إخراج البرد القديم من الجسم
يُمكن إخراج البرد القديم من الجسم بطريقة سهلة وبسيطة، يعاني الكثيرون من تراكم البرد في الجسم، والذي يتسبب في الشعور بالألم الشديد في العظام خاصة في فصل الشتاء، نتيجة لشدة البرودة ويؤدي إلى الشعور بالصعوبة في التحرك، لذا يلجؤون إلى العديد من الطرق والحيل التي لا تُبدي بأي فائدة لطرد البرد المتراكم في الجسم، لذلك من خلال موقع الملك سوف نوضح لكم كيفية إخراج البرد القديم من الجسم وطرق الوقاية من تراكمه داخل العظام.
إخراج البرد القديم من الجسم
هناك العديد من الطرق الطبيعية والطبية الفعالة في التخلص من البرد المتراكم في الجسم، حيث ذُكر على لسان أحدهم أنه يُمكن إخراج البرد القديم من الجسم عن طريق تناول الزنجبيل، ويوصي الأطباء في هذا الأمر بتناول المشروبات الدافئة، أو استخدام إحدى الزيوت الطبيعية كدهان للمنطقة المؤلمة.
كما يوجد بعض المنتجات الطبية مثل دهان فكس والذي يساعد بفاعلية كبيرة في إخراج البرد، وذلك من خلال دهن الكريم على المنطقة المؤلمة أو كامل الجسد وتدليكها، مع ضرورة ارتداء الملابس الثقيلة والتدفئة الجيدة لمنح فرصة جيدة للتعرق والتخلص من البرد القديم.
اقرأ أيضًا: بنادول كولد اند فلو الأخضر
إخراج البرد القديم من الجسم بالأعشاب
يُمكن إخراج البرد القديم من الجسم من خلال تناول الأعشاب الفعالة في محاربة الأمراض لاحتوائها على مضادات الأكسدة لطرد الأمراض، لكن يجب التنويه على استشارة الطبيب قبل تناول إحدى هذه الأعشاب والتي تتمثل في الآتي:
1- أعشاب الزنجبيل
تحتوي أعشاب الزنجبيل على عناصر مسكنة وتعمل على تخدير الألم، وهو أكثر الأعشاب المستخدمة لعلاج نزلات البرد في الطب البديل، وتم إجراء العديد من الأبحاث والدراسات ووضحت فعالية الزنجبيل الهائلة في تخفيف الألم وتسكينه وتقليل السعال، وذلك لاحتوائه على مركبات الشاجافول، والجينجيرول.
يتم عمل الزنجبيل من خلال خلطه مع بعض الماء الدافئ على النار وتركه لبضع ثواني حتى يغلي، ثم يتم تصفيته في شاش ويوضع على مكان الألم ثلاث مرات يوميًا، هذا بالإضافة إلى إعداد مشروب وتناوله أيضًا ثلاثة مرات.
2- الفلفل الأسود
الفلفل الأسود له القدرة الواضحة على إخراج البرد القديم من الجسم وتخفيف ألم العظام الشديد، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة الفعالة في طرد الألم، وعندما تم إجراء عدة دراسات لمعرفة فوائد الفلفل الأسود للجسم وجد أنه يساعد على الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض.
يُمكن تحضيره للعلاج من خلال مزج كمية بسيطة منه مع الفازلين أو إحدى الكريمات الأخرى المُرطبة للجلد، ويتم مزجهما جيدًا حتى يُصبح لون الكريم أسود، ويتم دهن الخليط بعد ذلك على المنطقة المُصابة، ويجب غسل اليدين جيدًا بعد وضع الخليط لتجنب وصوله إلى العينين.
3- زيت الزيتون
يُمكن إخراج البرد القديم من الجسم من خلال مزج القليل من زيت الزيتون مع الزنجبيل سويًا ووضعهما على المنطقة المُصابة ولف المنطقة بالكيسة البلاستيكية، ثم الذهاب إلى النوم حتى تدفأ المنطقة، ويتم امتصاص البرد من الجسم والشعور بالتحسن الشديد في الصباح الباكر.
4- أعشاب القرفة
أثبتت الدراسات والأبحاث أن القرفة من أكثر الأعشاب الفعالة في الطب البديل للتخلص من العديد من الأمراض، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي تساعد على التخلص من العدوى الفيروسية والفطريات والميكروبات، أيضاً تساهم في تقوية الجهاز المناعي، وتُحسن من عملية تدفق الدم في الجسم.
يُمكن الوقاية من الإصابة بنزلات البرد من خلال تناول القرفة كمشروب الشاي، ويُمكن إدخاله في الأطعمة الغذائية، كما يُمكن مزجها مع الزنجبيل للحصول على نتائج أفضل لتدفئة الجسم وتسريع عملية الشفاء من البرد.
5- نبات الهال
يُعد نبات الهال أو ما يُعرف باسم الريحان في جمهورية مصر العربية من أكثر التوابل المُستهلكة والمُفيدة لصحة الجسم، حيث تمتلك عدة خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا وتساهم في تحسين عملية تدفق الدم والدورة الدموية وتدفئة الجسم جيداً لإخراج البرد القديم.
يتم إدخاله في الأطعمة المُختلفة أو إضافته إلى كوب الشاي وتناوله قبل وقت النوم للشعور بالتحسن عند الاستيقاظ مُبكرًا.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول بنادول نايت
الآثار الجانبية للأعشاب
هناك بعض الآثار الجانبية ومحاذير حول استخدام تلك الأعشاب نوضحها لكم من خلال الآتي:
القرفة
تحتوي القرفة على مادة الكومارين التي من الممكن تؤدي إلى تلف الكلى والكبد، وهذا في حال الإفراط في تناولها، يجب التنويه أيضًا على عدم تناولها من المرأة الحامل لأنه يزيد من فرصة حدوث الإجهاض، كذلك يمنع تناوله لمرضى السكر لتجنب تأثر مستوى السكر في الدم.
الريحان
ينبغي عدم تناوله للمرأة الحامل لأنه قد يتسبب في الإجهاض، كذلك خلال فترة الرضاعة العدم تأثر الجنين به، والأشخاص الذين يعانون من مشكلة حصوات الكلى لأنه يتسبب في شعورهم بالمغص.
الزنجبيل
يسبب الزنجبيل في حدوث الإسهال وحرقة المعدة، ويجب عدم الإفراط في تناوله لتجنب إصابة المرأة بنزيف مهبلي، ويمنع تناوله للمرأة الحامل، ويُفضل اللجوء إلى الطبيب لحل مشكلة البرد.
الفلفل الأسود
يجب الحرص على اعتدال النسبة المتناولة من الفلفل الأسود، وتجنب تناوله للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي، وأيضًا للمرأة الحامل قد يزيد من حدوث الإجهاض، وخلال فترة الرضاعة الطبيعية لتأثر الجنين بنكهته الحراقة.
طرق الوقاية من تراكم البرد في الجسم
إن الإصابة بالبرد المتراكم في العظام من الأمراض المؤلمة للغاية، ويجب الحفاظ على صحة الجسم لتجنب التعرض لذلك، وهناك العديد من طرق الوقاية التي يُمكن اتباعها لتقليل فرصة الإصابة بنزلات البرد وتراكمها في العظام، ومن تلك الطرق هي:
- يجب الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة والفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات المهمة لصحة الجسم، حيث يساعد ذلك على تقوية المناعة ومحاربة الأمراض التي قد تُصيب الإنسان.
- ضرورة تناول المشروبات الدافئة والأعشاب المفيدة لصحة الجسم، والتي تساعد على زيادة تدفق الدم في الجسم وتعزيز صحة الجهاز المناعي، مما يزيد ذلك من قدرته على محاربة الفيروسات والبكتيريا.
- لابُد من ارتداء الملابس الثقيلة والحفاظ على تدفئة الجسم وتجنب تعرضه للبرودة الشديدة، خاصةً في فصل الشتاء الذي يكثر فيه الإصابة بنزلات البرد القوية.
- ممارسة التمارين الرياضية يومياً بانتظام، حيث يساعد ذلك على تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته، والوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة.
أسباب تراكم البرد في الجسم
يُعد البرد القديم من أكثر الأمراض التي تُسبب الألم الشديد في العظام، خاصةً في فصل الشتاء، وهناك العديد من الأسباب وراء تراكم البرد في الجسم وتتمثل في الآتي:
تعرض العظام إلى البرودة
وذلك يحدث نتيجة الاستحمام في فصل الشتاء ثم الخروج في الهواء الطلق والبرودة بشكل مباشر، ويؤدي ذلك إلى إصابة العظام والمفاصل بالالتهابات، ويظهر سريعًا في الشعور بالإرهاق والإرهاق، لذا يجب الحرص على تغيير درجات الحرارة.
الإصابة بنزلات البرد الحادة
خلال فصل الشتاء: وهذا يؤثر على كافة أجزاء الجسم ويُصيب العظام بالالتهابات، لذا يجب العلاج السريع للتخلص من نزلات البرد وعدم انتشارها في كامل الجسم والعظام.
ارتداء الملابس الخفيفة
خاصةً في فصل الشتاء: هناك اعتقاد سائد بين الناس وهو عند نهاية شهر يناير انتهاء فصل الشتاء ويبدلون الملابس الثقيلة بالخفيفة، وهذا الأمر غير صحيح ويتسبب في تعرض العظام للبرودة والإصابة بالبرد الشديد في العظام والتهابها.
اقرأ أيضًا: زكام الرضيع في الأربعين
أعراض البرد القديم في الجسم
هناك العديد من الأعراض التي تُصيب الإنسان نتيجة البرد المتراكم في الجسم، والتي قد يغفل عنها الكثيرون وتتسبب في تفاقم الأعراض، ومن تلك الأعراض هي ما يلي:
- الشعور بألم شديد في العظام ويُشعر المُصاب بعدم القدرة على فردها أو تحريكها.
- الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد نتيجة آلام العظام.
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- صعوبة القدرة على الوقوف لفترات زمنية طويلة مما يدُل على تراكم البرد في العظام.
- التهابات المفاصل، ويظهر ذلك من خلال حدوث طقطقة عند تحريكها، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور.
- الإصابة بفقدان الشهية وفقر الدم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير مبرر.
- تورم الجسم، والشعور بألم شديد في هذه المنطقة خاصة في الفترات الصباحية.
تغييرات الجو هي العامل الأساسي في الإصابة بنزلات البرد في كافة أنحاء الجسم، ويجب الاهتمام بتقديم العلاج والعناية الصحية والراحة التامة لتسهيل عملية إخراج البرد القديم من كافة أجزاء الجسم.