كم استغرق نزول سورة البقرة

كم استغرق نزول سورة البقرة؟ وما الأحاديث النبوية التي احتوت على سورة البقرة؟ تعد سورة البقرة من كبار السور في القرآن الكريم، ولها فضل كبير حيث إنها معجز خالدة تحتوي على العلوم الشرعية التي يجب على المسلم اتباعها بحياته، ومن خلال موقع الملك يتبين فضلها.

كم استغرق نزول سورة البقرة

سورة البقرة نزلت على النبي محمد عليه الصلاة والسلام على مراحل متفرقة مما استغرق الأمر سنوات؛ لأنها تحتوي على موضوعات ومعجزات كثيرة تُمثل جزء كبير من الشريعة الإسلامية ولها أثر كبير على نفوس المسلمين.

تعد سورة البقرة منظمة الشريعة الإسلامية، حيث أمر الله المسلمين من خلالها بإخراج الزكاة والصدقات، كما أوضحت حكم الجهاد في سبيل الله وأنواعه، والعقوبات التي سوف يتعرض المسلم لها عند ارتكاب الذنوب والمعاصي.

تحتوي سورة البقرة على ألف أمر، وألف نهي، وألف حكم، وألف خبر، كما تحتوي على آية الكرسي المعروفة بفضل قراءتها ويتخذها المسلمين كدعاء يومي.

سورة البقرة أطول سورة في القرآن الكريم حيث يبلغ مجموع كلماتها 6144، ويبلغ عدد الآيات 286 آية.

توضح السورة قوانين الزواج والدين، وتعد آية الدين أطول آية في السورة.

تحتوي على آيات تخلص الشخص من السحر والحسد، وتحصنه من جميع الشرور.

توضح صفات المنافقين والأحكام الخاصة بهم، كما تحتوي على كثير من الأحكام والمواعظ.

اقرأ أيضًا: فضل سورة البقرة لتحقيق الأمنيات

أسباب نزول سورة البقرة

يوجد عدة أسباب لنزول سورة البقرة، وذلك لأنها تحتوي على كثير من المواضيع المختلفة فلكل موضوع سبب خاص به، وفيما يلي ستتعرف على أسباب نزول سورة البقرة وآياتها.

1– قال الله عزَّ وجلّ: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [٧]

السبب: نزلت هذه الآية عندما تم تغيير اتجاه القبلة حيث كانت في بادئ الأمر تجاه بيت المقدس وقد أمر الله سبحانه وتعالى الرسوم صلى الله عليه وسلم أن يغير اتجاه القبلة إلى الكعبة الشريفة، وقد صلى الرسول صلاة واحدة بقبلتين مختلفتين، وهذه الآية تثبت أن الله لا يأمر بشيء ثم ينهى عنه إلا إذا كان أفضل من قبل.

 2- قال الله عزَّ وجلّ: (دَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الآية رقم 109]

السبب: قد أنزل الله تعالى هذه الآية بعد انهزام المسلمين في غزوة أحد، وبعد أن قال أحد المشتركين إذا كان دينكم دين حق ما حل بكم هذه الهزيمة، فعودوا إلى ديننا.

3- قال الله عزَّ وجلّ: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [ال آية113]

السبب: قد نزلت الآية عندما جاء للرسول صلى الله عليه وسلم رجل من نجران وجماعة من اليهود، وقال كلًا منهما للآخر لستم على شيء (يقصد الديانة).

4- ستم على شيء (يقصد الديانة).

،وقال قال الله عزَّ وجلّ: ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [الآية 114]

السبب: نزلت هذه الآية عندما منع الرسول من دخول المسجد الحرام من قبل مشركين مكة في عام الحديبية.

5- قال الله عزَّ وجلّ: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [163]

السبب: نزلت الآية عندما طلب كفار قريش من الرسول بأن يصف الله عز وجل

6-  قال الله عزَّ وجلّ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الآية 198]

السبب: نزلت هذه الآية عندما مدح الصحابيين معاذ بن جبل وثعلبة بن غنم في الهلال وقالا كيف يبدو دقيقًا كالخيط، ثم يزيد حتى يكتمل ويصبح مستديرا وينقص بعد ذلك ليعود كما كان.

 7- قال الله عزَّ وجلّ: (وقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [الآية 190]

السبب: نزلت هذه الآية بعد أن تم الصلح بين مشركين مكة والرسول بعد فعلتهم ومنعه من الدخول إلى البيت الحرام في عام الحديبية، ويرجع إلى البيت الحرام وطاف وفعل ما يشاء، فعندما جاء وقت الذهاب خاف الصحابة من أن المشركين لا يوفون بوعدهم ويقاتلوهم.

 8- قال الله عزَّ وجلّ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدون) [الآية 217]

السبب: أنزل الله هذه الآية عندما أمر الرسول مجموعة من الصحابة بالذهاب إلى نخلة، وكانوا بقيادة عبد الله بن جحش، وأعطى لهم كتابًا وأخبره أخرج أنت وأصحابك وبعد يومين فم بفتح الكتاب والنظر فيه، فكيفما أمرتك أفعل، وعندما قاموا بالنزول إلى النخلة ليحصلوا على أخبار قريش، فعند وصولهم هناك لاقوا مجموعة من كفار قريش فقتلوا واحدًا منهم وأسروا الآخرين، وأخذوا عيرهم ورجعوا مرة أخرى إلى المدينة، وعندما ذهبوا إلى رسول الله قال له: والله ما أكرتكم بقتال في الشهر الحرام.

9- قال الله عزَّ وجلّ: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [الآية 216]

السبب: أنزلت هذه الآية عندما اطمأن عبد الله بن جحش ومن معه من الصحابة بأن بيس عليهم إثمًا على قتالهم للمشرك أثناء الشهر الحرام، وقد ظن بعضهم أن الآية تثبت عدم الإثم فقط؛ لذلك كانوا يطلبون من الرسول الذهاب في غزوة للجهاد في سبيل لله حتى يؤجرون أجر المجاهدين.

10- قال الله عزَّ وجلّ: (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [الآية 221]  

 السبب: نزلت عندما قام عبد الله بن رواحه بلطم أمته بسبب انها اغضبته ففزع وذهب إلى رسول الله وقال له ما جرب، فرد الرسول قال ما هي يا عبد الله: قال عبد الله: أنها تصلي وتصوم وتحسن الوضوء، وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فقال له الرسول: هي مؤمنة، قال: فوالله لأعتق رقبتها وتزوجها وفعل ذلك.

11- قال الله عزّ وجلّ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [الآية 222]

السبب: ذكرت هذه لآية لأن اليهود إذا حاضت المرأة أخرجوها من بيتها، ويتجنبوها فلا يأكلون معها ولا يشربون ولا تجلس معهم في بيت واحد فعندما سئل أحدهم الرسول عن هذا نزلت هذه الآية حتى يمنع ما يقوم به المؤمنين.

12- قال الله عزّ وجلّ: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [الآية 23]

السبب: نزلت هذه الآية عندما نشر اليهود بأن إذا قام الرجل وأتى امرأته من خلفها في قبلها ثم حملت جاء الطفل أحول.

13- قال الله عزّو جلّ: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الآية 24]

السبب: نزلت عندما قام أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه وحلف بالله تعالى بألا بنفق على ابن خالته مسطح بالرغم من كونه من فقراء المهاجرين، وذلك حينما وقع في إفك السيدة عائشة رضى الله عنها.

14- قال الله عزّو جلّ: اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (

السبب: عندما جاء مجموعة من بني إسرائيل لنبي الله موسى ويسألوه هل ربك بنام، فقال تقوا لله، فناداه الله عز وجل وقال سألوك يا موسى إذا كان ربك ينام؟ خذ زجاجتين وقم الليل بهما، فقام موسى بما أمره به ربه، انتهي ثلث الليل نعس موسى فوقع، قم فاق وضبط الزجاجتين، وعندما نعس مرة أخرى سقطت منه الزجاجتين وانكسرا، فقل الله له: يا موسى إذا كنت أنام لسقطت السماوات على الأرض وهلكت الزجاجتين.

15- قال الله عزّو جلّ: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” [الآية 267]

السبب: أنزلت هذه الآية عندما أمر الرسول بإخراج الزكاة، فجاء رجلٌا بتمر رديء حتى يذكي به.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الشرح 314

الأحاديث التي احتوت على سورة البقرة

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “تجعلوا بيوتَكم مقابرَ، إنَّ الشيطانَ يِنْفِرُ من البيتِ الذي تُقرأُ فيه سورةُ البقرةِ”

وقد أشار هذا الحديث إلى أهمية قراءة سورة البقرة في المنازل حيث تقوم بمباركة البيت وتبعد شر الحسد والسحر، وتحفظ أهله.

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القُرآنِ سورةُ البقرةِ مَن قرَأها في بيتِه ليلًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومَن قرَأها نهارًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ.

ما الحكمة من تسمية سورة البقرة بهذا الاسم

قد سميت سورة البقرة بهذا الاسم لأنها الوحيدة التي ذكر بها قصة بقرة بني إسرائيل والتي كانوا يعبدونها، وحدث حادثة القتل ولم يستطيعوا معرفة من القاتل فاستعانوا بنبي الله موسى حتى يحقق في الأمر.

فأمر الله نبيه بأن يذبحوا بقرة ذات مواصفات خاصة وكانوا معرضين، ولكن عندما ذبحوها وضربوا بعظامها القتيل، قام الله بإحياء القتيل مرة أخرى حتى يقول لهم من قاتله، وهذا فقط حتى يقوموا بقتل البقرة التي كانوا يعبدونها.

اقرأ أيضًا: أسرار سورة يس الروحانية

ما الأسماء التي تطلق على سورة البقرة

• الفسطاط: يطلق عليها الفسطاط لأنها تشبه الشيء الذي يحيط بالمكان كاملًا، وهذا لأنه السورة المُلمة بجميع الأحكام الشرعية والدينية.
• سورة الكرسي: يطلق عليها سورة الكرسي لأنها تحتوي على آية الكرسي التي تعد أفضل آيات القرآن الكريم، والذي يقوم بحفظها ويرددها يحفظه الله من كل شر.
• سنام القرآن: السنام هو شيء مرتفع عن السطح المستوي، وقد أطلق عليها هذا الاسم نظرًا لأنها أطول آية في القرآن.
• الزهراء: قد أطلق هذا الاسم على سورة البقرة وسورة آل عمران لأنهما طريق الناس إلى الهداية، كما أنهما كالنور يوم القيامة، ويمنحان المسلم الكثير من الحسنات، وهذا بناءً على قول رسول الله صلى لله عليه: اقرءوا الزهْرَاوينِ: البقرةَ وآلَ عمرانَ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ.”

سورة البقرة من أعظم السور في القرآن الكريم، ويعلم المسلمون بأنها نزلت على مراحل عديدة لكن عدد قليل ممن يعرفون إنها استغرقت سنوات في نزولها، كما أنها تحمل الشريعة الإسلامية كاملةً.