من يرى ليلة القدر

من يرى ليلة القدر؟ وما هي أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في هذه الليلة؟ يعرف المسلمون ويؤمنون بعظمة ليلة القدر، حيث تعد الليلة الأعظم شأنًا بين الليالي فهي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لذا أمر الله عباده بضرورة تحريها وتقديم العبادات المختلفة فيها للحصول على أجر عظيم، لذا من خلال موقع الملك يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن ليلة القدر.

من يرى ليلة القدر

تعتبر ليلة القدر من الليالي الفردية لشهر رمضان وهي الليلة التي أنزل جبريل عليه السلام القرآن الكريم على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، لذا ميزها الله عز وجل وجعل للعبادة فيها فضل كبير حيث اصطفى الله عز وجل من البشر محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين.

كما اصطفى من الشهور رمضان واصطفى من الليالي ليلة القدر، ويرجع سبب تسميتها بليلة القدر أنها عظيمة القدر وعالية المنزلة بين كل الليالي، بالإضافة إلى قيام العباد بتقديم الطاعات والعبادات المختلفة للحصول على قدر أكبر من الثواب ولأن الله عز وجل يقدر فيها ما يشاء إلى ليلة القدر التالية لها.

كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها تقول (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ)، لذا حرص المسلمين على ملاحظة علامات ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.

حيث تظهر في هذه الليلة العديد من العلامات التي يمكنك رؤيتها للتأكد أنها ليلة القدر مثل ملاحظة طلوع الشمس صباح اليوم التالي بدون أشعة حارة واعتدال الجو فلا هو شديد الحرارة أو شديد البروة، حيث يتميز اليوم التالي لها بأنه معتدل الجو له سماء صافية نقية.

فمن يرى ليلة القدر وقد أقامها وتضرع إلى الله بالأنواع المختلفة من العبادات يغفر الله له ما تقدم من ذنبه وذلك ما أكد عليه صلى الله عليه وسلم حين قال (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، ومن حكمة المولى عز وجل في إخفاء ليلة القدر هو أن يستمر العباد في الاستمرار في تقديم العبادات المختلفة رغبةً في الحصول على فضل ليلة القدر.

حيث يمكن أن يكون العبد الصالح ممن يرى ليلة القدر وذلك يكون من توفيق المولى عز وجل، لذا على المؤمن أن يقوم بتحريها حين بدء العشرة الأواخر من شهر رمضان وعند الشعور أنه رآها في الليل يجب أن يستدل عليها بالعلامات السابقة في نهار اليوم التالي.

اقرأ أيضًا: دعاء جميل في رمضان

فضائل ليلة القدر

إن كنت ممن يرى ليلة القدر أو لم تراها عليك بالخشوع في عبادة المولى عز وجل وتقديم مختلف العبادات التي بها تبتغي وجه الله تعالى، حيث وعد الله عز وجل ورسوله المؤمنين أن العمل الصالح الذي يقوم به العبد في هذه الليلة يحصل على أجره بشكل مضاعف، بالإضافة إلى العديد من الفضائل الخاصة بهذه الليلة ويمكن توضيحها في الآتي:

  • تعد ليلة القدر من الليالي المباركة التي أكد عليه مباركتها المولى عز وجل في عدة مواضع في القرآن الكريم.
  • أُنزل القرآن الكريم فيها على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وذلك السر في علو منزلتها وتميزها دونًا عن كل الليالي.
  • تُقدر المولى عز وجل فيها الأرزاق والأعمار والنصيب، حيث تقوم الملائكة بكتابة أحداث العام المقبل كله إلى الوصول إلى ليلة القدر الآية في هذه الليلة.
  • العمل الذي يقوم به المسلم في هذه الليلة يحصل على أجر مضاعف له فالعبادة فيها تماثل العبادة لمدة 1000 شهر متواصل، أي ما يعادل العبادة لمدة 80 سنة كاملة وذلك يرغب في كل المسلمين طمعًا في كرم الله ورحمته.
  • يغفر المولى عز وجل فيها الذنوب ويتجاوز عن سيئات العديد من العباد.
  • يستشعر المسلم فيها الراحة النفسية والسكينة والشهور بالطمأنينة إلى بزوغ الفجر، وذلك ما وعد المولى به عز وجل عباده في الآية الكريمة (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

أعمال المسلم في ليلة القدر

على العبد أن يقوم بالخشوع في العبادات طوال شهر رمضان لما في ذلك الشهر من بركة وفضل لمضاعفة الأجر والثواب بالإضافة إلى زيادة التطوع في الأعمال عندما يتعلق الأمر برؤية ليلة القدر وإدراكها، فإن كنت ممن يرى ليلة القدر عليك بالقيام بالأعمال المختلفة حتى تحقق الاغتنام الحقيقي لهذه الليلة، وتتضمن الأعمال التي يمكن القيام بها في الآتي:

1- الإكثار من الدعاء

كثرة الدعاء والتسبيح وقراءة الأذكار وطلب من الله عز وجل المغفرة واتساع الرزق وطلب العتق من النار وقبول التوبة، حيث على من يرى ليلة القدر أن يحاول بقدر الإمكان أن يزيد من الدعاء ليتقرب إلى المولى عز وجل وتحقيق ما يرغب فيه، فمن أكثر الأقاويل انتشارًا لدى العلماء أن الدعاء أفضل من الصلاة في ليلة القدر.

اقرأ أيضًا: السورة التي تشفي من الأمراض النفسية

2- قراءة القرآن

من يرى ليلة القدر فعليه بتلاوة الآيات الكريم وكلام الله عز وجل وترتيله، فلا يجب أن يُقيد العبد نفسه بختم القرآن بالكامل في هذه الليلة لكن عليه أن يحاول قرآن ما يتيسر منه، بل إن استطاع ختمه يكون له فضل كبير، حيث يتضمن قيام الليل الأنواع المختلفة من العبادات مثل الصلاة والتسبيح وقراءة القرآن.

3- الصلاة في ليلة القدر

أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلاة قيام الليل تٌفضل أن يكون ركعتين ركعتين وإن ظهر الصبح يجب على العبد ختام الصلاة بركعة وتر واحدة، وذلك ما على العبد أن يقوم به إن كان ممن يرى ليلة القدر، فصلاة القيام في ليلة القدر من الأسباب التي تلحق المغفرة والتخلص من الذنوب والتجاوز عن السيئات من الله عز وجل لعبده.

4- إخراج الصدقات

إخراج الصدقات طوال شهر رمضان من أفضل الأمور التي على العبد الالتزام به لتعود عليه بالنفع، وإن كان العبد ممن يرى ليلة القدر يجب الإكثار من إخراج الصدقات من المعروف أن الصدقة تعود على المتصدق بالنقع أكثر مما تعود على الفقر.

5- كثرة الذكر

عندما تكون ممن يرى ليلة القدر عليك بالإكثار من ترديد الأذكار المختلفة بالإضافة إلى الأدعية فذلك أعظم ما يقوم به العبد من أعمال في ليلة القدر، حيث يجب أن يذكر العبد ربه رغبًا في الرحمة والمغفرة، كما يجب على العبد أن يقوم بقراءة أذكار النوم وأذكار المساء وأذكار الصباح.

اقرأ أيضًا: حسبنا الله ونعم الوكيل 7000 مرة

أدعية مكتوبة في ليلة القدر

أحب الأعمال التي يقوم بها المسلم في ليلة القدر هي مناجاة المولى عز وجل والقيام بالدعاء، حيث يعد الدعاء من أهم العبادات التي يؤجر عليها المسلم، فيؤجر المسلم على مناجاة ربه والإلحاح في الدعاء مثل أجره على الصلاة والصوم وإخراج الصدقات.

حيث يعد الدعاء من العبادات السهلة التي لا تحتاج إلى صبر أو القيام بعدد كبير من النشاطات، فيمكن القيام به من خلال تحريك اللسان والخشوع في ترديد الأدعية المختلفة، وإن كنت ممن يرى ليلة القدر عليك بإدراك هذه الأدعية والحفاظ على قراءتها في هذه الليلة، وتتضمن أفضل أدعية يمكن دعاءها في ليلة القدر الآتي:

  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
  • (اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
  • (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).
  • (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).
  • (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.).
  • (اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديْتَ وعافني فيمن عافيْتَ، وتولَّني فيمن تولَّيْتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيْتَ، وقِني شرَّ ما قضيْتَ، فإنَّك تقضي، ولا يُقضَى عليك، وإنَّه لا يذِلُّ من واليْتَ، ولا يعِزُّ من عاديْتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليْتَ).
  • (اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي).
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
  • (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
  • (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).
  • (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ أصلِح لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).
  • (اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ – قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).
  • (اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ).
  • (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ).
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
  • (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
  • (اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ).

أفضل ما يقوم به العبد إن رأى ليلة القدر هو مناجاة ربه سبحانه وتعالى بالدعاء، فأكثر ما يحبه الله عز وجل هو العبد كثير الدعاء.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا