صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج

صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج من الأمور التي يجب الالتفات لها، فالزوج هو عماد الأسرة وثباتها لذا يجب التعرف على الصفات الذميمة في الرجل التي إذا لاحظتها الفتاة المقبلة على الزواج في شريك حياتها المستقبلي يجب أن تبتعد.. في موقع الملك نذكر تلك الصفات.

صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج

توجد العديد من الصفات التي يجب ملاحظتها في المقبل على الزواج باعتبارها إشارة إلى أنه غير صالح للزواج.

أولًا: الأنانية وتفضيل الذات

أول وأصعب الصفات التي يمكن أن يتصف بها المرء خاصة إن كان رجلًا، فهذا الرجل سيتجاهل حقوق زوجته وأسرته أمام احتياجاته، فالمفضل الأول لديه دون عدل هو نفسه فقط.

ثانيًا: الرجل الكسول

من الرجال الواجب عدم الاقتراب منهم إذا ما تعلق الأمر بالزواج، فالكسل يأتي من الاعتمادية، فهو لن يصبح زوج محب أو أب مسؤول بل ستكون الزوجة هي القائمة بالدورين الأب والأم.

اقرأ أيضًا: علامات قرب انفصال الزوجين

ثالثًا: إدمان التكنولوجيا

من صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج والتي تنتشر بشكل كبير في مجتمعنا اليوم، والرجل المنشغل بالواقع الافتراضي دون الواقع الحقيقي.. ستكون حياته الزوجية خالية من لغات التواصل، أو قضاء الوقت مع زوجته دون الاكتراث لحياته أو استقراره الأسري وأطفاله فيما بعد.

رابعًا: الاستعلاء والكبر

إذا حمل الرجل في قلبه الكبر فهو لا يصلح بتاتًا لزواج، فالتكبر هي الخطيئة الأولى منذ الأزل.. كما أن الله حذر من وجود الكبر في القلوب فهو يمنع من دخول الجنة.

فإذا حمل الرجل في قلبه الكبر لن يرى سوى نفسه، لن يتواضع لزوجته أو أولاده، لن يراها شريكة الحياة بل هي أقل منه منزلة.

خامسًا: الرجل البخيل

من أكثر الصفات المخيفة إذا وجدت في رجل مقبل على الزواج، البخيل في ماله بخيل في مشاعره ناهيكِ عن سوء المعيشة والضنك اللذان سيقترنان بحياتك دائمًا.

سيكون هذا الرجل هو الجحيم بعينه فهو لا يقدم أي نوع من الدعم النفسي أو الحب.. لأن البخل من صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج.

سادسًا: الغيرة المفرطة

من الصفات المحمودة عند الرجال ولكن إن زادت عن الحد انقلبت للضد.. فالغيرة غير المبررة تضع الحياة الأسرية في مهب رياح الشك والظن السيء؛ لذا يجب انتقاء الزوج الغيور حبًا لا شكًا وتحكمًا.

سابعًا: السلبية واللامبالاة

إذا ما وجدت في الرجل فهي تودي بحياته الزوجية للأبد.. فتكون من صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج فالسلبي متنازل عن حقوقه وحقوق أسرته، يلجأ للصمت والهروب في حل جميع المشاكل والأزمات.. مما يجعله غير قادر على تحمل مسؤولية أسرة.

ثامنًا: الرجل الكاذب

من أبشع أنواع الرجال فهو العامل الأساسي في تدهور العلاقات الإنسانية جميعها خاصة الزواج، أساس الزواج هو السكون والأمن فإذا غابت تلك القيم غاب هدف الزواج الأساسي.. فالأمن والسكون لا يجتمعان مع الكذب والتدليس.

اقرأ أيضًا: طريقة التعامل مع الزوج المطنش

تاسعًا: الراغب في السيطرة الشديدة

هو الأسوأ.. ويحمل صفة بشعة من صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج، سيقوم بإلغاء هوية وشخصية الزوجة قاضيًا على سمة من أهم سمات الزواج وهي المشاركة.

فلا يوجد زواج مستقر إذا غابت عنه قيمة المشاركة والتعاون بين طرفيه، ولن تستطيع الأم تربية نشء قوي إذا كانت شخصية مهزومة.

معايير اختيار الزوج في الإسلام

وضع الدين الإسلامي معايير لاختيار الزوج الصالح حتى لا تقع الفتيات ضحية لزيجات فاشلة بسبب افتقارهن الوعي الكافي.. حتمًا لا تجدين صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج بينهم.

  • أوصى الدين الاسلامي الفتاة بأن تلتفت إلى دين الرجل المقبلة على الزواج منه، فإذا سلم دينه سلمت طباعه وصفاته مما يجعله زوج جيد صالح يمكنها الاعتماد عليه وإنشاء أسرة سوية مستقرة معًا.
  • قدرة الرجل على كسب المال من المعايير التي أوضحها الدين الإسلامي في اختيار الزوج، فقوامة الرجل تنبع من اهتمامه بشؤون أسرته المادية والمعنوية؛ لذلك يجب على الرجل أن يكون قادرًا على كسب المال بالطرق التي أحلها الله.. ليصبح قادرًا على إعالة أسرة من زوجة وأولاد.
  • إذا كان الرجل من المحسنين تجاه نساء بيته مثل أمه وإخوته فهذا دليل على صلاحه وصلاح معاملته لزوجته مستقبلًا.. لهذا الدين الإسلامي وضع هذا المعيار في اختيار الزوج ونبه الفتاة للالتفات له.
  • العلم والثقافة من الأمور التي أوجبها الدين على الرجل المقبل على الزواج خاصة العلم بأمور الدين.. فالعالم بأمور دينه عالم بطبيعة الزواج المستقر واعيًا بماهية واجباته الحقيقية وحقوقه.
  • أن يكون الزوج سليم البدن معافى من الأمراض والأسقام وإذا وجد لديه أي مرض يجب أن يصارح زوجته المستقبلية من باب الأمانة ومشاركة الأسرار بينهم.

اقرأ أيضًا: حق الزوجة على الزوج في الإسلام

واجبات الزوج تجاه الزوجة

الواجبات الموجودة على عاتق الرجل تجاه زوجته ليست فقط بمادية بل هي معنوية وحياتية أيضًا.. فيجب أن تعي الزوجة تلك الواجبات، وهل من اختارته ليكون زوجًا لها قادر على الالتزام بها أم عليها أن تعيد النظر.

  • يكون قائدًا لأسرته هو الواجب الأول والأهم فالزوج القيم هو الزوج القادر على قيادة أسرته نحو الاستقرار والعمل على ضم أواصرها في ترابط وسلام مشاركة له زوجته.
  • تقديم الحب من الأشياء التي ترفع من قدر الزوج بعين زوجته وتجعله في صورة الرجل الحنون المهتم بزوجته وأهل بيته.
  • التحلي بالصبر من أهم الواجبات على الزوج، فالصبر على الزوجة في بداية الزواج من الأمور التي تعمل على توليد لغة التفاهم والتواصل بين الزوجين، فالصبر هو الخطوة الأولى لزواج هادئ وزوجين سعيدين.
  • تلبية احتياجات الزوجة النفسية والمادية من أهم واجبات الزوج شرط أن تكون تلك الاحتياجات في حدود ما يسمح به الدين والعرف وأن يكون في استطاعته، فالزوج هو الوالد الثاني لزوجته التي خرجت من كنف والدها.
  • قضاء الوقت برفقة الزوجة من الواجبات التي يجب أن تكون محببة إلى قلب الرجل.. فهذا الوقت هو وسيلة لهروبه من ضغوطات الحياة ووسيلة تقبه من زوجته تجعله مشاركًا لها في تفاصيل حياتها.
  • معاملة الزوج الجيدة لزوجته من الواجبات التي فرضها الدين على الرجل، فالاحترام المتبادل بين الزوجي هو الميثاق الأول في عقد الزواج، إذا خلت العلاقة من الاحترام والتعامل الجيد فقدت معناها، وإذا فقد الرجل تلك الصفة فقد مروءته ورجولته.

الزواج من أهم المواثيق بل أغلظها، فالأسرة السليمة هي نواة المجتمع السوي، لذا يجب على جميع الفتيات اختيار أزواج صالحين.. لتكن لديهن القدرة على صنع تلك الأسرة المثالية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا