الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة

الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة واحدة من طرق شكر الله سبحانه وتعالى على كافة النعم التي تحيط بنا، فكرم الله لا حدود له، ونعم الله لا تعد ولا تحصى منها الظاهر والباطن، لذا يجب على الإنسان أن يحافظ على قول أدعية الحمد لله على الصحة والبركة والنعمة، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال موقع الملك اليوم عبر السطور القادمة.

الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة 

يعتاد الإنسان على أنه محاوط بالكثير من النعم وكرم الله سبحانه وتعالى مما يجعله ينسى أن يشكر الله على هذه النعم، فالحقيقة أن الروتين والملل الذي يشعر به الإنسان في حياته هو نعمه وخير من الله سبحانه وتعالى، ولا يشعر بقيمة هذا إلا عندما يفقد هذا الشعور ويعيش فترة مليئة بالأحداث المحزنة أو التحديات والضغوطات المختلفة، لذا الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة دائمًا وأبدًا.

قد يتعرض أحدهم إلى العديد من الوعكات الصحية في الحياة الأمر الذي يجعله يقرب من الله سبحانه وتعالى، ويدعو أن يزيل عنه ما يعاني منه في صحة جسده، ولكنه عندما يعود إلى كامل صحته ونشاطه ينسى أن يحمد الله على هذه النعمة، فعلى الإنسان أن يحمد الله في السراء والضراء، ويشكره على كافة النعم، فالحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة، ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نقدم لكم مجموعة من الأدعية للثناء على الله كما يلي:

  • “الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّى لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز”.
  • “يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح يا عظيم المنّ يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله ألاّ تشوي خلقتي بالنّار”.
  • “اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب”.
  • “اللهمّ زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنّا، اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، الحمد لله ربّ العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ”.
  • “الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا.. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا”.
  • «الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدرًا، وجعل لكلّ قدرِ أجلًا، وجعل لكلّ أجلِ كتابًا.. الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءًولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءًولفضلهِ نماءًولثوابهِ عطاءً. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ ُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».
  • «الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر. الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء».
  • «سبحانك يا ربي ولا يُقال لغيرك سُبحانك، انت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم».

اقرأ أيضًا: كلمة الحمد لله بخط جميل

 الحمد لله على نعمة الصحة

الصحة من أهم النعم التي يتمتع بها المرء، ويغفل عن شكر الله عنها، فهي من أعظم النعم التي قد وهبنا الله إياها، وأقل ما يمكن أن يقدمه العبد على هذه النعمة هي حمد وشكر الله سبحانه وتعالى من أجل أن تدوم هذه النعمة ولا تزول أبدًا.

فهي من النعم التي لا يمكن أن تقدر بمال، لذا يجب أن يشكر المسلم ربه بشكل يومي على كونه يتمتع بالصحة والعافية، وفي حالة إذا كان يعاني من الأمراض فعليه أن يشكر الله على ذلك، فالحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة.

عدم شكر الإنسان على النعم المحيطة به من أهم أسباب زوالها وعدم استمرارها في حياته، لهذا وجب على الإنسان أن يشكر الله سبحانه وتعالى على كافة النعم وعلى رأسها نعمة الصحة، ويمكن ذلك من خلال الاستعانة ببعض الأدعية للحفاظ على الصحة من الزوال، وذلك كما يلي:

  • اللهم لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ما كنت قط لها أهلا متى ازددت تقصيراً زادني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب الفضلا.
  • الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفياً، ويُجيب من ناداه نجيّاً، ويزيدُ من كان منه حيِيّاً، ويكرم من كان له وفيّاً، ويهدي من كان صادق الوعد رضيّاً.
  • الحمد لله حمداً طيباً عدد ما خلق، وعدد ما علم، وعدد ما أخفاه عنا ولا نعلمه.
  • اللهم ان شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف اشكرك، الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • سبحانك يا رب لا يقال لغيرك سبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يعجزك إنس ولا جان.
  • اللهم إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناء عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما اثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين.
  • الحمد لله كثيرًا بأفضل ما يذكر به الحامدون ربهم، ونحمد الله على أن هدانا للإيمان والحمد لله رب العالمين.
  • بك نستعين ونحمدك على عونك، وبك نستجير ونحمدك على إشارتك، فاللهم لك الحمد ولك الفضل والمنّ وحدك، لا إله إلا أنت سبحانك.
  • اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى لك الحمد كالذين قالوا خيرا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول ولك الحمد على كل حال اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والارض وانت بكل شيء عليم.
  • الحمد لله في سري وفي علني، والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنت أعلمه، والحمد لله عمّا غاب عن خلدي الحمد لله من عمت فضائله، وأنعم الله أعيت منطق العدد فالحمد لله ثمّ الشكر يتبعه.
  • سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وعلا مكانك.
  • بعدد ما سبحه الملائكة الحافين حول عرشك الكريم وبعدد ما سبح من شيء يسبح بحمدك ولا نفقه تسبيحهم.
  • اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً.
  • الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدراً، وجعل لكل قدر أجلاً، وجعل لكل أجل كتاباً.
  • اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف اشكرك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

يمر العبد على مدار حياته بالعديد من الوعكات الصحية، وذلك بسبب طبيعة الدنيا وكثرة التعرض إلى المشقة والإجهاد والتعب، ولأن الإنسان لا يملك في نفسه أو في جسده شيء، ولأن الله سبحانه وتعالى هو القادر على رزق الشفاء من أي مرض يتعرض له، فيجب على العباد شكر الله سبحانه وتعالى في وقت المرض والشفاء، وذلك من خلال ترديد الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة.

فإن فضل شكر الله على النعم ما يقرب العبد من الله سبحانه وتعالى، والدخول في أبواب رحمة الله عز وجل، فعلى العبد أن يشعر بقدرة الله وعظمته وحكمته في الإصابة بالمرض، وسر الحكمة في الرزق بالشفاء، وكل ذلك يؤول إلى قدر الله عز وجل، وما العبد إلا ذلول لا يملك في نفسه شيء.

اقرأ أيضًا: عبارات الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات تم عقد قراني

آيات قرآنية عن الحمد على النعم

على الإنسان أن يدرك قيمة النعم التي تحيط به من جميع الاتجاهات، فانظر إلى جسمك كيف يتحرك ويتنفس وانظر إلى أصابعك وأذنك وعينيك، انظر إلى قولك، وكيف أنك قادر على التمييز بين الشعور بالبرودة والحرارة.

انظر إلى نعمة العائلة من حولك، وكيف رزقك الله سبحانه وتعالى بالأم والأب والأبناء والأخوة، فكل ذلك من نعم الله سبحانه وتعالى، والتي يغفل الإنسان على إدراكها، لأنه قد اعتاد على وجودها في الحياة، لذا الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة.

فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع في القرآن الكريم على ضرورة شكره سبحانه على النعم، وتجدد العافية وبقائها على المسلم، وأن ذلك يساعد في الحفاظ عليها من الزوال، لذا كان يجب علينا من خلال عرضنا اليوم إلى دعاء الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة، أن نقدم لكم بعض الأدعية والمواساة الربانية التي جاءت في فضل حمد لله سبحانه في القرآن الكريم، والتي تتمثل فيما يلي:

  • (سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) [سورة الحجر: الآية 98]
  • (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى) [سورة طه: الآية 130]
  • (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [سورة السجدة: الآية 15]
  • (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [سورة الزمر: الآية 75]
  • (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) [سورة غافر: الآية 7]
  • (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [سورة غافر: الآية 55]
  • (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) [سورة ق: الآية 39]
  • (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) [سورة الطور: الآية 48]
  • (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر: الآية 3].

أحاديث نبوية عن الحمدلله لبقاء النعمة

طبيعة المرء تغفل عن شكر الله سبحانه وتعالى في الكثير من المواقف، فهو يعتاد على أن النعم متواجدة حوله، لا داعي للشكر عليها، مما قد يعرضه إلى فقدانها ومن ثم يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى مرة أخرى، من هنا وجب على المرء أن يكرر بشكل دائم الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة.

نقدم لكم من خلال موضوعنا اليوم مجموعة من الأحاديث النبوية التي اختصت بهذا الموضوع وذلك كما يلي:

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ”.
  • كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي حتى تَرِمَ، أو تنتَفِخَ، قدَماه، فيُقالُ له، فيقولُ: “أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا”.
  • “إذا آتاكَ اللهُ مالًا فليُرَ عليكَ، فإنَّ اللهَ يحبُّ أنْ يَرَى أثرَه على عبدِه حَسَنًا، ولا يحبُّ البؤسَ ولا التباؤسَ”.

إن النعم التي تحيط بالإنسان لا تعد ولا تحصي، في بعض الأحيان لا يدرك قيمة وجودها إلا بعد فقدانها، فالدين والإيمان من نعم الله التي يجب شكره عليها، والثبات على الدين من أكبر نعم الله سبحانه وتعالى، والستر والصحة من النعم التي يغفل الإنسان عن شكر الله عليها.

ناهيك عن نعمة السمع والبصر، والعقل الذي يميز الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى، فهناك الكثير من النعم مثل: الذرية الصالحة والحركة والكلام، وغيرها من النعم التي لا يدرك قيمتها الإنسان، ويغفل عن شكر الله عنها إلى أن تزول ويبدأ في أن يتوسل إلى الله ليحصل عليها مرة أخرى، كل ذلك يتخلص في الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة.

اقرأ أيضًا: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

فضل شكر الله على النعم

إنَّ لشكر الله على النعم العديد من الثمار التي يحصل عليها المرء، والتي تتمثل فيما يلي:

  • شكر الله على النعم يساعد في التقرب إلى الله.
  • الحصول على المزيد من الحسنات، والرزق بالدرجات العليا في الجنة.
  • الشكر من صفات الأنبياء وهو من أعلى المراتب عند الله سبحانه وتعالى.
  • يحافظ على النعم من الزوال، ويزيد من بركتها.
  • الحصول على رضا الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
  • منع العذاب والتخلص من الابتلاءات والنجاة من الكروب.
  • يسمو بالنفس إلى أعلى درجة، وينقى الإنسان من الحسد والحقد، فالشاكر دائمًا ما يشعر بالقناعة والرضا بما لديه من النعم في الحياة.

هناك العديد من الأساليب والوسائل التي يمكن أن يستغلها المسلم من أجل أن يشكر الله سبحانه وتعالى على النعم في حياته، وأن يرزق بأضعافها، وذلك يمكن من خلال ترديد الحمـدلله على تجدد العافية وبقاء النعمة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا