تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة

تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة تعرض مدى فاعلية هذه الحبوب في تدارك الأمر في حالة التعرض لنسيان الجرعة الاعتيادية، ففي الكثير من الأحيان تنسى المرأة التي تخطط لتأجيل الحمل أن تتناول حبوب منع الحمل التي داومت عليها، ولكن هذا الأمر لا يعني أنها قد أفسدت ما خططت له، ففي موقع الملك سوف نتعرف إلى تجارب الكثير من السيدات اللاتي استخدمن هذه الحبوب.

تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة

في الكثير من الأحيان لا يكون الزوجان مستعدين للإنجاب في الوقت الحالي لذلك يقرران تأجيل الحمل بأي وسيلة آمنة بالنسبة لهم.

تعتبر حبوب منع الحمل الطارئة من ضمن طرق منع الحمل التي تتصف بدرجة أمان عالية، ويقال عنها الطارئة لأنها تؤخذ في حالة نسيان تناول حبوب منع الحمل العادية.

أو في حالة الرغبة في منع الحمل فقط لفترة معينة فمن الجدير بالذكر أنه بمجرد التوقف عنها يمكن الحمل والإنجاب في أي وقت، وإليكم بعض من تجارب السيدات اللاتي استخدمن تلك الحبوب:

1- الحبوب الطارئة بعد نسيان جرعة حبوب منع الحمل العادية

تقول سيدة أنها قد نسيت أن تتناول قرص منع الحمل الذي وصفه لها الطبيب وبعد الانتهاء من عملية الاتصال الجنسي تذكرت هذا الأمر، وعندما اتصلت بالطبيب وهي قلقة بشأن ما حدث.

أخبرها أنه يمكن تدارك الأمر من خلال تناول حبوب منع الحمل الطارئة ولكن لا بد من عدم مرور 24 ساعة على الجماع، وبالفعل ذهبت المرأة واشترت هذه الحبوب وتناولتها ولم يحدث الحمل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع غرسة منع الحمل

2- تجربة إحدى السيدات عند رغبتها في المنع المؤقت للحمل

أشارت إحدى النساء أنها لم تكن ترغب في منع الحمل لفترة طويلة ولكن كانت تريد فقط منعه للفترة التي كان يتطلب عمل زوجها السفر كثيرًا وبالتالي كانت تسافر معه وفي تلك الأحيان لن يكون الحمل آمن بالنسبة لها.

فقد أخبرها الطبيب بأن تناول حبوب منع الحمل العادية سيؤثر على إمكانية الإنجاب فترة طويلة حتى بعد التوقف عنها، أما إذا أرادت أن تمنعه فقط لمدة قصيرة عليها أن تتناول حبوب منع الحمل الطارئة.

كما أكد لها أنه بمجرد التوقف عن تناولها فإنها تتمكن من الحمل في أي وقت تريد، وبالفعل استمرت السيدة على ما وصفه لها الطبيب وبمجرد أن توقفت عن تناولها وبدأت التخطيط للحمل حدث مع أول محاولة.

ما هي مكونات حبوب منع الحمل الطارئة؟

بعد أن تعرفنا إلى تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، فدعونا نقول إن حبوب منع الحمل الطارئة تنقسم إلى نوعين كل منهما له تركيبه المختلف ولكن تجدر الإشارة إلى أنهما يؤديان نفس الوظيفة، وفيما يلي سوف نتعرف إلى تلك الأنواع:

1- ليفونيل

هل النوع من الحبوب يحتوي على هرمون بروجسترون الصناعي، هذا الهرمون يعمل على وقف إطلاق البويضة من المبيضين أو تأخير إطلاقها، وهذا يتم في غضون 72 ساعة فقط من ممارسة الجنس.

2- إيلاون

هذا النوع من الحبوب الطارئة يشتمل على أسيتات أوليبريستال الذي يعمل على منع وظيفة هرمون بروجسترون، وبالتالي يوقف عمل المبيضين في إطلاق البويضة، وهذا يتم في خلال 120 ساعة من ممارسة العلاقة الجنسية.

مدى فعالية حبوب منع الحمل الطارئة

من خلال الاطلاع على تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة وجدنا أن هناك عدة عوامل تتوقف عليها فاعلية عمل هذه الحبوب، ومنها الوزن والتوقيت الذي تم تناوله فيه الحبة، وفيما يلي سوف نتعرف إلى بعض الأمور المتعلقة بعمل تلك الحبوب:

  • ترتفع نسبة فاعلية تلك الحبوب إلى 98% إذا كانت المرأة وزنها أقل من 70 كيلوجرام، وذلك على شرط أن تأخذ الحبة في خلال 4 أيام من ممارسة العلاقة.
  • إذا كان وزن المرأة أكبر من 70 كيلوجرام ففي تلك الحالة يتم تناول جرعة مضاعفة من حبوب منع الحمل الطارئة.
  • من الممكن أن يتم اللجوء إلى هذه الحبوب بالتزامن مع الوسائل الأخرى لمنع الحمل من أجل زيادة الفاعلية.
  • لا يجب الاعتماد على حبوب منع الحمل الطارئة كطريقة روتينية لمنع الحمل، ولا بد من الاعتماد على وسيلة أكثر فاعلية.

الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة

مما لا شك فيه أن تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة جعلتنا نتعرف إلى بعض الأعراض والآثار الجانبية التي تحدث بالتزامن مع تناول هذه الحبوب، وفيما يلي سوف نذكر لكم بعض من تلك الأعراض:

  • الصداع الشديد.
  • ألم في منطقة البطن.
  • خلل في موعد الدورة الشهرية فقد تأتي متأخرة أو مبكرة عن موعدها الطبيعي.
  • الإعياء.
  • الرغبة في التقيؤ.
  • الدوخة.
  • من الممكن أن يحدث تقلصات شديدة في منطقة أسفل البطن.

من الضروري الانتباه إلى أنه في حالة حدوث تلك الأعراض واستمرارها لعدة أيام لا بد من إخبار الطبيب على الفور.

كذلك إذا كانت الدورة الشهرية أكثر غزارة أو أقل من المعتاد، أو إذا تأخرت عن الموعد المقرر لها لمدة تزيد عن أسبوع لا بد من الرجوع إلى مقدم الرعاية الطبية على الفور.

اقرأ أيضًا: حبوب تنزل الدورة بنفس اليوم

متى يمكن تناول حبوب منع الحمل الطارئة؟

من الجدير بالذكر أن هذا النوع من حبوب منع الحمل يعتبر من الوسائل الآمنة للمرأة التي لا تستطيع أن تتناول حبوب منع الحمل الهرمونية، ومن الممكن أن تزيد فاعلية تلك الحبوب كلما تناولتها المرأة بشكل مبكر.

فحتى إذا تم تناولها بدون وسائل حماية أخرى تكون فعالة لمدة تتراوح بين 72 إلى 120 ساعة من حدوث العلاقة الجنسية، لهذا السبب لا بد من الاحتفاظ بتلك الحبوب في المنزل من أجل اللجوء إليها في الحالات الطارئة.

متى لا يمكن تناول تلك الحبوب؟

أشارت بعض من تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة إلى عدم قدرتهم على تناولها، وقد أشار الأطباء إلى أنه لا تكون هذه الحبوب خيارًا مثاليًا في بعض الحالات التي تتمثل فيما يلي:

  • في حالة إن كانت المرأة تعاني من حساسية تجاه أحد المكونات.
  • كذلك إذا كانت تعاني من الربو.

علاوة على ذلك فهناك بعض الأدوية التي قد تتداخل وتتفاعل مع حبوب منع الحمل الطارئة، وتتمثل تلك الأدوية فيما يلي:

  • الأدوية المستعملة لعلاج حموضة المعدة.
  • كذلك في حالة تناول أدوية الصرع.
  • أدوية نقص المناعة البشرية.
  • العلاجات المستخدمة في علاج السل.
  • أدوية المضادات الحيوية (ريفامبيسين).

هل تتسبب هذه الحبوب في حدوث الإجهاض؟

من الجدير بالذكر أن تلك الحبوب لا يكون لها أي تأثير إذا ما تم إخصاب البويضة، ففي حالة حدوث الحمل بالفعل لا يؤدي تناولها إلى الإجهاض، فإن هذه الحبوب تتمثل آلية عملها في أنها توحي للجسم بأن الإباضة قد حدثت بالفعل.

لذلك يتم تأخير إطلاق البويضة، علاوة على ذلك فإنها تزيد من المخاض الموجود حول عنق الرحم فلا يمكن انزلاق السائل المنوي بعد ذلك، وبالتالي لا يحدث الحمل.

متى تنزل الدورة الشهرية بعد تناولها؟

أشارت الكثير من السيدات في تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة إلى أن الدورة الشهرية قد تتأخر بعد تناول هذه الحبوب عن موعدها أو قد تأتي في وقت أبكر.

ففي حالة تأخرها عن موعدها لمدة تزيد عن 7 أيام لا بد من إخبار الطبيب على الفور، ومن الجدير بالذكر أن تأخر الدورة في تلك الحالة يتوقف على بعض العوامل التي تتمثل فيما يلي:

  • الحالة الصحية للمرأة.
  • وزن المرأة.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية العنيفة.
  • الإجهاد البدني أو التوتر.
  • قد تكون الدورة غير منتظمة بالفعل من قبل تناول الحبوب.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أنى حامل وأنا أكل حبوب منع الحمل

بديل حبوب منع الحمل الطارئة

تجدر الإشارة إلى أن هناك طريقة بديلة عن تناول هذه الحبوب، وتتمثل تلك الطريقة في وضع اللولب النحاسي داخل الرحم، بل إن هذا اللولب تكون فاعليته أكبر من الحبوب الطارئة.

فإن احتمالية حدوث الحمل بعده لا تتعدى 1%، وذلك حتى إذا تم تركيبه بعد مرور 5 أيام من حدوث العلاقة الجنسية، ومن الممكن أن يبقى اللولب النحاسي لفترة طويلة داخل الرحم تصل إلى 5 سنوات ويعتبر من الوسائل الفعالة والآمنة لمنع الحمل.

مما لا شك فيه أن وسائل منع الحمل متعددة وآلية عملها مختلفة ومتنوعة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل الطارئة تعتبر من أكثر الطرق الآمنة، ولكن لا يجب الاعتماد عليها بشكل روتيني ويجب أن تكون مؤقتة فقط حيث تقل فاعليتها وفقًا لبعض العوامل.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا