كبسولات لعلاج دهون الكبد

ما أفضل كبسولات لعلاج دهون الكبد؟ وما طرق العلاج الأخرى لهذا المرض؟ يعد الكبد من أهم أعضاء الجسم فهو يعمل كفلتر ومنقي للجسد من السموم، ولهذا السبب تعتبر أي إصابة بهذا العضو خطرة على الجسم بأكمله، لذا ومن من خلال موقع الملك سنعرض أفضل حبوب لعلاج ترسبات الدهون على الكبد عبر السطور التالية.

كبسولات لعلاج دهون الكبد

الكبد من أهم الأعضاء المتواجدة في الجسم البشري حيث إنها تعمل على تنقية الجسد من السموم ولها دور فعال في عملية الأيض المسئولة عن فلترة الأدوية ليستفيد بها الجسم، فهي تقوم بفلترة الدم القادم من الجهاز الهضمي قبل توزيعه لباقي أعضاء الجسد.

لابد من وجود دهون في الكبد حيث إن الكبد هو المسؤول أيضًا عن عملية التمثيل الغذائي للدهون ولكن لا يجب أن تتعدى نسبة الدهون المتواجدة على الكبد 10% من وزنه، وينتج مرض دهون الكبد نتيجة ترسب الحويصلات الثلاثة في خلايا الكبد نتيجة ترسب الدهون غير الطبيعية داخله.

يؤدي ترسب دهون الكبد إلى ضعف النشاط العام للكبد وعدم القدرة على القيام بوظائفها مما يسبب تلف الكبد على المدى البعيد، لذا توصلت الأبحاث والدراسات لعدد من الكبسولات لعلاج دهون الكبد ولكن لا يجب الاعتماد عليها بشكل منفرد، ومن ضمن هذه العلاجات نذكر ما يلي:

1- دواء البيوجيلتازون لعلاج دهون الكبد

كبسولات لعلاج دهون الكبد

يعتبر هذا العقار من كبسولات لعلاج دهون الكبد من أشهر العلاجات التي أثبتت فاعليتها وتم الموفقة عليه من قِبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ويشتق هذا الدواء من ثيازوليدياديونز، ويعمل على تفتيت الدهون وإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وبالتالي يتخلص من الدهون المتراكمة على الكبد.

يتوفر هذا الدواء بثلاثة جرعات رئيسية هي: 45 ملغ، 30 ملغ، 15 ملغ يتم وصفها من قِبل الطبيب المختص وفقًا للحالة الصحية وعمر المريض، وهو يتواجد على هيئة حبوب تؤخذ عن طريق الفم وليس شرطًا أن يتم تناوله مع الطعام.

إذا نسى شخص ما تناول الجرعة في موعدها عليه تناولها بمجرد أن يتذكر، ولكن لا يجب أن يتم تناولها في وقت قريب من الجرعة التالية بل عليه الاكتفاء بجرعة واحدة، وعند تناول الجرعات بشكل زائد يجب تعويض انخفاض السكر الناتج بتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكر.

اقرأ أيضًا: ارتفاع إنزيمات الكبد إلى 80

آثار دواء البيوجيلتازون لعلاج دهون الكبد

آثار هذا الدواء الجانبية يمكن أن تتمثل فيما يلي:

  • ظهور بعض المشاكل في الأسنان.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • زيادة نسبة الكولسترول في الدم.
  • ظهور قطرات من الدم في البول، وحدوث تغير في لون البراز.
  • من الوارد الإصابة بعدة الجهاز التنفسي العلوي.
  • في أسوأ الحالات قد يتعرض المريض إلى السكتة القلبية.
  • اكتساب الوزن.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • حدوث اضطرابات في الرؤية.
  • كما قد يتعرض المريض إلى نقص في نسبة الهيموجلوبين في الدم.
  • الإصابة بأمراض: حساسية الجيوب الأنفية، اليرقان، سرطان المثانة، الوذمة البقعية.
  • تظهر بعض الأعراض المشابهة لأعراض الحساسية من سعال وعطس وانسداد في الأنف والتهاب الحلق.
  • الشعور بحكة في أنحاء متفرقة من الجسد.
  • تبدأ نسبة الدهون الثلاثية في الجسد بالانخفاض.
  • الإحساس بالألم في منطقة الظهر والبطن والعضلات.
  • ضعف العظام مما ينتج عنه ارتفاع نسبة التعرض للكسور.
  • الشعور بالآلام في الرأس والصداع.
  • يحفز عملية الإباضة عند السيدات ويزيد من فرصة الحمل.

تؤثر هذه الكبسولات لعلاج دهون الكبد بشكل سلبي على بعض الأمراض الأخرى، كما أنه ضار على الحامل والمرضعة، ويمكن أن يسبب الإصابة بالسرطان ويعرض الكبد للمزيد من الأخطار، وكذلك يمكن أن يتسبب في تقليل نسبة السكر في الدم، ومن الأعراض الدالة على هذا ما يلي:

  • الشعور باستمرار بالرغبة في تناول الطعام.
  • الإصابة بالدوار وآلام الرأس.
  • الرغبة في التقيؤ باستمرار.
  • التعرق.
  • الإصابة بالرعشة في الجسد.

تفاعل البيوجيلتازون مع الأدوية الأخرى

أغلب أنواع العقاقير تتفاعل مع بعضها البعض، وهذا التفاعل من شأنه مضاعفة أعراض المرض والآثار الجانبية للدواء، أو من شأنه ان يخفض إمكانية علاج العقار للمرض، ومن ضمن العقاقير التي تتفاعل معها هذه الحبوب المستخدمة في علاج ترسب الدهون على الكبد ما يلي:

  • كبسولات علاج مرض السكري مثل: دواء الميتفورمين.
  • كبسولات نيفاديبين.
  • كما يتفاعل بشكل سلبي مع موانع الحمل بكافة أشكالها.
  • الإنسولين والسلفونيل، عند استخدام دواء بيوجيلتازون مع هذه الأدوية يتسبب الأمر في تورم بعض الأجزاء من الجسد.
  • كيتوكونازول المستخدم لعلاج الفطريات.
  • ميتوبرولول، بروبرانولول أو ما يطلق عليهم حاصرات بيتا، بالإضافة إلى قطرات العين التي تعالج الجلوكوما مثل: تيمول، تقوم هذه العقارات بإخفاء علامات انخفاض مستوى السكر في الدم مثل: التعرض وسرعة نبضات القلب.

غير هذه التفاعلات مع العقارات فيمكن القول بأن خطورة هذا العلاج تكمن في تفاعله مع الكحول، حيث يسبب تناول الكحول في خفض مستوى السكر في الدم، وتعتمد خطورة الأمر على كمية الكحول المستهلكة.

أما عن موانع استعمال هذا الدواء فتتمثل فيما يلي:

  • وجود حساسية لأحد المواد المكونة للدواء.
  • فشل الكبد المتوسط والعنيف.
  • الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
  • الإصابة بالسكر من الدرجة الثانية.

2- كبسولات البنتوكسيفيلينال

كبسولات لعلاج دهون الكبد

يعتبر هذا الدواء أحد الكبسولات لعلاج دهون الكبد المتواجدة في الصيدليات، كما يعمل هذا العلاج على تغيير شكل خلايا الدم الحمراء لتتناسب مع الأوعية الدموية، كما يعمل على تقليل لزوجة الدم.

3- فيتامين E لعلاج دهون الكبد

كبسولات لعلاج دهون الكبد

يتم استعمال نوع من الفيتامينات لعلاج مرض الكبد الدهني مثل فيتامين E، C، B إضافةً لبعض المكملات الغذائية الأخرى، أما عن فيتامين E فهو أحد مضادات الأكسدة، ويساهم بشكل فعال في علاج تليف الكبد غير الكحولي.

أثبتت الدراسات أن من يتناول كبسولة واحدة يوميًا من فيتامين E تتحسن لديه نسبة إنزيمات الكبد وتصبح مقاومة الجسم للإصابة بالالتهابات أفضل، ولهذا السبب يمكن اعتبار فيتامين E واحد من أفضل الكبسولات لعلاج دهون الكبد.

4- فيتامين B لعلاج ترسبات دهون الكبد

كبسولات لعلاج دهون الكبد

تستخدم كبسولات فيتامين B لعلاج دهون الكبد لما يحمله هذا الفيتامين من دور فعال في الحفاظ على صحة الكبد ولدوره الفعال في عملية الأيض خاصةً للدهون والكربوهيدرات، كما أن له أهمية معروفة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والعصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء.

يتخلص الكبد من السموم عن طريق فيتامين B9، كما أن هذا الفيتامين يساهم في الحد من عملية الأكسدة، فيتامين B غني بمادة الكولين التي تعمل على منه ترسب وتجمع الدهون على الكبد ونقلها إلى الجسم.

أثبتت الدراسات الحديثة أن المكملات الغذائية الغنية بفيتامين B12 تساعد بشكل فعال في الحد من الإصابة بمرض الكبد الدهني، والحد من الأعراض الناتجة عن الإصابة به.

يمكن الحصول على هذا الفيتامين من بعض الأغذية الطبيعية مثل: اللبن، اللحوم، الخضروات، الحبوب الكاملة، البيض.

5- فيتامين C لعلاج الكبد الدهني

كبسولات لعلاج دهون الكبد

يعتبر فيتامين C من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماسة الكيد من ترسب الدهون به، ويمكن تناول مقدار 500 ملجم منه يوميًا، ويمكن الحصول على هذا النوع من الفيتامينات من الأغذية الطبيعية مثل: الليمون، الفاكهة الحمضية مثل: البرتقال، اليوسفي، الفراولة.

كما تتواجد بعض الأدوات العلاجية الأخرى التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض الإصابة بمرض الكبد الدهني لكن تحت الإشراف الطبي والتي تتضمن ما يلي:

  • أورسوجال: يصل سعر العلبة الواحدة منه إلى 29 جنيهًا.
  • سي ميون: يتم تناول هذا الدواء حتى لا يتضاعف ترسب الدهون على الكبد ويصل إلى التليف، ويصل سعر هذا الدواء إلى 36 جنيهًا.
  • ميباكيور: من الكبسولات لعلاج دهون الكبد التي يجب استعمالها تحت إشراف الطبيب، وسعر هذا الدواء يصل إلى 5,9 جنيهات.
  • اورسوبلاس: تعمل هذه الكبسولات على إذابة الدهون المترسبة على الكبد ويمكن استعماله في حالات التليف ويصل سعر العلبة الواحدة إلى 74 جنيهًا.
  • سليمارين بلاس: من الكبسولات المستخدمة لعلاج دهون الكبد ويصل سعر الدواء إلى 47 جنيهًا.
  • الاورسوفالك: هو من الأدوية الطبية التي يجب استخدامها تحت الإشراف الطبي.
  • كبسولات ليفاتون: هي أيضًا من العلاجات المستخدمة تحت الإشراف الطبي وتستخدم لعلاج العديد من أمراض الكبد.

علاج الكبد الدهني بالأعشاب

بعد ذكرنا أفضل الكبسولات لعلاج دهون الكبد، يمكننا الإشارة إلى بعض الطرق الطبيعية بجانب ممارسة الرياضة باستمرار يمكن أن تساعد في التقليل من أعراض مرض الكبد الدهني والتي تتمثل فيما يلي:

1- الليمون لعلاج دهون الكبد

الليمون من الأعشاب الطبيعية الغنية بفيتامين C لذا فهو يساهم بشكل فعال في علاج الدهون المترسبة على الكبد، وذلك من خلال تحفيز الكبد على إنتاج الإنزيمات للتخلص من السموم.

يمكن استخدام الليمون عن طريق عصر نصف ليمونة على كوب من الماء وشربه، ويتم تكرار الأمر لثلاث مرات يوميًا.

2- خل التفاح لعلاج الكبد الدهني

بعد أن تعرفنا عن أفضل الكبسولات لعلاج دهون الكبد، يمكننا اللجوء إلى الطرق الطبيعية التي لا تحمل آثار جانبية خطرة مثل العلاجات الكيميائية ومن ضمن هذه الطرق استعمال خل التفاح الذي يساهم في التخلص من الدهون المترسبة على الكبد، كما يعمل على خفض الوزن مما يساهم في الحفاظ على الكبد من التليف، ويمكن استعمال خل التفاح باتباع الخطوات التالية:

  1. يجب إضافة ملعقة من خل التفاح على كأس من الماء.
  2. يمكن تحلية الخليط بالعسل الأبيض.
  3. يشرب المزيج بشكل يومي قبل وجبتين فقط.

3- الشاي الأخضر لعلاج أمراض الكبد

يساهم الشاي الأخضر في الحد من تواجد الدهون المترسبة على المعدة، ويعزز من قدرة عملها، كما يعزز من عملية فقد الوزن، لذا فلن يضر تناول أربعة أكواب من الشاي الأخضر بشكل يومي.

4- الهندباء لعلاج الكبد الدهني

في البداية ينصح بعدم استخدام هذه العشبة لكل من الحوامل أو المصابين بمرض السكري والمرضعات.

تعمل عشبة الهندباء كنوع من المطهرات القوية للكبد من السموم، وتساهم بشكل فعال في علاج الكبد الدهني مثلها مثل الكبسولات لعلاج دهون الكبد، ومن أجل استعمال هذه العشبة يجب اتباع الخطوات التالية:

  1. يجب تحضير كأس من الماء الساخن.
  2. تتم إضافة ملعقة من الهندباء إلى كأس الماء.
  3. ثم يتم ترك الخليط بعد تغطيته لحوالي عشر دقائق حتى يدفأ.
  4. بعد مرور العشر دقائق يمكن إضافة القليل من العسل النحل لتحلية المشروب، ويتم تناول ثلاثة أكواب منه يوميًا.

5- الكركم لعلاج الكبد الدهني

الكركم من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساهم في تعزيز قدرة الجسد على هضم الدهون حتى لا يتراكم في الكبد، ومن أجل استعماله في علاج الترسبات الدهنية على الكبد يجب اتباع الخطوات التالية:

  1. يجب خلط القليل من الكركم مع كوب من الماء. (حوالي ربع ملعقة صغيرة)
  2. بعد ذلك يتم ترك الماء والكركم على النار حتى تمام الغليان.
  3. يتم شرب هذا المشروب مرتين يومًا.

طرق الوقاية من أمراض الكبد الدهني ومضاعفتها

من المعروف أن الوقاية أفضل من العلاج، لذا فمن المهم لأصحاب المرض أو حتى المعافين الاهتمام ببعض الأمور التي من شأنها تقليل أعراض المرض وهذا بالإضافة إلى تناول الكبسولات لعلاج دهون الكبد، منها ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية، والحرص على زيادة نسبة حرق الدهون في الجسم لتجنب السمنة المفرطة التي تسبب تراكم الدهون على الكبد.
  • التقليل من تناول الأطعمة الدهنية، والأطعمة الغنية بالسكر واستبدالها بنظام صحي متكامل.
  • الامتناع وتجنب الكحوليات والتدخين.
  • الابتعاد عن تناول الأدوية التي يمكنها التأثير بشكل سلبي على وظائف الكبد.
  • الحرص على تناول الحلويات والكربوهيدرات، الأرز والدقيق الأبيض بكميات قليلة وعدم الإفراط في تناولهم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات مثل: الخضروات، الفواكه، البقوليات والحبوب الكاملة.
  • من المهم أيضًا متابعة وزيارة الطبيب باستمرار، وتناول العلاجات التي يصفها في الأوقات وبالجرعات الصحيحة.

أسباب الإصابة بدهون الكبد

هناك نوعين من الكبد الدهني، النوع الأول الناتج عن استعمال كميات كبيرة من الكحول، أم النوع الآخر هو الكبد الدهني الذي تتراكم فيه الدهون دون عمل من الكحول، كما تتواجد بعض عوامل الخطر المسببة للإصابة بمرض الكبد الدهني وتتضمن ما يلي:

  • السمنة المفرطة.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
  • الإصابة بمرض السكري خاصةً المرحلة الثانية.
  • التهاب الكبد الفيروسي.
  • تجاهل النظام الصحي، والتعرض لفقدان الوزن بسرعة.
  • الجلوس وعدم التحرك لفترات طويلة بسبب انخفاض مستوى حرق الدهون في الجسد.
  • الإفراط في تناول الكحوليات.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية لفترات طويل مثل: حبوب منع الحمل للسيدات.
  • الإفراط في تناول الأغذية الضارة والأغذية المليئة بالدهون المشبعة.
  • من الممكن أن يصاب الشخص بمرض الكبد الدهني نتيجة لبعض العوامل الوراثية.
  • من أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالكبد الدهني تعرض الجسم للسموم، والإصابة بفيروس C.

أعراض الإصابة بدهون الكبد

من المهم الإلمام بالأعراض مرض الكبد الدهني من أجل الإسراع في علاجه وعدم التعرض للمضاعفات الخاصة به، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:

  • فقد القدرة على التركيز.
  • خسران الوزن بشكل سريع ومفاجئ.
  • الإحساس بآلام بالجزء العلوي من البطن خاصةً الجزء الأيمن.
  • الإحساس الدائم بالوهن والضعف والكسل.
  • الرغبة المستمرة في التقيؤ والشعور بالغثيان.
  • يصبح لون جلد المريض مائل للاصفرار ويظهر شاحبًا.
  • الإحساس بألم لا يحتمل في المعدة، بالأخص عند تناول الطعام.

إذا لم يتم علاج الكبد الدهني بشكل سريع من الممكن أن يتعرض الإنسان لبعض المضاعفات التي تتضمن الإصابة بالتهابات الكبد وتليفه.

اقرأ أيضًا: ارتفاع إنزيمات الكبد إلى 80

تشخيص الإصابة بدهون الكبد

في حال اكتشاف أعراض مرض الكبد الدهني يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب، ومن خلال الطبيب يتم طلب تحليل لإنزيمات الكبد، وبعد ظهور النتيجة يتم تشخيص الإصابة بالمرض إذا كانت النتيجة تدل على ارتفاع إنزيمات الكبد، وأما عن شروط القيام بتحليل إنزيمات الكبد فتتضمن ما يلي:

  • يجب أن يصوم المريض لستة ساعات قبل تحاليل الكبد AST، ALT.
  • إذا ظهرت دهون الكبد في التحليل بنسبة 5-10% تكون النسبة طبيعية، أما إذا ظهرت النسبة بأعداد أعلى من هذه يكون التشخيص هو الإصابة بمرض الكبد الدهني.

الكبد من أكثر أعضاء الجسم أهمية لدوره الفعال في عملية التمثيل الغذائي وتخليص الجسد من السموم، لذا يجب أن يحرص الجميع على الكشف الدوري والتأكد من صحته وعلاجه مبكرًا لتفادي الإصابة بالأمراض.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا