تجربتي مع فرط الحركة

تجربتي مع فرط الحركة ساعدتني كثيرًا في معرفة معلومات عديدة عن هذا الاضطراب، وعن أسبابه وطرق علاجه، فيعد من المشكلات التي واجهت الكثير من الأشخاص سواء مع أطفالهم أو عانوا من هذه المشكلة شخصيًا، لذا سنعرض لكم من خلال موقع الملك تجربتي مع فرط الحركة بشيء من التفصيل.

تجربتي مع فرط الحركة

تعد مشكلة فرط الحركة من المشكلات المنتشرة بشكل كبير ويعاني منها الكبار والصغار والمراهقين، اضطراب فرط الحركة من الاضطرابات العصبية والنمائية، تجربتي مع فرط الحركة كانت مع ابنتي، وذلك عندما كانت تبلغ من العمر في ذاك الوقت عامًا، اكتشفت أن ابنتي لديها طاقة كبيرة، وكثيرة الحركة بشكل كبير بالنسبة لطفل في هذا العمر.

كنت أتساءل كثيرًا عن سبب ذلك، ولكن كل المقربين أخبروني أنه أمر طبيعي أن يكون الطفل كثير الحركة، لكنني كنت أشعر أنه ليس أمر طبيعي، فقررت مراقبة تصرفات ابنتي لمعرفة ما المشكلة التي تواجهها.

لاحظت أنها لا تحب مشاهدة الأفلام المتحركة مثل الأطفال، لا تفضل اللعب طويلًا بنفس اللعبة لمدة 10 دقائق، تفضل الحركة والجري بشكل مستمر، الغريب في هذا الأمر أنها لا تشعر بالتعب والإرهاق والملل من كثرة الحركة.

بدأت ابحث عن سبب تلك المشكلة في الأنترنت، واكتشفت أنه يوجد مرض يطلق عليه فرط الحركة وتشتت الانتباه يصيب الأطفال بصفة خاصة ويصيب أيضًا الكبار، وهو من الأمراض النفسية، وقررت الذهاب إلى الطبيب النفسي لعلاج تلك المشكلة، بالفعل تم تشخيص ابنتي بمرض فرط الحركة ولكن في المراحل الأولى منه، لذلك لم يتطلب الأمر الحصول على أدوية.

لكن نصحني الطبيب في كيفية التعامل مع ابنتي، وكيف استخدم هذه الطاقة التي لديها لكي تستفيد بها، وطلب الطبيب شراء بعض الألعاب التي تساعد على تنمية الذكاء والتركيز، وكانت هذه تجربتي مع فرط الحركة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشوكة العظمية

أعراض مرض فرط الحركة

يوجد بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بمرض فرط الحركة تزيد هذه الأعراض عند الأطفال وتقل ولكن تظل متواجدة عند الكبار ومن هذه الأعراض:

  • وجود صعوبة في مواجهة المواقف التي تسبب القلق والتوتر.
  • الحركة بشكل كبير.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • عدم السيطرة على طاقة الجسم.
  • العصبية الزائدة.
  • الحركات المفاجئة.
  • افتقاد الصبر.
  • وجود بعض المشكلات وعدم القدرة على إدارة الوقت والتخطيط الجيد.
  • التسبب في المشكلات بشكل مستمر مع الأخرين.
  • أحلام اليقظة.
  • معاناة الشخص من هذه الأعراض لفترة تتخطى 6 أشهر.
  • عدم القدرة على التركيز على أمر واحد.
  • الاندفاع في ردود الفعل والتصرفات.
  • ملاحظة أن الطفل يقوم بتحريك اليدين والساقين حتى وقت الجلوس.
  • كثرة الكلام والثرثرة.
  • إذا كان الطفل يعاني من فرط الحركة بشكل كبير مما يعوق الطفل من القيام بالوظائف المطلوبة منه.
  • أن يكون الطفل كثير الحركة في مختلف الأماكن وليس مكان محدد.
  • مشكلات في الذاكرة.
  • العند بشكل مبالغ فيه.

يوجد الكثير من الأعراض وتكمن المشكلة أن هذه الأعراض عندما تظهر للطفل لا تلاحظ الأم أنه يوجد مشكلة، وتظن أن هذا أمر طبيعي، لأن الأطفال يحبون الاستكشاف، وهذا ما اكتشفته من خلال تجربتي مع فرط الانتباه.

أسباب الإصابة باضطراب فرط الحركة

يوجد العديد من الأسباب لإصابة الشخص أو الطفل باضطراب فرط الحركة ومن هذه الأسباب:

  • الحياة الاجتماعية الخاصة بالطفل والتي تحيط به، فقد يتعلم الطفل فرط الحركة من والديه، قد يكون بسبب عدم انتباه الأم لكثرة حركة الطفل وعدم توجيهه.
  • تناول كميات كبيرة من السكر مما يؤثر على المخ، مما يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات فرط الحركة.
  • مشاهدة الأفلام التي تحتوي على العنف.
  • وجود بعض المشكلات في الوزن سواء زيادة أو قلة الوزن بشكل كبير.
  • تعرض الشخص إلى بعض الإصابات في المخ، مما يترتب عن ذلك فرط الحركة أحيانًا.
  • تناول الشخص الكثير من الكحوليات ومواد التبغ.

تشخيص مرض فرط الحركة

حدد بعض المختصين في العلاج النفسي بعض الطرق لكي يتم تشخيص هذا الاضطراب ومعرفة المرحلة التي وصل لها الطفل، ومن هذه الطرق:

  • يقوم الطبيب او الأخصائي بمنح الشخص بعض الاختبارات التي تتناسب مع الفئة العمرية الخاصة به، إذا كان يجد بعض المشكلات في الإجابة عن هذا الاختبار.

فهذا دليل على أن هذا الشخص مصاب بفرط الحركة، وهذه أول مرحلة من مراحل التشخيص.

  • إذا حصل الشخص على أقل من متوسط الدرجة في اختبارات التركيز، والسمع، والبصر فهذا دليل أنه مصاب بهذا الاضطراب.
  • قد يعاني الشخص من بعض الاضطرابات النفسية الأخرى أثناء الفحص، مثل الاكتئاب، يجب تغير نمط الاختبار بما يتناسب حالته الصحية.
  • يقوم الطبيب بتجهيز ملف خاص بالشخص المصاب يحدد فيه نوع الاضطراب، ومستوى الاضطراب لدى الشخص، والأعراض التي يعاني منها، وطرق العلاج التي يحددها الطبيب.
  • يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ المرضي للشخص وأسرته، لمعرفة إذا كان أحد أفراد العائلة كان يعاني من نفس المرض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الجنكة

علاج فرط الحركة

تتعدد الطرق التي يتم بها علاج فرط الحركة، ينقسم علاج اضطراب فرط الحركة إلى علاج بواسطة الدواء، والعلاج السلوكي، من خلال تجربتي مع فرط الحركة، واكتشفت أنه يتم تحديد طريقة العلاج وفقًا لمستوى الاضطراب الذي يعاني منه الشخص، ووفقًا للحالة الصحية للمريض ومن هذه الطرق:

1- العلاج السلوكي

يتم العلاج السلوكي لاضطراب فرط الانتباه في المراكز النفسية التي من اختصاصها علاج تلك الاضطرابات، حيث يقوم المركز والطبيب المعالج:

  • يقوم الطبيب بمساعدة الشخص على توجيه طاقته في اكتساب بعض المهارات الجديدة مثل: ممارسة الهوايات المختلفة والتي لم يقوم بها الشخص من قبل.
  • مساعدة الطفل على عدم التأثر بالسلوكيات الغير سليمة التي قد تحيط بالطفل.
  • التوقف عن التدخين، عدم التعرض إلى المواد الكيميائية التي قد تضر بالمريض مثل المبيدات الحشرية.
  • حماية الشخص من الإدمان مثل: إدمان الأنترنت والألعاب الإلكترونية التي من شأنها تتسبب في تشتيت انتباه الشخص.
  • يجب عدم ترك الطفل يشاهد الأفلام التي تحتوي على مشاهد العنف، لأن ذلك سوف يؤثر على سلوكيات الطفل بالعنف ويتسبب في قيام الطفل بممارسة العنف سواء في المدرسة أو المنزل.
  • مساعدة الأب والأم على كيفية التعامل مع المريض، وعدم كبت هذه الطاقة.

2- علاج فرط الحركة بواسطة الدواء

هناك بعض الادوية التي يجب تناولها بواسطة نشرة طبية تساعد المريض على التخفيف من فرط الحركة ومن هذه الأدوية:

3- دواء غوانفاسين

تجربتي مع فرط الحركة اكتشفت أن هذا الدواء يعمل على التقليل من فرط الحركة، يعالج ضغط الدم المرتفع، يتسبب هذا الدواء بعض الأثار الجانبية مثل: الإمساك/الأرق/ جفاف الفم/بعض المشكلات في عملية البول.

4- دواء أتوموكسيتين

تجربتي مع فرط الحركة

يعالج هذا الدواء اضطراب فرط الحركة والانتباه، يترتب عنه العديد من الآثار الجانبية مثل: (خلل في ضربات القلب/المياه الزرقاء على العين/انخفاض ضغط الدم/ مشكلات في الكبد/الهوس) وغيرها من الآثار الجانبية، لذا يجب عدم تناول هذا الدواء دون وصفة طبية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج القلق

5- دواء كلونيدين

تجربتي مع فرط الحركة

يقلل هذا الدواء من مستوى ضغط الدم المرتفع، علاج مشكلات ضربات القلب، يقلل من فرط الانتباه، كما يعد من المسكنات، قد تنتج عن هذا الدواء بعض الآثار السلبية مثل:( الصداع المزمن/ حساسية الجلد/التعب/ الدوخة/ زيادة الوزن).

بعض الأعشاب التي تخفف من فرط الحركة

هناك بعض الأعشاب التي تساهم في تهدئة أعصاب الشخص وتساعده على الاسترخاء بالتالي يقل فرط الحركة:

1- عشبة البابونج

تعمل هذه العشبة على تنشيط خلايا المخ، يساعد على استرخاء الفرد، علاج فرط الانتباه، يساعد المخ على التخلص من الأنسجة التالفة.

2- عشبة البقدونس

المواد التي يحتوي عليها البقدونس تدخل في كثير من الأدوية التي تعالج فرط الانتباه، يعد من الأعشاب الفعالة في علاج فرط الانتباه، يمكن تناول عشبة البقدونس، أو شرب البقدونس كوب من عصير البقدونس.

اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في التخلص من السيلوليت

3- بذور الحلبة

تحتوي هذه البذور على بعض المواد التي تعمل كمضادات للالتهابات الأعصاب مما يقلل من الالتهابات وبالتالي يقل فرط الحركة، يتم شرب كوب من شراب بذور الحلبة يوميًا.

يعد اضطراب فرط الحركة من الاضطرابات التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة والكبار أيضًا، لذا لابد من معرفة الأم والأب كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب، لكي يساعد ذلك في التخفيف من فرط الحركة وتوجيه طاقته بشكل سليم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا