أسرع هرمون لتضخيم العضلات

أسرع هرمون لتضخيم العضلات يساعد لاعبي كمال الأجسام في تعزيز النشاط البدني لديهم أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، وفي الوصول إلى مظهر الجسم المثالي والصحي بالنسبة لهم، فمن خلال موقع الملك سوف نذكر لكم الهرمونات الطبيعية والصناعية لزيادة الكتلة العضلية.

أسرع هرمون لتضخيم العضلات

يسعى الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام إلى تضخيم عضلاتهم للتخلص من الدهون التي تجعل الوزن يزداد بطريقة غير صحية وللبناء المتين والسليم لأجسامهم، وذلك عبر ممارسة التمارين الرياضية المختلفة ورفع الأثقال وغيرها.

إلى جانب أن هناك البعض منهم يلجؤون إلى تناول المنشطات لتعجيل نمو العضلات واكتساب المزيد منها، فلقد اجتهدت بعض الشركات الطبية في الفترة الأخيرة في إنتاج الهرمونات الصناعية لتعزيز الكتلة العضلية في الجسم.

لكن المتخصصون نصحوا بعدم الاعتماد بشكل كلي عليها تجنبًا لحدوث أي مخاطر صحية، فهناك هرمونات طبيعية يقوم الجسم بإفرازها لدعم صحة العضلات وينبغي تركيز الأولوية على تعزيز إفرازها قبل الحصول على تلك الصناعية.

فدعونا نتعرف في السطور التالية إلى أسرع هرمون لتضخيم العضلات وكيفية زيادته:

1- هرمون النمو البشري HGH

إن هرمون النمو البشري هو واحدًا من الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية، ويعد بمثابة أسرع هرمون لتضخيم العضلات وذلك لأنه مسؤولًا عن إصلاح التلف في الخلايا وتعزيز نموها.

فهو الأمر الذي بدوره يضمن زيادة كثافة العظام والكتلة العضلية، ولقد تبين أيضًا أن وجود هذا الهرمون في الجسم بالكميات المناسبة يعمل على حرق الدهون وتحللها، كما ينتج البروتينات المفيدة للعضلات.

ناهيك عن قدرته في تعزيز عملية امتصاص بالنسبة للأحماض النووية، ودعم جميع أعضاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أن هذا الهرمون يمكن زيادته عبر اتباع الطرق الآتية:

  • تناول المزيد من الكربوهيدرات قبل ممارسة التمارين الرياضية أو قبل الذهاب للنوم، حيث إنها تساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
  • النوم بانتظام ولفترات طويلة فيما لا يقل عن 8 ساعات.
  • تجنب الحصول على الهدنة أو الاستراحة لفترات طويلة وذلك بين الجولات.
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية ويفضل حمل الأوزان الثقيلة لقدرتها بفاعلية على زيادة مستويات هرمون النمو.
  • الحصول على وجبات صحية ومتوازنة وذلك من خلال تقسيم الوجبات الرئيسية إلى 6 وجبات على مدار اليوم.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والسعرات الحرارية العالية، إلى جانب الحصول على الدهون الصحية والمفيدة.

اقرأ أيضًا: خلطة طبيعية لتضخيم العضلات

2- هرمون الكورتيزول

لا يعد هرمون الكورتيزول أسرع هرمون لتضخيم العضلات، وذلك لأن زيادته في الجسم تعمل على تحويل الأحماض الأمينية بفاعلية إلى كربوهيدرات وهو الأمر الذي بدروه يؤدي إلى تخزين الدهون ومنع الحرق.

إلى جانب تأثيره بالسلب على البناء العضلي وربما التسبب في الإصابة بالسمنة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الهرمون يُفرز في الجسم عند الشعور بالقلق الشديد أو الإجهاد، ويمكن تجنب نشاطه من خلال اتباع النصائح الآتية:

  • الاعتدال عند ممارسة التمارين الرياضية وذلك من خلال تجنب الممارسة الشاقة إذ يحبذ أن تكون المدة 45 دقيقة فقط، ففي حالة زيادتها من المتوقع أن يُفرز هرمون التوتر.
  • الاسترخاء قدر الإمكان والنوم لتقليل مستويات القلق في الجسم.
  • لا يفضل أخذ فترة راحة قصيرة في حالة القيام بالتدريبات الرياضية العديدة.
  • السيطرة على التفكير والأمور التي ترهق الذهن، وتقليل الضغوطات النفسية.
  • اتباع النظام الغذائي الصحي الذي لا يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة للغاية أو على الأطعمة ذات الدهون غير الصحية أو السكريات حتى لا تترفع مستويات الهرمون.
  • العلم بأن النظام الغذائي الخالي من الخضراوات ومنتجات الألبان وغيرها من الأطعمة المفيدة قد يزيد من نسبة الدهون في الجسم، لذا يجب تجنب هذا الأمر والتركيز على الزيادة العضلية بشكل صحيح.

3- هرمون التستوستيرون الصناعي

هرمون التستوستيرون هو هرمون الذكورة ويتم إفرازه بشكل طبيعي من الخصيتين، حيث إنه مسؤول عن إنتاج البروتينات التي تساعد على تحفيز نمو العضلات وكذلك حرق الدهون.

لقد تم تصنيع هذا الهرمون ليستخدم كأسرع هرمون لتضخيم العضلات نظرًا لكونه من الهرمونات المفضلة لدى العديد من الرياضيين لجعله الجسم متناسقًا بفاعلية وقويًا، ناهيك عن فوائده التي لا حصر لها، ومن أبرزها ما يلي:

  • التطور السريع للكتلة العضلية عبر زيادة حجم وقوة العضلات بشكل يشبه تمامًا تأثير الهرمون الطبيعي، كما أنه يعمل على تخزين الماء بكميات قليلة في العضلات.
  • زيادة القدرة على تحمل الأوزان الثقيلة إلى جانب تعزيز طاقة الدفع عند ممارسة التمارين الرياضية.
  • في حالة التعرض للتمزق العضلي فإن هذا الهرمون يساعد على تسريع عملية شفاء العضلات وكذلك الأربطة الضامة عبر قيامه بإعادة توزيع وإنتاج البروتين العضلي.

إذ يساهم هذا الأمر في تحفيز القدرة العضلية مجددًا مما يترتب عليه خلال التمرين تغير الهرمونات التي سبق حرقها وبشكل طبيعي.

  • المساهمة في زيادة مستويات سكر الجلوكوز في الدم وكذلك الأنسولين وبذلك يحصل النسيج العضلي على الغذاء المفيد لقيامه بمهامه الرئيسة ألا وهي زيادة قوة التحمل ومستويات الطاقة في الجسم وتعزيز سلامة العظام.

أضرار زيادة مستويات هرمون التستوستيرون

على الرغم من كون هرمون التستوستيرون أسرع هرمون لتضخيم العضلات إلا أن زيادة مستوياته في الجسم عن الحد المطلوب يؤدي إلى حدوث الأضرار الوخيمة، كما سنبين لكم في النقاط التالية:

  • تسريع زيادة الكتلة العضلية مما يترتب عليه نمو بشكل كبير قد يؤثر بالسلب على العمود الفقري.
  • الإصابة بالتثدي، وهي حالة يزداد فيها نسيج الغدة الثديية لدى بعض الرجال بفعل الخلل في الهرمونات.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وربما يؤدي إلى تساقط الشعر.
  • تحجر العضلات وذلك لتسببه في تدمير النسيج العضلي.

4- هرمون الانفار ANAFAR

استكمالًا لموضوعنا الذي يوضح لكم أسرع هرمون لتضخيم العضلات، فمن الهرمونات الشهيرة هرمون الانفار، حيث إنه هناك العديد من لاعبي كمال الأجسام يُفضلون تناوله عند الدخول في البطولات لقدرته على نحت الشكل العضلي بطريقة فعّالة.

يعزى السبب وراء فاعلية هذا الهرمون إلى أنه يساهم في تحفيز إنتاج فوسفات الكرياتين المسؤول عن إعادة النشاط ثلاثي أودنيس الفوسفات ATB الذي يوجد داخل الكتلة العضلية.

من الجدير بالذكر أنه لا يُنصح باستعمال الانفار إلا عند ممارسة تمارين القوة ورفع الأثقال حتى يتم الحصول على فوائده، والتي تتمثل في الآتي:

  • تعزيز مستويات الطاقة في الجسم.
  • التخلص من الدهون التي تحيط بالعضلات مع توفير الصلابة والقوة لها وزيادتها.
  • المساهم في توسيع الأوعية الدموية مما يضمن وصول الدم والأكسجين للعضلات.
  • تظهر نتائجه عند استخدامه بشكل صحيح ومنتظم خلال شهر.
  • يتوفر على هيئة حبوب وهذا ما يجعله سهل الاستخدام مقارنةً بالمنشطات الأخرى التي تتطلب الحقن الوريدي.
  • يمكن استخدامه من قِبل النساء والأطفال وأيضًا كبار السن للقضاء على مشكلة النحافة.
  • يساعد في الشفاء من العمليات الجراحية والإصابات التي تحدث في العظام أو المفاصل.
  • لا يسبب هدم العضلات كما أنها يعمل على الحفاظ على الكمية المتوافرة فيها من الغذاء والبروتين.

اقرأ أيضًا: أفضل حبوب زيادة الوزن للرجال

5- هرمون عامل النمو IGF

إليكم في النقاط التالية الفوائد التي يقدمها هرمون IGF:

  • المساهمة في تسريع نمو الأطفال.
  • بالنسبة للبالغين فإنه يساعد في تحفيز زيادة الكتلة العضلية لديهم.
  • غني بنحو 70 حمض من الأحماض الأمينية.
  • يتوفر في الجسم بشكل طبيعي، ويتم تحفيزه عندما تزداد مستويات هرمون النمو في الجسم.
  • يساهم في جعل البشرة جيدة عبر تحسين نضارتها ولونها.
  • يدعم صحة خلايا الجسم لا سيما خلايا العظام والعضلات والكلى وأيضًا الرئتين والغضاريف.

6- هرمون الأنسولين

يُفرز هرمون الأنسولين في الجسم بشكل طبيعي بواسطة البنكرياس، وهو الهرمون المسؤول عن ضبط مستويات السكر في الدم والوقاية من الإصابة بالداء السكري.

في الآونة الأخيرة تم تصنيعه لاستخدامه من قِبل الرياضيين، حيث إنه له دور كبير في تعزيز عمليات الأيض في الجسم والبناء العضلي، ومن الجدير بالذكر أنه يتوافر على هيئة حقن وأقراص، ومن أبرز مميزاته ما يلي:

  • تكوين المواد الغذائية المفيدة واللازمة للعضلات وكذلك الجليكوجين.
  • تقليل نسبة السكر في الدم عبر تخزين الجلوكوز داخل الخلايا العضلية وأيضًا الخلايا الكبدية.
  • يطل الجلوكوز بواسطة الدم من خلال جعل الطعام ينقسم إليه.
  • يساعد على نقل الأحماض النووية إلى الكتلة العضلية كما يعزز من إنتاج البروتينات في الجسم.

7- هرمون الغلوكاغون

لن يختلف عمل هرمون الغلوكاغون عن عمل هرمون الأنسولين فهو أيضًا يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، حيث إنه بمجرد ملاحظة نقص فيها يقوم الجسم بإفراز هذا الهرمون لكي يعوض النقص ويزيد من مستويات الطاقة.

إلى جانب أنه يساعد في تحويل الدهون المخزنة إلى كتلة كبيرة من العضلات، ناهيك عن فوائده الآتية:

  • تعزيز سرعة بناء ونمو العضلات.
  • منح الجسم الطاقة والحيوية لتحويله للدهون إلى طاقة.
  • يُفرز عبر البنكرياس لمكبح الخلل في مستويات السكر.
  • يحرض الكبد على إنتاج الجلوكوز وتحويله على هيئة جليكوتين.

طرق زيادة الكتلة العضلية

بعد أن تعرفنا إلى أسرع هرمون لتضخيم العضلات، فإننا في النقاط التالية سوف نوضح لكم بعض الطرق المساهمة في زيادة الكتلة العضلية وفي فترة وجيزة:

  • رفع الأوزان الثقيلة لتضخيم العضلات، ولكن لا ينبغي أن يكون الأمر متكررًا حتى لا يتم هدم العضلة وإرهاقها بدلًا من بنائها بفاعلية.
  • المداومة على تغيير جدول التمارين الرياضية كل شهرين أو 4 أشهر وذلك لأن الثبات على تمارين محددة قد يؤدي إلى ثبات حجم العضلات.
  • القيام بتطبيق تمرين العضلة الواحدة عدة مرات في الأسبوع، ويُقصد بهذا التمرين هو التركيز على عضلة محددة وليكن عضلة الساق وإجراء التمارين المتعلقة بها من يوم إلى يومين، ثم الانتقال إلى التركيز على عضلة أخرى.
  • الإكثار من تناول البيض ومنتجات الألبان وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين والمساهمة في تضخيم العضلات.
  • الحصول على الراحة الكافية في كثير من الأحيان يكون أفضل من الغذاء، ففي حالة ممارسة أكثر من تمرين رياضي يجب أن تكون المادة الفاصلة بينهم لا تقل عن 30 ثانية ولا تزيد عن 60 ثانية.

مع ضرورة الحرص على عدم السماح بحدوث برودة العضلة نتيجة للإفراط في الراحة حتى لا ينخفض أدائها وتتمزق.

  • تفيد الحركة السلبية في تقوية العضلات لذا يلزم التركيز عليها، فعلى سبيل المثال الحركة الإيجابية في تمرين الضغط هو الارتفاع إلى أعلى أم السلبية هي النزول إلى أسفل، فهذه الحركة تضمن نمو العضلة بشكل أكبر.

أضرار تعاطي كمال الأجسام للهرمونات

على الرغم من أن أسرع هرمون لتضخيم العضلات له فوائد عديدة فهو يحمل أيضًا العديد من الأضرار، لذا لا ينبغي تناوله دون الحصول على استشارة الطبيب المختص والاخذ بمشورته، ومن هذه الأضرار ما يلي:

1- تثبيط التطور والنمو

بالنسبة للشباب في مرحلة البلوغ فمن الممكن أن يؤدي تناولهم للهرمونات بهدف تضخيم العضلات إلى تثبيط نموهم بدلًا من زيادتهم، إذ إن الزيادة السريعة للكتلة العضلية في تلك المرحلة يتبعها وقوف طول القامة عند حد معين.

2- اكتساب الوزن

الإفراط في تناول أسرع هرمون لتضخيم العضلات يترتب عليه التأثير بالسلب على مستويات الملح في الجسم وكذلك الماء، وهو الأمر الذي بدوره يزيد من نسبة الدهون لا سيما في منطقة المعدة والوجه وأيضًا أعلى الظهر.

كما أن هناك أنواعًا تساعد على زيادة الشهية وزيادة الرغبة في الحصول على كميات كبيرة من الطعام أكثر من التي يحتاجها الجسم.

3- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري

إن حصل الجسم على كميات كبيرة من المنشطات العضلية من الممكن أن تزداد مستويات السكر في الدم أو تضطرب وهو الأمر الذي بدوره يزيد خطر الإصابة بالداء السكري.

4- اضطراب السلوكيات

مما لا شك فيه أن الخلل في الهرمونات يتبعه حدوث الخلل في السلوكيات أيضًا ولن يقتصر على تأثيره بالسلب على الصحة الجسدية، حيث تبين أن المنشطات تعمل على حدوث اضطرابات نفسية وعصبية حادة.

من أبرزها الإصابة بالاكتئاب الشديد والميل نحو الشعور بالوحدة والغضب الشديد وكذلك العدوانية، وهذه الأمور تجعل من يتناولها يواجه المعاناة في علاقته الاجتماعية.

5- تضرر القلب والأوعية الدموية

بعض أنواع المنشطات تؤدي إلى تحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم بكميات كبيرة مما يترتب عليه إجهاد القلب وإصابته ببعض المشكلات كالتضخم أو ربما فشل العضلة القلبية.

كما أن هناك أنواعًا من الهرمونات المُصنفة كأسرع هرمون لتضخيم العضلات تعمل على زيادة مستويات الكوليسترول الضار وهو الأمر الذي بدوره يزيد من خطر ترسب الدهون في الشرايين والتسبب في انسدادها.

اقرأ أيضًا: أفضل حبوب تضخيم العضلات في الصيدلية

6- أضرار أخرى

إليكم في النقاط التالية المزيد من الأضرار للإفراط في تناول المنشطات:

  • تلف الكبد، بسبب التغير في مستويات انزيمات الكبد، وزيادة خطر الإصابة بمرض اليرقان.
  • الاضطرابات الجنسية والتي تتمثل في قلة الحيوانات المنوية بالنسبة للرجال وظهور الصفات الذكورية لدى النساء.

تزداد الكتلة العضلية عندما تكون نسب الهرمونات المسؤولة عن بناء العضلات في الجسم مناسبة، فإن كان هناك قصورًا يمكن الحصول على المكملات الصناعية باستشارة الطبيب، ولكن يفضل اتباع النصائح المحفزة للهرمونات الطبيعية والآمنة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا