حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري
حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري التي لا تسقط عنها ويجب الإلمام بها جيدًا، ويقصد بالزوجة الناشز الزوجة التي لا تطيع الزوج تخالفه أوامره، مما ينتج عن هذا التصرف العديد من المشاكل والخلافات الأسرية، في ظل هذا السياق ومن خلال موقع الملك سوف نقوم بتسليط الضوء على الحقوق المتعلقة بالزوجة الناشز، وأهم النصوص القانونية المتعلقة بهذا الأمر.
حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري
عند تضخم الخلافات وتصاعدها بين الزوج والزوجة يحاول كلًا منهم الخروج من الخلاف أو المشكلة وهو مكتسب لجميع الحقوق المتعلقة به، فيحاول الزوج أن يلجأ إلى إثبات أن الزوجة ناشز حتى يتهرب من الإنفاق عليها أو أن يتركها تحصل على النفقة أو مؤخر الصداق.
على الجانب الآخر تحاول الزوجة جاهدة في إثبات الحقوق التي أقرها القانون المصري لها ومن ثم عدم إرادتها في استكمال العلاقة الزوجية.
حيث يعد نشوز الزوجة عن زوجها من أسوأ المشاكل الأسرية التي توجد بين الزوجين في علاقتهم الزوجية، ونشوز الزوجة هو عدم طاعة الزوج ومخالفتها لأوامره، مما يسبب الخلل والمشاكل في الحياة الزوجية.
مثال على ذلك أن تتعالى الزوجة على زوجها أو تتصرف بسلوكيات مشينة للزوج فهنا تسمى بالزوجة الناشز الغير مطيعة، ولكن في ظل تطبيق القانون المصري فقد أقر لها الحقوق المتعلقة بها عند طلاقها بسبب النشوز، وهو ما سنتعرف عليه من خلال السطور القادمة.
تندرج أهم حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري، فيما يلي:
- لا يوجد هناك أي تأثير على حقوق الأطفال، أي أن الزوجة الناشز بعد الطلاق تكتسب جميع الحقوق المتعلقة بأطفالها، ويعد هذا الأمر من حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري.
- تحصل الزوجة الناشز بعد الطلاق على مؤخر الصداق المدون في عقد الزواج الخاص بها، أي أن حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري لا تُسقط حقها في الحصول على مؤخر الصداق.
اقرأ أيضًا: علاج الوسواس والشك في الزوجة
النتائج المترتبة على دعوى نشوز الزوجة
يترتب على دعوى النشوز وفقًا لما نص عليه القانون المصري سقوط حق الزوجة في مؤخر الصداق ونفقة المتعة، مع الاحتفاظ بجميع النفقات المرتبطة بالأطفال واسترداد قائمة المنقولات الخاصة بها.
طبقًا للقانون المصري اشترط أن يكون وصف المنزل أو المسكن غير موجود به أهل الزوج أو أي أشخاص، فضلًا عن أن يكون جيران المسكن من المسلمين، وذلك في حين المساعدة في الشهادة الشرعية عند إقامة الدعوي للزوجين.
فمن حق الزوجة خلال فترة ثلاثين يومًا أن ترفض دعوى إنذار الطاعة التي أقامها الزوج، وذلك حتى تتمكن من الحفاظ على كافة حقوقها، وأن تثبت لهيئة المحكمة أن هناك ما يفيد بأن الزوج لا يصلح أن يؤتمن عليها وأنها لا تشعر معه بالأمان بسبب سلوكياته، فإذا قامت بإثبات هذا الأمر ترفض المحكمة إنذار الطاعة وتحصل الزوجة على حقوقها.
اقرأ أيضًا: حق الزوجة في مال زوجها
الحالات التي يسقط فيها حق الزوجة في القانون المصري
هناك بعض الحالات التي يسقط فيها حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري، وهي كالتالي:
- تسقط حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري المتعلقة بالنفقة التي يؤديها الزوج للإنفاق على الزوجة وهي المأكل والملبس والمسكن، حتى أثناء فترة العدة فلا يمكن الحصول على الحق في النفقة.
- تسقط حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق في القانون المصري إذا تعلق الأمر بنفقة المتعة، ولاسيما لو كان الطلاق بإرادة الزوجة.
فقد نظم المشروع المصري العلاقات والأحكام المرتبطة بالزوج والزوجة فقد نص القانون المصري طبقًا للمادة 11 من القانون رقم 25 لسنة 1929 على أن:
“إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوج دون حق توقف نفقة الزوجية من تاريخ الامتناع، وتعتبر ممتنعه دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج إياها للعودة بإعلان على يد محضر لشخصها أو من ينوب عنها، وعليه أن يبين في هذا الإعلان المسكن“.
الزواج هو الترابط بين الزوج والزوجة في الحياة الزوجية، فهناك حقوق وواجبات على كلًا منهم، أي أن الزوجة لا يجوز لها ان تعصي زوجها طالما أنه يلبي لها رغباتها، وذلك بهدف استمرار الحياة بصورة هادئة ومستقرة.