كيف اتكلم مع خطيبي أول مرة

كيف اتكلم مع خطيبي أول مرة؟ وما هي آداب التحدث مع الشريك؟ أسئلة تُحير العديد من الفتيات، ولا سيما عند التجربة الأولى في الارتباط؛ حيث إن الفتاة غالبًا ما تشعر بالخجل والتوتر في اللقاء الأول لعدم اعتيادها على هذا النوع من الحديث، ومن خلال موقع الملك نتناول أهم المواضيع التي يمكن التطرق إليها في اللقاء الأول.

كيف اتكلم مع خطيبي أول مرة

تعتبر فترة الخطبة من أهم مراحل الارتباط لأنها قد تنعكس على الزواج بشكل كبير، فهي فرصة للشريكين لمعرفة الطباع ودراسة الأخلاق، كما أنها مرحلة تمهيدية بالنسبة للفتاة لكسر الحاجز النفسي قبل الزواج، ولمعرفة شخصية شريك الحياة جيدًا، ويجب اختيار الموضوعات بعناية في فترة الخطوبة خاصةً في اللقاء الأول لمعرفة إجابة سؤال كيف اتكلم مع خطيبي أول مرة.

1- التعرف بعمق

 غالبًا ما يكون التعارف سطحيًا في أول مقابلة وتكون المعلومات المتبادلة عن الطرفين هي الاسم والمؤهل الدراسي ونوع العمل فقط لكن هذا لا يكفي لبناء علاقة حب وزواج، يجب على الخطيبة أن تسأل خطيبها بلطف حول سماته الشخصية وأبعاد عقليته لمعرفة كيف اتكلم مع خطيبي أول مرة.

  • إذا أردت أن تعرف شخص جيدًا يجب أن تعرف أولوياته لذلك يمكن للخطيبة أن تبدأ بالسؤال بلطف حول أولوياته في الحياة والثوابت التي يؤمن بها دون تطفل.
  • الحديث عن فلسفته الحياة وسياسته في إدارة الأمور والأزمات، لأن هذه الاسئلة تفيد في استقراء شخصيته وقدرته على تحمل المسؤولية كزوج، ويجب المناقشة حول ما يطرحه وإبداء الرأي بطريقة مهذبة ولطيفة.
  • يجب على الخطيبة مناقشة خطيبها حول رأيه في الزواج ونظرته للعلاقة الزوجية، وما هي الأسباب التي تدفعه لبناء حياة زوجية.
  • الحديث حول التزامه الديني ومذهبه السياسي قد يساعد كثيرًا في قراءة شخصيته، ومعرفة الطريقة المناسبة للتعامل معه، دون الوقوع في خلافات تؤرق علاقتهما.
  • يمكن أيضًا الحديث عن وجهة نظره بخصوص تربية الأطفال، وما هي الأشياء التي سوف يزرعها في أطفالهم وما هي المبادئ التي سوف يرسخها فيهم، كمحاولة لفهم ما تربى عليه.

2- التطرق في الأمور الشخصية

لتتمكن الفتاة من إجراء الحديث مع الخطيب لأول مرة يجب الحديث حول بعض الأمور الشخصية، تعتبر نشأة الشخص وتربيته وعائلته مكون أساسي في بناء شخصية الرجل والمرأة، ويجب ليكون التعارف عميقًا أن يدور حوار حول الأمور الشخصية للخطيب لتتمكن الفتاة من معرفته وقراءته بشكل أفضل.

  • يجب تبادل المعلومات حول العائلة وعلاقته بهم ومن أقرب الناس إليه من أقاربه، وهل يحب الزيارات العائلية أم لا، لمعرفة طبيعته الاجتماعية والشخصية.
  • لا مانع من تبادل الحديث حول النشأة والطفولة لكل منكما وما هي الرياضات التي كان يمارسها في صغره وعلاقته بأصدقائه وما إذا كان يحتفظ بأصدقاء الطفولة، تبين تلك المعلومات شخصية الشريك بشكل كبير.
  • يمكن ذكر المواقف الشخصية المؤثرة في حياة كل منكما بالإيجاب والسلب لمعرفة ما يضايقه وما يجعله يشعر بالسعادة، كذلك يمكن السؤال حول الإنجازات التي حققها وجعلته يشعر بالفخر.

3- التخطيط للمستقبل

غالبًا ما تكون فترة الخطوبة مليئة بالأحاديث الكثيرة والتي رغم أهميتها إلا أنها لا تقرب الطرفين بالشكل الكافي ويفضل في فترة الخطوبة ممارسة الأنشطة المشتركة سويًا لأنها تدعم التقارب الفكري والتفاهم بين الشريكين بشكل أعمق.

  • الاتفاق على بعض الأنشطة التي يمكن ممارستها سويًا مثل التسوق.
  • يمكن المشاركة في الدراسة أو العمل وتكوين فريق لإنجاز مهمة محددة، لأن هذا يعمل على التقارب الفكري والتفاهم.
  • التخطيط للمشاركة في الرحلات مع الأصدقاء، وقضاء يوم جميل معًا.
  • ممارسة الأنشطة المشتركة على الإنترنت قد تزيل الحاجز النفسي والاجتماعي، وتخفف من التوتر والقلق.

4- اكتشاف الأمور المشتركة

من أهم الأمور في التعارف الأول محاولة إيجاد الاهتمامات المختلفة لأنها ما بني بعض المواضيع التي يمكن المناقشة فيها وطرحها على الخطيب، ويجب تبادل الاهتمامات ومشاركة اللحظات الممتعة مع الطرف الآخر حتى لو كانت عادية بالنسبة لنا، بهدف الوصول إلى التقارب الفكري وكسر الحواجز النفسية.

  • يمكن السؤال عن ميوله ونشاطاته المفضلة مثل الفيلم المفضل والوجبة المفضلة، لإيجاد نقطة تلاقي بينكما ما هي الأمور المشتركة بينكما والمناقشة فيها.
  • يمكن السؤال عن هواياته وميوله هل هي فنية أم رياضية ام عملية، كذلك يجب معرفة ما هي وسائل الترفيه بالنسبة له لأنها من أكثر اللحظات التي يكون الشخص فيها متحررًا وتبين شخصيته بشكل كبير.
  • يمكن تجاذب أطراف الحديث حول رياضته المفضلة وفريقه المفضل، لأن الرجال غالبًا ما يهتمون بالرياضة، ويفضل متابعة بعض اللقطات لمشاركتها معه وفتح المزيد من الموضوعات المشتركة.
  • في حالة وجود بعض الأمور غير المشتركة، وملاحظة خلافات في وجهات النظر فهذا أمر طبيعي تمامًا، ويجب احترام وجهة نظره ويجب يكون الإقناع بلطف دون تسلك أو فرض الرأي.

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع العلاقات السامة

الحديث مع الخطيب هاتفيًا للمرة الأولى

الكثير من الفتيات يشعرون بالخجل عند الحديث مع الخطيب للمرة الأولى هاتفيًا، خاصةً عندما تكون التجربة الأولى، لكن في الحقيقة أن الأمر سهل للغاية ولا يستدعي القلق ولكن هناك بعض الآداب التي يجب على الفتاة مراعاتها عند الحديث مع الخطيب للمرة الأولي لتتمكن من التعارف عليه بشكل أفضل ولكسر حاجز الرهبة والخوف.

  • يجب اختيار التوقيت الملائم للحديث مع الخطيب من أهم العناصر لتقوية العلاقة.
  • معرفة مواعيد عمله وراحته لعدم إزعاجه، ولإيجاد الفرصة في الحديث باستفاضة.
  • تبدأ المكالمة بالسؤال عن أحواله وكيف سار يومه في العمل والصعوبات التي واجهته.
  • لا داعي للقلق من إظهار المشاعر دون مبالغة أو تكرار والاهتمام لا يقلل من قيمتك.
  • الحياء زينة المرأة لكن لا يجب أن يكون عائقًا للتواصل مادام الحديث في النطاق الشرعي.
  • ينصح باستخدام العبارات الرقيقة أثناء المكالمة كمحاولة للتخفيف عنه إذا كان متضايقًا.
  • لا مانع من المزاح في إطار المسموح دون مبالغة، لأن المرح يدعم الحب ويقوي العلاقة.
  • محاولة ربط المكالمة بين اللقاء الماضي واللقاء القادم والخطط التي تطمحين لها في العطلة.
  • لا يجب الإفراط في الرومانسية لأن كثرتها قد تفقدها قيمتها، ويمكن الحديث حول جميع أمور الحياة.
  • ينصح بمناقشة الأمور العامة والظواهر المعاصرة، أثناء المكالمة بهدف فتح مواضيع جديدة ومعرفة آرائه في الحياة.
  • لا يجب انهاء المكالمة بشكل مفاجئ أو بشكل جاف ويجب التأني في الإنهاء حتى لا يشعر بعدم الرغبة في مواصلة الحديث.

نصائح عامة عند الحديث مع الخطيب

هناك عدة أمور يجب مراعاتها عند الحديث مع الخطيب لاسيما في بداية العلاقة، بهدف الوصول إلى علاقة ناجحة متميزة، دون خلافات مؤرقة، وهناك بعض الأمور لا يجب فعلها عند الحديث مع الخطيب لأنها تعطي انطباعًا سيئًا وتسبب الكثير من الخلافات وقد تصل على الانفصال وفسخ الخطبة، يجب مراعاة كل تلك الأمور لتمر فترة الخطوبة بسلام وتكلل بالزواج.

  • إعطاء الفرصة كاملة في الحديث للشريك، والإنصات الجيد له.
  • الاهتمام بأحواله والسؤال عن ظروف عمله وما يشغل باله بهدف المشاركة وليس التطفل.
  • مشاركته في أفراحه وأحزانه دائمًا دون اللجوء إلى الأسئلة المحرجة أو فرض النفس.
  • التعرف على ضغوطاته النفسية ومحاولة التخفيف عنه من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي.
  • الصراحة والمصداقية في كل شيء تقص المسافات وتقرب القلوب والعقول وتعطي احساسًا بالثقة.
  • بناء أسس التفاهم من اليوم الأول وطرح الأفكار والمناقضة بطريقة موضوعية دون محاولة التسلط أو فرض الرأي.
  • عدم الاستماع إلى تجارب الغير فيما يخص الخطبة لأن كل علاقة لها ظروفها ويجب تكون العلاقة الخاصة دون التأثر بأحد.
  • الاعتراف بالخطأ لا يقلل من شأن الفتاة، ويجب الاعتذار أحيانًا لأن هذا يعطي انطباعًا بالثقة بالنفس والتواضع ويذيب الخلافات.
  • الاحترام المتبادل من أهم أسباب العلاقة الناجحة كما أنه يزيد من فرص التلاقي الفكري ويقلل الخلافات.
  • مراعاة مساحة الخصوصية أثناء الخطوبة وحتى بعد الزواج يعطي الشريك الإحساس بالراحة النفسية ويسمح بتولد اللهفة والاشتياق.
  • يجب بذل جهد مشترك لمناقشة وحل الخلافات الشخصية، كما أنها قد توطد العلاقة إذا تم تناولها بشكل صحيح، وقد تدمرها إذا لم تعالج بحكمة.

اقرأ أيضًا: تعبير عن طفولتك وأهم الأحداث التي أثرت في حياتك

سلوكيات لا تصح عند الحديث مع الخطيب

هناك عدة تحذيرات يجب على الفتاة ان تلتفت لها عند الحديث مع الخطيب لاسيما في اللقاء الأول، لأن تلك الأمور حتى ولو على سبيل المزاح قد تسبب خللًا كبيرًا في العلاقة والكثير من الحرج للشريك وقد تنتهي برحيله وفسخ الخطبة.

  • المقاطعة أثناء الحديث تعطي انطباع سيء للشخص، وتجعله يشعر بالنفور.
  • التطفل على الحياة الشخصية وإلقاء الأسئلة المحرجة تسبب الكثير من التباعد بين الطرفين.
  • الاستخفاف به أو إنجازاته وعدم التهوين من مشاكله والمصاعب التي يواجهها.
  • إفشاء الأسرار التي بينكما قد يؤثر على العلاقة بالسلب، لأن الخصوصية من أهم أسباب نجاح العلاقات.
  • كثرة الشكوى من الأهل أو من المصاعب التي تواجه الفتاة في الدراسة أو العمل يسبب الحرج.
  • كثرة الطلبات توحي بالمادية والطمع فلا داعي لها، يجب التركيز على العلاقة الإنسانية والفكرية.
  • كثرة المزاح قد تقلل من أنوثة الفتاة يجب الحفاظ على الوقار لاسيما في الأماكن العامة.
  • لا يجب إظهار الشعور بالملل أثناء اللقاء ولا يجب النظر في الساعة باستمرار.
  • الكلمات السوقية والدارجة تقلل من كبرياء الأنثى، كذلك الضحكات العالية تسيء إلى مظهر الفتاة.
  • عدم الاهتمام أثناء المحادثة وتغيير الموضوعات التي يطرحها تعطي انطباع بعدم تبادل الحب.
  • توجيه النقد السلبي باستمرار وعدم الالتفات للجوانب الإيجابية في الشريك تسبب النفور.
  • الغضب وسرعة الانفعال ليست من صفات الفتاة المهذبة، ويجب التحكم في النفس.
  • الجدال على خطأ وعدم الرغبة في الاعتذار، تعطي إحساس بالتكبر وتعطي انطباع بالغرور.
  • عدم احترام أهل الخطيب من أهم الأسباب التي تؤدي على فسخ الخطبة، لذلك يجب احترامهم.
  • التسلط وفرض الرأي يؤدي في كثير من الحالات إلى الملل وعدم الاحترام والنفور.
  • إدخال الفتاة طرف ثالث مثل صديقتها في العلاقة من الأسباب الشعور بعدم الخصوصية للخطيب.
  • المبالغة في الغيرة من أهم أسباب تدمير العلاقة وينصح بالاعتدال في هذا الأمر.
  • الشك والرقابة المستمرة تؤدي إلى الشعور بالضيق وعدم الرغبة في استكمال العلاقة.

تعتبر آداب الحديث من أول الأشياء التي يجب مراعاتها عند التحدث مع الخطيب للمرة الأولى، لأنها ترسخ منذ البداية مبادئ أخلاقية وانطباعات جيدة عند الخطيب، كما تجنب الطرفين الدخول في خلافات مزعجة أو حدوث سوء التفاهم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا