كيف تضعف المرأة العنيدة

كيف تضعف المرأة العنيدة؟ وهل وضع الإسلام حلولًا لذلك؟ إذ أن المرأة يجب عليها أن تُحسِن إلى زوجها وتبدي اهتمامًا به بعيدًا عن العِند، فهو من الصفات غير المقبولة، والتي لا يُحبها الرجل، فهو من العيوب الكبيرة التي قد تكون سببًا يقود إلى مُشكلات كبيرة، وخِلال موقع الملك يُمكن معرفة كيفية التعامُل معها.

كيف تضعف المرأة العنيدة؟

وفقًا لعلماء النفس توجد العديد من الطرق التي يُمكن خِلالها تليين المرأة من عِندها، إذ أنها من الصفات التي تتسم بها مُعظم النِساء، والتي لا يقبلها الرِجال في نفس الوقت، لذا من الضروري معرفة كيف تضعف المرأة العنيدة؟

1- أن يكون الرجل حنونًا ورومانسيًا

المرأة بطبعها كائن رقيق وحنون، إلا أنه كثيرًا ما يكون تصرف الرجل السلبي معها أو التصرف بطريقة خاطئة، قد يكون سببًا في التأثير على نفسها وتصرفاتها، فتُظهر العِناد.. لاسيما إن كان الرجل مُتسلطًا، فيجب عليه حينها تغيير تصرفاته والحد من تسلطه.

فحينما يكون زوجها حنونًا عليها، هين ولين الطباع والقلب، ستضطر حينها المرأة لإظهار ما دفنته في قلبها من مشاعر حنونة؛ لتغمره بحبها، وتتخلى عن عنادها.

حيث إن سيكولوجية المرأة تجعلها بحاجة إلى الاهتمام، الرومانسية.. وغيرها من المشاعر الدافئة، فتكون من المبادرات الطيبة التي يُقدمها الرجل، فتجل المرأة تلين، فليس من الطبيعي أنه حينما يقوم الرجل بتقديم ذلك للمرأة، أن تستمر معه في العناد.. وإنما ستلين له.

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الزوجة العنيدة

2- امتلاك الرجل الحضور القوي

يقول الله تعالي في كتابه الكريم: “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ” (سورة النساء: 34) فقد جعل الله القوامة للرجل وجعله هو المسؤول عن المرأة شرط نفقته عليها، فليس من العادي أن تكون شخصية المرأة أقوي منه.

فالرجل عليه أن يكون ذا شخصية قوية وحضور قوي؛ حتى يتمكن من جعل المرأة تحترمه وتُقدره، وإذا شعرت المرأة بذلك، فلن تُسيئ التصرف معه أو تُبادر بالعِناد.

3- اللجوء إلى أهل الزوجة

لكل بيت أسراره، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إخراج هذه الأسرار خارج حدود باب المنزل، فيكون على الرجل في بعض الأحيان اللجوء إلى والد زوجته أو أخيها من أجل البحث عن حل مُناسب لعنادها الشديد؛

في حالة عدم قُدرته على التعامُل معها، طالبًا النصيحة، ويكون ذلك آخر الحلول التي يلجأ إليها.

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الزوجة الناشز

4- الهجر والغياب

طبيعية المرأة تأبى التجاهل مهما بدا عليها غير ذلك، فيكون هجرها بشكل مُناسب مثلما دعا إليه الإسلام حلًّا مُناسبًا؛ يُسهم في عدول المرأة عن عِنادها، وترك مساحة لكلا الزوجين لترتيب الأفكار ومعرفة كُل منهما الأخطاء التي ارتكبها وأدى إلى وصول العلاقة بينهما لذلك.

عِند مُبادرة ايٍ من الطرفين بالاعتذار، فيجب على الطرف الآخر أن يتحلى بالحِكمة، واستغلال الفرصة في توضيح الأخطاء، وعلى الرجل أن يُوضح لزوجته عن كرهه العِند، وعدم مُناسبته مع الزوج.. وبطبيعة الحال تتفهم ذلك.

5- امتصاص العِند

تحتاج المرأة إلى الاهتمام بشكل دائم، قد يرى الرجال أن ذلك أمرًا تافهًا أو غير مهم على عكسهم، إلا أنه قد يكون مفتاح كسر باب العِند لدى المرأة، عبر قيام وامتصاص كافة أحزانها وتعصبها، وإظهار لها مشاعر التفهم والحب.

يا حبذا لو بيّن الرجل أنه سعيد بتحملها في أوقاتها السيئة بل ويغمرها بالحب والحنان، سيجد بأن المرأة بدأت تشعر بالخجل من نفسها وأفعالها، لتقوم بتقويم نفسها مرة أخرى وتغير من طريقتها مع الرجل.

6- مفاجأة المرأة بالهدايا

كل نساء العالم يحبون الهدايا والمفاجآت، فيمكن للرجل كسب قلب المرأة في وقت العصبية تحديدًا بأن يفاجئها بأنه قد جلب لها هدية، وأنها تعبير عن الحب الذي يكنّه تجاهها.

بالإضافة أنه يجب عليه عدم إغفال المناسبات الهامة في حياتهم كعيد مولدها وعيد زواجهما، فهذا الاهتمام وإبداء الحب لها، سيجبرها على أن تبادله بنفس المشاعر والأفعال.

7- التعامل بهدوء

إذا نجح الرجل في التعامل معها بشكل هادئ يجعل المرأة تعدل عن أفعالها، وترى أنها أخطأت بحقه، فيكون التعامُل بحِكمة سببًا في إعادة العِلاقات..

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع العلاقات السامة

كيفية التعامُل مع المرأة العنيدة في الإسلام

روي جابر بن عبد الله عن الرسول -صلى الله علي وسلم-: “اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله، وإنَّ لكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحًدا تكرهونَه،

فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ، ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ بالمعروفِ“، قد تجِد العديد من الرجال يستدلون بذلك، فيجدون أن لهم الأحقية في ضرب النِساء، فهل عنى الحديث ذلك حقًا؟

الدين الإسلامي يحُث على الإحسان إلى الزوجة، والتعامُل معها بالمعروف، فإن لم يجِد الرجل منها المثل.. فيُفارقها بالمعروف.

لا يمنع ذلك من إباحة الإسلام الضرب في حالات خاصة كنشوز المرأة وذلك في حالة رغبة الرجل في إكمال الزواج، ومعرفته أنه قد يُجدي معها نفعًا ويُجنبها العِناد، أما في حالة كان ذلك سببًا في زيادة المشاكل بينهما فيكون من الأفضل لهما الفُرقة، وعدم اللجوء إلى مثل ذلك.

الرجل هو عمود البيت، يستطيع بذكاءٍ منه إصلاح بيته وإقامته بالشكل المُناسب، كما يكون هو السبب في هدم البيت وعدم استمرار العِلاقة، فالرجل يجب أن يكون بالحِكمة الكافية التي تؤهله إلى الزواج.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.