دعاء جميل جدا يريح القلب

قراءة دعاء جميل جدا يريح القلب من شأنه إحداث الكثير من التغييرات الإيجابية في حياة الإنسان، حيث يُعد الدعاء من أفضل الوسائل التي يُمكن أن يستخدمها الإنسان خاصةً في حالات الهم والشعور بالضيق، ففي هذه الأوقات يكون الإنسان في حاجة شديدة إلى معرفة أكثر من دعاء، لذا ومن خلال موقع الملك سوف نتعرف على العديد من الأدعية التي تلعب دور هام في راحة القلب وهدوء النفس.

دعاء جميل جدا يريح القلب

يُعد دعاء الله من أفضل ما يُمكن للإنسان أن يلجأ له في أي وقت من أوقات حياته، لكن في الوقت الذي يُصاب فيه بهم أو كرب أو الضيق في أي جانب من جوانب الحياة، فإن الدعاء في هذا الوقت من الممكن أن يغير الكثير.

كما أن الدعاء من أحب الأعمال إلى الله تعالى، نظرًا لأنها وسيلة من وسائل التحدث مع الله، لطلب المغفرة أو راحة البال أو الشكوى من الضعف أو طلب العتق من النيران، أو راحة القلب التي تتطلب معرفة دعاء جميل جدا يريح القلب، وغير ذلك الكثير من الأغراض المتنوعة التي تدفع الإنسان للدعاء إلى الله عز وجل.

تساعد الأدعية على بث الطمأنينة والراحة في نفس الإنسان وقلبه، حيث يستمع الله إليه ولا يترك له طلب إلا يقول له كن فيكون، وذلك وفقًا لكتابات الله ومشيئته، لذا على كل إنسان أن يلجأ إلى الله في الوقت الذي يشعر فيه أنه ضائع لا يعرف كيف يبدأ ولا أين ينتهي.

يعتبر الدعاء من أهم العبادات التي يُمكن لأي شخص أن يؤديها، حيث تتميز بعدم وجود وقت معين أو هيئة معينة للقيام بها، كما أنها لا تحتاج إلى بذل أي مجهود، لذا إذا أراد الإنسان قول دعاء جميل جدا يريح القلب فقط عليه أن يسلم نفسه وقلبه إلى الله ليصلحهم هو بقدرته.

في بعض الأحيان قد لا يجد الإنسان ما يبدأ به الحديث مع الله، وقد يكون مستحي نظرًا لارتكابه ذنوب كثيرة لكنه عندما احتاج الله رجع إليه راغبًا في الإلحاق برحمته، وفي تلك الحالة سوف يهيئ له الشيطان بعض الأمور السلبية، وأنه لا يلجأ إلى الله إلا عندما يقع في كرب، لكن على الإنسان أن يتجاهل كل تلك الوساوس.

والتي تجعله يعتقد بأن الله لن يغفر له ما فعل، وأن كل ما يقع فيه من ابتلاءات نتيجة لارتكابه الذنوب الكثيرة، لكنه اعتقاد خاطئ على الإنسان أن يتجاهل وساوسه تمامًا، ويسير في طريق الصلاح ويتقرب من الله بقدر الإمكان، وفيما يلي سوف نعرض أكثر من دعاء جميل جدا يريح القلب لتستعين به عند الرغبة في الدعاء إلى الله تعالى بمختلف الأغراض:

  • “اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا”.
  • “اللهم يا فاطر السماوات والأرض ويا عالم الغيب والشهادة، أسألك اللهم أن تشرح صدري وتغفر ذنبي، اللهم إني أسألك بأنك أنت الله مالك الملك وأنك على كل شيء قدير، أن تفرج الهموم والكروب، وأن تنشر السعادة في قلوبنا يا أرحم الراحمين”.
  • “ربّ امنحنا من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس ما يعيننا على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني”.
  • “أستغفر الله، وأتوب إليه مما يكره قولاً وفعلاً، وباطناً وظاهراً”.
  • “اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين”.
  • “اللهم يا مؤنس كلّ غريب، ويا صاحب كلّ وحيد، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كلّ كربة، أسألك بأن تقذف رجاءك في قلبي حتى لا يكون لي همُ ولا شغلُ غيرك، وأسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، إنك على كل شيء قدير”.
  • “ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أموراً لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام”.
  • “اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تغني بها عن رحمة من سواك، اللهم اكشف ضري يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

اقرأ أيضًا: دعاء جميل يهز المشاعر

دعاء جميل جدا يريح القلب والبال

راحة القلب والبال من أكثر ما يتمناه الإنسان طوال حياته، كما أن الدعاء ليس له مكان أو زمان معين، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكثر من الدعاء في أغلب أوقات يومه، مثل وقت الاستيقاظ من النوم، ووقت النوم، وعند الخروج من المنزل، وعند دخول المنزل، وعند ركوب الدابة، وعند دخول القرية، وعند نزول المطر، وعند دخول السوق، والكثير من الحالات المختلفة التي كان يلجأ الرسول إلى الدعاء فيها بلا سبب معين.

لذا إذا أردنا ذكر كل الأدعية التي يُمكن قولها لن ننتهي من ذلك ولو بعد حين، حيث لا يوجد دعاء معين يجب على المرء قوله عند مناداة الله، بل أن هناك الآلاف من الأدعية التي يختلف كل واحد منها عن الآخر، فلا يشترط أن يقول الإنسان دعاء معين بل يُمكنه الدعاء بما يريد.

يوجد العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون ماذا يقولون عند دعاء الله، فهل يبدئون بطلب التوبة والمغفرة، أم يطلبون هداية النفس، أم يلحون على مطالبهم وراحة القلب والبال، لذلك قد قُمنا بذكر العديد من الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها عند الرغبة في الدعاء بالحصول على راحة القلب والبال، وهي المذكورة في السطور التالية:

  • “اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضائك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي”.
  • “اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علمًا لا ينفع ومن قلبًا لا يخشع ومن نفسًا لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها اللهم ارض عنا وارضنا يا أرحم الراحمين”.
  • “اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
  • “اللّهم ارزقني الرّضى وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهراً ولا تصعب لي حاجة ولا تعظّم عليّ أمراً، اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي ستراً ولا تفضح لي سرّاً”.
  • “اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك”.
  • “اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي”.
  • “اللّهمّ إنّ عصيتك جهراً فاغفر لي، وإن عصيتك سراً فاسترني، اللّهم لا تجعل مصيبتي فى ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي”.
  • “اللّهم ربّ جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولا تضلني بعد إذ هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً وناصراً”.

دعاء لهداية النفس وراحة البال

بعد التعرف على أكثر من دعاء جميل جدا يريح القلب والبال، يجدر بالذكر أن الإنسان كثيرًا ما يحتاج إلى الهداية من الله تعالى، ويجب عليه العلم أن الله ينتظره في كل وقت وحين، وينتظر أن يخشع عبده له ويلح عليه في الدعاء، وذلك كله في مصلحة العبد فقط، حيث لن يستفيد الله شيئًا من هذا الأمر.

بل نحن من نكون في حاجة دائمة إلى استماع الله إلينا وتحقيقه دعواتنا إليه، وسماعه أصواتنا التي تلح عليه وتتذلل إليه في الدعاء، ولا يوجد شيء ممنوع الدعاء به، حيث يُمكن للإنسان أن يدعي لنفسه بالهداية، وقد يقوم بذلك بشكل طبيعي وعشوائي، أو يُمكنه الاستعانة ببعض الأدعية التي تساعده على التعبير عما بداخله إلى الله، وهي الأدعية المتمثلة فيما يلي:

  • اللهم استر عورتي واقبل عثرتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين”.
  • ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام”.
  • اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
  • اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلي”.
  • اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى”.
  • اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر، وصحة في الجسد وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم”.

اقرأ أيضًا: الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه بخط جميل

أوقات استجابة الدعاء

في ظل التعرف على دعاء جميل جدا يريح القلب وإمكانية قوله في أي وقت، يجدر بالذكر أن من قول الله تعالى:

” وقال ربكم أدعوني أستجب لكم”

الآية 60 من سورة غافر، وأيضًا قوله تعالى:

وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون” الآية 186 من سورة البقرة،

أي أن الله دائمًا ما يكون جاهز لاستقبال دعوات عباده.

لكن جدير بالمعرفة أن هناك بعض الأوقات التي تكون مفضلة أكثر من غيرها للدعاء، حيث تزيد فرصة استجابة الأدعية في هذه الأوقات، وهي الموضح بعضها فيما يلي:

1- ما بين الأذان والإقامة

قد تعتبر من المعلومات غير الشائعة بشكل كبير بين عدد كبير من الناس، لكن فترة ما بين الأذان والإقامة من أفضل المواقيت التي قد يدعو فيها الإنسان، حيث يستجيب الله لمن يدعوه في هذا الوقت، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ مُستجابٌ، فادْعوا”. رواه أنس بن مالك.

2- أثناء السجود

يوجد العديد من الأدلة التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم والتي توضح فضل السجود في استجابة الدعاء، وهي الدلائل المذكورة فيما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ”. رواه أبو هريرة، وورد في صحيح مسلم.
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فيه الرَّبَّ عزَّ وجلَّ، وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ” رواه عبد الله بن عباس، وورد في صحيح مسلم.

3- آخر نهار يوم الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس

لا شك أن يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله لما فيها من فضل عظيم، ومن المعروف أن الناس أجمعين في هذا اليوم تجتمع لأداء صلاة الجمعة في أماكن متفرقة، ولكن من أهم صور فضل هذا اليوم على الإنسان أنه من أبرز الأيام التي يُستحب فيها الدعاء.

وخاصةً الوقت ما بعد صلاة العصر وحتى رؤية الغروب، في تلك الفترة يكون أفضل ما يُمكن القيام به من قِبل الإنسان هو أن يكون على طهارة، ومن ثم يجلس لينتظر صلاة المغرب، وخلال تلك الفترة عليه الدعاء إلى الله بما يشتهي، فإن الدعاء في هذا الوقت مستجاب.

والدليل على ذلك ما رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال:

إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ” صحيح مسلم.

4- قبل السلام من الصلاة

تعتبر من أفضل المواقيت التي يُمكن للإنسان أن يقول فيها دعاء جميل جدا يريح القلب، أو دعاء بهداية النفس، أو بالحصول على راحة البال دائمًا، أو أيًا يكن ما يرغب الإنسان في الحصول عليه.

5- الثلث الأخير من الليل

يعرف الكثير من الناس أنه أحد أفضل الأوقات لدعاء الله بما يرغب فيه الإنسان، والدليل على ذلك ما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له”

رواه أبو هريرة، وورد في صحيح البخاري.

6- ساعة الاستيقاظ في الليل

في حالة أن نام الإنسان على طهارة واستيقظ دون مبرر في الليل، فإن دعوته بالمغفرة والرحمة من الله في هذا الوقت لا تُرد، وهو ما ذُكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال:

لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ” رواه أبو هريرة.

اقرأ أيضًا: دعاء جميل الله يسعدك

شروط استجابة الدعاء

في ظل تناول دعاء جميل جدا يريح القلب والذي يُمكن قوله في أي وقت وأي مكان، يجدر بالذكر أن هناك بعض الشروط التي يجب استيفائها من أجل ضمان استجابة الله للدعاء، وهي المتمثلة في النقاط التالية:

 

  • الإخلاص لله وحده.
  • اليقين بالله وقدرته على الاستجابة وتحقيق الدعوة.
  • الدعاء بما يجوز سؤاله، فلا يجوز أن يسأل العبد ربه عن شيء محرم.
  • الأخذ بالأسباب.
  • عدم غفلة القلب.
  • التأدب مع الله.
  • حضور القلب مع الرغبة.

تعمل الأدعية على بث الطمأنينة والسكينة في قلب الداعي، ولا شك أنها تقربه من ربه بشكل كبير، لكن عليه أن يملأ قلبه باليقين بقدرة الله تعالى على تحقيق ما يدعو به.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا