متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية

متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ ومتى تكون العلاقة الزوجية صحية بالنسبة لها؟ لأن أغلب النساء تخاف من ممارسة العلاقة الزوجية لعدم التعرض للإجهاض أو أي مشكلات صحية تلحق بالجنين، حيث يعتبر نسبة الإجهاض في الشهور الأولى، لذا من خلال موقع الملك يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن إجابة سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟

متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية

يمكن الإجابة عن سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ بأن لا علاقة بين ممارسة العلاقة الزوجية والإجهاض لأن أغلب الأمهات يقلقن من ممارسة العلاقة الزوجية للحفاظ على الجنين خصوصًا في الشهور الأولى، أكد الأطباء أن نسبة الإجهاض تكون كبيرة في ثلث الحمل الأول ويمكن أن تصل إلى 15 % لكن ليس لها علاقة بالعلاقة الزوجية.

ممارسة العلاقة الزوجية من قبل الحامل تعتبر آمنة ومفيدة إلا في حالات يمنع فيها الطبيب المرأة من ممارسة العلاقة الزوجية بسبب عدة مشكلات تعاني منها المرأة الحامل وبذلك يمكن أن تؤثر ممارسة العلاقة الزوجية على ذلك ويحدث الإجهاض وهي تتمثل في التالي:

  • تسرب السائل الأمنيوسي: السائل الأمنيوسي هو السائل المحيط بالجنين ويساعد في سهولة حركة الجنين وتوصيل المغذيات إليه، ومعاناة المرأة من تسرب هذا السائل يتسبب في منع الطبيب لها من القيام بأي مجهود ولذلك تمنع من ممارسة العلاقة الجنسية.
  • معاناة المرأة من النزيف المهبلي: تكرار التعرض للنزيف المهبلي في فترة الحمل مؤشر غير جيد وفي حالة معاناة المرأة منه، ينصحها الطبيب بالاستلقاء طول فترة الحمل منعًا للتعرض للإجهاض وفقدان الجنين.
  • إصابة المرأة الحمل في عنق الرحم: يمكن أن تكون الإصابة بسبب مشكلة واجهتها المرأة الحامل في السابق أو يمكن أن تكون مشكلة خلقية لكن تمنع المرأة المصابة بقصور أو ضيق في عنق الرحم من ممارسة العلاقة الزوجية منعًا للتعرض إلى الإجهاض.
  • حالة المشيمة المنزاحة: من الإصابات الخلقية التي تصيب المرأة الحامل هي حالة المشيمة المنزاحة وأن تكون حالة المشيمة التي تحمل الجنين وتساعد في تغذيته غير طبيعية، لذلك يحافظ الأطباء على هذا الحمل بكافة الطرق ويمنع المرأة من بذل أي جهود حتى النشاطات اليومية الطبيعية.
  • الإجهاد الشديد: إن كان الحمل طبيعي لكن المرأة تشعر بتعب شديد بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية يجب أن تستشير الطبيب المتابع لحالتها في ذلك، لأنه في أغلب الحالات ينصح الطبيب الحامل بالابتعاد عن النشاطات المرهقة التي تشعرها بالإجهاد وإن كانت العلاقة الجنسية تشعرها بالتعب الشديد يمنعها الطبيب من الممارسة لفترة الحمل.
  • حدوث تقلصات في الرحم: إن بدأت الحامل بالشعور بتقلصات رحمية شديدة عند وصولها إلى هزة الجماع يكون ذلك بسبب وصول بعض المواد إلى الرحم ومنها السائل المنوي الذي يحتوي على هرمون البروستاجلاندين الذي يزيد من فرصة الإجهاض، حيث يعتبر الرحم أكثر حساسية في فترة الحمل لذلك تمنع المرأة الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية.
  • التهابات مهبلية حادة: العديد من الأمهات تعاني من التهابات مهبلية حادة طول فترة الحمل بسبب زيادة الهرمونات، حيث تعتبر معاناة الحامل من هذه الالتهابات تجعلها أكثر عرضة للعدوى من أي ميكروب حتى وإن كان لا يظهر، لذلك يمنعها الطبيب من ممارسة العلاقة الزوجية.
  • انزعاج المرأة من اقتراب الولادة: بعض النساء يشعرن بقلق شديد من الولادة وخطواتها الأليمة وكلما اقترب هذا الوقت لكما زاد القلق والتوتر لديها، في هذه الحالة لا يفضل ممارسة العلاقة الزوجية، وينصح الطبيب الزوج باحتواء الزوجة والتواجد بجانبها.
  • إصابة الزوج بمرض جنسي: إن كان الزوج مصاب بالهربس التناسلي أو بالثالول التناسلي يمكن أن ينتقل ذلك إلى المرأة الحامل ودخول البكتيريا الناقلة للمرض إلى الرحم قد تؤثر على صحة الجنين، لذلك يفضل الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية أو ممارسة العلاقة باستخدام الواقي الذكري.
  • الحمل عن طريق الحقن المجهري: يعتبر الحمل عن طريق عمليات الحقن المجهري من حالات الحمل الحرج الذي يبعد فيه الطبيب المرأة الحامل عن أي مجهود ليحافظ على سلامة الجنين حتى لا تتعرض المرأة إلى تكرار العملية مرة أخرى وهو ليس بالأمر السهل بسبب التعرض المتكرر للتخدير ونظرًا لأن العملية مرتفعة التكاليف.
  • التعرض للإجهاض في حمل سابق: وجود الإجهاض في تاريخ الحمل لدى المرأة يجعلها أكثر عرضة للتعرض للإجهاض مرة أخرى، لذلك يمنعها الطبيب من العديد من السلوكيات لعدم التعرض للإجهاض مرة أخرى.
  • الحمل الذي يحتاج للتثبيت: إن كان الحمل غير مستقر بالرحم ويحتاج إلى مركبات دوائية تساعده على الانغراس في الرحم تكون المرأة وقتها تحتاج إلى عدم التعرض لأي نشاط بدني حتى إن لم يكن عنيف.
  • إن كانت المرأة في أسابيع الحمل الأخيرة: في هذه الحالة يمنع الطبيب المرأة من القيام بممارسة العلاقة الزوجية بسبب عدم التعرض للانقباضات الرحمية التي تؤدي إلى الولادة المبكرة.

اقرأ أيضًا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية

روتين ممارسة العلاقة الزوجية في الحمل

في حين التعرف على إجابة سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ والتأكد أن هناك حالات تعتبر حرجة أو شبه حرجة يمنع فيها الطبيب المرأة من ممارسة العلاقة الجنسية لكن في الطبيعي يمكن ممارسة العلاقة بشكل طبيعي لأن الجنين يكون محمي ببطانة الرحم وعظام الحوض والغشاء الخاص بالسائل السلوي والرحم، لذلك يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بأمان إن لم يطلب من الطبيب المتابع للحالة الامتناع عن ذلك لكن مع مراعاة بعض الأمور وهي كالتالي:

1- اتباع أوضاع مناسبة

حيث يمكن الالتزام ببعض الأوضاع في العلاقة الجنسية التي تمنع الأم من بذل مجهود أكبر وعدم الضغط على بطنها ومن هذه الأوضاع الآتي:

  • وضع حافة السرير: يستمتع الأزواج بتلك الوضع وفيه تكون المرأة مستلقية على حافة السرير وقدميها ملامسة للأرض ويكون الزواج واقف أمامها وتتم العلاقة بشكل لا يضغط على بطن المرأة الحامل ولا يحتاج إلى أن تقوم بجد كبير.
  • المرأة فوق الرجل: وضع الفارسة هو من الأوضاع التي يستمتع بها الزوجين كثيرًا حتى في حالات عدم الحمل، بينما إن كانت المرأة حامل يمكن أن يكون هذا الوضع هو الأفضل بسبب عدم الضغط على بطنها وتحركها بشكل مريح.
  • الاستلقاء وجهًا لوجه: يمكن أن تستلقي المرأة على جنبها ويستلقي الرجل بجانبها على جنبه ويتم الاتصال ويستمتع الزوجين بدون تعرض المرأة للإجهاد.
  • الوضع الطبيعي: يمكن في الشهر الأولى من الحمل أن يمارس الزوجين العلاقة الزوجية بالطريقة التقليدية وهي الرجل فوق المرأة لأن في الشهور الأولى يكون حجم البطن مناسب لهذا الوضع.

2- عدم الإفراط في ممارسة العلاقة الجنسية

حيث يمكن ممارسة العلاقة مرة أو مرتين أسبوعيًا لكن الإفراط في الأمر لا يعتبر آمن ويتسبب في إجهاد رحم المرأة الحامل وشعورها بالتعب الشديد.

اقرأ أيضًا: العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهر السابع بالصور

3- استخدام الواقي الذكري

لضمان عدم انتقال أي بكتيريا من الرجل أو من السائل المنوي إلى رحم الأم وذلك يمكن أن يصيب الجنين ببعض الميكروبات، حيث ذلك يعتبر حل آمن للحفاظ على صحة الجنين.

4- ممارسة العلاقة الجنسية بوتيرة أقل

مازلنا نتعرف على إجابة سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ حيث في حالة سماح الطبيب للمرأة الحامل بممارسة العلاقة الزوجية يجب أن تكون بوتيرة أقل من الطبيعي للحفاظ على سلامة الجنين.

5- تطهير وتنظيف المهبل

بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الزوجية يجب قيام الحامل بتنظيف المهبل وتطهيره جيدًا لضمان عدم بقاء أي بكتيريا منقولة من العلاقة إليه.

اقرأ أيضًا: لماذا جعل الله الولادة مؤلمة

6- الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية في حالة عدم الرغبة

تختلف رغبة المرأة الحامل بسبب زيادة الهرمونات في فترة الحمل، إن كانت تشعر بعدم الرغبة في ممارسة العلاقة يجب أن يتفهم الزوج الحالة الصحية لها.

الطبيب هو من يقرر السماح بالعلاقة الزوجية أو لا وفي أي حالة يجب أن تتبع المرأة الحامل إرشاداته للحفاظ على سلامتها وسلامة جنينها.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.