت معي، أسأل الله دومًا بقائك بجانبي.
  • شُكرًا لخير ما فعلت من أجلي، لكافة المشاعر الدافئة التي جعلتني مطمئنًا في وقت الخوف والرهبة.
  • ما كنت لأعرف كل هذا السكون لولاك، شكرًا على كل شيء.
  • أصبحت أتقبل نفسي أكثر كلما تقبلتني، شكرًا على تحملك إياي، شكرًا على أنك جعلتني أرى نفسي أفضل.
  • أشكرك على كل اللحظات الدافئة التي شعرت فيها بعظم الحب والمودة، وأسأل الله أن يديمها أبدًا.
  • لا أجد نفسي عظيمًا إلا بوجودك، فهو الأعظم على الإطلاق.
  • لو مضيت عمري بأكمله لأقدم لك شكرًا وافيًا لا أستطيع أن أوافيك حقك.
  • كنت خير سند ورفيق وصديق، كنت أهلًا للثقة، فأصبحت أهلًا للشكر والامتنان.

تتباين أنماط الشكر وأنواعه وكلها نابعة من مكارم أخلاق العبد الذي إن أخذ شكر وإن أعطى لم ينتظر الشكر ويحتسب أجره عند الله تعالى.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا