تعريف الأدب لغة واصطلاحًا

تعريف الأدب لغة واصطلاحًا على اختلاف أطواره ومراحله التاريخية، تهدف هذه الدراسة المصغرة إلى بيان مفهوم الأدب بشقيّه اللغوي والمعنوي، وذلك من خلال عرض أولي للأساسيات المدرسية لمفهوم الأدب، ثم عرض ثانوي لجوانب الأدب التي تصل بالمتلقي إلى فهم أعمق له، وهذا ما نعرضه لكم عبر موقع الملك.

تعريف الأدب لغة واصطلاحًا

تختلف معاني الأدب في اللغة، وتتباين مصطلحاتها من تصنيف إلى آخر، وفيما يلي نذكر بعض ما ذكرته المعاجم للمثال لا الحصر عن تعريف الأدب لغة واصطلاحًا.

1- الأدب في اللغة

الدعاء أو الدعوة: واشتق منه تسميه المأدبة، حيث يدعوا الآدِبُ أي صاحب المأدبة الناس إليها، وفي ذلك قول طرفة بن العبد من بحر الرَّمَل:

نحنُ في المَشْتاةِ نَدْعو الجَفَلى       لا تَرى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ.

(الصفحة 43 من ديوانه)

المَشتاةُ هي أوقاتُ الشِّتاءِ، والجَفَلى هم الجماعةُ، والآدِبُ هو الدَّاعي إلى الوليمةِ، ينْتَقِر يعني يتخَيَّر.

الصفات الحميدة: وهو المعنى الدارج بين الناس لكلمة أدب، ويقول الأزهري في كتاب تهذيب اللغة: “والأدَبُ الَّذي يَتأدَّبُ به الأديبُ مِنَ النَّاسِ، سُمِّيَ أدَبًا؛ لأنَّه يَأدِبُ النَّاسَ الَّذين يَتعلَّمونَه إلى المَحامِدِ، ويَنْهاهم عن المَقابِحِ، يَأدِبُهم، أي: يَدْعوهم

(تهذيب اللغة: 14/147)

الظرف وحسن التناول: في لسان العرب لابن منظور يأتي الأدب بمعنى أدب النفس وحسن الدرس، فيقال: أَدُبَ أدَبًا فهو أديبٌ.

(لسان العرب لابن منظور 206/1)

2- الأدب في الاصطلاح

طرأ تغيرٌ تاريخي على اصطلاح الكلمة مع مرور الزمن، وإليكم بعض أطوار هذا التغير في تعريف الأدب لغة واصطلاحًا.

الجاهلية وصدر الإسلام: اقتصر في هذه الحقبة من اللغة العربية استعمال كلمة أدب في الدعوة إلى المأدبة، والدعوة إلى الطعام، فكان إذا نوى الأدبُ دعوة الناس إلى طعام يقال: أدبَ القومَ يأدبُهم أدبًا.

تحولت المأدبة المخصوصة بالأدبِ، من طور الحس إلى المعنى النفسي، وبذلك روي الحديث عن عبد الله بن مسعود: “أدَّبَني ربِّي فأحسنَ تأديبي” وهو حديث على ضعفه إلا أنه يدل على بروز الكلمة في هذه الحقبة.

العصر الأُمويِّ: استمر استعمال كلمة أدب على كل ما هو خلقي أو تأديبي، ومع الوقت أضاف إليها المعنى التعليمي، حيث أسمى المعلمون أنفسهم “مؤدبين”، وهم معلمي أبناء الخلفاء.

من هنا بدأ استعمال كلمة أدب كمقابل للتأدب وكنظير للتعلم، مما فتح الباب لتحول معنى الكلمة إلى معنى العلم، ولكنه علم مقتصر على العلوم التي يتلقاها أبناء الخلفاء مثل الشعر والخطابة، وكذلك الشريعة والفقه.

العصر العباسيِّ: اقترن الأدب بالمادة التعليمية القائمة على الرواية، ونقل لنا ابن خلدون عن هذا العلم في المقدمة أنه: “حفظ أشعار العرب وأخبارها والأخذ من كل علمٍ بطرف”

(مقدمة ابن خلدون: دار القلم، بيروت، ط4، 1981، ص553)

القرن الثالث الهجري: استعمل الأدب في فنون السمر والمنادمة، وكان يستعمل في سبيل التغني، وكان الأدب في مرحلة نضوج نسبي، إذ تشعبت منه فنون الأنغام.

من ذلك ان عبيد الله بن طاهر وضع كتابه “الآداب الرفيعة” وكان أحد ندماء الخليفة المعتضد بالله.

منتصف القرن الرابع: ظهر تنوع وتباين في أنواع الأدباء من علماء الدين والشعراء وأصحاب الأقلام، حتى انزوى أصحاب النثر والشعر عن أصحاب العلم، وبذلك كانوا هم الأدباء.

حتى أواسط القرن الخامس: يحمل معنى واسعًا يشتمل على مختلف المنتوج البشر من فكر وعلوم، وخاصةً الفنون الجميلة من الشعر والكتابة.

يعرّف الحسن بن سهل المتوفى عام 236 هجرية الأدب بمدى شموله بقوله:

“الآداب عشَرة: فثلاثة شهرجانية، وثلاثة أنوشروانية، وثلاثة عربية، وواحدة أربَت عليهنَّ،

  • الشهرجانية: ضربُ العود ولعب الشطرنج ولعب الصوالج.
  • الأنوشروانية: فالطبُّ والهندسة والفروسية.
  • العربية: الشعر والنسب وأيام العرب.
  • الواحدة التي أربت عليهن: مقطَّعات الحديث والسمر وما يتلقّاه الناس بينهم في المجالس”

اقرأ أيضًا: كلمات قصيدة لا تشكو لِلنَّاسِ جرحا أنت صاحبه كاملة

معنى الأدب في العصر الحديث

تتفاوت تعريفات الأدب في العصر الحديث، حيث ظهرت “نظرية الأدب” وهم فريق يبحث عن بدائل لتفسير معنى الأدب ومكنونه حسب معطيات العصر الحالي.

من التعريفات هي أن الأدب: ” “هو كلُّ شيء قيد الطبع”، ومن الممكن أن يقتصر الأدب بمعناه الحديث على الأعمال الأدبية العظيمة أو الكتاب المهمة في التاريخ الإنساني مثل كتاب المجاسطي في علوم الرياضيات، رغم انتمائه إلى المجال العلمي.

يشير فريق أيضًا من المحدثين إلى ضرورة الربط بين الأدب وفن الأدب التخيلي، الذي يقدم لنا عملًا أدبيًا يتناول أحداثًا إبداعية خارج نطاق الواقع Fiction.

يغالي فريق من المعاصرين بأن يشمل تحت كلمة الأدب كل ما يكتب خارج الاستخدام اليومي والعملي للحياة.

أخيرًا يوجد فريق يعّرف الأدب حسب الأنواع التي يتضمنها تحته حيث يصبح هو الشعر والرواية وفنون المسرح والقصة القصيرة.

معنى الأدب الحديث عند العرب

يعرف طه حسين الأدب بأنه “فن جميل يتوسل بلغة”، وهو ما يشابه رأي أرسطو عندما رأى في الشعر فنًا من الفنون.. موسعًا الدائرة لتضعه ضمن الفنون غير القولية، حيث كانت الفنون مقسمة آنذاك إلى فنون بالكلمة، وأخرى شكلية هي علم الجمال Aesthetic.

يتفق طه حسين مع ما قاله أرسطو في كتابه “فن الشعر”: “إن الفنون كلَّها تخرُج من بذرة واحدة، وهي المحاكاة”.

أعتقد أن التعريف الأفضل للأدب هو الذي افتتح به علي عزت بيجوفيتش كتابه “هروبي إلى الحرية”، وهو الكتاب الذي دونه خلال سنوات سجنه، ويقول في مفتتح الكتاب: “الأدب هو الحرية”.

عناصر الأدب في المدرسيات

إذا كان الأدب بيتًا، فالكلمة هي لبنته، وعلى أساس ترتيب اللبنات يخرج لنا الأدب الحسن والأدب الرديء.

قد يسأل القارئ هنا ما الفرق إذًا في هذا التشبيه بين الكتاب الأدبي والعلمي، أو حتى بين الأدب والمكتبة بوصف أن وحدتها المؤسسة هي الكلمة، فنقول إن هناك مجموعة من الخصائص المميزة للعمل الأدبي التي يجب استيفائها.

1- التجربة الذاتية والعاطفة

نستطيع وصف التجربة الشعرية بأنها صدمة نفسية استطاع الأديب أن يترجمها إلى رصانة أدبية أو أبيات شعرية، وهنا يتحول النفسي إلى لغوي، ويجري تنسيق الإحساسات في قوالب نحوية تصب في القراطيس.

روح النص هي المميز لها عن أي نص إخباري آخر، يجب أن يُحدث النص انفعالًا لدى القارئ، وبذلك يكون العمل الأدبي امتدادًا لشخص الكاتب.

يقول الأديب التشيكي ميلان كونديرا أن أشخاص الروايات هي إمكانات لم يصل لها الكاتب بشخصه، وإنما عبر عن رغباته فيه من خلال الخيال.

2- العيش في الحقيقة

طالما أصيب الأديب بصدمة من الواقع، وتمخض ذلك في ذهنه عن تحولها إلى أفكار لغوية، فيتعين عليه إذا أراد نقلها إلى الورق أن يختار لها سياقًا واقعيًا وأن يلتزم بالبناء اللغوي الصحيح حتى تصل أفكاره إلى المتلقي.

3- القدرة على التخيل

لا يختلف الأديب عن غيره من البشر من حيث التجارب التي يعيشها، وإنما يتميز عن غيره في إبداء العاطفة تجاه الأحداث والعيش إما في تراجيديا أو كوميديا.

الخيال هنا هو العامل القادر على تقديم الفكرة التصويرية للعاطفة، فيستخدم الشاعر الخيال من حيث اللغة مثل الاستعارة والتشبيه، ويستخدم الخيال والإبداع الفني في إعادة تصوير الواقع.

4- الأسلوب الأدبي

البناء اللغوي للنص هو مربط الفرس للشعار أو الأديب الذي من خلاله سوف يستطيع القارئ أن يحصل المعلومة وينفعل مع الكاتب.

الذائقة الأدبية لدى القارئ هي عنصر يساعده على خوض التجربة بصورة أعمق، وهي عنصر مكتسب مع كثرة القراءة، ولذلك يستهدف الأديب ذا الأسلوب الأدبي العالي النخبة من القراء أصحاب الذائقة الحسنة.

اقرأ أيضًا: قصيدة مدح في رجل كريم شهم

الأنواع الرئيسية من الأدب

يوجد نوعين رئيسين من الأدب ينشق منهم أنواع ذات أهمية لا تتجزأ أيضًا، ويجب فهمها حتى نصل إلى تعريف الأدب لغة واصطلاحًا أكثر دقة وعمقًا.

أولًا: أدب إنشائي

يمكن وصفه بأنه أسلوب تعبير راقي، حيث يقوم الأديب باختزان بواعثه النفسية ويقوم بإخراجها في صورة أدبية عاطفية.

ينقسم الأدب الإنشائي إلى فرعين هم الأدب الذاتي، والموضوعي، الأدب الذاتي: هو تعبير مباشر عن المشاعر والأحاسيس مثل إفراد أبيات الشعر أو تركيز اللغة في خواطر مكثفة.

الأدب الموضوعي: هو أدب تمثيلي يعبر عن رؤى ذات بعد اجتماعي أو سياسي، ويتميز الأديب الموضوعي بأنه يتعرض إلى مشاكل الآخرين بنفس العمق والصدق الذي يطرح به قضاياه الشخصية.

الأدب الشعري: هو النوع الأول من الأدب الإنشائي وهو تعبير عن الانفعالات الشعرية تهتم بالجانب البنائي من النصوص، كأن يلتزم الشاعر بالقوافي أو العواميد الشعرية.

حتى الشعر النثري الذي يتحرر من قوانين العروض له أيضًا معاييره التي تختلف باختلاف اللغة.

يمتلك الشعر خصيصة أخرى هي إمكانية تغليب الطابع اللغوي الرصين على نظيره العاطفي المتحرر، وهي تركيبة يصعب الموازنة بينها إلا لدى الشاعر المتمكن.

الشاعر الذي يكتب أبياتًا عقلانية تعمد إلى الحكمة والأخلاق مثل ألفية ابن مالك يسهل عليه الالتزام بالقوافي على عكس الشاعر الذي يكتب بعاطفة جياشة ويحتاج إلى المزيد من الحرية النثرية ودقة الصنعة.

غرض الشعر أحد التصنيفات المميزة له، حيث تنتهج القصائد أنواعًا واحدة من العاطفة عادةً، كأن تكون قصيدة رثاء، وصف، غزل، حماسة.. إلى آخره.

من اتجاهات الشعر التي تتحكم في بنائه إلى حد كبير هي: الشعر الغنائي، الملحمي، التمثيلي، الملهاة، المأساة إلى آخره.

النثر: هو القسم الثاني من الأدب الإنشائي، وهو يعتمد على الجانب الفكري وعرض القضايا النفسية والعقلية بصورة أكثر تفصيلًا من نظيرتها المختزلة والمركزة في الأوصاف الشعرية.

تستطيع الرواية أن تعطي وصفًا تفصيلًا عن أوضاع اجتماعية ورؤى سياسية وتشير إلى وقائع حصلت بالفعل على عكس الشعر الذي سيقوم بالإشارة إلى نفس النقاط ولكن من ناحية عاطفية بحتة.

ثانيًا: الأدب الوصفي

هو نوع من الأدب الذي يعالج الآداب الأخرى، سواء بالنقد والتقريظ أو بكيل المديح والثني، ويرى فريق من الأدباء أن الأدب الوصفي يحرم النص من تقدير جانبه العاطفي.

حيث تقوم أهمية الأدب الوصفي على تصوير الطبيعة أو مقارنة النص ببناء لغوي ونص فكري أكثر كمالًا، وهذا ما نطلق عليه اصطلاحًا “النقد”.

نقد الأدب الإنشائي هو الجزء الأول من الأدب الوصفي، أما القسم الثاني فهو الأدب الوصفي الذي يتناول تاريخ الأدب وتطور أطواره.

اقرأ أيضًا: شعر حزين قصير عن الدنيا

تعريف الأدب من المنظور الفلسفي

يعد الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر (1905- 1980) أحد أبرز الباحثين عن تعريف الأدب لغة واصطلاحًا في العصر الحديث، خاصةً وأنه قطب الفلسفة الوجودية في العالم التي انتشرت بعد الحرب العالمية الثانية.

في كتابه “ما الأدب” يعرف سارتر الأدب بأنه كل نص نثري في المطلق، فكيف توصل الفيلسوف الوجودي الفرنسي إلى هذه التعريف العام الشامل؟

1- مبدأ الالتزام عند سارتر

يؤسس سارتر إلى مبدأ الالتزام الذي يقوم على تعريف الأدب على أنه منتج اجتماعي ذات صبغة ذاتية، بحيث يلتزم الأديب بالكتابة بصدق بعيدًا عن التفكير بالقارئ.

من ناحية القارئ فإن يلتزم كذلك بإصدار الحكم الصادق على النص المقروء، ومن ناحية الكاتب والقارئ فإنهما يجمعان على حرية الأخيرة لتأويل النص وفهمه كما يتبين له.

2- تداعيات مبدأ الالتزام

يدفعنا مبدأ الالتزام عند سارتر إلى إغفال قطاع كبير من المطبوعات التي تكتب وتنشر وتباع تحت مسمى الأدب التجاري، حيث أنها لا تعبر عن المعضلة الوجودية التي يعيشها الكاتب.

يقتصر مبدأ الالتزام على الأدب النثر فقط، ولا يجري تطبيقه على الفنون التشكيلية أو الشعر، حيث يلتزم الفنان فيها بمعطيات ومادة مختلفة.

الواقع أن الشعر بالفعل يستخدم نفس كلمات الأدب، لكنه لا يستعملها بنفس الوظيفة، ويرى سارتر أن الشعر لا يستعمل الكلمات ولكنه يخدمها، فيقول: “الشعراء قوم يترفعون باللغة عن أن تكون نفعية“.

يقتصر تطبيق مبدأ الالتزام على الناثر حيث يقوم العمل الأدبي على تأويل الدلالات بمعاني مختلفة، وهنا يضع سارتر قاعدته التي يقول: اللغة النثرية، بسبب طبيعتها النفعية، هي امتداد لحواسنا.

3- التأثر بالمذهب الظاهراتي

يتأثر تعريف الأدب لغة واصطلاحًا عند سارتر بالفلسفة الظاهراتية التي مفادها أن “الأشیاء توجد أولا ثم تتحدد ماھیتھا“، وهذا ما يظهر في تعريف سارتر للأدب بأن الموضوع يأتي قبل الشكل.

هذه الإشكالية يناظرها عند عرب أحد النقاشات الفكرية التي دارت في القرن الثالث الهجري بين الجاحظ وابن قتيبة.

تظهر مركزية الكاتب عند سارتر في تقديمه لأهمية الأديب على النص الأدبي حين يقول في معرض حديثه عن الحرب والسلم: “على الكاتب أن يتخلى عن قلمه في وقت ما وأن يحمل السلاح للدفاع عن الحرية“.

هنا يشدد سارتر على مفهوم الأدب بوصفه منتج ثانوي من شخص الكاتب، حيث أن الكاتب نفسه هو القادر على تغيير العالم، وأما الأدب فهو وسيلة، ولكن يبقى شخص الكاتب هو المركز.

4- دور القارئ في تحديد مفهوم الأدب

يرى سارتر أن الأدب ممتنع عن الناثر إلا بدون عاملين: ” دون جمهور ودون أساطير“، حيث أن كل نص أدبي هو مشروع إنساني يهفو لتجاوز الحدود الواقعية لذات الكاتب، ويستمر في التجاوز حتى إلى ما لا نهاية.

اختيار موضوع الكتابة لا ينفك عن اختيار الجمهور، وعلى الكاتب إذًا أن يطبق على نفسه مبدأ الالتزام حين ينقل لنفسه وللآخرين ذلك الالتزام، من حيز الشعور الغريزي الفطري الى حيز التفكير، والكاتب هو الوسيط الأعظم، ويتجلى التزامه في وساطته تلك.

5- لماذا يكتب الأديب

حسب سارتر فإن الأديب الحقيقي هو الذي يجسد كل مشكلات الأزمات الوجودية في كتاباته بصدق مطبقًا مبدأ الالتزام وملتزمًا بمسؤولياته ككاتب.

يناظر ذلك التعريف ما نراه من انسلاخ عن هذه المسؤولية الأدبية في الكثير من مطبوعات هذه الأيام، وحسب سارتر فهذه القصص والروايات لا تعدو أن تكون قصاصات ورقية “تمزق الوعي“.

يمكننا تعريف الأدب لغة واصطلاحًا من خلال إدراك أبعاد التطور التاريخي لمفهوم الأدب واستعماله، حيث كانت لفظة الأدب تمتلك في العصر الجاهلي معنى مختلفًا تمامًا أخذ في التحدر حتى وصل إلى معناه في الوقت المعاصر.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا