دعاء للزواج بسرعة البرق

دعاء للزواج بسرعة البرق يمكن قراءته في بعض المواطن التي أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يمكن استجابة الدعاء فيها مع توافر شروط الاستجابة، حيث حسن ظن المسلم بقدرة الله على استجابة دعائه من أهم ما يؤهل الدعاء ليكون مستجاب بإذن الله، لذا من خلال موقع الملك يمكن التعرف على عدة أدعية يمكن دعائها في لتسهيل أمور الزواج.

دعاء للزواج بسرعة البرق

لا يعتبر التأخر في الزواج ابتلاء من عند الله نرفع أيدينا إلى السماء ونهلل بالدعاء لكي يرفعه الله عنا، لكن الزواج مقسم ومكتوب مثل الموت والإنجاب الذي لا يسير إلا بمشيئة الله عز وجل، لكن يمكن أن يأتي النصيب في سن معين تعتبره الفتاة العزباء تأخر وذلك ما يستدعيها أن تبحث عن دعاء للزواج بسرعة البرق.

حيث ترديد دعواتها لمثل تلك الدعوات المكتوبة والتي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين له اجمعين رضي الله عنهم جميعًا في بعض الأوقات التي أكد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها مستجابة الدعاء يمكنه أن يعجل من أمور الزواج وتلك الأدعية تتضمن الآتي:

• اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشقٍ لله ورسوله، ناجحٍ في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني.
• اللهم بحق جميع أسمائك الحسنى فأنت من قلت في كتابك وجعلنا من أنفسكم أزواجًا أسألك أن ترزقني الزوج الصالح وتقر عيني به.
• اللهم إني أعوذ بك من تأخر الزواج وتعطيله وأسألك أن ترزقني خيرًا مما أستحق من زوج صالح ترضى عنه وعني.
• اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.
• اللهم إنّي أسألك بخوفي من أن أقع بالحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي فإنّك على كلّ شيء قدير، اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج الذي هو خير لي وأنا خيرٌ له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله، اللهمّ إنّي أعوذ بك من بواري وتأخّر زواجي وبطئه وقعودي، وأسألك أن ترزقني خيراً ممّا أستحقّ كزوج وممّا آمل، وأن تقنعه وأهله بي وتقنعني وأهلي به.
• اللهمّ اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله.
• اللهم إني أخاف أن أقع في الحرام أسألك أن ترزقني زوجًا سهلًا لينًا يحن على قلبي ويعفني من حرامك ويعنني على حلالك.
• اللهم إني أسألك بكل أسمائك الحسنى أن تمنحني زوجًا تقيًا محبًا لرسول الله وأن يكون قرة لعيني ويكون قرة لقلبي وعيني.
• اللهم إنك أرحم الراحمين رحمتك وسعت كل شيء أسألك أن تستجيب دعائي وترزقني الزوج الصالح التقي واجعله خيرًا لي.
• اللهمّ يا مطلع على جميع حالاتنا اقضِ عنّا جميع حاجاتنا، وتجاوز عن جميع سيّئاتنا وزلّاتنا، وتقبّل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربّنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهمّ يا مجيب الدّعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضّعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الرّاحمين.
• اللهم إنك وحدك من تعلم الغيب أسألك بكل أسمائك التي سميت نفسك بها أن ترزقني الصالح ويكون لي خير الزوج والسند.
• اللهم إني أرغب في إعفاف نفسي أسألك أن ترزقني من الرجال أعفهم فرجًا وأن تحفظ نفسي من شرور الدنيا ومعاصيها.
• اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
• إلهي أنت وحدك من تعلم الغيب أتوسل إليك أن تجعل لي الخير فيه وأن ترزقني الزوج الصالح ليعوضني عما مضى من حياتي وأن يكون لي سكنًا لأسكن إليه.
• اللهم سخّر لي زوج كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلبه كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنه لا ينطق إلا بإذنك، ناصيته في قبضتك وقلبه في يديك تصرفها كيف شئت.
• أدعوك يا الله بعدد قطرات الماء وعدد المخلوقات التي خلقتها أن ترزقني بزوج طيب القلب يقر عيني ويسعد قلبي.
• اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجاً، وأحفظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقاً، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولداً طيّباً، تجعل له خلقاً صالحاً في حياتي ومماتي.
• اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك، وازرقني زواجًا قريبًا يكون لنفسي طمأنينة وسكن.
• اللهمّ يا مؤلّف القلوب اجمعني بزوجي وألّف بين قلبي وقلبه على محبّتك وطاعتك، اللهمّ اجعلني نوراً بين عيني زوجي، اللهمّ ارزقني حبّه وارزقه حبّي وارزقنا حبّ وجهك الكريم وطاعتك، اللهمّ اجعلني نوراً بين عينيه، اللهمّ اعصم قلبه عن المعاصي.
• اللهم إني أدعوك بكل أسمائك وأخشى أن أعصيك أدعوك أن تجمع بيني وبين من كتبته زوجًا لي في أسرع وقت ممكن وأن ترزقني الرضا حتى أرضى بما قسمته لي.
• اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم.
• اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
• اللهمّ ارزقني زوجًا واشرح صدره للإيمان، اللهمّ ارزقه الهداية، اللهمّ أره الحقّ حقّاً وارزقه اتّباعه، وأره الباطل باطلاً وارزقه اجتنابه، اللهمّ أبعد عنه رفقاء السوء، اللهمّ جنّبه الفواحش والمعاصي.
• اللهمّ زوّجني رجلاً صالحاً تقرّ به عيني، وتقرّ بي عينه، يا ذا الجلال والإكرام.
• اللهمّ إنّي أسالك بدعاء ذي النّون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، اللهمّ ارزقني الزّوج الّذي يخافك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
• اللهمّ ارزقني الزّوجة الصّالحة التي إن أمرتها أطاعتني، وإن نظرت إليها سرّتني، وإن أقسمت عليها أبرتني، وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي.
• اللّهم إنه ليس في السماوات دورات، ولا في الأرض غمرات، ولا في الشجر ورقات، ولا في الأجسام حركات، ولا في العيون لحظات، ولا في النفوس خطرات، ولا في البحار قطرات، إلا وهي بك عارفات، ولك مشاهدات وعليك دالات، وبك والهات وفي ملكك متحيرات، فبالقدرة التي سخرت بها أهل السماوت والأرض، سخر لي قلب زوجي إنك على كل شيء قدير وبالاجابة جدير.
• اللهمّ إنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب والقادر، اللهمّ إن كنت تعلم أنّ في فلان (فلانة) خيراً فزوّجنيه واقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي.
• اللهم ارزقني بزوج صالح تقي نقي هني عاشقاً لله ورسوله ناجح في حياته، أكون قرة عينه وقلبه ويكون قرة عيني وقلبي، اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه، اجمع بيني وبين زوج غني بدينه وأخلاقه وماله، فيسعدني ويفرح قلبي، يا من أمره بين الكاف والنون وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون ارزقني بزوج صالح وذرية صالحة تقر بهم العيون.
• اللهم ارزقني زوجاً صالحاً عابداً واجعله قرة عين لي واجعلني قرة عين له، اللهم أرضه عني وأرضني عنه، اللهم وازرع محبته في قلبي وازرع محبتي في قلبه، اللهم اجعلني في عينيه أجمل من الحور العين، اللهم اجعل ريحي عليه عطراً، وريقي عليه عسلاً، وضمتي إليه أحب إليه من الدنيا وما فيها إلا منك يا ذا العزة والجبروت، ومن كتابك، ونبيك، ودينك، اللهم اجعلني عوناً له على طاعتك واجعله عوناً لي، اللهم اجعله حنوناً عطوفاً حليماً رحيماً كريماً بماله وعواطفه، اللهم ارزقني معه التوفيق والسعادة والذرية الصالحة، اللهم اشرح صدور أهله لي، واشرح صدري لهم، وسددني اللهم في كل أفعالي وأقوالي بحولك وقوتك.
• يا رب يا حي يا قيوم أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن ترزقني زوجاً يخافك يا أرحم الراحمين، وأسألك من خيرك أكثر مما أستحق، اللهم عظمني في قلبه، واجعلني ماء عينه، ودم قلبه، ودفء حياته، وأسعدني ولا تشقيني معه يا أرحم الراحمين.
• اللهمّ اغفر ذنبه وطهّر قلبه وحصّن فرجه، اللهمّ سخّره لي، وسخّرني له، اللهمّ جمّله في نظري، وجمّلني في نظره، يا ذا الجلال والإكرام.

اقرأ أيضًا: دعاء قيام الليل للزواج

أهمية الزواج في الإسلام

قراءة الفتاة لدعاء للزواج بسرعة البرق من شأنه أن يعجل من أمر زواجها بالإضافة إلى الأجر الكبير التي تحصل عليه، فالدعاء من العبادات التي يؤجر عنها المسلم مثل صلاته وصيامه لأن فيها يظهر مدى احتياج العبد لله وعلى ذلك الأساس يبدأ في مناجاة الله ومخاطبته والتذلل له.

ثم يخرج العبد من حوله وقوته إلى قوة الله العزيز الجبار الذي يقدر أن يغير حال الكون كله بلمح البصر ويلح في خشوع إلى المولى عز وجل لقبول له ما يرغب ويتمنى، لذا يعتبر الدعاء من أعظم العبادات لأن فيه أسمى معالم الإيمان وحاجة العبد إلى ربه وتأكده أنه لا يوجد من يلبي حاجته إلا الله عز وجل.

إلحاح العبد في الدعاء لتعجيل أمور الزواج يؤجر فيه العبد على الدعاء ويؤجر فيه على رغبته في الزواج التي من خلالها يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونهم : المجاهدُ في سبيلِ اللهِ، والْمُكَاتَبُ الذي يريدُ الأداءَ، والناكحُ الذي يُرِيدُ العفافَ).

في ذلك الحديث الشريف تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في سند من يرغب في الزواج حتى يعفِ نفسه من الوقوع في الزنا كسند من يجاهد في سبيل الله فأظهر رسول الله لكريم قيمة السعي في الزواج لعدم الانسياق وراء أهواء الشيطان وتحقيق الرغبات وارتكاب الفواحش ومن يجاهد في سبيل الله، وبناءً على ذلك الحديث الشريف فقد تكمن أهمية الزواج في الشريعة الإسلامية في عدة مواضع وهي كالتالي:

• الشعور بالونس والألفة والسكن ففي الزواج مودة ورحمة كما أكد الله عز وجل في كتابه الكريم ولا تتحقق معايير الزواج إلا بوجود المودة والرحمة، بالإضافة إلى إشباع الغرائز بطريقة لا تغضب الله.
• ترابط الصلة بين المسلمين وبعضهما البعض، حيث أكد الله تعالى في كتابه الكريم على ضرورة توطيد العلاقات بين الشعوب والقبائل المختلفة بالزواج ويكون في ذلك اتباع لكلام الله عز وجل.
• كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من يتقدم إلى الزواج ويتزوج يكون قد سعى إلى أن يحصل على نصف دينه وبالتالي يتقي الله في كل الأمور الدينية التي من شأنها أن تكمل ذلك النصف وأكد الحديث الشريف على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَزَوَّجَ فقدِ استكْمَلَ نِصْفَ الإيمانِ ، فلْيَتَّقِ اللهَ فِي النصفِ الباقِي).
• من يردد دعاء للزواج بسرعة البرق يجب أن تكون نيته خالصة لله ولاتباع ما أرشدنا به في كتابه الكريم أن بالزواج تزيد أعداد المسلمين وتكبر الأمة الإسلامية ويتسع نطاقها وبالتالي سوف يؤجر العبد على دعائه وعلى نواياه.
• الحفاظ على النوع البشري والحد من التعرض للإنقراضوبذلك يكون لتطبيق قول الله تعالى في آياته الكريم أنه خلق رجل واحدة وامرأة واحدة ومنهم جعل عدد كبير من الرجال والنساء فعلى المسلمين الحفاظ على ذلك مع مراعاة حفظ الأنساب.

اقرأ أيضًا: دعاء لتيسير الذهاب للعمرة

الأهداف من الزواج

من يقرأ دعاء للزواج بسرعة البرق يظهر مدى تعلقه بالله تعالى وحسن ظنه أن الله سوف يتقبل بإذن الله ويرزقه الشريك الصالح الذي يتعلق قلبه بالله ورسوله، لكنه يجب أن يعرف الأهداف من الزواج في الشريعة الإسلامية وهي كالتالي:

• قضاء المسلم على شهواته وغرائزه فالدين الإسلامي على أسس واضحة تكبح جماح الشهوات الإنسانية وتنهاه عن كل ما يميل إليه بفضل غرائزه لكنها تأمره بفعل عدة أمور يقوم فيها بالحصول على ما يرغب لكن بدون اللجوء إلى الفواحش والمعاصي، وبالتالي بالزواج يفرغ المرء شهواته بدون غضب الله عز وجل.
• اتباع كلام الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء عن رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم في عدة مواطن وهو يحث شباب المسلمين على السعي إلى الزواج ، كما أمر الله عباده بذلك وجعل ذلك من الأعمال العظيمة التي يؤجر عليها المسلم، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وريث الأرض وخليفها وعليه أن يحقق تلك الخلافة وتعمير الأرض، ولا يمكن تنفيذ ذلك إلا بالزواج الذي يضمن زيادة النسل وامتداده.
• يؤجر المسلم على سعيه إلى الزواج لإشباع غريزته الفطرية في إقامة العلاقة الجسدية فبدون الزواج ينتشر الزنا والفواحش واختلاط الأنساب ويفسد نظام الأرض وذلك ليس ما أمرنا الله بتعميره وخلافته، فبالتالي إن نوى المسلم الزواج وقرأ دعاء للزواج بسرعة البرق لإشباع غريزته لعدم الوقوع في الخطأ يؤجر على ذلك.
• أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بالزواج يمتد نسل الأنبياء والرسل وبالتالي يظهر مزيد من الدعاة والصالحين الذين يحملون الدعوة الإسلامية ويسعون في نشرها على نطاق أوسع وبالتالي لا يتحقق ذلك إلا عن طريق الزواج.

اقرأ أيضًا: دعاء التوبة من الذنب المتكرر

حكم الزواج في الإسلام

عند قراءة دعاء للزواج بسرعة البرق والعزم على الزواج وطلب من الله التوفيق في هذه الخطوة يجب التأكد من حكم الشريعة الإسلامية في الزواج حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخطب المسلم حتى يتوفق الحال بين الشريكين فيعزم على الزواج.

ثم يبدأ في الدعاء له ولشريكه الذي أختاره الله له بالدعاء الذي أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير وأهم ما يقوم بفعله هو الإشهار وذلك لتأكيد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أهم ما يقوم به المسلم الإشهار حتى يعرف باقي قومه أنه متزوج من هذه المرأة على سنة الله ورسوله.

حيث كان عبد الرحمن بن عوف يقيم وليمة ولما سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبب هذه الوليمة أجابه أنه يتزوج من امرأة صالح وفي ذلك إشهار أنه تزوج وبالتالي مراعاة العبد لذلك من أهم ما يكون، حيث لا يمكن التراجع عن الزواج والنفور منه.

لأن الزواج يكون واجب إذا استدت شهوة الإنسان ويكون ذلك بسبب عدم الوقوع في الفاحشة والخوف من ارتكاب الزنا وبالتالي الإقدام على الزواج لإعفاف النفس والحفاظ عليها حيث إن لم توجد الشهوة عند الرجل ويجب أن تكون الزوجة على علم بذلك فعند موافقتها يكون الزواج مباح لكن يتوافر فيه إنقضاء بعض المصالح.

بينما الزواج المستحب الذي يكون فيه عند الرجل شهوة لكنه يتحكم فيها ولا يخاف من الوقوع في ارتكاب الزنا، لكن يكون الزواج مكروه إن كان المسلم يخاف أن يعطي زوجته حقوقها فبذلك يكون يظلمها ويدفعها إلى ارتكاب عدة أمور غير صحيحة.

على المسلم أن يعرف أن الزواج ليس فقط ليأتي المسلم شهواته لكنه قائم على الألفة بين الزوجين وحسن تعاملهم سويًا وذلك لاتباع قول الله تعالى في عدة مواضع في القرآن الكريم تؤكد على الزواج مبني على أسس مودة ورحمة وليس استغلال، بالإضافة إلى التشاور في كل الأمور المنزلية والأسرية والتشارك في المهام.

أهم ما يمكن أن يقوم به المرء هو القناعة بما هو مكتوب إليه وعدم النظر إلى أي أمر آخر يفسد عليه حياته وبالتالي يتعامل معاملة حسنة مع أهل زوجته وهي أيضًا تتعامل مع أهلها بمودة ولطف.

لذا على المسلم أن يردد الأدعية التي تساعد في تسهيل أمور الزواج وتخليص النية لله عز وجل حتى يؤجر على ذلك ويكتب عند الله من متبعي سنة رسوله الكريم.