هل يُشفى مريض نزيف المخ

هل يُشفى مريض نزيف المخ؟ وما مدة غيبوبة نزيف المخ؟ انتشر هذا المرض بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مما أثار عدد من الناس لطرح سؤال هل يُشفى مريض نزيف المخ رغبةً في المعرفة بهذا الأمر، حيث إنه يعتبر من الأمراض المُميتة، لذا من خلال موقع الملك سنقوم بذكر إجابة سؤال هل يُشفى مريض نزيف المخ.

هل يُشفى مريض نزيف المخ

يرغب الكثير من الناس معرفة إذا كان هناك أمل في شفاء مريض نزيف المخ، فيمكننا الإجابة على سؤال هل يُشفى مريض نزيف المخ؟ بنعم يُمكن شفاؤه إذا تم تشخيص المرض في مراحله المبكرة تشخيص صحيح.

اقرأ أيضًا: حالات شفيت من ضمور المخ

أسباب الإصابة بنزيف المخ

يعتبر انفجار شريان من شرايين المخ الرئيسية هو السبب الرئيسي في الإصابة بنزيف المخ، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بنزيف المخ، وهي تتمثل فيما يلي:

  • إصابة المريض بضربة على الرأس، وهو من أهم أسباب الإصابة بنزيف المخ لدى الأشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم 50 سنة.
  • تضخم الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى انفجارها.
  • الإصابة بمرض الكبد بشكل عام.
  • ضعف الأوعية الدموية في المخ نتيجة لارتفاع ضغط الدم بصورة مستمرة، ويعتبر من أكثر العوامل تأثيرًا على نسبة الإصابة بنزيف المخ.
  • ضعف الأوعية الدموية في المخ نتيجة لتشوهات حادثة في شرايين الدماغ.
  • يعتبر التقدم في العمر عامل مساعد في الإصابة بنزيف المخ وخاصةً إذا كان المريض مُصاب بارتفاع ضغط الدم.
  • انخفاض نسبة الصفائح الدموية الناتج عن الإصابة بأمراض تُحدث خلل في الدم مثل مرض فقر الدم المنجلي.

أعراض نزيف المخ

تختلف شدة أعراض نزيف المخ من شخص لآخر حسب شدة إصابة الأنسجة الدماغية، وتتمثل الأعراض في أغلب الحالات في هذه النقاط:

  • الإصابة بالصداع المفاجئ بصورة مفاجئة.
  • عدم القدرة على تحريك منطقتي الذراعين والساقين بشكل طبيعي.
  • إيجاد صعوبة في عملية البلع.
  • عدم القدرة على فهم الكلام من أول مرة.
  • إيجاد صعوبة في أي نشاط مثل الكتابة أو القراءة أو التحدث بشكل عام.
  • عدم القدرة على التوازن.
  • حدوث خلل في الرؤية.
  • الشعور بتنميل في الساق أو الذراع.
  • الإصابة بالخمول التام.
  • عدم ة على التركيز.
  • الإصابة برعشة في أطراف الجسم.
  • الإصابة بنوبات صرعية لأول مرة.
  • الإصابة بشلل جزء من الجسم مثل الذراع أو الوجه أو الساق، وفي الغالب يصيب هذا الشلل جانب واحد من الجسم.

في الأغلب لا تظهر أعراض إلا بعد مرور فترة من الإصابة مما يؤدي إلى صعوبة اكتشاف المرض بشكل مبكر.

مناطق نزيف المخ

يحدث النزيف داخل الدماغ بشكل عام ولكن يتمركز حدوث المرض في منطقتين محددتين داخل الجمجمة، إما أن تكون الإصابة خارج الأنسجة الموجودة في المخ فيكون في منطقة من ثلاث مناطق إما بين جدار الجمجمة وطبقة الغشاء الكلي، أو بين الأم الجافية والغشاء العنكبوتي، أو بين الغشاء العنكبوتي والأم الحنون، أو تكون داخل الأنسجة الموجودة في المخ وهذه هي أخطر مواضع الإصابة بنزيف المخ.

اقرأ أيضًا: ارتفاع إنزيمات الكبد إلى 80

مضاعفات نزيف المخ

يُعد نزيف المخ من الأمراض المُميتة التي تهدد حياة الإنسان بشكل كبير نظرًا لما يتضمنه من مضاعفات خطيرة لا يقدر على التعرض لها أي إنسان دون أن يحدث خلل في حياته، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

  • الإصابة بشلل تام في أحد الذراعين أو الساقين.
  • الإصابة بشلل تام في الدماغ.
  • فقدان حاسة البصر.
  • الغثيان بشكل مستمر.
  • الإصابة بالقلق والخوف بصورة دائمة.
  • الدخول في غيبوبة نزيف المخ.
  • وفاة المُصاب وهذه هي آخر مرحلة من مراحل خطورة نزيف المخ.

طرق تشخيص نزيف المخ

إذا أُصيب المريض بأي عرض من أعراض نزيف المخ يجب عليه الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت حتى لا تتفاقم الأمور ويُصاب بالمضاعفات التي يُمكن أن تؤدي إلى موته، وعندما يذهب للطبيب لتشخيص حالته سيتم التشخيص من خلال عدة إجراءات والتي تتمثل فيما يلي:

  • فحص العينين، للتأكد من عدم إصابة المريض بتضخم في العصب البصري.
  • الرنين المغناطيسي على المخ.
  • الأشعة المقطعية على المخ.

اقرأ أيضًا: هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

طرق علاج نزيف المخ

تعتمد طريقة علاج نزيف المخ على مكان الإصابة بالتحديد في الدماغ، ففي حالة أن الإصابة كانت خارج أنسجة المخ يُمكن وصف بعض الأدوية والمسكنات للمريض، أما إذا كانت داخل هذه الأنسجة فلابد من التدخل الجراحي حتى تتم السيطرة على النزيف.

يجب الانتباه عند الإصابة بأعراض نزيف المخ والذهاب إلى طبيب مختص ليحدد مكان الإصابة والطريقة المناسبة لعلاجها في أسرع وقت.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا