تجربتي مع علاج القلق
تجربتي مع القلق كانت مزعجة للغاية بالنسبة لي، حيث إنني قد عانيت لفترة طويلة من القلق النفسي الشديد، كدت أفقد معنى الحياة، كنت لا أمتلك شغفًا تجاه شيء طالما كان القلق مصاحبًا لي، بسبب هذه الفترة الصعبة في حياتي سوف أسرد عليكم معاناتي في حكايتي مع القلق بشكل مفصل، للاستفادة وتقديم النصائح التي اتبعتها وذلك من خلال السطور القادمة من خلال موقع الملك.
تجربتي مع القلق
كنت أعاني منذ فترة طويلة من مشاعر القلق والتوتر التي استمرت لفترة طويلة، كدت أن أشعر أنني أعيش حياة مليئة بالطاقة السلبية من جميع الجوانب.
تعرضت إلى الأرق الشديد أثناء النوم، فلم أستطع أن أحصل على القدر الكافي لي من النوم بسهولة، وفي حالة إذا استطعت النوم بشكل طبيعي، أشعر بالخوف والقلق المستمر، وكأنني أعيش في عالم آخر منفصل عن العالم الواقعي.
ظللت في هذه المشاعر الصعبة لفترة طويلة، لم يجدر بي أن أنكر موقف أصدقائي معي، فهم لم يتركوني وحدي أعاني من تلك المشاعر والفترة المقلقة، فقد ساعدوني لفترات طويلة للخروج من هذه المحنة، ولكنني كنت أواجه صعوبة شديدة في التخلص منها.
مع مرور الوقت أصبحت ازداد سوءًا، بشكل خاص في حياتي الدراسية والعملية، فلم أكن على استطاعة من أداء امتحاناتي، مما جعلني أرسب أكثر من مرة بشكل متتالي.
كان كل ما يسيطر على تفكيري هو القلق والتوتر حيال ماذا سوف يحدث بعد قليل، وتبدأ نبضات قلبي في النبض بشكل قوي وسريع ومتتالي، للدرجة التي جعلتني بدأت أن أفكر في الانتحار للتخلص من هذه الحياة التعيسة والمليئة بالقلق والخوف والتوتر، ولكنني لم أستطع أن أقوم بفعل شيء يغضب الله سبحانه وتعالى.
هذا وقد بدأت أن أتعرض إلى التعب الجسدي الناتج عن التعب النفسي، فتعرضت إلى حالات من الإغماء المستمرة، وكنت أستيقظ أجد نفسي في مستشفى مختلفة كل فترة، وقد ظهر عليّ العديد من الأعراض المختلفة، حيث وصل نبض قلبي إلى 160نبضة خلال الدقيقة الواحدة، واجهت العديد من الصعوبات خلال هذه الفترة.
كما ذكرت من قبل أنني أصبحت أتنقل من مستشفى إلى أخرى، كنت أستيقظ وأجد أن جميع من يحبونني يتجمعون حولي، ولكنني لم أكن أشعر بكل ذلك.
كنت أشعر فقط بخفقان قلبي الشديد، الذي كاد أن يصل إلى 180 نبضة خلال الدقيقة الواحدة، كدت أشعر أن قلبي ينفجر من مكانه.
كان الأطباء ينصحون بتناولي طوال الوقت إلى الحقن المهدئة، ولكن عندما ساءت الأوضاع، اضطررت إلى الدخول لغرفة العناية المركزة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي
نتيجة تجربتي مع التوتر والقلق
بعد مرور الأيام وخروجي من العناية وتحسن صحتي الجسدية نوعًا ما، نصح الأطباء بذهابي إلى الطبيب النفسي، حيث إن كل ما يحدث لي خلال هذه الفترة ناتج عن المرض النفسي، ولا يوجد أي سبب عضوي لذلك.
بالفعل عندما خرجت من المستشفى، بدأت أفكر جديًا في الذهاب إلى الطبيب النفسي، بعد الفحوصات والأسئلة الكثيرة، شخّص الطبيب الأعراض التي أشعر بها بأنها حالة متطورة من القلق النفسي.
نصحني بالمداومة على الذهاب إليه كل أسبوع مع مراعاة تناول الأدوية الصحية التي وصفها لي من أجل الشعور بالهدوء والاسترخاء النفسي.
بالفعل بعد الاستمرار في الذهاب إلى الطبيب، بدأت أن أشعر بتحسن كبير في صحتي، وتخلصي من العديد من أعراض القلق والضغط النفسي.
مع مرور الوقت تخلصت من هذه المشكلة تمامًا، وبدأت أنام بشكل طبيعي وشعرت بالراحة الكبيرة، التي لم أكن أشعر بها منذ سنوات عديدة من قبل.
كما أنني بدأت أن أتناول الأطعمة بشكل طبيعي، وكدت أشعر بأنني عدت إلى الحياة من جديد، من بعد شفائي من هذه الأعراض.
حتى أنني قد ذهبت إلى الجامعة مرة أخرى، وقمت بأداء امتحاناتي التي قمت بتأجيلها من قبل، بدأت أن أختلط بمن حولي بأريحية، دون أن أشعر بالخوف والقلق من التحدث معهم.
لذا من خلال تجربتي مع القلق، أنصح كل من يعاني من الأعراض التي قدمت بذكرها من قبل أو من بعضها، أن يتخذ خطوات جدية للتخلص من هذه الأعراض بشكل تام، وذلك لأنه في حالة إهمال هذه الأعراض قد يتفاقم الأمر إلى الإصابة بالأعراض الجسدية التي لا يحمد عقباها.
أعراض الإصابة بالقلق والتوتر
من خلال تجربتي مع القلق وجدت أن هناك العديد من الأعراض التي تختلف من حالة إلى أخرى، ويتوقف ذلك على شدة القلق والتوتر، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور بأعراض الصداع المزمن والشديد لفترات طويلة.
- العصبية على المواقف الصغيرة طوال الوقت، والشعور بالخوف والتوتر على الأشياء البسيطة.
- قد يعاني المريض النفسي من صعوبة شديدة في التركيز، والإدراك.
- زيادة عدد ضربات وخفقان القلب.
- الشعور بالرعشة الشديدة في اليدين أثناء التعامل مع الآخرين.
- عدم القدرة على القيام بالأنشطة المختلفة، والشعور الدائم بالإجهاد والتعب والإرهاق المستمر.
- الرغبة المستمرة في البكاء دون سبب لذلك.
- الرغبة الشديدة في العزلة والابتعاد عن الناس.
- الشعور بالآلام الشديدة في الظهر والعمود الفقري، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الحركة بشكل كبير.
- علامات الإرهاق على البشرة والإصابة بشحوب اللون.
- الشعور بالتعب والآلام المختلفة في الجسم بالكامل.
- الشعور بالتوتر والارتباك والخوف الشديد عند التعامل مع الأشخاص القريبين منك.
- زيادة الإصابة بالتعرق في العديد من المواقف المختلفة.
- الإصابة بصعوبة شديدة في التنفس بشكل طبيعي.
- الإصابة بالغصة المستمرة في الحلق.
- الشعور بالعديد من الآلام الشديدة في منطقة البطن والإصابة بالإسهال الشديد.
- التفكير بشكل دائم في الموت والخوف من المستقبل.
- في العديد من الأحيان يتعرض المريض إلى الإغماء والدوار والدوخة الشديدة.
- المعاناة من مشكلات مختلفة في الجهاز الهضمي.
- فقدان الثقة في النفس بشكل كبير.
- في بعض الأحيان قد يشعر الشخص بالغثيان والرغبة في القيء.
- في حالة تفاقم الأعراض، قد يتسبب الأمر في الإصابة بالأزمات القلبية المتكررة.
- الإصابة بارتفاع في مستويات ضغط الدم.
- كما يمكن أن يتسبب القلق المستمر في الإصابة بمرض السكري.
أسباب الإصابة بالقلق النفسي
في سياق تعرفنا على تجربتي مع القلق، نتعرف معًا من خلال هذه الفقرة على أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقلق النفسي، والتي قد ناقشتها مع الطبيب وأوضحها لي في إطار تشخيصه لسبب إصابتي، وذلك من خلال ما يلي:
- عادة ما يصاب الشخص بالقلق النفسي بسبب التعرض إلى مواقف التوتر بشكل مستمر، والضغط الزائد لفترات طويلة، مما يؤدي إلى حدوث اختلال في الهرمونات النفسية في الجسم.
- الخوف الدائم من المستقبل، ويمكن أن يعود الأمر في ذلك في حالة إذا كان الشخص يعاني من الأمراض العضوية.
- في بعض الأحيان قد يكون الشخص قد تعرض في طفولته إلى العديد من المشكلات المختلفة وبالتالي يؤثر ذلك على حياته الاجتماعية فيما بعد.
- كما أن مرور الشخص بالعديد من المواقف الصعبة لفترات طويلة، يؤدي إلى إصابته بالعديد من الاضطرابات النفسية.
- يقول الأطباء النفسيين إن التفكير بشكل دائم في المشاكل اليومية التي تظهر بهدف سد متطلبات الحياة، يتسبب ذلك في الإصابة بالقلق المستمر.
- كما أن تعرض الشخص إلى مشكلات التفكك الأسري منذ الصغر أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقلق النفسي والاضطراب الذي يستمر لفترات طويلة.
- يمكن أن يعود سبب الإصابة إلى أن هناك تاريخ أسري للإصابة بالقلق، بمعنى أنه يكون ناتج عن الوراثة.
مضاعفات الإصابة بالقلق والتوتر
من خلال تعرفنا على تجربتي مع القلق، وشرح أهم الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، أقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم المضاعفات التي قد تنتج من الإصابة بالقلق والتوتر، فتلك المضاعفات تم إثباتها نتاج تجارب أصيبت بالحالة ذاتها، وإن كان الأمر قد وصل بي إلى الأمراض الجسدية فمن الممكن أن يصل بالبعض الآخر إلى جوانب أخرى، وذلك يمكن توضيحه من خلال ما يلي:
- التوجه إلى تناول المخدرات ومواد الإدمان المختلفة، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات التي أجريت على الأشخاص المدمنين، والذي نتج عنها معاناتهم من التعب النفسي والقلق والتوتر، مما يجعلهم يلجئون إلى هذه الطريقة للتخلص من مشاعر القلق والتوتر المختلفة.
- التعرض إلى اضطرابات شديدة في النوم، مما قد يفقد الإنسان راحته في الحياة، ويترتب على ذلك الإصابة بالضعف والإجهاد الشديد في الجسم، والصحة النفسية بشكل عام.
- فقدان الرغبة في تناول الأطعمة الغذائية على مدار اليوم، كما أنه في بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى تناول المزيد من الأطعمة الغذائية، وبالتالي اكتساب المزيد من الوزن الزائد، وفي كلا الحالتين يوجد أضرار على صحة الجسم.
كيفية علاج القلق والتوتر
مازلنا نقدم لكم كل المعلومات التي تتعلق بالقلق والتوتر بشكل عام، من خلال مروري بتجربتي مع القلق، ومن خلال هذه الفقرة سوف نتعرف معًا على أهم الطرق التي يتم استخدامها للتخلص من هذه الأعراض وذلك كما يلي:
1- تناول الأدوية الكيميائية
يمكن التخلص من القلق ومشاعر التوتر من خلال تناول الأدوية التي تحتوي على مواد مضادة لمشاعر الاكتئاب والتوتر، بالإضافة إلى الأدوية التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المهدئة لصحة المرء النفسية.
يجب أن يكون تناول هذه الأدوية تحت الإشراف الطبي الكامل، وذلك لأن البعض من هذه الأدوية قد تحتوي على نسبة من المواد المخدرة، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب بشكل كبير، الأمر الذي ينتج عنه عواقب وخيمة.
لكن في حالة تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب قد يستمر المريض في تناولها، مما قد يدفعه إلى إدمانها بشكل كبير، كما أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على الناقلات العصبية في جسم الإنسان، لذا من الأفضل أن يتم تناول الأدوية المختلفة تحت الإشراف الطبي.
اقرأ أيضًا: أعراض سن الخمسين عند الرجل
2- الجلسات الطبيعية للتخلص من التوتر
يمكن التعبير عن هذه الطريقة بكونها مجموعة من الجلسات الطويلة التي يمكن من خلالها التعرف على كافة الأسباب التي أدت إلى وصول المريض إلى هذه الحالة.
يقوم الطبيب بالتعرف على كافة المواقف الماضية في حياة المريض، وتحليلها لمعرفة كيفية التعامل معه، وكيف يتم التغلب على هذه المواقف المتواجدة في ذاكرة المريض.
أطعمة للتخلص من مشاعر القلق والتوتر
من خلال مروري بتجربتي مع القلق بشكل عام، وجدت أن هناك العديد من الأطعمة التي تُمكن من خلال التخلص من مشاعر القلق والتوتر، وذلك لأنها تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية، وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي:
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، وذلك لأنها من شأنها أن تزيد من إفراز هرمون السيروتونين في الجسم، وهو الذي يحفز على الشعور بالسعادة المفرطة، ومن ضمن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات (حبوب القمح والمعكرونة والشوفان).
- المشروبات والحلويات التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، فعلى الرغم من كونها غير صحية على الجسم بشكل عام، ولكنها تساهم في إفراز المزيد من هرمون السعادة في الجسم، فيمكن العمل على تناولها باعتدال.
- تناول فاكهة البرتقال، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج، والذي من شأنه أن يساهم في التقليل من الشعور بالقلق والتوتر، بالإضافة إلى المحافظة على صحة الجهاز المناعي بدرجة كبيرة.
- السبانخ، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامينات الماغنسيوم، والذي من شأنه أن يساهم في التخلص من القلق والتوتر، والعمل على تحسين الحالة النفسية.
- تناول الخضروات ذوات الورق الأخضر بشكل عام، وفول الصويا، وذلك بسبب احتوائهم على نسبة عالية من الماغنسيوم، والذي من شأنه أن يساهم في التخلص من القلق والتوتر.
- الأسماك، وذلك بفضل احتوائها على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية التي من شأنها أن تساهم في التقليل من مشاعر القلق والتوتر والتخلص من مشاعر الاكتئاب بشكل عام.
- تناول المكسرات، وذلك بفضل أنها تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الدهنية والتي من شأنها أن تساعد على إفراز هرمون السيروتونين، الذي يساهم في إفراز هرمون السعادة في الجسم.
- الفواكه والخضروات الطازجة تساهم بنسبة كبيرة في التخلص من مشاعر القلق والتوتر.
- منتجات الألبان وكوب من الحليب الساخن قبل النوم، يقلل من المشكلات التي قد تحدث بسبب الإصابة بالقلق، من حيث الأرق واضطرابات النوم، حيث ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أن عنصر الكالسيوم في الحليب يساهم في تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من مشكلات القلق النفسي.
نصائح للتعامل مع الضغط النفسي والقلق
من خلال تجربتي مع القلق، أقدم لكم من خلال هذه الفقرة مجموعة من النصائح الذهبية التي تساهم في التخلص من مشاعر القلق والضغط النفسي والتوتر بشكل عام، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
- من المهم تناول القسط الكافي من الراحة والنوم على فترات اليوم.
- يجب الحفاظ على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستمر، وعدم الاستسلام إلى مشاعر الكسل والخمول.
- يجب الابتعاد عن تناول الأدوية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
- من الضروري الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الكافيين والنيكوتين والكحوليات بشكل عام، وذلك لأنه ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أنها تتسبب في الإصابة بالقلق والتوتر النفسي.
- الابتعاد بشكل كبير عن تناول الوجبات الدسمة قبل النوم مباشرة، وذلك لأنها قد تعوق من النوم الهادئ.
- من الأفضل أن يتم الحصول على حمام دافئ قبل النوم، والاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة، وذلك من أجل منح الجسم المزيد من الراحة والاسترخاء.
- يجب أن يتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، وذلك من أجل حصول الجسم على القدر الكافي من النشاط اليومي له، وذلك يقلل بشكل كبير من الشعور بالقلق والتوتر النفسي.
- ممارسة رياضة اليوجا والتأمل فهي تساعد في حصول الجسم على القدر الكافي من الراحة.
أنواع القلق النفسي
من خلال مروري بتجربتي مع القلق، وجدت أن هناك أكثر من نوع مختلف من القلق، والذي يختلف من حيث الأعراض والأسباب، وتتمثل أنواع القلق النفسي فيما يلي:
1- قلق بسبب مرض سابق
عادة ما يصاب الشخص بهذا النوع من القلق في حالة مروره بتجربة مرض قاسية في الماضي، مما يؤثر على صحته النفسية بل والجسدية أيضًا.
2- قلق اضطرابات الهلع
نوع القلق الذي يتسبب في زيادة عدد ضربات القلب بشكل كبير، مما قد يتسبب في إصابة المريض بضيق شديد في التنفس والعديد من الآلام المختلفة في منطقة الصدر.
3- قلق الصمت الاختياري
يحدث في هذا النوع من القلق، أن يفشل المريض في التعبير عن الأعراض التي يشعر بها في العديد من المواقف الصعبة، مما قد يتسبب له في الإصابة بالقلق والتوتر المستمر.
4- قلق الانفصال
يمكن التعبير عن هذا القلق بأنه مجموعة من الاضطرابات التي حدثت في وقت الطفولة، وبشكل خاص في حالة انفصال العائلة مما يعرض الطفل إلى العديد من المشكلات النفسية التي تؤثر عليه مستقبلًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب
5- قلق اجروفوبيا
هو القلق الذي يشعر به الشخص عندما يتعرض إلى صعود المناطق المرتفعة، أو دخوله إلى البحر، والخوف من التواجد في الأماكن التجمعات والزحمة.
بمعنى أن هذا القلق يتشابه بشكل كبير مع مشكلة الرهاب الجماعي، وهو الخوف من الدخول في الأحداث الاجتماعية مع الآخرين والشعور الدائم بالخجل الشديد، بالإضافة إلى انعدام الثقة في النفس.
القلق من أسوأ أنواع الشعور الذي يمكن أن يسيطر على شخص في حياته، مما يفقده كل معنى للحياة، لذا من المهم معرفة الأسباب والأعراض وكيفية التخلص من هذه المشكلة، للعيش في هدوء وسلام.