قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل
قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل تتم من خلال الالتزام ببعض الخطوات، حيث يسعى الإنسان وبشكل دائم إلى تلبية احتياجاته ودعاءة من خلال ما تيسر من سور القرآن الكريم، لا سيما سورة الفيل؛ لما لها من فضائل ومعجزات لقضاء الحاجات وجلب الرزق، وهذا ما نوافيكم إيَّاه من خلال موقع الملك.
قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل
عندما تضيق بنا الدنيا ونكثر الهموم وتتحطم جميع الأحلام يكون لدينا الكثير من حسن الظن بالله، فبمجرد أن ترفع يديك إلى السماء تناجي رب الكون تشعر وكأن سكينة العالم أجمع قد زُرعت في قلبك بدون مقدمات أو حلول وقتية لكنك كُلك يقين بأن الله لن يخذلك بعد استعانتك به.
إن قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل تتم عند تلاوتها مع الدعاء والاستغفار؛ ولكن مع الالتزام ببعض الشروط، حيث إنه لا بُد أن يقوم المسلم بقراءة سورة الفيل بقلب صادق ونية جيدة.
على الجانب الآخر هناك عدد ليس بالقليل من الشيوخ والفقهاء الذين يقولون إن تخصيص سورة معينة من القرآن الكريم لغرض معين ما هي إلا بدعة، فالحرف الواحد من القرآن تؤجر عليه بعشر حسنات، فعليك أن تعيد ترتيب حساباتك مع الله والحفاظ على الورد اليومي الخاص بك حتى تنعم بالبركة والرضا في حياتك ورزقك فتسعد.
فقد قال الدكتور أبو حارث أن من يريد قضاء الحاجة في حياته عليه بقراءة سورة الفيل حوالي 41 مرة في الليلة الواحدة لمدة أسبوع كامل وبعدها سيقضي الله لك حاجاتك كلها.
اقرأ أيضًا: عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة
فضائل سورة الفيل
تبين سورة الفيل مدى قدرة الله عز وجل في حماية البيت الحرام وفي قضاء حاجة عبادة، كما تؤكد أن جميع البشر والمخلوقات مسخرة لطاعة الله عز وجل وحماية بيته الحرام.
الدليل على ذلك هو أمر الله عز وجل للفيل بالتوقف عن هدم الكعبة وأمر بإرسال جيش من الطيور للقضاء على جيش أبرهة بحجارة من النار.
تؤكد لنا صورة الفيل على ضرورة الإيمان بالله الصادق والنابع من قلبك، والتصديق بقدرة الله تعالى الجبارة ومعجزاته في قضاء الحاجة لمن يأتيه ويدعوه بقلب صادق ويقين به أنه لن يتخلى عنه مهما حدث.
من أهم صور تشريف الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، هي نزول سورة الفيل وحدوث هذه القصة في نفس العام الذي وُلد فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
تؤكد سورة الفيل على أهمية احترام حرمة البيت الله المحرم وعدم انتهاك حرماته حتى لا يحل عليك غضب الله عز وجل.
لسورة الفيل الكثير من الاستخدامات الروحانية، فهي تستخدم لإبطال السحر الأسود، وتستخدم في علاج المس والسحر، لذلك يلجأ إليها الكثير من المعالجين بالقرآن والشيوخ باستخدام سورة الفيل في المعالجات الروحانية.
كيفية إبطال السحر بسورة الفيل
يمكن استخدام سورة الفيل في سبيل رد وتدمير السحر على الظالم والساحر، عن طريق
يجب أن يتوضأ الفرد، وبعدها يصلي ركعتين لله عز وجل، استغفر 100 مرة، وذلك بشرط أن تكون النية خالصة لله.
الصلاة على النبي محمد 100 مرة بالصيغة الابراهيمية، ومن ثم قراءة آية الكرسي بنية التحصين.
قراء سورة الفيل 100 مرة، ومن ثم قراءة الدعاء التالي:
“اللهم بحق هذه السورة وقدرها الرفيع عندك يا لله أن ترد عني أي كيد سحر ساحر أو تسليط أو إرسالات ردها على فاعلها، وأبطلها عني وأرني البرهان يا الله بقدرتك”.
اقرأ أيضًا: دعاء لقضاء الحاجة في دقائق
تفسير سورة الفيل
لعَّل آيات سورة الفيل العظيمة وما تتضمنه من معانٍ كانت السبب الأساسي في قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل، هذا إلى جانب الموقعة التي نزلت فيها السورة، والأحداث التي لا زالت خالدة حتى الآن.
الآية | التفسير |
“ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل” | ألم تعلم يا محمد كيف فعل ربك بأصحاب الفيل (قوم الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة). |
“ألم يجعل كيدهم في تضليل” | ألم يجعل ما دبروه من شر في إبطال وتضييع. |
“وأرسل عليهم طيرا أبابيل” | وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة. |
“ترميهم بحجارة من سجيل” | تقذفهم بحجارة من طين متحجر. |
“فجعلهم كعصف مأكول” | فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها. |
أنزل الله سورة الفيل لغرض عظيم، فذكر الله نبيه ومن تبلغه رسالته بعمل عظيم دال على بالغ قدرة الله عز وجل، وأن كل المخلوقات على الأرض خاضعة لطاعة أمر الله وسلطانه العظيم.
حيث أراد قوم أهل قريش وجيشه أن يتعززوا بفيلهم وهدم الكعبة لإثبات قوتهم وقدرتهم على هدم بيت الله بحرمته دون قدرة أحد للتصدي لهم.
فكان رد الله عز وجل جلاله سريعًا وأمر الفيل أن يتوقف عن هدم بيته الشريف وأطاعه الفيل، وأمر الطير أن يرمي الكفار بحجارة من طين حتى وأطاعوا أمر الله.
كانت جيوش الله في الأرض خاضعة لأمره سبحانه، واستطاعوا التصدي للكفار وتلقينهم درس لن ينسوه، فردَ الله عز وجل كيدهم وأبطل تدبيرهم بعد أن كانوا في ثقة من عدتهم وعددهم ولم يفي هذا بغرضهم أمر خالق الكون في سبعة أيام.
لن يقوى الإنسان على الاستمرار في السعي دون أن يشعر بلُطف الله يحاوطك من جميع الجهات ليس فقط بهدف قضاء الحاجة بسرعة رهيبة، لكن عليك أن تسعى لإرضاء الله لتشكره على بحر النعم الذي نغرق فيه بلا حساب.