دعاء لرفع الشأن بين الناس

دعاء لرفع الشأن بين الناس يُمكن قوله في أي وقت، فلا شك أن الأدعية من أكثر العبادات التي تُقرب العبد من ربه؛ حيث يُمكن للإنسان في هذا الوقت طلب أي شيء من الله عز وجل ويُلبيه له، وهناك العديد من الأدعية المُصاغة التي يُمكن الاعتماد عليها عند طلب رفع الشأن بين الناس، وهو ما نوافيكم إيّاه، من خلال موقع الملك.

دعاء لرفع الشأن بين الناس

رفع الشأن بين الناس من الأمور التي يتمناها كل عبد، ولا شك أن الله عز وجل قريب مُجيب الدعوات، لذا لا بُد من طلب أي شيء منه بالدعاء، ومن أفضل ما يُقال لرفع الشأن:

  • اللهم إني أسألك بعزتك وجلالك أن ترفع شأني وتُعززني بين الناس، فلا حول ولا قوة لي إلا بك أنك أنت مُجيب الدعوات فاجعل دعوتي حقيقةً أما عيني.
  • يا رب عززني في هذه الأرض، واجعلني ممن يراه الناس يحبونه، فإنك أنت العزيز الحكيم، يا رب لا تُشمت أعدائي بدائي.
  • اللهم قويني وصبرني وعززني واجعل لي مخرجًا، فإني عبدك بن عبدك أنت من خلقتني ووحدك تعلم حاجتي.
  • اللهم اسألك بكل اسم هو لك، وبكل الأسماء التي أخفيتها عندك، وبالأسماء التي علمتها لعبادك أن تُعززني بين الناس، وتجعل همتي عالية، وترفع من شأني.
  • ربي أسألك أن ترفع من شأني كما رفعت من شأن عبادك الصالحين في جنتك، اللهم إني وكلتك أمري، وليس لي منه شيء، فاجعل ما أتمنى حقيقةً أمام عيني، واجعل أحلامي أفضل مما تمنيت.
  • أسألك اللهم سجدة أبكي فيها من شِدة فرحتي، وأسألك أن يعلو شأني بين الناس، فإني ظُلمت كثيرًا، ولكن لا يُظلم عندك أحد.
  • يا رب اجعل كل ما أتمنى حقيقةً أمام عيني، وقرب لي كل البعيد، واحفظني بعينك التي لا تنام، واجعل شأني عظيم بين الناس.
  • اللهم يا من منحت سُليمان مُلك ليس بعده مُلك، أسألك بعزتك وجلالك أن تمنحني العزة وعلو الشأن، وأن تجعلني عزيزًا بين الناس.
  • يا رب عززني بين عبادك، وارفع من شأني، واجعل أحلامي حقيقةً أمام عيني، ولا تُشمت بي أحدًا.
  • اللهم إني أسألك علو الشأن، وعزة النفس، ولا تجعل أحد من عبادك يشمت بي، واجعلني كما تُحب أن ترى عبادك الصالحين

اقرأ أيضًا: دعاء جميل جدا يريح القلب

أفضل الأدعية لرفع الشأن من القرآن الكريم

هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحتوي على دعاء، وهي أفضل ما يُمكن اللجوء إليه لقول دعاء لرفع الشأن بين الناس؛ حيث إنها من كتاب الله العزيز.

  • (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) “سبأ: 1”
  • (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) “الإسراء: 80”
  • (رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) “الإسراء: 24”
  • (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) “طه: 25، 26”
  • (رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) “المؤمنون: 97، 98”
  • (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) “الكهف: 10”
  • (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً) “سورة الكهف، الآية: 10”
  • (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) “الفرقان: 65، 66”
  • (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً) “سورة الفرقان الآية: 65”
  • (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) “سورة آل عمران، الآية: 147”
  • (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين) “سورة البقرة: 250”
  • (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) “المؤمنون: 109”
  • (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) “الفرقان: 74”
  • (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) “سورة الأعراف، الآية: 23”
  • ) رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) “طه: 114”
  • ) لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) “الأنبياء: 87”

اقرأ أيضًا: دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب

أفضل الأدعية لرفع الشأن من السنة النبوية

تحتوي السُنة النبوية المطهرة على العديد من الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها في قول دعاء لرفع الشأن بين الناس، ومن الجدير بالذكر أنها من أدعية النبي لذا فإنها أحب شيء على الله عز وجل ومُستجابة بإذن الله تعالى.

  • (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث 441).
  • (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، الغنيُّ ونحن الفقراء، أنزِلْ علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلتَ لنا قوةً وبلاغًا إلى حينٍ)؛ (صحيح أبي داود – للألباني – حديث: 1173).
  • (اللهم أعنِّي على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1347).
  • (اللهم اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفتُ وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1336).
  • (اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك مِن النار)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 710).
  • (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوَرْاتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومِن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتالَ من تحتي)؛ (صحيح أبي داود – للألباني – حديث 4239).
  • (اللهم إني أعوذ بك من البَرَص، والجنون، والجُذَام، ومن سيِّئ الأسقام) (حديث صحيح).
  • (اللهم إني أعوذ بك مِن الهَدْم، وأعوذ بك مِن التردِّي، وأعوذ بك مِن الغرق، والحرق، والهَرَم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموتَ في سبيلك مدبِرًا، وأعوذ بك أن أموتَ لديغًا)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1373).
  • (اللهم إني أعوذ بك مِن شر سمعي، ومِن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مَنيِّي “أي ذكَري”)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1372).
  • (اللهم إني أعوذ بك مِن علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يُسمَع)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1369).
  • (اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسك، أو علمته أحدًا من خَلْقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعلَ القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حُزني، وذهاب همي)؛ (صحيح الكلم الطيب للألباني صـ 49).
  • (ربِّ، اجعَلْني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، لك مُخبِتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا)؛ (صحيح أبي داود – للألباني حديث 1337).
  • (ربِّ، أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني، ويسِّر لي الهدى، وانصرني على مَن بغى علي)؛ (صحيح أبي داود – للألباني حديث 1337).

اقرأ أيضًا: دعاء العهد مكتوبة بخط كبير

أفضل وقت للدعاء

لا شك أن هناك العديد من الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء فضلًا عن أي وقت آخر، وهي التي تحراها النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه، وعلينا الاقتداء به فعلًا وقولًا لننل شفاعته يوم القيامة بإذن الله تعالى.

  • بين الأذان والإقامة: قبل إقامة الصلاة وبعد الأذان مباشرةً هذا الوقت من الأوقات المباركة التي يجب على المسلمين الحرص على الدعاء فيه، ويُمكن الاستدلال على ذلك مما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامةِ).
  • دعاء الحج والعُمرة: لا شك أن الحج واحدًا من الفرائض التي فرضها الله عز وجل على من استطاع إليه سبيلا، ويحرص المسلمون على الدعاء في بيت الله الحرام؛ لكونه مُستجاب بإذن الله تعالى، ويُمكن الاستدلال على ذلك من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (الغازي في سبيلِ اللهِ، والحاجُّ، والمعتمِرُ؛ وفدُ اللهِ، دعاهُم فأجابوهُ، وسأَلوه فأعطاهُم).
  • دعاء جوف الليل: هذا الوقت هو الثلث الأخير من الليل وهو من الأوقات المفضلة جدًا في الدعاء، ويُمكن الاستدلال على ذلك من حديث عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: (تُفتَحُ أبوابُ السماءِ نصفُ الليلِ، فينادي مُنادٍ: هل من داعٍ فيُستجابُ له؟ هل من سائلٍ فيُعطَى؟ هل من مكروبٍ فيُفرَّجُ عنه؟ فلا يبقى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلا استجاب اللهُ له، إلا زانيةً تسعى بفَرْجِها، أو عَشَّارًا).
  • دعاء يوم الجمعة: من أفضل الأيام وأحبها إلى الله عز وجل، ويجب على المسلمين استغلال هذا اليوم المبارك والدعاء فيه والتقرب إلى الله عز وجل؛ لكونه من الأيام المستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى، وذلك وفقًا إلى ما ورد في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
  • دعاء يوم عرفة: لا شك أن يوم عرفة من الأيام المباركة التي يحرص المسلمون فيه على إتمام العبادات، ولا سيما الدعاء، وهو ما ثُبت في صحيح مسلم عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).
  • عند السجود: وقت السجود من أكثر الأوقات التي يكون فيها العبد قريب من الله عز وجل ومتضرع وخاشعًا له، لذا فهو من الأوقات الرائعة لتحري الدعاء فيه، وذلك وفقًا إلى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).
  • قبل السلام من الصلاة: بعد أن يقوم المسلم بالانتهاء من صلاته سواء كانت صلاة نافلة أو أحد الفروض فعليه أن يدعو ربه قبل السلام، أي بعد التشهد مباشرةً، فهو ما نقتدي به من سُنة النبي صلّى الله عليه وسلّم- أصحابَه الدعاء بعد التشهُّد: (ثمَّ لِيَتخَيَّرْ أحَدُكم مِن الدُّعاءِ أعجَبَه إليه فيَدعوَ به).
  • وقت رفع الأذان: اعتاد عدد كبير من المسلمين على الدعاء في كل وقت، ولا سيما حينما يُرفع الأذان، فهذا الوقت من الأوقات المُستجاب فيها الدعاء بإذن الله، وهو من الأوقات المباركة الخالية من الشياطين، وذلك وفقًا لِما ورد عن الإمام مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (إذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ له ضُراطٌ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فإذا قُضِيَ التَّأْذِينُ أقْبَلَ حتَّى إذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حتَّى إذا قُضِيَ التَّثْوِيبُ).

هناك العديد من الأدعية التي يُمكن قولها لرفع الشأن بين الناس، ومن أفضل ما يُمكن فعله هو الاعتماد على الأدعية المأثورة من السُنة النبوية المُطهرة، أو الواردة في القرآن الكريم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا