علامات الشفاء من الثعلبة
ما هي علامات الشفاء من الثعلبة؟ وما طرق علاج هذا المرض؟ حيث إن هناك مجموعة من الأشخاص يعانون من بعض الاضطرابات في الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى محاربة بصيلات الشعر في أماكن متفرقة من الرأس، وعدم نموه بشكل طبيعي؛ لذلك عن طريق موقع الملك نتحدث حول كل ما يخص هذا النوع من الأمراض.
علامات الشفاء من الثعلبة
في الغالب يكون من الصعب الشفاء من مرض الثعلبة، ولكن يتم تناول مجموعة من الأدوية الكيميائية التي تساهم في تعزيز وتحسين نمو بصيلات الشعر التي اختفت من بعض المناطق، والتخفيف من أعراضه وإمكانية التعافي منه مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى أنه في مرحلة العلاج تظهر مجموعة من العلامات، والتي تدل على اقتراب الشفاء من هذا المرض، ونوضح تلك الأعراض في النقاط الآتية:
- تبدأ بصيلات الشعر بالظهور بشكل خفيف في الأماكن التي كانت خالية من أي شعر من قبل، ويتم هذا الإنبات بسبب التحكم في الاضطراب الحادث في جهاز المناعة لدى الشخص.
- ملاحظة وجود الشعر في المكان الذي يتم تطبيق العلاج فيه، والذي كان فارغ.
- اختفاء الاحمرار يعد من علامات الشفاء من الثعلبة، وهو الذي يكون موجود في أماكن تساقط الشعر، والتخلص من جميع المواد القشرية الظاهرة على فروة الرأس.
- عدم الشعور بالحكة أو الألم في المكان المُصاب بخلل في نمو بصيلات الشعر.
- كما أن هناك مجموعة من الأبحاث التي أثبتت أن نسبة الشفاء من مرض الثعلبة حوالي 50%، ويتم فيها التحكم في تطور المرض وعلاجه بصورة جيدة، وأنه يوجد حوالي 10% من المرضى يتعرضون إلى تساقط الشعر بصورة كاملة.
- تتغير مدة علاج كل شخص على حسب حالته الصحية ومدى تطور المرض لديه، ولكن مدة العلاج الطبيعية تستمر لمدة 3 شهور على التوالي كحد أدنى.
اقرأ أيضًا: علاج الثعلبة في ثلاث أيام
ما هو مرض الثعلبة؟
بعد التطلع إلى علامات الشفاء من الثعلبة، من الجدير بالذكر أن نوضح ماهية هذا المرض، وأنه عبارة عن أحد الأمراض التي تتعلق بالجهاز المناعي، ويساهم في محاربة ومهاجمة بصيلات الشعر في بعض الأماكن التي ينمو فيها الشعر.
تظن مجموعة من الأشخاص أنه مرض مُعدٍ، ولكنه ليس كذلك، ولا يمكنه أن ينتقل من شخص إلى شخص آخر، والسبب الأساسي في الإصابة به غير معلوم بدقة حتى وقتنا الحالي، ولكن توجد بعض الدراسات والأبحاث التي توصل إليها العلماء، أنها أسباب وعوامل وراثية وجينية.
بالإضافة إلى أن العامل النفسي يؤثر بشكل كبير في أي مرض، ومن الممكن أن يكون له دور فعال في الإصابة بالثعلبة؛ لأن الصدمات التي يتعرض إليها الفرد تؤثر على أداء جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة به، بجانب المعاناة من اضطرابات وتغيرات هرمونية.
علامات الإصابة بمرض الثعلبة
بعد معرفة علامات الشفاء من الثعلبة، لا بد من توضيح الأعراض التي تظهر على الشخص والتي من خلالها يتم تشخيصه على أنه مرض الثعلبة، وليس شيئًا آخر، ومنها ملاحظة تساقط الشعر من الجزء الأمامي من الرأس، أو ظهور بقع صلعاء أي خالية من أي شعر، وهناك العديد من الأعراض ونذكر منها ما يلي:
1- تتأثر الأظافر
يمكن ملاحظة تأثير الثعلبة على أظافر الأطراف، والتي يحدث لها تغيير كبير يمكن ملاحظته بسهولة، وتعتبر هذه من أول العلامات التي تدل على تطور حالة المريض، وأنه يحتاج إلى تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن، ومن التغييرات التي تطرأ على الأظافر نوضحها عبر النقاط الآتية:
- تصبح الأظافر باهتة وتخسر لمعانها.
- ملاحظة أن الأظافر صارت خشنة الملمس.
- ظهور مجموعة من الخدوش الدقيقة.
- تصير الأظافر رقيقة جدًا ومقسمة.
- ظهور خطوط باللون الأبيض وبقع متعددة.
2- تساقط الشعر غير المكتمل
تعد هذه العلامة من إحدى العلامات الشائعة والتي تُميز هذا المرض عن غيره من الأمراض، حيث إن هناك مجموعة من الشعر تبدأ بالتساقط والتي في البداية تكون بحجم العملة المعدنية، ويتساقط من جذوره أيضًا ولا ينمو مرة أخرى.
بالإضافة إلى وصول وتطور المرض إلى الرموش واللحية، حيث إن تلك المناطق معرضة بشكل كبير للتساقط بشكل مفاجئ، ويتطور الأمر في أيام قليلة جدًا، أو في خلال بضعة أسابيع، ويظهر على المريض الحكة الشديدة في فروة الرأس والشعور بالحرقان أيضًا.
كما أن بصيلات الشعر لا تتدمر بصورة نهائية، بل إنها يمكن أن تنمو مرة أخرى بعد تلقي العلاج المناسب وبالطريقة السليمة والحد من الهيجان الذي تُصاب به، وتوجد مجموعة من المرضى يمكن أن يتعافوا بدون استعمال أية علاجات، وهذا يكون في الحالات البسيطة.
أعراض سريرية أخرى
بعد التطلع إلى علامات الشفاء من الثعلبة، نوضح بعض الأعراض التي تظهر على مرضى الثعلبة، والتي تساعد في اكتشاف العلاج المناسب للحالة، وإتمام الشفاء منها بشكل نهائي، وتتمثل تلك العلامات في النقاط الآتية:
- شعر علامة التعجب: هو عبارة عن نمو الشعر حول الأماكن التي يتساقط منها الشعر، ويكون عدد الشعر في الجزء السفلي قليل وقصير أيضًا.
- الشعر الأبيض: يمكن أن يبدأ الشعر الأبيض في الإنبات والنمو في مناطق الصلع بسبب المرض.
- شعر الجثة: يعتبر الشعر الي يحدث له تكسير قبل وصوله إلى سطح الجلد ونموه.
- إصابة الشعر بحالة من الترقق، ويصبح سهل التكسير والتقصف، مما يؤدي إلى تساقطه في نهاية الأمر.
- تظهر بقع في فروة الرأس خالية من الشعر، وعند الرجال ظهور فراغات في شعر اللحية.
اقرأ أيضًا: فوائد زيت الزيتون للشعر للرجال
ما هي طرق علاج الثعلبة؟
بعد معرفة علامات الشفاء من الثعلبة، من الجدير بالذكر أن نوضح الطرق العلاجية التي يتم استخدامها في التعافي من هذا المرض المناعي، والتي تكون عبارة عن مجموعة من الأدوية الكيميائية، وتتمثل في السطور الآتية:
1- دواء المينوكسيديل Minoxidil
يوجد هذا الدواء على شكل سائل أو شامبو أو رغوة، ويستعمله المريض بشكل خاص على الشعر؛ وهذا من أجل علاج الثعلبة التي أصابت فروة الرأس والحواجب واللحية عند الرجال، حيث إنه يساهم في نمو الشعر مرة أخرى بعد مرور حوالي 12 أسبوع كحد أدنى، ويستمر العلاج لمدة 6 أشهر كحد أدنى.
2- عقار الكورتيكوستيرويدات Corticosteroids
يوجد هذا الدواء على هيئة أقراص أو حقن أو دهان موضعي، ويستعمل من أجل التحكم في بقع الصلح التي يُصاب بها الشخص بسبب مرض الثعلبة، ويتم الحصول على نتيجة جيدة بعد مرور حوالي 4 أسابيع من بداية استخدام هذا العقار.
3- دواء الفيناستريد Finasteride
يمكن استعمال هذا الدواء أيضًا في معالجة مرض الثعلبة، والذي يكون عبارة عن مجموعة من الحبوب، حيث إنه يساهم في تباطؤ تكسير وتساقط خصلات الشعر، وهو دواء فعال للرجال.
4- عقار الميثوتريكسات Methotrexate
في حالة عدم نجاح أي من العقارات السابقة، يتم اللجوء إلى هذا الدواء، ولكن يتم استخدامه بحذر شديد؛ لأنه يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية الخطيرة بشدة.
اقرأ أيضًا: كيف توقف انتشار الثعلبة
5- الأنثرالين Anthralin
يعتبر الأنثرالين مادة مماثلة للقطران، والتي يتم استخدامها على بقع الصلح الناتجة عن مرض الثعلبة، وتضع على فروة الرأس مرة واحدة في اليوم، ويُترك لمدة 30 دقيقة تقريبًا، ويظهر المفعول بعد مرور فترة تتراوح من 8 إلى 12 أسبوع منذ بداية العلاج.
لا بد أن يتم تلقي العلاج في أسرع وقت عند تشخيص الحالة ومعرفة أنها الثعلبة، حيث إنه كلما تم البدء في العلاج قبل تطور المرض زادت فرصة الشفاء وارتفعت نسبته.