بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن

قد تكون قراءة بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن وأسبابها سبيل لكافة المواطنين للتوقف عن القيام ببعض العادات التي تزيد من انتشار هذه المشكلة البيئية، التي بالتأكيد تؤثر على كل المتواجدين في المدينة، لذا من خلال موقع الملك سنقوم بعرض مشكلة من المشكلات التي تنتشر في المدن والتعرف على أسبابها بالإضافة إلى كيفية حلها.

بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن

تتعدد المشكلات البيئية الموجودة في المدن بشكل كبير، ومن المرجح أن تلوث الهواء واحدة من أبرز هذه المشكلات، والتي يُمكن من خلالها عمل بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن ليتضمن تفاصيلها.

عناصر البحث

  • مقدمة البحث.
  • مشكلة تلوث الهواء.
  • أسباب تلوث الهواء.
  • أبرز المواد الملوثة للهواء.
  • آثار تلوث الهواء على الإنسان.
  • آثار تلوث الهواء على البيئة.
  • آثار تلوث الهواء على الاقتصاد.
  • حلول مشكلة تلوث الهواء.
  • خاتمة البحث.

اقرأ أيضًا: بحث حول تلوث الغلاف الجوي

مقدمة البحث

لا تعتبر مشكلة تلوث الهواء مشكلة صغيرة، نظرًا لما تُسببه من أضرار قد وصلت إلى حد فقدان الأشخاص حياتها، لذا إن أردنا عمل بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن، فيجدر بنا اختيار مشكلة تلوث الهواء لما لها من آثار وخيمة لا يحمد عقباها على كافة الجوانب.

مشكلة تلوث الهواء

لا تقتصر مشكلة تلوث الهواء على الهواء الطلق في الخارج، ولكن يُمكن تواجد الهواء الملوث داخل المنازل أو في أي منطقة داخلية، حيث يحمل الهواء كميات كبيرة من المواد والجسيمات الضارة، مما يجعل من هذه المشكلة عامل خطر يهدد حياة الإنسان بشكل واضح.

من أشهر أنواع ملوثات الهواء الدخان سواء كان خارج عن مصنع أو عن سيارة.. وما إلى ذلك، وحبوب لقاح النباتات، وغاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، فكلها تعتبر ضمن أخطر ملوثات الهواء، وهي جزء من العناصر الرئيسية المتناولة في بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن.

عند استنشاق الفرد إلى أي من هذه الملوثات الخطيرة، من شأن ذلك أن يُصيبه ببعض الأمراض الخطيرة التي يتمثل بعضها في سرطان الرئة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي بشكل عام، مما يجعل من مشكلة تلوث الهواء سبب في إنهاء حياة عدد كبير من الأشخاص بشكل ملحوظ.

أسباب تلوث الهواء

من المؤكد أن لكل مشكلة عوامل تزيد من انتشارها والتي غالبًا تكون هي المسببات المؤدية لسيطرة تلك المشكلة على مكان ما، وفي إطار الحديث عن عناصر بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن ألا وهي مشكلة تلوث الهواء، يجب ذكر أسباب المشكلة، والتي سنتعرف عليها في السطور القادمة.

حيث تنقسم مصادر ملوثات الهواء إلى أربعة مصادر مختلفة وهي:

  • المصادر الثابتة: أي المصادر التي لا تنتقل من مكانها مثل المصانع، ومصافي تكرير النفط، ومحطات الطاقة، وأي مكان صناعي بشكل عام.
  • المصادر الطبيعية: أي المصادر التي لا دخل للإنسان فيها مثل البراكين، وحرائق الغابات، والرياح الذي ينتج الكثير من الغبار والذي يُعتبر ملوث للهواء بشكل كبير.
  • المصادر المتنقلة: وهي أي مصدر للملوثات يستطيع التحرك من مكانه، مثل القطارات، والطائرات، الشاحنات، والسيارات.
  • المصادر التي ترتبط بمنطقة معينة: والتي يتمثل بعضها في المدن، والمناطق الزراعية، ومناطق حرق الأخشاب.

اقرأ أيضًا: سلسلة غذائية على اليابسة

أبرز المواد الملوثة للهواء

هناك بعض المواد التي غالبًا ما تتمثل في الغازات المنتشرة في الجو، والتي يعتبر انتشارها مؤثر قوي على الهواء بشكل سلبي، وهي الموضحة فيما يلي:

1- أكاسيد النيتروجين

تعتبر أكاسيد النيتروجين بشكل عام من أكثر الغازات الملوثة للهواء، ومن أبرزها أكسيد النيتروز، وأول أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد النيتروجين، ويتم انتشار هذه الغازات من خلال عدة مصادر والتي تتمثل فيما يلي:

  • دخان السجائر.
  • عمليات اللحام.
  • عوادم السيارات.
  • الطلاء الكهربائي.
  • محطات الطاقة الكهربائية.
  • حرائق الوقود.

2- المركبات العضوية المتطايرة

هي عبارة عن مركبات كربونية تستطيع التغير إلى غازات وأبخرة تنتشر في الجو بشكل سهل، ولكن لا تعتبر كافة أنواعها مواد ضارة وتسهم في التلوث الهوائي، حيث يتم تحديد الضار منها وفقًا لعدة عوامل وهي نوعه، وكثافته في الهواء، ومدة تعرض الإنسان له، والتي غالبًا ما تنتج عن بعض العمليات المتمثلة فيما يلي:

  • منتجات التنظيف الجاف.
  • حرق الفحم أو الغراء.
  • حرق البنزين.

3- الجسيمات المعلقة

الجسيمات المعلقة في الهواء إما أن تكون جسيمات صلبة ضئيلة جدًا، أو سوائل على شكل قطرات صغيرة جدًا، حيث تنتشر في الهواء وتلوثه، وتختلف حدة الخطر المُسببة له طبقًا لحجمها، حيث يوجد حجمين منها، موضحان بشيء من التفصيل فيما يلي:

  • جسيمات 2.5: هي جسيمات صغيرة الحجم يُقدر طول قطرها بـ 2.5 ميكرو متر أو أقل من ذلك، مما يُعني أنها جسيمات متناهية الصغر، ويساعدها ذلك على العبور من خلال الرئتين حتى تصل إلى مجرى الدم، وتظهر الآثار الضارة على صحة الشخص الذي يتعرض إلى هذه الجسيمات على المدى الطويل.
  • جسيمات 10: يبلغ طول قطر هذه الجسيمات 10 ميكرو متر كحد أقصى، أي يوجد منها أحجام لم يصل طول قطرها إلى هذا الرقم، وهي تشمل الجسيمات ذات طول القطر 2.5، ويجدر بالذكر أن هذا النوع من الجسيمات يُمكنه العبور من خلال الحلق والأنف حتى يصل إلى الرئتين عند الاستنشاق، مما يجعلها عامل مؤثر بشكل خطير على القلب والرئتين.

4- الملوثات المشعة

غالبًا ما تكون مصادر هذا النوع من الملوثات هي الأنشطة التي يقوم بها فئة من البشر والتي تتمثل في التخلص من المخلفات الإشعاعية أو تخزينها، ومعالجة المواد المشعة، وإنتاج الطاقة من خلال القيام بتفاعلات إشعاعية في محطات الطاقة النووية.

5- أول أكسيد الكربون

يُعرف غاز أول أكسيد الكربون بشدة درجة سميته، وفي أغلب الأوقات يكون ناتجًا عن عمليات حرق الوقود التي تشمل احتراق غير كامل للكربون.

6- ثاني أكسيد الكربون

من الطبيعي أن يتواجد غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي، ولكن يُصبح أمر استنشاقه خطرًا عندما يحدث في الأماكن المغلقة، وهناك بعض المصادر الأخرى التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون مثل ينابيع المياه، أو الأنشطة البركانية، أو إشعال الوقود.

7- غاز الأمونيا

يُشكل غاز الأمونيا خطر على حياة الإنسان عند استنشاقه، وهو أحد أهم ملوثات الهواء الجوي، والذي يُرمز له بالرمز NH3، يُمكن أن يتواجد بشكل طبيعي، ويُمكن أيضًا أن يتم تصنيعه.

8- الزئبق الغازي

يعتبر الزئبق الغازي من ملوثات الهواء، ولا يقتصر وجوده على الهواء فحسب، بل يُمكن تواجده في الماء والتربة أيضًا، وغالبًا يكون مصدره هو محطات توليد الطاقة.

9- أكاسيد الكبريت

تتعدد أكاسيد الكبريت ولكن من أشهرها غازي ثاني أكسيد الكبريت، وثالث أكسيد الكبريت، وهي غازات ذات درجة سميّة عالية، والتي تصدر عن العمليات الصناعية، والأنشطة البركانية.

آثار تلوث الهواء على الإنسان

يُعتبر الهواء من العناصر الأساسية لاستكمال الحياة على كوكب الأرض، لذا فإن تأثره بأي عامل، بالتأكيد سيعود بالضرر على صحة الإنسان، أي ستقوم بالتأثير على العمليات الحيوية داخل الجسم وكافة وظائفه المختلفة، ومن المعروف أن التأثير الأكبر الناتج عن تلوث الهواء يكون على الجهاز التنفسي للإنسان.

بالإضافة إلى عدة أجزاء أخرى مختلفة من الجسم، ولا يقتصر الأمر على فئة عمرية مُعينة، بل يضر بصحة كل الفئات العمرية بأشكال مختلفة، فقد تصل مضاعفاته إلى الإصابة بالسرطان على المدى البعيد، كما أن كمية صغيرة من ملوثات الهواء يُمكنها التأثير بشكل كبير على كبار السن، والمُصابون بأمراض قلبية أو تنفسية، وأيضًا الأطفال من كل الأعمار.

في ظل الحديث عن مشكلة تلوث الهواء التي اخترناها في عمل بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن، يجدر بالذكر أنها تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، فيظهر تأثير ملوثات الهواء من خلال تضرر بعض الأجزاء المختلفة من جسمه أو أحدها، وهو الموضح بالتفصيل فيما يلي:

1- أمراض القلب

ترتبط الملوثات الهوائية ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، نظرًا لتأثير أكسيد النيتروجين الذي يعتبر ملوث من الملوثات الهوائية على زيادة حجم البطين الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى تأثير الملوثات الذي يقع على خلايا الدم البيضاء، وهي الخلايا التي تتعلق وظيفتها بالأوعية الدموية والقلب.

2- شيخوخة الجلد

يعتبر الجلد من خطوط دفاع الجسم الأولى، مما يجعل منه مُستقبِل لتأثير الملوثات بشكل كبير، حيث يعتبر أول شيء تقابله الملوثات المنتشرة في الجو، فيتساوى مع الجهاز التنفسي في مدى سرعة استقبال الملوثات الهوائية.

قامت الأبحاث التي تم دراستها حول أمر الجلد وعلاقته بتلوث الهواء بإثبات أن بعض أنواع الملوثات الهوائية التي تتمثل في المواد العضوية المتطايرة، والأكاسيد، والجزيئات الدقيقة، تستطيع أن تؤثر على الجلد بشكل كبير قد يصل إلى إصابة الجلد بالشيخوخة.

بالإضافة إلى قدرة الملوثات على الإضرار بمظهر الجلد، حيث يُمكن ظهور بعض البقع الملونة على الوجه التي تسيء من مظهره، ومن ناحية أخرى فإن امتصاص الجلد لبعض الملوثات يُشكل مشكلة كبيرة على أعضاء الإنسان، حيث تُصنف بعض الملوثات على أنها مواد كيميائية تؤدي إلى الإصابة بسرطان في الكبد.

3- عملية الإبصار

يجدر بالذكر أن تلوث الهواء يُمكنه التأثير على العينين، فنجد بعض الأعراض التي تظهر على عين الشخص الذي يتعرض إلى تلوث الهواء وهي جفاف العينين، والإصابة بالتهيج بها، كما أن تعرضه للتلوث الهوائي بشكل مستمر من شأنه أن يُسبب اعتلال شبكية العين.

4- الجهاز العصبي

يدور الشك حول تأثير تلوث الهواء على الجهاز العصبي للإنسان، ولكن يُعتقد أن الملوثات الهوائية هي مواد ضارة يُمكنها التأثير بالسلب على الجهاز العصبي، أي تستطيع أن تُضعفه، وقد يترتب على ذلك نتائج في غاية الخطورة.

يُمكن للمواد الملوثة أن تؤثر على الجهاز العصبي لكل الفئات، والأطفال الرُضّع بشكل خاص، حيث يزداد الاضطراب النفسي لدى الأطفال ويظهر في السلوك العدواني بمرور الوقت.

من خلال الأبحاث الجديدة حول هذا الأمر، تمت الإشارة إلى أن هناك علاقة وطيدة بين ملوثات الهواء وفرط النشاط العصبي، وأيضًا زيادة نسبة الإصابة بالتهاب الأعصاب ومرض باركنسون، والزهايمر.

5- الجهاز التنفسي

يمتلك الجهاز التنفسي نفس درجة الاستقبال لملوثات الهواء التي يمتلكها الجلد، حيث تدخل هذه الملوثات بكل سهولة عن طريق الشعب الهوائية عند الاستنشاق، فيكون أول جزء مقابل للتضرر هو القصبات الهوائية، فتُصاب بالتهيج ويظهر العديد من الأعراض على هذا الأمر والتي تتمثل في التغيرات الصوتية.

هناك العديد من الأمراض الناتجة عن تأثر الجهاز التنفسي بملوثات الهواء والتي يتمثل بعضها في الإصابة بسرطان الرئة، أو مرض الربو، وتطورت خطورة الأمر حينما أثبتت بعض الأبحاث وجود علاقة وثيقة تربط بين المواد الصناعية الملوثة للهواء وارتفاع نسبة احتمال الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

يختلف مدى التأثر السلبي الذي يطرأ على الجهاز التنفسي للإنسان وفقًا لعدة عوامل منها مدى ترسب الملوثات في خلايا الجهاز التنفسي، والكمية التي تم استنشاقها من المواد الملوثة.

آثار تلوث الهواء على البيئة

يعتبر الإنسان عنصر من عناصر البيئة، وبما أن تأثير التلوث الهوائي قد وصل إليه، فبالتأكيد ستتأثر البيئة بهذا التلوث، ومن المهم ذكر هذا الأمر عند اختيار تلوث الهواء كمشكلة في بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن، فتتمثل آثار تلوث الهواء على النظم البيئية في النقاط التالية:

  • إصابة الحيوانات ببعض الأمراض والتشوهات الخلقية التي تقلل من فرص تكاثرها.
  • التأثير على الصوت وحجبه.
  • موت أغلب الأشجار الصغيرة.
  • تأثر المحاصيل الزراعية بسبب سقوط الملوثات الهوائية على التربة والمسطحات المائية، مما يقلل من جودتها.
  • تلف المحاصيل الزراعية نتيجة تكون المطر الحمضي من خلال اختلاط جزيئات غاز ثاني أكسيد الكبريت مع جزيئات غاز أكسيد النيتروجين، بمساعدة الماء والأكسجين الموجود في الغلاف الجوي، وهو المطر الذي يغير من تكوين النباتات والمحاصيل الزراعية إلى أن تتلف.
  • حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء وهو يُعد أحد الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى حدوث تلك الظاهرة، والتي تحدث أحيانًا بفعل الطبيعة، وأحيانًا أخرى بفعل الإنسان، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء في كافة أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: بحث عن المخدرات مع المراجع doc

آثار تلوث الهواء على الاقتصاد

يُشكل تلوث الهواء مصدر خطر على اقتصاد المدينة، فكما ذكرنا في بعض النقاط السابقة أن تلوث الهواء بإمكانه التأثير على التربة الزراعية ومصادر المياه الطبيعية ومصائد الأسماك، وغيرها الكثير من مصادر اقتصاد الدولة، بالإضافة إلى تأثير هذا الأمر على السياحة، فلن يفضل الأجانب أن يُصابوا بأمراض من أجل زيارة المدن.

حلول مشكلة تلوث الهواء

بالرغم من خطورة المشكلة البيئية المذكورة في بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن وهي تلوث الهواء، إلا أنه يوجد عدة حلول يُمكن استخدامها لمنع انتشار هذه المشكلة، والتي سنقوم بتوضيحها فيما يلي:

1- تعزيز تطوير مصادر الطاقة

ينص هذا الحل على الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال تجنب استخدام الوقود الأحفوري، والاستفادة من مصادر الطاقة التي تتمثل في الطاقة الشمسية، والحرارية الجوفية، وطاقة الرياح.

2- طلب سن قوانين صارمة من الدول

يُمكن الحد من زيادة مشكلة تلوث الهواء من خلال وضع الجهات الحكومية قوانين صارمة تجبر أصحاب المصانع وغيرها من المصادر الصناعية المنتجة لملوثات الهواء أن تقوم باستخدام أجهزة غسل الغاز، التي تُقلل من إنتاج الغازات الملوثة للهواء بشكل كبير، ولكن يجب على الجهات الحكومية متابعة المبادئ التي قررت تطبيقها حتى يتم الأمر بشكل أفضل.

3- تشجيع مشاريع البحث الممولة من الحكومة

قد يُساعد تطوير طرق النقل وتحويلها إلى مركبات كهربائية على التقليل من استخدام الوقود الأحفوري، حيث يقوم بنشر كمية كبير جدًا من الغازات الملوثة للهواء ومنها غاز ثاني أكسيد الكربون، لذلك من الأفضل أن يتم تغيير المصدر المُعتمد عليه في وسائل النقل.

4- تطبيق نظام ائتمان الكربون على ملوثات الغلاف الجوي

ينص هذا النظام على ضرورة إطلاق كمية معينة فقط من الغازات التي تلوث البيئة بشكل كبير، مع ضرورة محاولة تقليلها بمرور الوقت، وتطبيق العقوبات الشديدة على كل من يخالف هذا النظام.

اقرأ أيضًا: ما مقترحاتك للوصول إلى بيئة نظيفة

خاتمة البحث

عند اختيار مشكلة للتحدث عنها في بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن، لا نستطيع تجاهل مشكلة تلوث الهواء التي تُعد واحدة من أكبر المشكلات المنتشرة في المدن بشكل خاص، نظرًا لوجود الكثير من المصانع والمنشآت الصناعية الأخرى فيها.

تتعدد المشكلات التي يُمكن مناقشتها في بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن، فكل مشكلة في المدن لها من الأسباب والآثار والحلول المختلفة عن غيرها.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا