دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب

دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب يحرص المسلم على ترديده بشكل يومي، وذلك رغبةً في التقرب إلى الله -عز وجل- وحمده وشكره على كافة النعم المختلفة في جميع أمور الحياة، كما أن الحمد لله في السراء والضراء من أعظم العبادات التي يحبها الله ورسوله، لذا اهتم موقع الملك اليوم أن يقدم لكم أدعية للحمد والشكر وذلك عبر السطور القادمة.

دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب                     

يلجأ العباد إلى قول دعاء الحمد لله حتى ترضى، وذلك من أجل تقديم المدح والثناء إلى الله على كثرة نعمه التي لا تعد ولا تحصى، فالحمد في اللغة من علامات الشكر على السراء والضراء في الحياة، كما أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر أكثر من صيغة مختلفة للحمد في كتابه العزيز، كما في الآيات:

  • سورة الفاتحة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الآية 2).
  • فاتحة سورة الكهف: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ).
  • في سورة الإسراء: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا).

يذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحمد الله في اليوم على الأقل 70 مرة، بصيغ مختلفة، ومن أهم آداب الدعاء في الإسلام هو البدء بالحمد والثناء إلى الله -عز وجل- على كل نعمه.

على أن الشكر درجات، ولكل درجة الخصائص الخاصة بها، كما يتضح من خلال العبادات، فكل شكر يبين مدى الإيمان والقرب من الله عز وجل، لذا من خلال موضوعنا اليوم سوف نقدم لكم دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب بأكثر من صيغة مختلفة وذلك كما يلي:

  • اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد وانت ترضى ولك الحمد على هذا الحمد ولك الحمد يا رب على كل حال.
  • اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله.
  • من صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب.. اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي واعصمني فيما بقي من عمري، اللهم لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه.
  • اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات والأرض وما بينهما.
  • اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك.
  • الحمد لله لك يا ربنا حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد إذا رضيت اللهم لك الحمد على كل حل في سروره وفي كمده اللهم إنا نحمدك يا ربنا حمدًا يليق بجميل وجهك وعظيم سلطانك.
  • اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونثني عليك الخير كله نشكرك يا إلهنا ولا نكفرك نرجو رحمتك يا رحيم ونخشى أن تعذبنا بعذابك إن عذابك الحد بالكفار ملحق اللهم لك الحمد كله في الأمر المملوك لك كله شره وخيره اللهم أوزعنا أن نشكر نعمك التي أنعمت علينا بها اللهم اجعلنا من الشاكرين التوابين لك ولا تجعلنا للجاحدين بنعمك.
  • أفضل دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب “اللهم لك الحمد في بلائك وفي صنيعة خلقك اللهم لك الحمد بما هديتنا ولك الحمد يا ربنا بما سترتنا اللهم لك الحمد على ما مضى ولك الحمد على ما سيمر على من الشر أو الخير ولك الحمد على ما أنا فيه شره وخيره اللهم لك الحمد عدد خلقك”.

هناك العديد من أنواع الشكر ودرجاته، فهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، حيث ورد في القرآن والسنة العديد من الآيات والأحاديث التي توضح قيمة الشكر.. وهو بشكل عام الثناء والعرفان على النعم، سواء كان في داخل الإنسان أم من خلال ذكر الله، فيبدأ العبد أن يشكر الله على النعم فيزيده الله من الخيرات والنعم.

اقرأ أيضًا: دعاء الحمد والشكر لله على النجاح

أدعية لشكر الله على النعم

يتقلب الإنسان في حياته بين الذنوب والاستغفار كما يتقلب بين الشكر والجحود، فيجب على الإنسان في حياته أن يشكر الله -عز وجل- على كل النعم في وقت السراء والضراء، حيث يجب أن يكون القلب شاكرًا إلى الله، فيحب الله أن يشكره على عباده على النعم غير الظاهرة أكثر من المعتادة، والله أعلى وأعلم.

فمن المعتاد أن يحصل العبد على الرزق والنعم من الله وينسى أن يقدم له الشكر والثناء ولكن يجب على المسلم أن يشكر الله في كل وقت، وليس الشكر اللحظي بمعنى أنه في حالة إذا رزقه الله بالولد، فقام بشكر الله، أما في حالة تأخر الرزق عليه، فلا يشكر الله على ذلك، فهو ما يعرف باسم كفر النعم، ويجب على المسلم معرفة أن تأخر الرزق نعمة من عند الله، وذلك لأنه سوف يرزقه بما يستحق.. ومن صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب ما يلي:

  • اللهم لك الشكر والثناء عدد ماء البحر اللهم أنت أهل الحمد كله فلك الحمد اللهم إليك نلجأ ونحمد في السراء والضراء والبلاء والوباء اللهم لك الحمد حين ما ترضى ولك الحمد قبل أن ترضى ولك الحمد بعد الرضا.
  • لك الحمد على العافية، ولك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرا أو علانية، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.
  • اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك.
  • من صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كل شيء قدير.
  • يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدَ لله كَمَا ينبغي لِجَلَاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، الْحَمْدَ لله حَتَّى تَرْضَى، وَالْحَمْدَ لله إِذَا رَضِيَتْ، وَالْحَمْدَ لله بَعْدَ الرِّضَا.
  • اللَّهُمُّ لَكَ الْحَمْدَ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدَ إِذَا رَضِيَتْ، وَلَكَ الْحَمْدَ بَعْدَ الرِّضَا، وَلَكَ الْحَمْدَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَفِي كُلِّ حِينَ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدَ حَمْدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ.
  • اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدَ فِىَّ بلَائِك وَصَنِيعَكَ إِلَى خَلْقِكَ، وَلَكَ الْحَمْدَ فِىَّ بلَائِك وَصَنِيعَكَ إِلَى أهْلِ بُيُوتِنَا، وَلَكَ الْحَمْدَ فِىَّ بلَائِك وَصَنِيعَكَ إِلَى أَنَفْسُنَا خَاصَّةً، وَلَكَ الْحَمْدَ بِمَا هَدِيَّتِنَا، وَلَكَ الْحَمْدَ بِمَا سِتْرَتِنَا، وَلَكَ الْحَمْدَ بِالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدَ بِالْأهْلِ وَالْمَالِ، وَلَكَ الْحَمْدَ بِالْمُعَافَاةِ، وَلَكَ الْحَمْدَ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدَ إِذَا رَضِيَتْ يَا أهْلِ التَّقْوَى، وَيَا أهْلِ الْمَغْفِرَةِ، الطَّبَرَانِيُّ.
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.

إنَّ حمد الله من أهم أسباب مغفرة الذنوب والحصول على الرزق والرحمة، فبمجرد أن يحمد العبد ربه على جميع النعم التي تحاوطه، فقد يرزقه الله أبواب الرحمة المفتوحة، وبالتالي يحصل على ما يريد من الخير والبركة والرزق، ويعد دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب من أهم الأدعية التي يجب أن يواظب عليها المسلم بشكل يومي، وأنه مفتاح الحصول على المزيد من النعم.

أدعية الثناء على الله

هناك العديد من أساليب الشكر التي يجب على العبد أن يتبعها في حياته، من أجل تقديم الشكر والعرفان إلى الله عز وجل، فأول ما يجب عليه هو تقديم الفروض التي فرضها الله سبحانه على أكمل وجه دون أي تقصير في ذلك، بالإضافة إلى الإقبال على العطاء وتقدير قيمة النفس، ومن صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب ما يلي:

  • اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد.. حمدًا لا منتهى له دون مشيئتك، ولك الحمد حمدًا لا أجرًا لقائله، حمداً طيباً كثيراً ومباركاً.
  • من صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب: اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به، اللهم لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه.
  • الحمد لله، حمداً لا يبلغ نداه، ولا ينفصل أخراه من أولاه، حتى يستغرق نعمه، ويستوفي فواضله وقسمه، وأني ذلك وهي متطرفة إلى غير غاية، وممدودة إلى غير نهاية.. والحمد لله الذي أعطى كثيراً، وقبل من الشكر قليلا، وأوجب به مزيدا، والحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً، والصلاة على نبيه محمد وآله وسلم كثيراً، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
  • الحمد لله حبا، والحمد لله شكرا، والحمد لله يوماً وشهراً، والحمد لله عمراً، والحمد لله في السراء والضراء، والحمد لله على ما قسمه الله لنا. الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى، لاسيما نبينه المصطفى وآله وصحبه المجتبيين الشرفا ومن اهتدى بهديه ومن اقتفى.
  • لك الحمد ربي.. الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه … والنمل تحت الصخور الصم قدسه والنحل يهتف حمدا في خلاياه … الناس يعصونه جهرآ فيسترهم والعبد ينسى وربي ليس ينساه.
  • الحمد لله الذي يسر السبيل لمن أراد، وهدى إلى الصراط المستقيم من شاء من العباد، وجعل الأعمال الصالحة ذخيرة ليوم المعاد مخول النعم، ومحول النقم، ومبلغ اللقم (من الطريق وهو مدخله ومخرجه الواضح) حمدا تعظم به المباهج، وتتضح بنوره المناهج.
  • الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات، الحمد لله الذي علم العثرات، فسترها على اهلها وانزل الرحمات، ثم غفرها لهم ومحا السيئات، فله الحمد ملئ خزائن البركات، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات، وله الحمد ما تعاقبت الخطوات، وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات، وعدد الحركات والسكنات.
  • اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، ومن يميني وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي.
  • اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيرًا مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول، ولك الحمد على كل حال، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، وأنت بكل شيء عليم، سبحانك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

على أن هناك العديد من النصائح التي تساعدك على قضاء الفروض على أكمل وجه دون تقصير، وذلك كما يلي:

  • الاهتمام بقضاء النوافل، فهي من أعظم العبادات التي قد ذكرت في الأحاديث النبوية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ترديد الأذكار على مدار اليوم، لأنها من أهم الأساليب التي يمكن من خلالها تقديم الشكر لله عز وجل على جميع النعم.
  • الدعاء إلى الله بشكل مستمر والامتنان إليه، وتقديم العرفان بكافة الطرق الممكنة.
  • الحرص على الصدقة، فهي من أهم وسائل الشكر لله، بالإضافة إلى كونها تساهم في الحصول على المزيد من الرزق.
  • استخدام نعم الله عز وجل في الخير ومساعدة الآخرين للحصول على رضا الله وطاعته، والابتعاد عن استخدام هذه النعم فيما يضر الآخرين سواء بالقول أو الفعل.

يقول الله عز وجل “ولئن شكرتم لأزيدنكم” بمعنى أن الشكر والحمد والثناء على الله من شأنه أن يزيدك في النعم، ومن خلاله يحصل الإنسان على المزيد من الحسنات التي تزيد من قدره عند الله عز وجل، بالإضافة إلى أن الحمد لله من أحب الأشياء إلى الله وتحمل الفضل العظيم، ولهذا قد نجد أن الله قد ذكرها أكثر من مرة في مواضع القرآن الكريم.

اقرأ أيضًا: دعاء الحمد والشكر على الرزق

أنواع شكر الله

هناك أشكال عديدة لشكر الله عز وجل على جميع النعم في الحياة، فيعد الشكر باللسان من أكثر الأمور الشائعة بين العباد، وهو عادة ما يرتبط بقول الأذكار مختلفة الصيغ، والتي من خلالها يمكن تقديم الشكر والثناء إلى الله عز وجل على جميع نعمه.

كما أنه أحد أهم الطرق التي تساهم في توصيل الشكر إلى القلب، وهناك العديد من مواضع القرآن الكريم التي أوضحت كيف يكون الشكر باللسان، وذلك من خلال ذكر أكثر من صيغة مختلفة لحمد الله عز وجل على كثرة النعم في الحياة.

أما الشكر بالقلب فهو من أنقى وأصدق أنواع الشكر على الإطلاق، وذلك لأنه بين العبد والرب بدون نفاق أو رياء، أو تصنع، حيث إن الشكر بالقلب ما هو إلا شعور داخلي يوضح فضل الله ونعمه على الإنسان، كما أنه يدين إلى الله بالشكر والثناء على كل العبادات سواء ما ظهر منها وما بطن.

بينما ما يعرف بشكر الجوارح، فهو الشكر الذي يؤديه الإنسان بجسده، ويكون شاكر إلى الله عز وجل ومعترف بكم النعم التي أنعمها الله عليه، ويبدأ في استخدام كافة جوارحه في طاعة الله ورضاه، ولا يستخدمها فيما يغضب الله عز وجل.

يعد من أهم الطرق والأساليب التي تحافظ على النعم، وذلك من خلال عدم استخدام اليد في الضرب والبطش في عباد الله، إنما يستخدمها في رفع الأذى عن الطرق، كما أنه لا يستخدم قدمه في معصية الخالق، بل يستخدمها في تقديم العون والمساعدة إلى المسلمين في كل مكان.

الحمد لله على الصحة والعافية

أي مسلم معرض إلى ارتكاب المعاصي والذنوب في الحياة، ولا يوجد من يعصم من ذلك، فقد ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في كتابه العزيز أن الحمد لله في السراء والضراء من الأمور التي تمحي الذنوب، فذلك من فضل الاستغفار والتسبيح والحمد لله والتكبير، مما يساعد المسلم على التخلص من ذنوبه وخطاياه والدخول في رحمة الله عز وجل.

يعد دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب من أعظم الأدعية التي يحتاج إليها الإنسان في حياته في الكثير من الأوقات، وذلك لأنه يساهم في تفريج الهموم والحزن والكرب والضيق، بالإضافة إلى أنه يجعل الإنسان يشعر بالاطمئنان وعدم الخوف وانشراح الصدر.. على أن من صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب ما يلي:

  • اللهم لك الحمد حمدا طيبا مباركا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى.
  • اللهم أتوسل إليك بكل اسم هو لك، أن تقضي لي حاجتي، وأن تذهب عني الهم والغم والحزن، وأن تهدني راحة البال، وتكشف عني الكربات.. إنك على كل شيء قدير.. اللهم آمين يا رب العالمين.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قَالَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.
  • ربي يا حنان يا منان، يا واسع الرحمة والغفران، يا خالق الخلق وبديع السماوات والأرض، نسألك بقدرتك يا قادر يا كريم، أن تهدينا إلى صراط السبيل، وتذهب عنا الحزن والهم.
  • اللهم يا من خلقت كلّ شيء وأنت على كلّ شيءٍ قدير، وبالإجابة جدير صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم أجمعين. سبحانك اللهم لا إله إلّا أنت إنّي كنت من الظالمين.
  • لا إله إلّا أنت خلقتنا ونحن عبيدك. ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا نعوذ بك من شرّ ما صنعنا. نبوء لك بنعمتك علينا ونبوء بذنوبنا. فاغفر لنا فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت. تفضّلت علينا فهديتنا، ومننت علينا فعرفتنا. وأحسنت إلينا وأعنتنا على طاعتك.
  • دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب الحمد لله لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
  • الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا.. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
  • له الحمد على كمال بره، وتمام لطفه، والصلاة على خير خلقه، محمد النبي وآله.
  • الحمد لله عدد ما كان، والحمد لله عدد ما سيكون.. الحمد لله عدد الحركات والسكون.
  • اللهم لك الحمد كالذي تقول وخيرًا مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك مآبي.

كما تكمن أهمية دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب في الحصول على العديد من النعم، ولا شك أن الله يرزقنا بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، فالدعاء يحافظ عليها ويزيد في البركة والحسنات، التي تصل للإنسان حتى بعد مماته.

الجدير بالذكر أن الدعاء إلى الله بالحمد والشكر في حد ذاته من النعم التي أنعم بها الله على عباده، وذلك لأنه أوضح للإنسان كيفية التقرب منه والحصول على المزيد من النعم وكيفية استغلال ذلك للاستفادة من وجود هذه النعم.

فالحمد لله من أسباب الرحمة والمغفرة إلى الله ومن أهم الأسباب التي تساعد في الحصول على المزيد من الرزق والبركة، وذلك لأن الإنسان دائمًا ما يسعى من أجل أن يحصل على رضا الله في الدنيا والأخرة، ومما لا شك فيه أن رضا العبد من أهم الأسباب التي يحصل عليها من رضا الرب، ومن ثم الحصول والفوز بالجنة.

أما في حالة إذا لم يرضَ العبد بحاله، فلن ينال الرضا حتى وإن رزقه الله بالعديد من النعم والأرزاق، بل سوف يواجه الكثير من الصعوبات والشعور بالحزن والآلام التي لم تجعله يشعر بالراحة أبدًا، ومن ثم يعاني من الشقاء في الدنيا والآخرة.

آداب الدعاء مع الله

من خلال عرضنا إلى أكثر من دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب، كان علينا أن نقدم لكم آداب الدعاء مع الله عز وجل، حيث نشرحها لكم بشكل مفصل كما يلي:

1- عدم الدعاء إلا لله عز وجل

فقد أكد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يجوز الدعاء ولا يقبل إلا إذا دعا المسلم الله -عز وجل- وحده فقط، فهو من يمتلك القدرة على تحقيق ما نتمنى، فيقول الرسول: “إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله”.

2- حسن الظن واليقين بالله

نعلم في ترديد دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب أنه يجب على المسلم في دعائه مع الله أن يكون على يقين تام بأن الله سوف يرزقه ما يتمنى، حتى وإن لم يحصل على ما يريد فعليه أن يتأكد بأن الله سوف يرزقه أفضل مما يريد، فدائمًا وأبدًا الخيرة فيما اختاره الله عز وجل.

3- استقبال القبلة في الدعاء

من الأمور التي يجب مراعاتها في الدعاء مع الله عز وجل، هو الحفاظ على استقبال القبلة في الدعاء، وذلك استنادًا إلى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

لَمَّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى المُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ القِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ برَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إنْ تُهْلِكْ هذِه العِصَابَةَ مِن أَهْلِ الإسْلَامِ لا تُعْبَدْ في الأرْضِ، فَما زَالَ يَهْتِفُ برَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، حتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عن مَنْكِبَيْهِ“.

4- عدم الاعتداء في الدعاء

قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم:

“ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” وقد قال ابن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: سَمعني أبي وأنا أقول: “اللَّهم إنِّي أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذُ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا”؛ فقال: يا بني لقد سَمِعتُ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- يقولُ: “سَيكونُ قومٌ يَعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم، إنَّك إن أُعطِيتَ الجنّةَ أُعطِيتَها وما فيها من الخير، وإن أُعِذْتَ من النّار أُعِذْتَ منها وما فيها من الشر“.

اقرأ أيضًا: الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة

أفضل أوقات الدعاء

هناك العديد من الأوقات التي يستحب للمسلم أن يدعو الله فيها خاصة ما قدمناه من صيغ دعاء الحمد لله حتى ترضى مكتوب، وذلك لأنها قد ذكرت في الكثير من مواضع القرآن الكريم بالإضافة إلى السنة النبوية الشريفة، وتتمثل هذه الأوقات فيما يلي:

  • في الثلث الأخير من الليل، حيث أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله يستجب لكل من يدعو في هذا الوقت، كما أنه يعرف بوقت السحر.
  • الوقت الذي يفصل ما بين الآذان والإقامة، حيث قال رسولنا الكريم إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.
  • أقرب ما يكون العبد إلى الرب في السجود، لذا الدعاء في السجود من الأمور المفضلة لدى الله ورسوله.
  • وقت صلاة الجمعة ووجود الخطيب على المنبر، لا يرد الدعاء خلال هذا الوقت.
  • عند تناول ماء زمزم، يجب على المسلم أن يدعوا الله ويتمنى كل ما يشتهيه من الله عز وجل، وذلك ما قد أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • دعاء المسلم بظهر الغيب إلى المؤمنين والمؤمنات، من الأمور التي تعجل من سرعة استجابة الدعاء إلى المسلم.
  • عند نزول المطر والغيث، بالإضافة إلى يوم عرفة، فهو من أحب الأيام إلى الله عز وجل، ويجب على المسلم أن يكثر من دعاء لا إله إلا لله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
  • عند الاستيقاظ من النوم في فترة الليل، ففي هذه اللحظة يجب على المسلم أن يدعو الله بما تكن به نفسه، ويستحب أن يذهب للوضوء ويصلي ركعتين إلى الله ومن ثم يدعو بما يتمنى.

الدعاء من أكثر الأمور التي تقرب بين العبد وربه، فهو من مفاتيح الصلة بين الخالق والعباد، لذا يجب أن يحافظ المسلم على هذه الوسيلة، والتودد إلى الله بالكثير من الأدعية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا