حالات شفيت من ضمور المخ

حالات شفيت من ضمور المخ تطمئن الكثير أنه يوجد أمل في الشفاء، ومن المعروف أيضًا أنه مع التقدم في السن يحدث هذا الخلل ببطء نتيجة فقدان خلايا المخ مما يؤدي إلى حدوث خلل في عملية الاتصال.

انتشر هذا المرض بصورة كبيرة في عصرنا هذا مما جعل المصابين يرغبون في سماع قصص حالات شفيت من ضمور المخ رغبةً في  الحصول على الأمل، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع الملك.

حالات شفيت من ضمور المخ

يعد المخ هو أكثر الأعضاء تعقيدًا حيث يتكون من الكثير من الأجزاء مثل: المخ والغدة النخامية والجذع الدماغي والمخيخ وفصوص أمامية وخلفية ووسطى… والكثير من الأجزاء الأخرى، من المعروف علميًا أن الدماغ ينقسم إلى 3 أجزاء، وهم:

  • الفص الأمامي مسئول عن عمليات التفكير والذاكرة والحركة.
  • الفص الأوسط أو المعروف بالفص الجداري مسئول عن التحكم في اللغة والنطق والحواس.
  • الفص الصدغي مسئول عن تمييز الروائح والأصوات وتكوين الذكريات وتخزينها.

مرض ضمور المخ واحد من أخطر الأمراض، ويتم في فقدان جزء كبير من فقدان خلايا المخ بسرعة مما يؤدي إلى حدوث خلل في عملية الإتصال، وينتج عنه الكثير من الأمراض الخطيرة مثل الزهايمر والسكتة الدماغية.

يتساءل كثير من الناس المصابين بمرض ضمور خلايا المخ هل يمكن الشفاء من هذا المرض والرجوع إلى حياتنا الطبيعية مرة أخرى، فهذا المرض قد يؤدي إلى موت بعض الخلايا مما يؤثر على بعض أعضاء الجسم.

من المؤسف قول أن نسبة حالات شفيت من ضمور المخ منعدمة، ولكن يعمل الأطباء والعلماء على إختراع علاج فعّال لمرض ضمور المخ.

لأن كل ما في أيدينا الآن هو بعض الأدوية التي تعالج المضاعفات التي تحدث عند الإصابة بضمور خلايا المخ  و إتلافها وبعض الأدوية المسكنة للآلام.

حالات ضمور المخ عند الأطفال

قد يتعرض الأطفال في  بداية حياتهم إلى خلل في خلايا المخ، وهذا الخلل يتلف الخلايا ويقتلها بالتدرؤيج البطئ، ويحدث هذا نتيجة تعرض الأطفال إلى:

  • حادث أدى إلى إصابة الرأس.
  • نقص نسبة الأكسجين عند الولادة.
  • تعرض الطفل للسقوط على راسه وتكرر هذا السقوط كثيرًا مما أدى إلى الإضرار في جزيئات المخ.
  • إصابة الطفل بالتهاب السحايا أو المكورات السحائية وهو مرض يصيب الأغشية المخاطية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي.
  • زيادة الشحنات الكهربائية التي تسبب حدوث تشنجات ونوبات وقد تطور إلى الإصابة بالصرع أ, ضمور خلايا الجسم.
  • تصلب الأطراف سواء الأطراف العلوية أو الأطراف السفلية و تأخر في النمو والحركة.

اقرأ أيضًا: هل خراج الأسنان يسبب سرطان

أسباب الإصابة بمرض ضمور المخ

لم يعد مرض ضمور المخ نادرًا، بل أصبحنا نسمع عنه كثيرًا في الآونة الأخيرة وزادت نسبة الإصابة به مما سبب الخوف في قلوب الكثير من الناس وللأسف بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب والتشخيص.

إلا أن نسبة الشفاء منه منعدمة، مما يجعل المصابين يريدون معرفة هل يوجد حالات شفيت من ضمور المخ أم لا؟ للحصول على بصيص من الأمل من المهم معرفة أن هذا المرض قد يحدث نتيجة للإصابة ببعض الأمراض الأخرى، والتي منها:

  • إصابة الرأس في حادثة ما، مما أدى إلى قتل وإتلاف العديد من خلايا المخ، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على الكلام أو المشي.
  • نقص نسبة الأكسجين في المخ.
  • انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.
  • نقص أملاح الصوديوم في الدم حيث يتراوح المستوى الطبيعي لأملاح الصوديوم في الدم ما بين 135-145 ميليلتر، وأي نقص في هذه الأملاح يؤثر على الحالة الصحية العامة للجسم.
  • الشلل الدماغي والإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
  • الخرف وهو مرض يؤدي إلى ضعف القدرات المعرفية والإدراكية والسلوكية والعقلية مثل التركيز والتفكير والفهم.
  • الزهايمر من أكثر الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض ضمور المخ، ويتم علاجه ببعض أدوية المضاد الحيوي حيث على تعمل على منع حدوث تلف في خلايا المخ.
  • التهاب المخ الناتج عن تعرض الدماغ لبعض الفيروسات مثل فيروس غرب النيل أو فيروس زيكا، وهذه الفيروسات تهاجم خلايا المخ العصبية وينتج عنها الإصابة بالشلل أو ضمور خلايا المخ.
  • الزهايمر العصبي وهذا المرض عبارة عن ضمور في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى موت خلاياه ويضعف الوظائف الذهنية تدريجيًا ببطء.
  • مرض الإيدز الذي يحدث نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة الذي يجعل المناعة تهاجم الخلايا العصبية الموجودة في المخ فيحدث ضمور المخ.
  • مرض هنتنغتون يعتبر هذا المرض وراثيًا يتسبب في إنهيار الخلايا العصبية في الدماغ ويضعف قدرات الفرد في الحركة والتفكير.
  • مرض وراثي في المخ يسبب خلل في الوظائف الرئيسية للخلايا العصبية.
  • التصلب العصبي المتعدد الناتج عن الإصابة بمرض تيلابار الذي يؤثر على النخاع الشوكي ويتسبب في التصلب العصبي الذي يؤدي إلى تلف خلايا المخ، ويتم علاجه بالأدوية التي تعمل على تخميل الجهاز المناعي الذي يتلف الخلايا العصبية.
  • سوء التغذية ومعاناة الجسم من نقص بعض العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن ومن الفيتامينات المهمة للحماية من مرض ضمور المخ هو فيتامين ب 1.

أعراض مرض ضمور المخ

يوجد العديد من الأمراض التي تؤدي إلى خلل وظيفي في المخ ومنهم مرض ضمور المخ، وتختلف أعراضه حسب المنطقة المصابة:

  • فقدان الذاكرة والإصابة بالخرف والزهايمر.
  • فقد القدرة على التركيز و القدرة على التعلم والتفكير الصحيح.
  • فقد القدرة على التكلم أو ما يسمى بالحبسة التعبيرية، يعني أن المصاب لا يستطيع تكوين جملة كاملة ليعبر بها عما يريد.
  • فقد القدرة على فهم الأشياء من حوله أو ما يسمى بالحبسة الانقباضية، والتي تعمل على وجود ضعف القدرة على الفهم.
  • فقد السيطرة على حركات الجسم.
  • ضعف العضلات وعدم القدرة على حمل الأشياء.
  • تخدير أطراف الجسم.
  • مواجهة صعوبات في البلع.
  • اضطراب وتشويش في عملية الإبصار.
  • الإصابة بالأرق الشديد وعدم القدرة على النوم.
  • زيادة النشاط الكهربي في المخ مما يؤدي إلى فقدان الوعي أو حدوث نوبات وتشنجات.
  • السقوط المستمر وعدم التوازن.
  • الإكثار من شرب الكحول والتدخين.
  • إدمان المخدرات والمسكرات أو تعاطي كمية كبيرة من مادة الكوكايين.

تشخيص مرض ضمور المخ

الكثير من الناس قلقون من مرض ضمور خلايا المخ ومدى إمكانية الشفاء ضمور المخ، فمن الجيد معرفة أن مرض ضمور المخ يظهر في  مساحات  التصوير الدماغي، التي تشمل:

  • التصوير المقطعي أو الأشعة المقطعية وهو من أفضل الأجهزة التي تعطي صورة واضحة للدماغ لأكتشاف أي خلل أو ضرر في المخ.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي يتم فيه استخدام موجات كهرومغناطيسية وموجات الراديو لتصوير الدماغ صورة واضحة للكشف عن وجود أي خلل أو إصابات.
  • النشاط الكهربي للدماغ الذي يشبه الرسم البياني لكشف النشاط الكهربي للمخ خلال فترة زمنية قصيرة، ويتم إختيار هذا النوع من الإجراءات إذا شك الطبيب المختص بإصابة المريض بصرع أو أنه يعاني من نوبات وتشنجات.
  • الموجات فوق الصوتية التي تدخل مباشرة إلى الجمجمة للحصول على صورة واضحة للدماغ ككل والكشف عن أي إصابة أو خلل، وهذا النوع من الموجات هو الأفضل والأمن للأطفال كما أنه يتميز بدقته وقلة تكلفته.

طرق العلاج من مرض ضمور المخ

لمتابعة التعرف على حالات شفيت من ضمور المخ، من المؤسف قول أن نسبة حالات شفيت من ضمور المخ منعدمة، ولكن يعمل الأطباء والعلماء على إختراع علاج فعّال لمرض ضمور المخ مثل منصة Docspert Health

التي تتكون من أشهر الأطباء في فرنسا وبريطانيا وأوروبا فهي من أول المراكز التي تعمل على تشخيص ضمور المخ وتساعد المريض في التحكم في الأعراض التي يسببها المرض.

كما أنها تضع الكثير من الجهود للوصول إلى طرق علاجية شافية تمامًا للمرض، لأن كل ما في أيدنا الآن هو بعض الأدوية التي تعالج المضاعفات التي تحدث عند الإصابة بضمور خلايا المخ  وإتلافها وبعض الأدوية المسكنة للآلام، من هذه الأدوية:

  • أدوية مهدئة للأعصاب مثل دواء بوسبيرون.
  • أدوية تخفف من أعراض ضمور خلايا المخ.
  • أدوية تحسن قدرة المريض في السيطرة على أطرافه مثل دواء بريميدون.
  • أدوية تساعد في تدفق الدم داخل الجسم وتقلل من حدوث جلطات في الدم مثل دواء البلازمينوجين المناعي المختصر في TPA .
  • عمل جراحات لعلاج وإصلاح الخلايا التالفة في المخ.
  • الخضوع للعلاجات الطبيعية والفيزيائية والتمارين الطبيعية التي تساعد في إعادة الوظائف الحيوية للجسم لأداء وظيفتها بدقة مرة أخرى.
  • استخدام أجهزة تسهل نمط حياتهم وتساعدهم في ممارسة حياتهم الطبيعية مثل استخدام الكرسي المتحرك أو استخدام أجهزة تساعد على الكتابة.

اقرأ أيضًا: هل الجيوب الأنفية تسبب وسواس وخوف

طرق الوقاية من مرض ضمور المخ

يجب اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الدماغ، منه:

  • ممارسة التمرينات الرياضية باستمرار يؤدي إلى بطء انتشار المرض.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي وتناول المكملات الغذائية التي تساعد في استرجاع قدرة الدماغ ومن هذه المكملات حمض الفوليك وبعض الفيتامينات مثل فيتامين ب 1 وفيتامين ب6 وفيتامين ب12.
  • تنشيط الدماغ بشكل مستمر من خلال التعرف على معلومات جديدة سواء من التلفاز أو من خلال التصفح على الإنترنت.
  • عمل تمرينات اليوغا والتأمل.
  • الوخز بالإبر مثل الطريقة الصينية القديمة لتخفيف الآلام وتدليك الدماغ.
  • تلقي علاج نفسي حيث تتأثر نفسية المريض كثيرًا وقد يفكر في الإنتحار.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون التي تضر خلايا المخ وتدمرها، وفي المقابل تناول الكثير من الفواكه والخضروات.
  • تجنب القلق والتوتر والضغط النفسي لأنه قد يتسبب في الإصابة بجلطات دماغية وفي إرتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى ضمور خلايا المخ.

يوجد نوعان من أنواع ضمور المخ وهما ضمور المخ البؤري وهو ضمور يحدث في مناطق محددة من الدماغ وضمور عام يحدث في الدماغ ككل، ومن المؤسف معرفة أنه بالرغم من التقدم التكنولوجي في كافة المجالات إلا أنه لا يوجد علاج خاص لضمور المخ.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.