متى يخرج الكيماوي من الجسم

متى يخرج الكيماوي من الجسم؟ وما مدة العلاج الكيماوي؟ العلاج الكيماوي من أكثر الطرق الفعالة والهامة لعلاج مرض السرطان وقتل الخلايا السرطانية التي تتكون وتنتشر بطريقة سريعة داخل الجسم فتسبب خطورة على حياة الإنسان، لذا من خلال موقع الملك سوف نشرح لكم جميع المعلومات اللازمة لمعرفة متى يخرج الكيماوي من الجسم.

متى يخرج الكيماوي من الجسم؟

المواد الكيميائية هي علاج يتم استخدامه لقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو داخل جسم الإنسان، ويوجد الملايين من الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض وهو من الأمراض الخطيرة والتي لا يمكن الاستهانة بها، ويجب معالجتها على الفور.

السرطان من أكبر وأسوأ المعارك الحياتية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، ليس شيء يمكن تخطيه بسهولة بل يأخذ الكثير من الوقت والطرق العلاجية المختلفة، من الممكن أن يتغلب عليه المصاب قبل أن يصبح في مرحلة خطيرة.

في إطار ذكر إجابة متى يخرج الكيماوي من الجسم؟ نذكر أن مادة العلاج الكيميائي تبقى بالجسم من يومين إلى ثلاثة أيام من العلاج، وتتحدد على حسب طبيعة كل جسم ويحدث بعض الآثار الجانبية تكون مدتها قصيرة وبعض الآثار تكون طويلة المدى.

اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض تضخم الكبد

ما مدة العلاج الكيميائي؟

بعدما علمنا متى يخرج الكيماوي من الجسم علينا معرفة المدة التي يحتاجها الشخص للعلاج الكيماوي، حيث يعتمد على عدة عوامل ومن ضمنها تحديد المرحلة التي وصل إليها المريض، والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث للمريض والوقت الذي سوف يستغرقه حتى يتعافى، وسوف نشرح لكم المدة التي قد يتم استغراقها فيما يلي:

• في بعض الأحيان تكون مدة العلاج أقل من سنة عندما تكون حالة المريض ليست خطيرة.
• في بعض الأوقات تتخطى مدة العلاج السنة لأن الورم لم يتم إزالته لخطورة حالة المريض.

تختلف مدة العلاج حسب كل شخص والمرحلة التي وصل إليها الورم، فيتم تحديد برنامج يكون عبارة عن عدد الجرعات الكيميائية التي سوف يتلقاها المريض، وتختلف أيضًا عدد الجرعات في أنواع السرطان كما يلي:

• سرطان المعدة: مدة العلاج تستغرق من أسابيع إلى شهور على حسب الدورة العلاجية التي يسير عليها المريض.
• سرطان الثدي: يتم أخذ جرعة كل أسبوعين وذلك يختلف أيضًا في نوع العلاج ولكن قد يتم التخلص منه خلال بعض الشهور إلا إذا كان في مرحلة خطيرة ومتقدمة.
• سرطان القولون: المريض يحتاج إلى بعض الدورات العلاجية والتي من الممكن أن تكون كل أسبوعين.

التغيرات التي تحدث في الجسم بعد جرعة الكيماوي

في إطار الحديث عن إجابة متى يخرج الكيماوي من الجسم غنى عن البيان أن العلاج الكيماوي من أصعب التجارب التي يمر بها المريض، فهو يترك آثارًا لا تنتهي بسهولة، بل من شأنه أن يُحدث بعض التغيرات في الجسم منها ما يلي:

• جفاف الجلد.
• حدوث بعض التغيرات في الوزن مثل: زيادة الوزن بطريقة مفاجئة أو فقدان الوزن.
• حدوث بعض الانتفاخات في الجسم.
• سقوط الشعر.
• تشقق الأظافر وتكسيرها.

لكن تلك التغيرات تختلف من شخص إلى آخر فهي لا تكون واحدة عند كافة المصابين.

اقرأ أيضًا: نسبة الهيموجلوبين في الدم 11

الآثار الجانبية للكيماوي

العلاج الكيميائي يعمل على القضاء على الخلايا السرطانية التي تنمو بصورة سريعة وتشكل خطورة على حياة الإنسان مما قد يتسبب في حدوث آثار جانبية للمريض نسردها تفصيلًا فيما يلي:

1- الآثار الجانبية قصيرة المدى

هي بعض الآثار التي تحدث نتيجة العلاج الكيميائي وتنتهى بمجرد انتهاء العلاج ومن ضمن هذه الآثار الآتي:

• تساقط الشعر.
• الشعور بالغثيان بطريقة مستمرة.
• التعب المستمر وفقدان الوزن.
• الشعور بتكسير في جميع أنحاء الجسم.
• ضعف الأظافر في اليد والقدم.
• التعرض لنزيف.
• الإمساك.

2- الآثار الجانبية طويلة المدى

هي بعض الآثار التي تظل تحدث للإنسان لفترة طويلة حتى بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي وتأخذ هذه الأعراض مدة طويلة حتى تزول، ومن ضمن هذه الأعراض الآتي:

• الشعور بتعب شديد في الرأس وجميع عضلات الجسم ووجع في المعدة.
• يشعر المريض بصعوبة التنفس بسبب التلف التي يحدث في الرئة.
• حدوث بعض التشنجات في الجسم وعدم استطاعة المشي في كثير من الأحيان نتيجة خلل التوازن.
• حدوث ضرر الأعصاب فيجعل الجسم في حالة عدم التمكن من فعل أي مجهود.
• الاكتئاب الشديد والتوتر والعصبية.
• فقد الرغبة الجنسية نتيجة الأدوية الكيماوية.
• صعوبة الحمل لأنه يسبب خطورة طوال فترة العلاج وبعد انتهائها حتى يسمح الطبيب بذلك.
• عدم استطاعة النوم أو النوم بطريقة متقطعة مما يسبب أرق.
• سقوط الشعر فيصبح في حالة ضعف شديدة نتيجة حدوث ضرر لبصيلات الشعر.
• ضعف مناعة الجسم مما يجعله يتعرض لأى عدوى بطريقة سريعة.
• الغثيان المستمر ولفترة طويلة.
• ضعف السمع في بعض الأحيان نتيجة بعض الالتهابات التي تحدث للأذن.
• ظهور بعض التقرحات في الفم ولكن لمدة قليلة ثم تختفي بعد ذلك.
• فقدان الوزن.

3- الآثار الجانبية التي لا تزول بعد انتهاء العلاج

يوجد من الآثار الجانبية التي تظهر بعد مدة طويلة من انتهاء العلاج الكيميائي ولا تظهر إلا بعد مرور شهور كثيرة، ومن ضمن هذه الأعراض الآتي:

• حدوث مشاكل بالقلب.
• مشاكل في الكلى والكبد. وتلف بعض أعضاء الجسم.
• ضعف المناعة.
• حدوث عقم.
• فقر الدم.
• ظهور الكدمات في الجسم.

لكن الطبيب يكون على علم بجميع المشاكل التي يمكن أن تحدث في المستقبل ويحدث المريض عن جميع الآثار الجانبية التي من المحتمل أن تحدث له، كذلك الطريقة التي يمكن أن يتفادى بها هذه الأعراض الخطيرة.

ضرورة التواصل مع الطبيب

يجب على المريض المتابعة مع الطبيب المختص بحالته وإخباره بجميع الأعراض الجانبية التي يشعر بها، وعند زيادة هذه الأعراض أو ظهور أعراض خطيرة يجب إخباره على الفور ومن ضمن هذه الأعراض الآتي:

• ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
• صداع شديد ولا يمكن احتماله.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• ظهور الدم في البول أو البراز.
• الغثيان والتقيؤ المستمر.
• الشعور الشديد بالألم مكان حقن الكيماوي.
• طفح في الجلد.

من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن هناك بعض الأماكن التي يجب على الشخص تلقي العلاج بها فقط حتى لا يحدث خطورة على حالته، ومن ضمن هذه الأماكن الآتي:

• المستشفيات.
• عيادات الطبيب.
• الأماكن المختصة للعلاج الكيميائي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع انسداد القناة الدمعية

استجابة المريض للعلاج الكيميائي

يجب إجراء جميع الفحوصات اللازمة التي توضح استجابة المريض للعلاج والقضاء على الخلايا السرطانية، ومن الطرق التي يتم بها معرفة مدى الاستجابة للعلاج الآتي:

• فحوصات الدم اللازمة التي توضح وظائف أعضاء الجسم.
• الفحص اليدوي الذي يقوم به الطبيب.
• الأشعة السينية التي توضح الأورام السرطانية داخل الجسم.

هناك بعض المعلومات التي تكون هامة خلال فترة العلاج الكيميائي وبعد الانتهاء منه، ويجب على المريض أن يكون على دراية بها ومن ضمن هذه المعلومات الآتي:

• العلاج الكيميائي يؤثر على الجسم ولكن بعد الانتهاء من العلاج يعود الجسم إلى حالته السابقة.
• خطة العلاج الكيميائي يمكن أن تتضمن بعض العمليات الجراحية.
• العلاج الكيميائي يتم استخدامه للقضاء على الخلايا السرطانية للمحافظة على حياة المريض.
• يعتمد هذا النوع من العلاج بصورة أساسية على نوع السرطان والمرحلة التي وصل اليها.

إن تجربة العلاج الكيميائي من التجارب الصعبة حيث يترك آثارًا نفسية وعضوية على المصاب، إلا أنه في أغلب الحالات يتسبب في معافاة المريض بشكل تام.