علاج الإسهال عند الرضع 3 شهور

علاج الإسهال عند الرضع 3 شهور متعدد الطرق على حسب حالة الرضيع، فالاسهال من الإصابات التي من الممكن أن تتسبب بحدوث جفاف للرضيع، نظرًا لاعتماده الكلى في هذه المرحلة على السوائل سواءً عن طريق لبن أمه أو بعض السوائل الخارجية.

لذا يجب معرف أسبابه وطرق علاجه، وكيفية التعامل مع الرضيع في هذه الحالة، وهنا يوضح موقع الملك هذه الطرق المستخدمة في علاج الإسهال عند الرضع 3 شهور

علاج الإسهال عند الرضع 3 شهور

هناك العديد من الطرق المتبعة من قبل الأمهات لعلاج الإسهال الذي يصيب الرضع بعمر ثلاثة أشهر منها ما هو دوائي ومنها ما هو طبيعي وذلك عن طريق

1- العلاج الدوائي

يتم علاج الإسهال لدى الرضع بعمر ثلاثة أشهر عن طريق تحديد مسبب الإسهال ودرجته ثم إعطاء الرضيع العلاج المناسب، ففي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية يصف الطبيب للرضيع مضادات البكتريا، التي تعمل على التقليل من إصابة الأمعاء لديهم.

عندما تكون الإصابة بعدوى فيروسية يقوم الأطباء بوصف مضادات فيروسية وهذا الأشهر للقضاء على هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز الهضمي لدى الرضيع، وهذا لتفادي الإسهال عند الرضع 3 شهور.

نشرت بعض الدراسات أن أحد أهم أسباب الإصابة بالإسهال لدى الرضع هو تغيير النمط الغذائي لهم أو عدوى الجهاز الهضمي، وقد يحتاج الطبيب في بعض حالات الإصابة بالجفاف إعطاء الرضيع بعض السوائل عن طريق المحاليل الوريدية، ويعد هذا لعلاج الإسهال عند الرضع 3 شهور.

2- العلاج الطبيعي

هناك العديد من العلاجات التي ينصح الأم بعملها تجاه الرضيع عند الإصابة بإسهال شديد مثل

1- زيادة عدد مرات الرضاعة

يجب على المرضع رضاعة طبيعية لطفل عمره 3 أشهر مصاب بالإسهال أن تقوم بزيادة عدد مرات الرضاعة وتوزيعها على مدار اليوم الواحد، مما يساعد الطفل على زيادة نسبة السوائل بجسمه لتعويض المفقود عن طريق الإسهال المتكرر، وهذا للتخلص من الإسهال عند الرضع 3 شهور.

يحتوي لبن الأم على العديد من المركبات التي يحتاجها جسم الرضيع خلال العام الأول من عمره كأجسام مضادة، تساعد على القضاء على العدوى والبكتيريا الموجودة في المعدة والمسببة للاسهال، ويعد ذلك لعلاج الإسهال عند الرضع 3 شهور.

في حالة الرضاعة الصناعية يراعى أيضًا تقليل كمية الحليب في الرضعة الواحد مع تكرار عدد مرات الرضاعة ليحصل الطفل على كمية سوائل باستمرار لمد الجسم بالمركبات الهامة للقضاء على الإسهال.

الأم التي تقوم بإرضاع صغيرها باللبن الصناعي يجب أن تراعي أن يكون نسبة الماء غير زائدة في الرضعة الواحدة، وأن يكون الماء المقدم في الرضعة دافئًا لتهدئة التقلصات الناتجة عن الإسهال لدى الرضيع، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج الإسهال عند الرضع 3 شهور.

2- تعديل نظام الأم الغذائي

الطفل الرضيع يستمد كل المركبات التي يحتاجها جسمه في عمر الثلاثة أشهر من لبن أمه، لذا عند إصابته بالإسهال من المحتمل أن تكون سبب الإصابة نتيجة تغيير في لبن أمه، لذا يجب التأكد من النظام الغذائي للأم، وهذا للقضاء على الإسهال عند الرضع 3 شهور.

يجب على الأم استشارة الطبيب في الأطعمة التي من الممكن أن تعزز حدوث إصابة رضيعها بالإسهال، فتقوم بعمل تغيير في أنماطها الغذائية لمساعدة رضيعها على التخلص من الإصابة بالإسهال، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج الإسهال عند الرضع 3 شهور.

3- تقديم محلول الكهارل الفموي

توجد بعض حالات الإسهال التي يصاب بها الرضع قد تؤدى إلى الجفاف، وينصح بإعطائه في هذه الحالة محلول أملاح الإمهاء الفموي ما بين الرضعات للتقليل أو لمنع الجفاف نتيجة الإسهال المستمر، وهناك بعض الحالات قد يحتاج الرضيع باستبدال لبن الرضاعة بالمحلول كليًا، وتكون تلك طريقة لعلاج الإسهال عند الرضع 3 شهور.

4- تغيير نوع الحليب الصناعي

ينصح الأطباء بتغيير نوع الحليب الصناعي للرضيع المصاب بالإسهال لمدة تزيد عن أسبوعين متتاليين، وذلك لاحتمال تأثير مركبات هذا النوع من اللبن على الجهاز الهضمي لدى الطفل وهذا لتجنب عدم حدوث الإسهال عند الرضع 3 شهور.

5- تعديل النظام الغذائي للرضيع

عندما يقل سن الرضيع عن ستة أشهر ينصح الأطباء بتأخير تقديم الطعام للرضع لعدم تكون إنزيمات المعدة والتسبب من خلالها في بعض حالات الإسهال لهم، ولعدم قدرة الجهاز الهضمي على القيام بكفاءته المطلوبة، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج الإسهال عند الرضع 3 شهور.

6- تقليل كمية الرضاعة وزيادة عدد مرات الإرضاع

عندما يصاب الرضيع بعمر ثلاثة أشهر بالإسهال والقيء ينصح الأطباء بتقليل كمية حليب الرضاعة وزيادة عدد مرات الرضاعة على مدار اليوم والليلة (في حالة الرضاعة الطبيعية ترك الطفل لمدة أقل – في حالة الرضاعة الصناعية تقديم كمية لبن أقل) ويكون تنفيذ ذلك على مدار مدة الإصابة بالإسهال.

3- العلاج بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب التي ينصح الأم لرضيع مصاب بالإسهال للقضاء على إصابته باستخدام بعض منها مثل

خليط الأعشاب المضادة للإسهال

تقوم الأم بمزج بعض الأعشاب معًا للتخلص من إسهال الرضيع في عمر ثلاثة أشهر مثل (4 معالق كاموميل – 8 معالق صغيرة شمر – معلقة قشور برتقال – 4 معالق كراوية – 3 معالق نعناع).

يكون من الملاحظ احتواء هذه التركيبة على العديد من الفيتامينات (البرتقال) ومضادات الأكسدة (الكاموميل) والمهدئات (النعناع)، مما يساعد على التقليل من حدوث الإسهال لدى الرضيع.

شاي الشمر

يتم إضافة ثلاث معالق من شاي الشمر على مكونات الرضعة الصناعية للطفل، مما يساعد على التخلص من استمرار الإصابة بالإسهال عند الرضيع، وفي حالة الرضاعة الطبيعية ينصح بعمله كمشروب ووضع القليل منه في فم الرضيع مع الإرضاع الطبيعي.

زيت الكراوية

تقوم الأم باستخدام زيت نبات الكراوية في تدليك البطن، مما يساعد على التخلص من الانتفاخات والآلام المصاحبة للإسهال والمغص الناتج عنه، عن طريق إضافة قطرتين منه على الماء ودهان بطن الرضيع به في اتجاه عقارب الساعة على البطن والضلوع.

معلومات عن الإسهال لدى الرضع

يعتبر الإسهال لدى الرضع من الأمور الصعبة التي تواجهها الأم، فهو يتسبب لرضيعها بالعديد من الآلام وفقد السوائل وتعرضه للجفاف في بعض الحالات.

تعد درجة الإصابة الخفيفة من الإسهال غير مزعجة أو خطيرة، نظرًا لإمكانية تفاديها عن طريق تغيير النظام الغذائي للأم أو الطفل وإمداده بالسوائل، مما يساعده على التخلص منه في مدة قصيرة.

الإصابة بالجفاف نتيجة الإسهال تعد من أعلى درجات الإصابة من جرائه وعلامات ذلك (جفاف الفم – عدم وجود دموع – قلة التبول الملحوظة خلال اليوم – لون بول داكن)، لذا يجب الإسراع إلى المتخصص لعمل اللازم.

أسباب حدوث الإسهال

هناك العديد من المسببات لحدوث الإسهال لدى الرضيع بعمر ثلاثة أشهر والتي يجب على الأم معرفتها مثل

1- تناول مضادات حيوية

هناك العديد من الرضع يقدرون بحوالي واحد في كل عشرة ممن يتناولون المضادات الحيوية يصابون بالإسهال والتهابات المعدة وبعض الأمراض الأخرى، نظرًا لأن المضادات الحيوية كما أنها تعالج بعض الأمراض، فهي تعمل على قتل البكتيريا النافعة الموجودة بالمعدة، مما يساعد على حدوث مثل هذه الأمور.

يجب على الأم المرضع التي تقوم بعلاج رضيعها بالمضادات الحيوية أن تقوم بالمتابعة مع طبيب عند الشك في تسبب هذه المضادات في حدوث إسهال للرضيع.

2- وجود عدوى فيروسية

هناك فيرس يسمى الفيروس العجلي أو الروتا، والذي يشتهر بالتسبب في إصابة الرضع أقل من عامين بالإسهال، والذي يعد معديًا للغاية ويسبب الإسهال، ويكون علاجه عن طريق إعطاء الرضيع الكثير من السوائل للوقاية من الجفاف، أو الحصول على محاليل دوائية في حالة الإصابة عن طريقه بالجفاف.

3- حساسية من الحليب

يوجد نسبة تقدر 3% من الرضع يصابون بحساسية من الحليب (البروتينات الموجودة به) ويحدث نتيجة لهذه الحساسية قيء وإسهال، لذا ينصح باستشارة طبيب لتشخيص حالته وإعطائه الدواء المناسب مع مراعاة عدم إعطائه أي من منتجات الألبان في تغذيته.

4- وجود طفيليات

هناك العديد من الطفيليات التي من الممكن أن تصيب الرضيع خلال اليوم (في حالة وضع يده الملوثة في فمه – وضع ألعاب ملوثة في فمه)، ويحدث ذلك نتيجة طفيل معوي (كائن حي أولي سوطي يتكاثر في الأمعاء الدقيقة مكونًا مستعمرات)

يسمى لامبليا الأمعاء وجيارديا ديودينال أو داء الجيارديا الموجود بالماء، ويتسبب في حدوث الإسهال.

5- الداء البطني

الذي يحدث نتيجة تفاعل مناعي ذاتي لتناول مادة الجلوتين (بروتين متواجد في القمح والشعير)، والذي يستخدم في تركيبات بعض الأغذية الصناعية الداخلة مع رضاعة الطفل.

6- متلازمة الأمعاء المتهيجة

تعد هذه المتلازمة أحد الاضطرابات الوظيفية بالأمعاء عن طريق حدوث تشنج بها عند تحريك الطعام من خلالها مع إعاقة حركة الطعام نفسه، مما يؤدى إلى حدوث الإسهال لدى الرضع.

طرق رعاية الرضيع المصاب بالإسهال

هناك العديد من الطرق التي ينصح بها الأطباء الأم لرعاية الرضيع المصاب بالإسهال مثل:

  • الإكثار من عدد مرات الرضاعة على مدار اليوم، لتعويض المفقود من نسبة السوائل بالجسم لدى الرضيع.
  • اتباع طريقة حمية الموز للتخلص من المشاكل المعوية، لكن تأثيرها يختلف من حالة لأخرى، نظرًا لاحتواء الموز على بروتين من الممكن أن يسبب بعض الحساسية للرضع.
  • يوصي الأطباء بتناول الأم المصاب رضيعها بالإسهال اللحوم والفراخ والقمح والبسكويتات المحتوية على الصوديوم لزيادة نسبته في لبنها، وتعويض السوائل المفقودة في جسم الرضيع.
  • الحفاظ على جلد الطفل من التسلخات نتيجة تغيير الحفاضات كثيرًا بسبب الإسهال، حتى لا يتعرض جلد الرضيع للعديد من الملوثات الخارجية، نظرًا لوجود العديد من الأحماض في الإسهال نفسه.
  • عند إعطاء المشروبات للرضيع لمصاب بالإسهال يجب مراعاة عدم وجود سكر فيه حتى لا يتعرض لزيادة معدل الإسهال لديه.

مدة الإسهال عند الرضع

يختلف تحديد مدة الإسهال عند الرضيع على حسب نوع الإصابة وسببها وطريقة علاجها وتكون:

  • يستمر الإسهال الناجم عن عدوى فيروسية من أيام إلى أسبوعين، وينصح في هذه الحالة تغيير الأنماط الغذائية للأم والطفل، وزيادة نسبة السوائل لتعويض المفقود من الإسهال لدى الرضيع.
  • في حالة حدوث جفاف يحتاج الطفل إلى شهر لزياد نسبة السوائل في جسمه والتخلص من الجفاف، ويكون علاج هذه الحالات تحت إشراف طبي دقيق حتى لا يتعرض الرضيع لمضاعفات.
  • هناك العديد من حالات الإسهال التي يصاب بها الرضيع تكون بسيطة لعدة أيام ويقوم الجسم بالتخلص من البكتيريا والملوثات من تلقاء نفسه وينقطع الإسهال.
  • هناك العديد من الحالات التي تصاب بالإسهال نتيجة أمراض مناعية أو عيوب خلقية تستدعى التدخل الجراحي، مما يجعل مدة التخلص من الإسهال أو الجفاف لديها متروكًا لتقدير الطبيب المعالج لحالة الرضيع.

طرق الوقاية من الإسهال لدى الرضع

هناك العديد من الإجراءات التي يجب على الأم عملها حتى تقى رضيعها من إصابته بالإسهال مثل:

  • الحفاظ على نظافة الرضيع والمكان الموضوع به، فالرضيع في عمر ثلاثة أشهر يكون قليل الحركة كثير وضع يده في فمه، مما يساعد على نقل وإدخال العدوى له من الخارج بسهولة.
  • يجب استخدام أنواع من الحفاضات موثوق بها، حتى لا تساعد على انتشار العدوى إن وجدت لدى الرضيع، أو تسريب الإسهال وإصابة الجلد نفسه ببعض الأمراض والتسلخات.
  • ملاحظة التغيرات التي تحدث على الرضيع من قبل الأم والأب، كحدوث قيء أو إسهال أو اضطرابات معوية أو كثرة البكاء أو في حالة إطعامه أو إرضاعه، حتى لا يتعرض للعدوى المسببة للإسهال.
  • متابعة حالات الإسهال التي يصاب بها الرضيع من حيث المدة والنوع، حتى لا يتعرض للجفاف نتيجة عدم الملاحظة الجيدة من قبل أبويه.

الوقت المناسب للتواصل مع متخصص

عندما يصاب الرضيع بإسهال هناك العديد من الأعراض التي متى ظهرت عليه وجب على الأم الاتصال بالطبيب أو الذهاب إليه مثل:

  • ظهور شحوب على وجه الطفل، والضعف العام نتيجة كثرة تبرزه للإسهال.
  • عندما يكون نوع الإسهال سائلًا كالماء، مع مصاحبة عرض التقيؤ المستمر من قبل الرضيع.
  • عندما تزيد مدة الإسهال عن ثمانية مرات خلال الثماني ساعات الأخير من الإصابة.
  • عند ظهور لأي دماء مصاحبة للإسهال، يجب على الأم سرعة التوجه للطبيب.
  • في حالة وجود أي علامات تدل على الجفاف مثل (عدم التبول بعد مرور نصف اليوم – جفاف الفم –عدم وجود دموع)، عند حدوث هذه الأعراض يجب سرعة التوجه للطبيب لحل المشكلة.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل المصاب بالإسهال وإصابته بالحمى ما يزيد عن ثلاثة أيام، مما ينبئ بحدوث مضاعفات للإسهال.
  • استمرار الإسهال الخفيف لأكثر من أسبوعين أو اختلاطه بالمخاط أو القيح، مما ينذر بحدوث مشاكل أخرى، لذا يجب الذهاب للطبيب.

إشارات إصابة الرضيع بالجفاف نتيجة الإسهال

هناك العديد من العلامات التي تظهر على الرضيع نتيجة لحدوث الجفاف لديه مثل:

  • وجود جفاف شديد بالفم.
  • يكون الرضيع أقل نشاطًا من المعتاد عليه في الحركة.
  • يكثر من البكاء بأنين وبدون دموع.
  • يؤدي الجفاف إلى جفاف بشرة وجلد الطفل.
  • يكون الطفل سريع الانفعال، نتيجة نقص السوائل في جسمه.
  • جفاف الحفاضات، نظرًا لعدم حدوث تبول لفترات طويلة.
  • معالجة الطفل ببعض المضادات التي تساعد على زيادة فقد السوائل الموجودة بالجسم.
  • عدم إمداد الرضيع بكمية السوائل أو المحاليل المطلوبة لتجنب حدوث الجفاف.

الإسهال من الإصابات المؤرقة للرضيع والأبوين، لذا يجب ملاحظته على الرضيع، وتجنب حدوث أي مضاعفات له، حتى لا يتعرض لفقد حياته جراء هذه الإصابة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا