مقدمة وخاتمة عن بحث ديني

مقدمة وخاتمة عن بحث ديني تعد محل اهتمام الكثير من الطلاب، خاصة طلاب الشريعة الدينية، وذلك من أجل الحصول على المعلومات الهامة لكل قضية أو أحكام دينية أو استنتاجات معينة، وذلك بالتزامن مع التطور التكنولوجي الحادث، لذا اهتم موقع الملك اليوم أن يقدم لكم أكثر من مقدمة وخاتمة عن بحث ديني وذلك عبر السطور القادمة.

مقدمة وخاتمة عن بحث ديني  

البحث الديني عرف على مدار السنوات السابقة على أنه تقرير مفصل يساعد في وصف أو شرح قضية دينية بعينها، ويحتاج إليه الكثير من طلاب الشريعة الإسلامية، كما أنه يستوقف الباحث أو الكاتب في الكثير من الجدل عند أهل العلم، فيقوم الباحث بعمل الدراسات الخاصة به بالتفاصيل الخاصة بالمسألة وذلك من قبل استخدام المصادر الموثوقة بنسبة كبيرة.

بعد ذلك يتعين على الباحث أن يقوم بشرحها بشكل مفصل وذلك استشهادًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى الاعتماد على أقوال الأئمة والصحابة، والجدير بالذكر أنه في حالة النية لكتابة البحث الديني فيتعين عليه أن يستوقف كافة العناصر والتي على رأسها المقدمة والخاتمة.

فإن مقدمة وخاتمة عن بحث ديني من أهم المقومات التي يجب أن تتوافر في بنيته، بالإضافة إلى المقومات الأخرى التي يجب أن يتحرى عنها الباحث بشكل جيد في نقل المعلومات وكيفية صياغتها بشكل جيد، فنجد أنه عليه توفير الشكل والمضمون لهيئة البحث الديني، فمن حيث شكل البحث، فيجب على الباحث أن يهتم بالأسلوب ويعمل على إضافة علامات الترقيم وعلامات التنصيص.

أما المضمون فيجب أن يكون متعلق بما يقدمه البحث الديني، وأن يكون تابع إلى أصحاب العقائد السليمة، ومن ثم يقوم الباحث بعرضه بشكل جيد ومستوفي كل الشروط المختلفة.

اقرأ أيضًا: بحث عن إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن

أولًا: مقدمة البحث الديني

من خلال عرضنا اليوم إلى مقدمة وخاتمة عن بحث ديني، نقدم لكم أشكال مختلفة من مقدمات البحث الديني وذلك كما يلي:

  • بسم الله والصلاة والسّلام على رسول الله، والحمد لله ربّ العالمين، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلله فلن تجد له وليّاً مرشداً، أشهد أنّ لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، أمّا بعد:

في هذا البحث الديني الذي أضعه بين أيدي حضراتكم، أقوم بالحديث حول مسألة فقهية دينية هامّة في عقيدة المسلمين وحياتهم، والتي لا بدّ لكلّ مسلم ومسلمة أن يحرصوا على تعلّمها، وقد استندت في بحثي هذا على كتاب الله -سبحانه وتعالى- وعلى سنّة نبيّه ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- وكذلك اعتمدت على أصحّ كتب العقيدة والتفاسير، والغاية من بحثي هو أن يعرف المسلم حقّ المعرفة أنّ الله هو خالقه، وأن يعرف كيفية عبادته الصحيحة، وليتعلّم المسلمون كيفية اتّباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أخفي عليكم أن الخوص في المسائل الدينية أمرٌ واسع، وبحرٌ مترامي الأطراف، لكنّ من واجبنا كمسلمين أن نلمّ بأطرافه وأن نتعلّم أصول ديننا، ومن هذه الفكرة أتيت بفكرة بحثي لتصل رسالتي لكلّ من يريد الاستفادة والتّعلم أكثر حول دينه، أسأل الله أن يكون بحثي ذو نفع وأن يفيد المسلمين والمسلمات، وأن يكتب لنا ولكم ربّنا الأجر والثّواب.

  • بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين موفّق عباده للخير وهاديهم للهدى والنّور، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فإنّي سأتناول في بحثي الديني هذا قضيّة إسلامية مهمّة جدًّا، وقد اختلف فيها الكثير من الطّلاب وأهل العلم، وفي هذا البحث أتينا بالقول الفصل في هذه المسألة، فقد عرضنا أقوال أهل العلم فيها، وآرائهم ووجهات نظرهم، وبيّنا نقاط التشابه والاختلاف ونقاط التقاطع والتباعد، كما وضّحنا وجهات النّظر، ثمّ عيّنا القول الأقرب للصّواب والأشهر والأكثر متانةً ودقة، ومن خلال بحثنا استخدمنا مصادر شرعية موثوقة وكتب تفسير صحيحة سيتمّ ذكرها تباعًا في نهاية البحث، أسأل الله أن نكون قد تمكّنا من إنهاء الخلاف بين طلاب العلم وتوضيح الصورة والمسألة من خلال البحث، الذي أتمنى أن ينال إعجابكم ورضاكم، جزاك الله كلّ خير ونفعنا بكم ونفعكم بنا وهدانا للخير أجمعين.

  • الحمد لله خالق كلّ شيء، والشكر لله السميع العليم، العالم بكلّ شيءٍ والخبير، اللهم صلّ على محمد وعلى آله صحبه وسلم، وبعد:

إنّ الله -سبحانه وتعالى- أنزل كتابه العزيز على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك ليكون دستورًا ومنهجًا للنّاس أجمعين، ومنه يستنبطون أحكامهم وقوانيهم، ومن الضّروري للمسلين دراسته وتدبر آياته وفهم أحكامه، وبعون الله ومنّته فقد أكرمني بكتابة هذا البحث الديني حول مسألة “يسمّي المسألة” والذي يحمل عنوان “يضع عنوان البحث الديني” وقد أعان ربّ العزّة على تكريس جهودي وبذل طاقاتي لأخرج بهذا البحث الذي أرجو من الله أن يكون مثاليًّا، حيث توصّلت فيه لنتائج وأحكام شرعيّة مستخلصة من عدّة قضايا تتمحور حول موضوعٍ واحد، وقد ألهمني الله لأستعين بعد ما استعنت بالكتاب والسنة بأصدق وأوثق الكتب والمصادر الدينية، أسأل الله لي ولك النّفع والسّداد وأتمنى أن ينال بحثي على رضاكم.

اقرأ أيضًا: بحث عن الرأسمالية مع المراجع

ثانيًا: خاتمة البحث الديني

مازلنا نتحدث في الشق الثاني في موضوعنا عن مقدمة وخاتمة عن بحث ديني، ونتحدث من خلال هذه الفقرة عن الخاتمة، والتي تتمثل في آخر فقرة في البحث الديني، عادة ما تكون مكونة من مجموعة من العبارات القوية والمعبرة، ويجب أن تمتاز بالوضوح والأسلوب المتميز، ويقوم الباحث من خلالها بتوضيح الفكرة الأساسية الذي تناولها في البحث بالكامل والذي كان يستهدف إيصالها إلى القراء.

فالخاتمة ما هي إلا نتيجة نهائية يريد الباحث أن يوصلها إلى القارئ، لذا من ضمن تعرفنا اليوم على مقدمة وخاتمة عن بحث ديني، نقدم لكم أشكال مختلفة من خاتمة البحث الديني والتي تتمثل فيما يلي:

  • في نهاية البحث أشكر الله البارئ المصور على فضله ونعمته، والذي أنعم علينا الكثير من النعم وتفضّل علينا بالكثير من الفضائل، ومنها العلم، نحمد الله على هدايته وتوفيقه وحفظه، ونحمده أن وفّقني لكتابة هذا البحث الديني المهم، والذي تحدّث عن مسألة فقهيّة هامّة لكلّ مسلم ومسلمة، وقد وضعت فيه كلّ جهدٍ أستطيع أن أبذله، وأمضيت فيه وقتًا طويلًا لأحاول بإذن الله أن يكون تامًّا كاملًا موصلًا لفكرته المدروسة، فإن كنت قد وفّقت فيه فمن الله وكرمه، وإن أخطأت فمن نفسي وتقصيري ومن الشّيطان، والسلام علكيم ورحمة الله.
  • الحمد لله الذي وفّقنا لنصل لنهاية هذا البحث الديني الهام، والذي لا بدّ لي أن أشكركم في نهايته لحسن قراءتكم له ومتابعتكم له لنهايته، وأتمنّى أن يكون قد وفّقني ربّي لأعرض في هذا البحث النتيجة المثالية التي أردت أن أطرحها وأوصلها إليكم، وأسأله تعالى أن يكون قلمي قد خطّ كلّ صحيح ولم يخطّ أمرًا خاطئًا، ولا بدّ أن أذكركم يا أخوتي أنّني بشر ولست معصومًا عن الخطأ، لكنّي اجتهدت فإن أصبت فالحمد لله ومنه وحده، وإن أخطأت فأسأل الله العفو والسّداد، والحمد لله رب العالمين.
  • في ختام الحديث أقول الحمد لله دائمًا وأبدًا، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الذي أعانني على إتمام هذا البحث الديني الهام، والذي كنت حريصًّا جدًّا فيه على أن أقوم بتوفير المصادر الشرعية القوية والموثوقة والصحيحة، وأن أجمع كلّ الأدلة من القرآن والسنة، والتي ترتبط وتدعم موضوع هذا البحث، وأسأل الله أن يُبعد عنّي وعن هذا البحث الخطّأ والنسيان، وأن أكون قد وصلت للغاية والنتيجة الأخيرة المقصودة منه، وأتمنّى أن يكون قد نال رضاكم وإعجابكم وأن تكونوا قد استفدّتم منه، وآخر قوي اللهم صلي على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اقرأ أيضًا: بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

خطوات كتابة البحث الديني

بعد أن استعرضنا سويًا أهم أشكال مقدمة وخاتمة عن بحث ديني، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة خطوات عمل البحث الديني، وذلك كما يلي:

  • يجب على الباحث أن يهتم باختيار عنوان مناسب إلى البحث، على أنه يكون ملائم إلى المحتوى والمضمون.
  • الحرص على كتابة مقدمة تحرص على جذب القارئ.
  • الاهتمام بأسلوب المقدمة، بحيث تكون واضحة ومفهومة ولا تحتوي على ألفاظ غامضة.
  • بعد ذلك يبدأ الباحث في عرض الفكرة التي يريد أن يجد لها الحلول، وينبغي في هذه الحالة أن يقدمها بطريقة واضحة ومفهومة وذلك من أجل أن يجد الحلول المناسبة لها.
  • من الأفضل أن يقوم الباحث بطرح مجموعة من الأسئلة في مضمون البحث حتى يحصل على الإجابات والحلول المناسبة، ويجب أن تشمل هذه الأسئلة جميع جوانب محتوى البحث.
  • أن يقوم الباحث باختيار أهداف مختلفة عن الأبحاث التي كتبت في هذا المحتوى من قبل، حتى لا يكون البحث مجرد تكرار ليس إلا.
  • من الأفضل أن يقوم الباحث باختيار المنهج العلمي لاتباعه في كتابة البحث.
  • يجب أن يضع الباحث خطة كتابية له، من أجل أن يوضح أفكاره بشكل مفهوم في البحث.
  • بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتعين على الباحث أن يقوم بمناقشة الخطة مع المشرفين والقائمين على رؤية البحث.
  • من الأفضل أن يتم الاحتفاظ بالمراجع التي حصل الباحث منها على المعلومات وذلك لأنه قد يحتاج إليها مرة أخرى في التأكيد على هذه المعلومات.

البحث الديني من أهم ما يحتاج إليه الكثير من الطلاب في مختلف المجالات، ويجب أن يقوم على أسس ومقومات خاصة حتى يتمكن الباحث من إيصال المعلومات إلى القارئ بطريقة مفهومة وواضحة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا