علاج تكبير الثدي بالقرآن
علاج تكبير الثدي بالقرآن من العلاجات التي شاعت في الفترة الأخيرة، ولا نعلم مدى صحتها من عدمه، لذا ومن خلال موقع الملك سوف نتعرف على الأمر من كافة الجوانب، حيث سنتناول حكم الدين في التداوي بالقرآن الكريم في ذلك الأمر، كما سنتعرف على بعض العلاجات الأخرى التي نضمن أنها تكون مجدية بأمر الله عز وجل.
علاج تكبير الثدي بالقرآن
نعلم كثيرًا أن القرآن الكريم من شأنه أن يكون علاجًا للكثير من الأمراض، أو الإصابات، حيث احتوى على الآيات المتعددة التي يقرأها المسلم تبركًا وتضرعًا إلى الله عز وجل، كي يمنّ عليه بالشفاء منها في أسرع وقت.
فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل في سورة يونس: “أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (55) هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ” الآيات من 56 إلى 58.
إلا أنه لم يرد في أي من كتب الله عز وجل أو السنة المطهرة أن هناك آيات من الذكر الحكيم من شأنها أن تكون سببًا في أن ينمو ثدي المرأة، حيث إن لصغره العديد من الأسباب الجسدية، ولا يعتبر الأمر مرض أو إصابة، بل إن ذلك من شأنه أن يكون بدعة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الأمر برواية عبد الله بن عمر:
“من أعرَضَ عن صاحبِ بدعةٍ بوجهِهِ بُغضًا لهُ في اللَّهِ ملأَ اللَّهُ قلبَه أمنًا وإيمانًا ومن نَهى عن صاحبِ بدعةٍ أمَّنَه اللَّهُ يومَ القيامةِ الفزَعَ الأَكبرَ ومن سلَّمَ على صاحبِ بدعةٍ ولقيَهُ بالبُشرى واستقبلَهُ بالبُشرى فقدِ استخَفَّ بما أنزلَ اللَّهُ على محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ“.
كذلك في بعض الحالات ينبغي علينا أن نستفتي قلبنا، والذي من شأنه أن يخبرنا أن في الأمر استخفاف بقدر وعظمة القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى عز وجل في سورة الحج الآية رقم 32: “ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ“.
اقرأ أيضًا: علاج للقولون العصبي بالقرآن
طرق تكبير الثدي
بعد أن تعرفنا على حكم الدين فيمن يشرعون في ابتداع أمر علاج تكبير الثدي بالقرآن، ينبغي أن نعلم أن هناك الكثير من الطرق الأخرى التي من الممكن أن تلجأ إليها المرأة من أجل تكبير الثدي، كما أنها مضمونة وناجحة، إلا أن منها المحرمة ومنها غير ذلك، حيث أتت تلك الطرق على النحو التالي:
تكبير الثدي بالجراحة
هو أن تخضع المرأة إلى عملية جراحية من أجل أن تعمل على إضافة حشوة أو ما شابه حتى يبدو الثدي أكبر من الحجم الطبيعي له، إلا أن ذلك من الأمور التي حرمها الله عز وجل، كونها تغييرًا لخلق الله بدون داعي، فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل في سورة النساء الآية رقم 119:
“وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا“.
كذلك بالبحث من خلال السنة النبوية المطهرة نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الأمر من خلال الحديث الشريف الذي جاء في رواية عبد الله بن مسعود حيث قال:
“عَنْ عبدِ اللَّهِ قالَ: لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ والمُوتَشِمَاتِ، والمُتَنَمِّصَاتِ، والمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. فَبَلَغَ ذلكَ امْرَأَةً مِن بَنِي أسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقالَتْ: إنَّه بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وكَيْتَ، فَقالَ: وما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَن هو في كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقالَتْ: لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ اللَّوْحَيْنِ، فَما وجَدْتُ فيه ما تَقُولُ، قالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وجَدْتِيهِ، أَمَا قَرَأْتِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]؟ قالَتْ: بَلَى، قالَ: فإنَّه قدْ نَهَى عنْه، قالَتْ: فإنِّي أرَى أهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ، قالَ: فَاذْهَبِي فَانْظُرِي، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ، فَلَمْ تَرَ مِن حَاجَتِهَا شيئًا، فَقالَ: لو كَانَتْ كَذلكَ ما جامَعَتُها” (صحيح).
لذا على المسلمة أن تكون حريصة على ألا تغضب الله عز وجل في أمور لا تستحق، حتى لا يكون مأواها إلى النار وبئس المصير، كما ينبغي أن تكون محبة لجسدها الذي منّ الله عليه بها، وأن تشكره أنه خال من أي من الأمراض، حيث إن حينها ما كانت لتبحث عن طريقة علاج تكبير الثدي بالقرآن.
اقرأ أيضًا: علاج وجع الأذن بالقرآن
تكبير الثدي بالطرق الطبيعية
الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الطرق الطبيعية التي من شأنها أن تكون فعالة في أمر تكبير الثدي، كما أنها من غير المحرمات، فهي لا تعمل على خداع الزوج، ولا تغيير خلقة الله عز وجل، بل هو تحسين من حجمه دون اللجوء إلى أي من الإجراءات التي تضر المرأة، حيث أتت تلك الطرق على النحو التالي:
1- مشروب الحلبة
الحلبة من العناصر التي تعمل على تحفيز الهرمونات الأنثوية، كما أنها تحسن من الحالة المزاجية للمرأة، وتعمل على ارتفاع هرمون الحليب، فإن لها العديد من الفوائد التي من الممكن أن تحققها المرأة إن حرصت على تناول مشروبها باستمرار بخلاف تكبير الثدي.
الجدير بالذكر أن الحلبة من شأنها أن تجعل رائحة عرق المرأة منفرة بعض الشيء، لذا في حالة استعمالها يجدر بالزوجة أن تقوم بالاستحمام بين الحين والآخر، وكذلك استخدام الكثير من العطور التي من شأنها ألا تشعرها بأن رائحتها من رائحة مشروب الحلبة.
2- دهن الفازلين
الفازلين من العناصر التي من الممكن أن تلجأ إليها المرأة من أجل الاستعمال لتكبير الثدي، كونه يحتوي على المواد الدهنية التي تعمل على امتلائه بشكل طبيعي، أما عن طريقة الاستعمال، فقد جاءت على النحو التالي:
- تقوم المرأة بأخذ الحمام الدافئ قبل النوم من أجل أن تتفتح مسامات الثدي.
- تطبيق كمية بسيطة من الفازلين عليها والقيام بالحركات الدائرية.
- يجب أن تستمر على ذلك النحو لمدة لا تقل عن خمس دقائق.
- النوم دون أن تستعمل حمالات الصدر، والجدير بالذكر أنه يجب عليها ألا تلتفت إلى خزعبلات تكبير الصدر بأي من الوسائل المبتدعة، والتي جاءت على رأسها طريقة علاج تكبير الثدي بالقرآن.
اقرأ أيضًا: متى تظهر نتيجة حقن الفيلر
3- تناول ماء الورد
أيضًا ماء الورد من العناصر التي تعمل على تكبير الثدي، كونه مسئول عن التحكم في الهرمونات الأنثوية بشكل كبير، لذا فإنه من الممكن أن تقوم المرأة بتناوله عن طريق إضافة كوب إلى 4 أكواب من المياه، والشرب من الخليط على مدار اليوم.
كذلك من الممكن استعماله في العديد من الوصفات من أجل الاستفادة من عناصره المتعددة.
يجب على المرأة في كافة الأحوال أن تكون مقتنعة الاقتناع التام أن الله عز وجل قد خلقها في أحسن تقويم، وعليها أن تتقبل شكلها على ما هو عليه، وألا تترك رأسها ليتحكم به من يؤمن بالبدع مثل علاج تكبير الثدي بالقرآن.