شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة

تود المرأة أن تعرف هل شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة يختلف عن شكل الإفرازات العادي المتعارف عليه أم لا، وذلك لكي تتأكد من حدوث الحمل بالفعل ونجاح التلقيح.

سنعرف من خلال موقع الملك كيف يكون شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة وهل هي مقياس لتأكيد حدوث الحمل أم تحتاج المرأة لبعض الدلالات الأخرى لكي تتأكد من ذلك.

شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة

إن شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة غالبًا ما يكون شفافًا أكثر من الطبيعي بالنسبة إلى الإفرازات المهبلية، إلا أن أهم ما يميزها هو أنها تكون ذات قوام سميك أكثر من المعتاد مائلة الشبه إلى بياض البيضة، هذا إلى جانب أنها لا تنزل من المهبل مصحوبة بحكم أو حرقان أو ألم وليس لها رائحة منفرة وكريهة أو نفاذة.

في بعض الأحيان تأخذ الإفرازات الدالة على نجاح تخصيب البويضة بالحيوان المنوي وحدوث الحمل اللون الوردي أو المائل للاصفرار، وهذا لا يشكل خطرًا أو ضررًا لأن الجسم في هذا التوقيت بطبيعة الحال يكون يتأهب إلى نزول الدورة الشهرية، وبما أنها لن تنزل لأن الحمل قد حل محلها في الرحم تظهر إفرازات بداية الحمل بهذا اللون.

تنزل تلك الإفرازات من مهبل المرأة بمجرد أن يبدأ الحمل بناءً على التغيرات التي تطرأ على هرمونات جسم المرأة، وتلك الهرمونات تتغير لكي تحافظ على الحمل وتدعمه وتجعل جسد الأم الحامل حديثًا مهيأ للطبيعة الجديدة التي سوف تسيطر عليه وتتولى زمام الأمور لتسعة أشهر كاملة.

اقرأ أيضًا: طرق الحمل بولد مضمونة

كيف يحدث تلقيح البويضة

بمجرد أن يتم ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين ويتم قذف السائل المنوي للرجل في قناة المهبل لدى المرأة وخاصة خلال فترة التبويض لديها، يحدث أن ينجح واحدًا أو اثنين أو ربما ثلاثة على الأكثر من اختراق البويضة التي تنتجها المبايض مرة كل شهر، وبمجرد أن يخترق الحيوان المنوي برأسه ثم كامل جسمه جدار هذه البويضة الناضجة يحدث التخصيب.

بعد أن يتم تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي تبدأ البويضة المخصبة في التحرك عبر أنابيب أو إحدى قناتي فالوب، لكي تصل إلى داخل الرحم وتلتصق بجداره عن طريق بطانة الرحم وإفرازات عنق الرحم التي تساعد على التصاق البويضة وتثبيتها في الرحم لكي يتطور ويتشكل الجنين.

اقرأ أيضًا: حجم البويضة الطبيعي للحمل بتوأم

الأعراض العامة لتلقيح البويضة

ليس وحده شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة الذي يتغير في جسم المرأة، بل يطرأ على جسدها في هذا الوقت وتلك الظروف تغيرات أخرى، وكلها تشير إلى نجاح اختراق الحيوان المنوي للبويضة وتخصيبها وحدوث الحمل بالفعل، ومن بين هذه الأعراض الدالة على بداية الحمل:

  • الشعور بالتعب والإعياء الناتجين بطبيعة الحال عن التغيرات الهرمونية.
  • الاضطرابات المزاجية المتتالية والغير مبررة والتي تسيطر عليها العصبية المفرطة والإحساس بالحزن والاكتئاب بدون سبب واضح.
  • النفور من روائح الطعام والمشروبات حتى وإن كانت المفضلة لدى المرأة عادًة، وهذا نتيجة للنشاط الذي يطرأ على الحواس في تلك الفترة.
  • الإحساس بالتعب والضعف العام.
  • الإحساس بالغثيان والرغبة في التقيؤ وخاصةً في وقت الصباح الباكر.
  • الشعور بصداع قوي ومستمر.
  • زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم.
  • التعرض إلى نوبات متكررة من الإمساك.
  • الإحساس بطعم معدني في الفم.
  • انسداد في الأنف لأن زيادة إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى تضخم الممرات الهوائية الموجودة في الجيوب الأنفية.
  • زيادة معدل مرات التبول.
  • تغير لون حلمة الثدي إلى وتحوله إلى اللون الداكن.
  • ظهور بعض الدرنات البيضاء ذات الحجم الصغير على الهالة المحيطة بحلمة الثدي.
  • نزول بعض قطرات الدم الخفيفة.
  • زيادة وانتفاخ حجم الثديين مع الشعور ببعض الألم فيهما.
  • الإحساس بوخز خفيف عقب أخر مرة في الجماع، وهذه دلالة على تخصيب الحيوان المنوي للبويضة.
  • خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي.
  • نزول بعض الإفرازات الكثيفة البيضاء أو المائلة إلى الصفرة من المهبل.
  • الشعور ببعض الألم والتقلصات في الجزء السفلي من منطقة البطن أو الظهر، وتكون قريبة الشبه إلى آلام الدورة الشهرية المتعارف عليها.

طريقة الكشف عن الحمل بعد تلقيح البويضة

إن شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة لا يعد وحده هو المقياس أو المعيار الذي يمكن للمرأة من خلاله التأكيد على وجود الحمل أو نفيه، والأصح أن تترك الحكم في هذا الأمر إلى الأطباء المختصون في مجال أمراض النساء والتوليد وللوسائل والأجهزة الطبية التي يستعملونها، ومن أفضل للطرق للتأكد من نجاح تلقيح البويضة:

  • إجراء اختبار الحمل المنزلي باستخدام شريط الحمل العادي، بوضع قطرات من البول في الفتحة المخصصة لذلك على الشريط.
  • عمل تحليل للدم للكشف عن وجود الحمل.
  • عمل تصوير بالموجات الفوق الصوتية أو مثلما يطلق عليه اسم السونار.
  • عمل تحليل البول لأن طبيعة البول تتغير في الحمل، ويأخذ البول تركيبًا أو طبيعة مختلفة في فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: ألم أسفل البطن والعانة للنساء هل هو حمل

نصائح الفترة الأولى للحمل

بمجرد أن تتأكد المرأة من طبيعة شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة والتأكيد على وجود الحمل بالفعل، عليها إدراك أن نمط حياتها اليومي أو عاداتها اليومية يجب أن تتغير بشكل جذري، سواء بالنسبة إلى عادات نشاطها الحركي أو النظام الغذائي أو السلوكيات العامة في يومها، وعليها أن تحل محلها نظامًا مختلفًا يضمن سلامة صحتها وصحة حملها وجنينها، وهذا يتم لها باتباع الآتي:

  • الحرص على شرب كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم.
  • الحرص على عدم زيادة الوزن إلى حد كبير فهذا يزيد من الخطورة التي تحيط بعملية الولادة.
  • الالتزام باتباع حمية غذائية مثالية لمد الجسم والجنين بما يحتاجانه من عناصر غذائية.
  • الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل السبانخ والبنجر.
  • الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة من الألياف مثل الخيار والتفاح.
  • التوقف عن تناول أي دواء أو عقار طبي، من دون أخذ الإذن من الطبيب المختص.
  • البعد تمامًا ونهائيًا عن التدخين والإقلاع عنه، وذلك لأنه يتسبب بنسبة كبير في إصابة الجنين بالتشوهات، كما يجب عدم التواجد في الأماكن التي يمكث فيها المدخنون.
  • البعد عن تناول المشروبات الكحولية بشكل تام.
  • التوقف عن تعاطي أي نوع من أنواع المواد المخدرة.
  • القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة المناسبة للحوامل.
  • النوم عند الحاجة فهذا من شأنه أن يريح الجسم كثيرًا.
  • البعد عن تناول الوجبات السريعة وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو الدهون المشبعة.
  • تناول عصائر الفواكه الطبيعية.
  • الامتناع عن بذل مجهود شاق.
  • الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية، من الكافيين مثل الشاي أو القهوة أو المياه الغازية.
  • البعد عن كل ما يثير القلق أو التوتر والمشاعر النفسية السلبية الأخرى.
  • البعد عن العوامل المسببة للضغط وسوء الحالة المزاجية.
  • تناول الأطعمة التي ثبت أنها تحافظ على الحمل منذ اللحظة الأولى مثل:
  • أسماك السلمون.
  • العنب.
  • البرتقال.
  • الشوفان.
  • اللحوم الحمراء.
  • البيض.
  • منتجات الألبان عالية الدسم.
  • البقوليات مثل الفول أو العدس أو الفاصوليا.
  • الأفوكادو.
  • فاكهة التوت.
  • بذور السمسم.
  • السبانخ والكرنب والقرنبيط والبروكلي.
  • الزنجبيل.

بات من السهل على المرأة التي تنتظر حدوث الحمل أن تميز بين شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة والإفرازات العادية، وفي حال كانت الإفرازات مصحوبة بدم أو رائحة كريهة يجب التوجه للطبيب.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا