زكام الرضيع في الأربعين

زكام الرضيع في الأربعين كثير الحدوث، إذ يعتبر سيلان الأنف والسعال المستمر هما المؤشران الأساسيان لإصابة الرضيع بالزكام، هناك أسباب مختلفة للإصابة بالزكام وكثرة طرق العلاج أيضًا.

متى يجب علينا زيارة الطبيب وما هي الأعراض التي تحتم علينا ذلك وما مضاعفات عدم علاج الزكام، سنعرف كل تلك الإجابات من خلال مقالنا على موقع الملك.

زكام الرضيع في الأربعين

عدد كبير من الأطفال الرضع ذوي الأربعين يومًا يتعرضون لتغيير المناخ ما بين وجودهم بداخل بطن الأم وبين المناخ الذين يتعرضون له في الواقع، يتسبب هذا الاختلاف في حدوث الزكام لأغلب الرضع ومن معلومات زكام الرضيع في الأربعين ما يلي:

  • عند معرفة إصابة الرضيع بالزكام الشديد، يجب على الأم أن تعرف ما الذي يجب عليها فعله الآن.
  • عند تعرض الطفل الصغير للزكام تظهر الأعراض عليه من حيث عدم شعوره بالراحة وليس لديه قدرة على اللعب والنوم بالشكل الطبيعي، عدم قدرته على تناول الطعام.
  • رؤية تلك الأعراض على الطفل يجعل الأم في حالة من التوتر والخوف على طفلها وعدم معرفتها ما الذي يجب عليها فعله.
  • الأطفال الذين يصيبهم البرد من الوارد إصابتهم بارتفاع في درجة الحرارة إلى ثمانية وثلاثون درجة مئوية، مما يتسبب في زيادة التعب وظهوره بشكل كبير على شكل الطفل.
  • بسبب ضعف مناعة الطفل في خلال مرحلة المرض لا يتمكن جسم الطفل من مقاومة الأمراض التي من الممكن أن تصيبه.
  • الرضيع الذي يصاب بالزكام يصبح غير قادر على الرضاعة من الأم بشكل كبير بسبب حدوث احتقان في الأنف مع الزكام مما يجعله غير قادر على التنفس مع الرضاعة ولذلك يصبح غير قادر على الرضاعة.
  • عندما تقرر الأم الذهاب للطبيب لابد من أن تذهب إلى طبيب استشاري أطفال متخصص في الأمراض الخاصة بالطفل.

اقرأ أيضًا: علاج الإسهال عند الرضع 3 شهور

أسباب زكام الرضيع في الأربعين

من أبرز الأمراض التي تصيب الرضيع في أول أيامه هو الزكام نتيجة حدوث تغيير في درجات الحرارة وأهم أسباب الزكام ما يلي:

  • الزكام هو فيروس يصيب الطفل ويسبب له مشكلة في التنفس والرضاعة ويتسبب في ضعف مناعة الطفل ايضًا ومن الممكن أن يصيب الطفل ثمانية مرات في السنة.
  • الزكام هو مرض مُعدي لأنه عبارة عن فيروسات معدية تنتقل من شخص إلى أخر عن طريق التنفس أو التقبيل.
  • الملامسة التي تتم بشكل مباشر من شخص مصاب بالزكام إلى الطفل الرضيع تصيب الطفل بالزكام.
  • من الممكن إصابة الطفل عن طريق ملامسته للأسطح المليئة بالفيروسات.
  • قد ينتقل إلى الطفل من خلال الهواء بسبب عطس شخص مريض بالقرب من الطفل يؤدي إلى انتقال الفيروس إليه.
  • التدخين بالقرب من الطفل خطر جدًا لتأثيره الكبير على ضعف مناعة الطفل وإضعاف الغشاء المخاطي للأنف مما يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والشعب الرئوية.
  • بقاء الطفل في الهواء الناتج عن التكييف أو الهواء القوي في الشتاء ونقل الطفل إلى درجة حرارة مختلفة تجعل الطفل يصاب بالزكام.

أعراض زكام الرضيع في الأربعين

حدوث سيلان في أنف الطفل هو أول ما قد يجعل الأم تشك في إصابة الطفل بالزكام، خصوصًا عندما يتم تحويل المخاط الذي يأتي من أنف الطفل إلى اللون الأخضر ويصبح أكثر سمكًا وهناك بعض الأعراض الأخرى مثل:

  • كثرة العطس للطفل.
  • ارتفاع في درجة الحرارة إلى ثمانية وثلاثون درجة مئوية.
  • ظهور احمرار في العين.
  • صوت نفس الطفل أثناء النوم يصبح عالي وغير مُبشر.
  • السعال وخاصةً في فترة الليل.
  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • صعوبة الرضاعة بسبب صعوبة التنفس من الأنف.

متى يمكننا زيارة الطبيب

الجهاز المناعي للطفل لابد من إعطائه بعض الوقت كي يكمل نموه، إذا تم إصابة الطفل بنزلة برد وزكام ولم تحدث له أي مضاعفات، من الوارد شفاء الطفل في غضون أسبوع أو أسبوعين، وإذ لم يحدث أي تحسن لابد من استشارة الطبيب المختص.

في حالات الزكام للأطفال الرضع الأصغر من ثلاثة أشهر لابد من ذهاب الأم إلى الطبيب المختص في بداية الأمر للتأكد من عدم إصابة الرضيع بأي مرض آخر وإذا كانت تلك الأعراض ظاهرة على الطفل لابد من الذهاب فورًا للطبيب:

  • الطفل لا يقوم بعملية الإخراج بشكل طبيعي.
  • ارتفاع في درجة الحرارة إلى ثمانية وثلاثون درجة مئوية.
  • شعور الطفل بألم في الأذن وسرعة شعوره بالغضب.
  • ظهور احمرار للطفل في العينين.
  • صعوبة تنفس الطفل من الأنف بسبب التهاب الشعب الهوائية.
  • سعال مستمر يصاحبه إفرازات خضراء اللون وسميكة الملمس.
  • بكاء غير طبيعي وهستيري وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.

ينبغي على الأم استشارة الطبيب وطلب المساعدة على الفور إذا كان الطفل:

  • لا يتقبل كل الأدوية ويرفض تناول السوائل.
  • سعال الطفل القوي المرتبط بتغيير لون البشرة.
  • سعال الطفل يصبح مصحوب ببعض الدم.
  • تغيير لون الشفاه إلى اللون الأزرق.
  • لدى الطفل حالة من الخمول والكسل ويعاني من النعاس أغلب الوقت.

علاج زكام الرضيع في الأربعين

بعد تناولنا أعراض الزكام على الرضع هناك بعض أنواع العلاج التي يمكننا فعلها في المنزل إذا كان الزكام بسيط ويستجيب للعلاج مثل:

  • يمكننا رفع رأس الطفل لمساعدته على تحسين قدرته على التنفس، من خلال وضع وسادة تحت رأس الطفل بشكل مريح.
  • بعد تحسن قدرة الطفل على التنفس يجب علينا محاولة إعطاء الرضيع بعض من حليب الثدي لأهميته الكبيرة في تقوية المناعة للطفل.
  • لمساعدة الطفل على التنفس من الأنف يمكننا سحب المخاط الموجود بالأنف عن طريق وضع قطرات ملحية في الأنف وتلك القطرات مخصصة للأطفال.
  • عدم إعطاء الطفل المضادات الحيوية لأنها لا تعمل على القضاء على الفيروسات وعدم قدرة الطفل على تحملها مما يسبب مرض الطفل بعد أخذها.
  • عدم استخدام الأدوية المخصصة لتخفيض درجة الحرارة بدون استشارة الطبيب خاصةً للأطفال ذوي الثلاثة أشهر.
  • عدم ترك الأم للطفل إذا نام على بطنه.

إصابة الطفل بالزكام قد تستمر لمدة تتراوح ما بين تسعة أيام إلى عشرة أيام وبعد ذلك يتحسن الطفل وإذا لم يحدث وزادت الأعراض يجب الذهاب إلي الطبيب.

الوقاية من زكام الرضيع في الأربعين

هناك بعض طرق الوقائية التي تمنع إصابة الطفل بالزكام مثل:

  • الرضاعة الطبيعية هي أهم أسس لتقوية المناعة لدى الطفل لاحتوائه على الأجسام المضادة.
  • عدم ترك الطفل في بيئة مغلقة وتنتشر بها الجراثيم والفيروسات ولكن هناك بعض النصائح إذا كان هذا هو الوضع الحالي سوف نتعرف عليها من خلال الفقرة التالية.

نصائح لتفادي الجراثيم والميكروبات

تشمل النصائح النقاط التالية:

  • غسل اليدين قبل وبعد فعل أي شيء وقيام الزائرين للبيت بفعل نفس الشيء.
  • الابتعاد عن المصابين بالبرد وإذا قاموا بالزيارة يجب تطهير كل الأسطح التي قاموا بلمسها.
  • العمل على ابتعاد الطفل عن الناس وعدم الموافقة على تقبيل الطفل وخصوصًا من الفم.

مضاعفات الإصابة بالزكام

مع كثرة الأعراض واشتدادها يصبح من الوارد حدوث مضاعفات للأطفال مثل:

  • التهاب في الأذن الوسطى بسبب دخول البكتيريا أو الفيروسات الى منطقة خلف الأذن.
  • مضاعفات الزكام تؤدي إلى الأزيز الصدري.
  • الزكام الذي لم يعالج يؤدي إلى إصابة الرضيع بالتهاب في الجيوب الأنفية.
  • المضاعفات الأخرى مثل التهاب الرئة والقصبات الهوائية.

معلومات حول الزكام عند الرضع

هناك الكثير من الفيروسات المختلفة التي تعمل على إصابة الرضيع بالزكام ولكن معظم تلك الفيروسات يعمل على زيادة مناعة الطفل بسبب إصابته بها لأول مره ويبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة له بعد ذلك.

الزكام للرضيع عند الأربعين ليس خطير ولكن يجب متابعة الأعراض إذا كانت تشتد على الطفل من الممكن حدوث بعض الأمراض الأخرى مثل التهاب في الرئة.

عند استشارة الطبيب من الممكن أن يقوم بطلب تحليل للدم أو للبول للتأكد من عدم إصابة الطفل بأي مرض أخر، ويجب علينا التنويه أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكون مقاومتهم للفيروسات أقوى بكثير من الذين لا يرضعون.

الرضاعة من ثدي الأم تعطي الطفل أجسام مضادة وتوفر لجسمه خلايا الدم البيضاء التي تعمل على حمايته من العدوى الفيروسية وعلاجه من الزكام بطريقة أسرع وذلك يحدث بسبب حصول الرضيع من لبن الأم على مناعتها من الأمراض التي تعرضت لها من قبل.

زكام الرضيع في الأربعين لا يعتبر خطير إذ أنه يحدث بسبب التغير المفاجئ في درجات الحرارة، وبسبب إصابة الطفل بالزكام لأول مره يشعر الأب أو الأم بالقلق حيال ذلك.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا