فضل قراءة سورة يس 7 مرات

إن فضل قراءة سورة يس 7 مرات عظيم، وبالرغم من عدم وجود دليل شرعي على ذلك إلا إن هناك تأكيد من المشايخ على فضل قراءتها 7 مرات، كما جربها الكثير من الناس لقضاء حوائجهم وقد تمت بفضل الله، ومن منا ليس لديه أمنيات وحوائج يبغي من الله عز وجل أن يحققها له، لذلك اهتم موقع الملك بالبحث وتقديم فضل قراءة سورة يس 7 مرات.

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

قد ورد في الشرع فضل قراءة سورة يس وعظم ثواب قراءتها، ذلك في نحو ما أخرجه الدرامي والترمذي في “شعب الإيمان” من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه –، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:

” إن لكل شيء قلبًا، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات”.

ذُكر أيضًا في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال صلى الله عليه وسلم :

“من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له”، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس – رضي الله عنه – ” من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات، مات شهيدًا”.

أما عن فضل قراءة سورة يس 7 مرات في قضاء الحوائج لم يرد ذكره في الشرع، حيث أورد الناس عن فضل قراءة سورة يس أنها لما قُرأت له، وقصدوا بذلك أن قراءة سورة يس يساعد في قضاء للحوائج، وذلك لا يجوز نسبه إلى السنة النبوية، ويوجد علماء وتابعين أنكروا ذلك الحديث مثل السخاوي الذي قال إن هذا الحديث لا أصل له.

أما ابن كثير في تفسيره فقال إن من فضل قراءة سورة يس أنها ما قرأت لشيء أو أمر صعب إلا ويسره الله، وذلك القول يُنسب لصاحبه يتحمل هو مدى صحة أو خطأ كلامه، ولا يمكن نسبه إلى الله ورسوله.

لذلك عند قراءة سورة يس بأي عدد كان بنية معينة، يجب معرفة أن ذلك ليس له دليل في القرآن أو السنة، لكنه جائز مادام القراءة صحيحة وليس هناك تبديل في الآيات أو تركيز على كلمات بعينها، لذا إذا تحقق مطلبك فذلك لحكمة من الله عز وجل، وهنيئًا بأجرك من ترتيل القرآن.

اقرأ أيضًا: أعراض الجنية العاشقة للرجل

معلومات عن سورة يس

هي سورة مكية عدد آياتها 83 آية وقد وصفها الرسول بأنها قلب القرآن، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والحساب بعد الموت، وتتناول مواضيع مهمة ِأخرى، وتتناول قضية توحيد الربوبية وعذاب من لا يؤمن بها.

كما تعتبر الرسالة الأخيرة كإنذار من الله للبشر، والسورة بها وصف للكون الذي يسيره الله بدقة، وقدرة الله عز وجل في خلقه، وفواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عذب في نفوس المؤمنين، تحسن من حالتهم النفسية، وتريح ذهنهم.

فضل قراءة سورة يس 7 مرات للزواج

إن فضل قراءة سورة يس بعدد معين من المرات لقضاء حاجة معينة مثل الزواج أو سعة الرزق أو حتى فك السحر، ليس له أي دليل في السنة أو القرآن كما ذكرنا سابقًا، يوجد دليل شرعي على فضلها وفضل قراءتها لكن ليس بعدد معين.

لكن إن قراءة القرآن بوجه عام من الأعمال الصالحة المستحبة الجائزة، ويُثاب عليه الإنسان فالحرف بعشر حسنات، وورد عن الرسول إن المهرة في قراءة القرآن مع السفرة الكرام البررة، وأما الذي يقرأ القرآن ويتعتع في قراءته فله أجران، أجر القراءة وأجر التعثر في القراءة.

لذلك فإن فضل قراءة سورة يس كفضل قراءة غيرها من السور التي يُثاب عليها المسلم، ولو كان في حالة كرب ونيته للقراءة تفريج كربه فأنه يُثاب على ذلك، لكن ليس هناك دليل في السنة أو القرآن على إن لسورة يس فضل في الإسراع من الجواز أو غيره من الحوائج، لذلك يؤجر المسلم على قراءته للسورة بغض النظر عن نيته عند قراءتها.

فضل قراءة سورة يس للميت

قراءة القرآن من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المؤمن من الله عز وجل، وقراءة القرآن نور لصاحبه وسبب في إنزال رحمات الله ومغفرته ورضاه، ولذلك يقرأه أهل البيت على فقيدهم طمعًا في إنزال رحمة الله على فقيدهم، ولذلك ينبغي لقارئ القرآن أن يقول قبل قراءته أو بعدها: “اللهم أجعل ثواب ما أقرأه أو قرأته لفلان”.

دُلل بما جاء في فضل سورة يس، عن معقل بن يسار أن رسول الله – صلي الله عليه وسلم – قال: ” ويس قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الاخرة، إلا غُفر له وأقرأوها على موتاكم” أخرجه أحمد في مسنده.

مالا تعرفه عن فضل قراءة سورة يس

إن قراءة سورة يس لها فوائد كثيرة وفضل كبير حيث أن سورة يس قد تميزت ببعض الأمور والتي من بينها ما يلي:

  • قد لُقبت بقلب القرآن لما لها من فضل عظيم.
  • تٌشعر المسلم براحة نفسية عند قراءتها.
  • إذا قرأها المسلم حين ينام وحين يصبح، غُفر له ما تقدم من ذنبه.
  • عند قراءتها على الميت فإنها تخفف من سكرات الموت عليه.
  • تعمل على فك عقد اللسان.
  • تمنع الخوف الموجود بالقلوب.
  • تعمل على الراحة اللازمة للأشخاص الذين أصيبوا بالجنون.
  • تساعد في إحلال البركة والخير داخل المنزل.

الدروس المستفادة من سورة يس

إن سورة يس تحدثت بتوسع واستفاضة في قدرة الله عز وجل على البعث والنشور، وتناولت بعض المواضيع المهمة الأخرى، والتي تتضمن ما يلي:

  • بعث الموتى مرة أخرى بعد موتهم، وذلك لحساب الإنسان على أفعاله في الدنيا.
  • الحث على التفكير في تدابير الله عز وجل وعظمة خلقه للكون.
  • أشارت لصبر الأنبياء على من آذوهم وصبرهم على الأذى الواقع عليهم من الكفار.
  • ذكرتنا السورة بالعقاب الذي ناله المشركين من الله عز وجل نتيجة شركهم بالله وأعمالهم.
  • الاتعاظ مما أصاب الأمم الكافرة السابقة.
  • جاء في السورة إنقاذ الله لسيدنا نوح والناجين معه، وكيفية هلاك المشركين الذين لم يؤمنوا به.
  • الإشارة لدقة النظام الذي يسيره الله، فالشمس لا تسبق القمر في الظهور ولا الليل سابق النهار، لهذا فإن الكون يسير بنظام محسوب حساب دقيق.
  • كما أوضحت السورة مراحل تكون القمر، واختلاف حالاته من الهلال إلى البدر.
  • أوضحت السورة أن المرء سيحاسب على كل ما فعله في الدنيا يوم القيامة.
  • من خلال السورة يخاطب القرآن كل مسلم على قدر ما يستطيع أن يفهمه، لأن القرآن الكريم من معجزاته أنه يناسب كل مكان وزمان.
  • كما ان سورة يس فيها حث للمسلم بتطهير قلبه من الحسد والكراهية، والعفو عند المقدرة.

القرآن الكريم هو نور للقلوب وجلاء للهموم، كما أنه شفيعًا لصاحبه يوم القيامة وهذا وفقًا لما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (تعلَّموا القرآنَ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شافعًا لأصحابِه وعليكم بالزَّهْراوَيْنِ: البقرةِ وآلِ عِمرانَ..)، كما قد جعل الله تعالى لقراءة القرآن الكريم أجرًا عظيم وثوابًا كبيرًا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا