نسبة الشفاء من بكتيريا الدم

كم نسبة الشفاء من بكتيريا الدم؟ وما المدة المتاحة لعلاج هذا المرض؟ وهل تتواجد بعض المضاعفات التي تنتج عن هذا المرض؟ من الممكن أن تتواجد العديد من المضاعفات، والتي يمكن أن تحدث كنتيجة طبيعية لوجود بكتيريا في الدم، لذا فمن الضروري علاج الأمر بشكل سريع بمجرد اكتشافه، ومن خلال موقع الملك سنتعرف معًا خلال الفقرات التالية على نسبة الشفاء من بكتيريا الدم.

نسبة الشفاء من بكتيريا الدم

توجد الكثير من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى نسبة الشفاء من بكتيريا الدم دون الالتجاء إلى الأدوية الطبية إذا كان المريض يحمل جهاز مناعي قوي، ولكن إذا كان المصاب يحمل جهاز مناعي ضعيف، أو هو مريض بأحد الأمراض المزمنة مثل: السرطان، الإيدز، أمراض ضعف الجهاز المناعي تكون نسبة شفائهم قليلة.

إذا تم اكتشاف المرض بشكل مبكر قبل الوصول إلى المضاعفات فإن نسبة الشفاء من بكتيريا الدم قد تصل إلى 70% أو 85%، أما إذا تم اكتشاف الأمر بشكل متأخر فتصل النسبة المتاحة للشفاء من بكتيريا الدم في هذه الحالة إلى 40 أو 60%

كما يعتمد الأمر بشكل كبير على سن المصاب وتقبله لطبيعة العلاج، وكلما كان المصاب كبيرًا في العمر كلما قلت نسبة الشفاء المتاحة، هذا بالإضافة إلى تحديد سبب الإصابة بالمرض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع قرحة الاثني عشر

مدة العلاج لبكتيريا الدم

بعد أن تيقنا بنسبة الشفاء من بكتيريا الدم، يتساءل البعض عن المدة التي يستغرقها العلاج ليصل المريض لحالة تامة من الشفاء وغالبًا ما تتراوح مدة العلاج من أسبوع إلى أسبوعين، وهذا بسبب تنوع طرق العلاج وتتنوع المضادات الحيوية المستخدمة، ويشمل العلاج ما يلي:

  • العلاج بالمضادات الحيوية، ويقوم الطبيب بوصف العديد من أنواع المضادات الحيوية بسبب صعوبة تحديد نوع البكتيريا بشكل مباشر والتي تؤخذ عن طريق الوريد، وخلال الاستمرار في الخلال يظهر نوع البكتيريا ويتم وصف المضاد الحيوي المناسب لها لتسريع الشفاء.
  • العلاج بالأكسجين، وهذا في حالة أن المريض قلت لديه نسبة الأكسجين.
  • من الممكن اللجوء إلى الغسيل الكلوي إذا أُصيب المريض بتليف في الكلى.
  • من خلال الإصابة ببكتيريا الدم يصاب البعض بانخفاض ضغط الدم، ولهذا السبب يقوم الطبيب بوصف علاجات رفع الضغط التي تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وهذا من أجل الحفاظ على الضغط في حالة طبيعية.

عوامل الإصابة من بكتيريا الدم

تتعدد العوامل التي من خلالها يمكن للفرد الإصابة ببكتيريا الدم، وجاء في الأبحاث أن الأمر ينتشر عن طريق الرئة أو الجلد بشكل كبير وهو الأمر الذي يسبب تسمم الدم في الكثير من الأحيان، ومن ضمن الأمراض الأخرى التي تسبب الإصابة بالأمر ما يلي:

  • أمراض واضطرابات المسالك البولية.
  • من الممكن أن يكون السبب في الإصابة ببكتيريا الدم أيضًا هو تعرض الجرح للتلوث بعد أي عملية جراحية.
  • الإصابة بالتهابات الرئة أو الكلى.
  • اضطرابات الشعب الهوائية.
  • الإصابة ببعض أمراض الجهاز العصبي أو الهضمية مثل الزائدة الدودية أو المرارة.
  • تركيب القسطرة بطرقها المتنوعة.
  • الإصابة بسرطان الدم.
  • المتعاطين للمخدرات عبر الوريد هم عرضة للإصابة ببكتيريا الدم أكثر من غيرهم.
  • بالإضافة إلى العمل في المستشفيات.

أما عن الأعراض التي تظهر على المريض عن الإصابة بتسمم الدم فتتمثل فيما يلي:

  • حدوث ارتفاع في حرارة الجسم.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإحساس بثقل في الصدر.
  • الشعور ببرودة في الأطراف ناتج عن صعوبة وصول الدم إليها.
  • الإحساس الدائم بالدوار والتعرض للإغماء.
  • حدوث اضطرابات في دقات القلب وعدم انتظامها.
  • الشعور بآلام بالغة في الجسم خاصةً في العضلات.
  • فقد القدرة على التركيز.

اقرأ أيضًا: إخراج البرد القديم من الجسم

مضاعفات الإصابة ببكتيريا الدم

بعد أن تعرفنا على نسبة الشفاء من بكتيريا الدم يقودنا الأمر للمضاعفات التي يمكن حدوثها إذا لم يتم علاج الأمر بشكل فوري والتي من ضمنها الإصابة بتليف في الكبد وإصابات الجهاز الهضمي والتنفسي، ومن الأعراض الحاجة التي تنتج عن الإصابة ببكتيريا الدم ما يلي:

  • تغيرات تحدث في القدرة على الإدراك والوعي بما حول الشخص، والإحساس بالتشوش الدائم.
  • اضطرابات في نبضات القلب والتنفس.
  • التعرق بكثرة على غير العادة.
  • انخفاض الدم، وانخفاض مستوى البول الناتج من الجسم.

في حالة الإصابة يبدأ الجسد بمقاومة البكتيريا داخل الدم، ويتم الأمر في أغلب الأوقات عن طريق تكوين خلايا الصقور الالتهابية، والتي تسبب الكثير من المضاعفات عند الوصول لأعضاء الجسد المتنوعة، والتي تؤدي إلى تلف الكبد والدماغ والعديد من الأعضاء الأخرى والفشل الكلوي، وهنا تكمن خطورة الإصابة بهذا المرض وتقل نسبة الشفاء من ببكتيريا الدم.

من الممكن أن يصاب المريض بتسمم الدم أيضًا واضطرابات عصبية بخلايا الدماغ وهو الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوعي والإغماء باستمرار، بالإضافةً إلى عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

تشخيص تسمم الدم

استكمالًا للحديث عن نسبة الشفاء من بكتيريا الدم، فمن المضاعفات الناتجة عن الأمر هو الإصابة بتسمم الدم لذا من المهم الإلمام بكيفية تشخيص الأمر وكلما كان تشخيص بكتيريا الدم سريعًا كلما ارتفعت نسبة الشفاء منه.

يعتمد التشخيص على الدلالات والمضاعفات التي تصيب المريض، فيبدأ الطبيب بقياس ضغط الدم والاطمئنان على بعض الوظائف الحيوية الأخرى مثل: سرعة نبضات القلب والقدرة على التنفس، في حالة شك الطبيب بالإصابة ببكتيريا الدم يتم طلب بعض الفحوصات الأخرى والتي تتمثل فيما يلي:

  • القيام بأشعة سينية تحدد وجود أعضاء من الجسد متضررة أم لا.
  • يطلب الطبيب القيام بفحص شامل للدم ليتمكن من معرفة نسبة كرات الدم البيضاء في الجسم.
  • فحص نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وغازات الدم بشكل كامل.
  • أخذ عينة من الدم، وهي الخطوة الأهم خلال التشخيص ومن خلال نتيجتها يتم وصف المضاد الحيوي المناسب للحالة.

الوقاية من الإصابة ببكتيريا الدم

وفقًا لنسبة الشفاء من تسمم الدم التي تتراوح بسبب الحالة والمضاعفات والسن وغيرها من العوامل فمن الأفضل الوقاية من المرض وتعد هذه الطريقة من أفضل طرق العلاج، ومن طرق الوقاية المتعارف عليها ما يلي:

  • الحرص على النظافة الشخصية دائمًا، وإذا أصبت بجرح يجب تعقيمه على الفور وغسل اليدين جيدًا قبل تعقيمه.
  • تجنب الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد أو اضطرابات الجهاز التنفسي.
  • في حالة الإصابة بأي مرض مناعي أو تناول الأدوية بشكل منتظم وعدم تجنبها والحرص على العلاج حتى لا يتطور الأمر ويصل إلى الإصابة بتسمم الدم.
  • الابتعاد عن المخدرات وخاصةً المخدرات الوريدية.
  • الحفاظ على روتين صحي للجسد.
  • الحرص على أخذ الأطفال للتطعيمات في الأوقات المحددة.

بكتيريا الدم ومرضى السكر

في حالة مريض السكر يكون الأمر خطيرًا عند إصابته بتسمم الدم الجرثومي، ويعود هذا الأمر إلى ضعف المناعة لدى مريض السكر، وهو الأمر الذي يسمح بالإصابة بالعدوى والالتهابات بشكل أسرع ويقلل من نسبة العلاج من بكتيريا الدم.

اقرأ أيضًا: أثر الوسواس القهري على الدماغ

متى يجب اللجوء إلى الطبيب؟

بعد أن تعرفنا على نسبة الشفاء من بكتيريا الدم ومدة العلاج المستغرقة إضافة ً إلى الأسباب والأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب واللجوء إليه تتمثل في:

  • ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة برجفة أو رعشة في الجسم بعد رؤية طبيب الأسنان.

بمجرد اكتشاف الإصابة ببكتيريا الدم يجب استشارة الطبيب واللجوء إلى العلاج للحرص على رفع نسبة الشفاء من هذا المرض، والحفاظ على جسد صحي خالي من المضاعفات الناتجة عن هذا النوع من البكتيريا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا