أروع ما قيل في الثناء على الله

أروع ما قيل في الثناء على الله من أدعية وكلمات يقوم العبد من خلالها بتعظيم الله -عز وجل- حيث تمجيد الله تعالى هو أكثر ما يجب أن يلتزم العباد به، حتى يتسنى لهم شكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي وهبنا إياها، وسنقوم اليوم بالتحدث عن أروع ما قيل في الثناء على الله من خلال موقع الملك.

أروع ما قيل في الثناء على الله

إن الثناء على الله تعالى من الأمور الهامة التي حثنا نبينا الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بقولها قبل الدعاء، فقد أمرنا أن ندعوه الله بالأسماء المحببة إليه، وسوف نستعرض الآن أهم الأحاديث التي قيلت عن الرسول (ص) من خلال الفقرة التالية:

  • قيل في الحمد والثناء على الله قبل الدعاء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق” – متفق عليه.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر” – رواه مسلم.
  • إذا قال الداعي: “اللهم لك الحمد أنك الله الرحمن الرحيم، أو لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك” أو قال: “لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن” -ونحو ذلك، فقد أثنى على الله تعالى.

اقرأ أيضًا: عبارات تهنئة عقد قران بدون اسم

أعظم ما قيل في الثناء على الله

إن الله سبحانه تعالى خلقنا لنعبده ونطيعه في هذه الحياة، وإن أجمل ما يمكن أن يفعله العبد هو الثناء على الله -جل وعلا- بأحب الكلمات إليه، وفيما يلي سوف نعرض لكم أروع ما قيل في الثناء على الله من خلال النقاط الآتية:

  • إن كل ما خلقه الله تعالى في قبضته، لا ينفكون دون علمه وتقديره، فهو مدبر كل الأمور، وهو الذي يُرسل الرياح، ومُنزل الأمطار، وهو العاطي والمانع، الذي يحيي ويميت سبحانه وتعالى.
  • لله كافة صفات التمام والكمال، التي تتنزه عن النقصان.
  • الله تعالى هو الغني بذاته عن كل ما خلق.
  • الله -سبحانه وتعالى- يعلم ما لم يكن وإذا كان كيف يكون.
  • هو الأول سبحانه دون ابتداء، هو الدائم الذي لا ينتهي، هو الذي لا يفنى ولا يموت، ولا يحدث إلا ما يريد، وهو الذي لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، فهو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.
  • لا ينفعنا سوى المولى، ولا ضار إلا سواه، ولا مانع دون الله، ولا معطي إلا هو سبحانه؛ فهو خالق كل شيء في الكون له كل شيء، ومنه كل شيء وبه كل شيء.
  • الله عالم الغيب المتعال الكبير، هو الذي يعلم مثاقيل الجبال سبحانه وتعالى، ويعلم مكاييل البحار، وهو العالم بقطرات الأمطار، وعدد ما تساقط من ورق الأشجار.
  • إن الاسم الأعظم لله تعالى فهو الذي يكشف به الكربات، وتُستنزل به اليمن والبركة، وتستجيب به الدعوات.
  • خلق جميع المخلوقات التي تتواجد على الأرض وفي السماء، وهو الذي صور الكائنات سبحانه، وقد خلق لنا السموات والأرض، وخلق الماء والنباتات، وهو الفعال لما يريد لا يحتاج إلى الأسباب حتى يفعل، لأنه الفعال.
  • سبحانك يا الله أنت القادر على كل شيء، يا من تقول الشيء كن فيكون، فأنت القوي الواحد القهار.

قصيدة في تعظيم الله تعالى

إن الله -سبحانه وتعالى- خلقنا ورزقنا الكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، كما أنه يجيب لنا دعائنا ويقضي حاجتنا، وهو الغني ليس بحاجة لأحد، فهو الواحد الصمد، وأن الثناء على الله وشكره بأحب الصفات إليه من أعظم الأمور التي يمكن للعبد أن يتقرب بها المولى -جل وعلا-وفيما يلي سوف نستعرض أجمل قصيدة قيلت في الثناء على الله.

فهو العليم أحاط علمًا بالذي ** في الكون من سر ومن إعلان

وهو العليم بما يوسوس عبده ** في نفسه من غير نطق لسان

بل يستوي في علمه الداني ** مع القاصي وذو الإصرار والإعلان

فهو العليم بما يكون غدًا وما ** قد كان والمعلوم في ذا الآن

وبكل شيء لم يكن لو كان كيف ** يكون موجودًا لذي الأعيان

فهو السميع يرى ويسمع كل ما ** في الكون من سرٍ ومن إعلان

فلكل صوت منه سمع حاضر ** فالسر والإعلان مستويان

والسمع منه واسع الأصوات لا ** يخفى عليه–وعيدها والدَّاني

ويري دبيب النمل في غسق الدُّجى ** ويرى كذاك تقلُّب الأجفان

لهو البصير يرى دبيب النملة ** السوداء تحت الصَّخر والصَّوَّان

ويرى مجاري القوت في أعضائها ** ويرى نِيَاطَ عروقها بعيان

ويرى خيانات العيون بِلَحْظِها ** إي والذي برأ الورى وبَرَانِي

فهو الحميد فكل حمدٍ واقع ** أو كان مفروضًا على الأزمان

هو أهله سبحانه وبحمده ** كل المحامد وصف ذي الإحسان

فلك المحامد والمدائح كلها ** بخواطري وجوارحي ولساني

ولك المحامد ربنا حمًدا كما ** يرضيك لا يفنى على الأزمان”

تشير الأبيات السابقة إلى الثناء على الله -عز وجل- وتمجيده عما سواه، وعلى حمده وشكره، حيث من الضروري أن يتوجه العبد  إلى المولى بالدعاء بأحب الأسماء والصفات العلا له، وأن يستحضر عظمة الله تعالى في كل الأوقات، وأن يعترف بفضله تعالى وضعفه إليه.

اقرأ أيضًا: فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل 1000 مرة

أجمل ما قيل في الثناء على الخالق

إن الثناء على المولى -سبحانه وتعالى- من أجمل الكلمات التي يمكن أن يلفظ بها العبد وفي الوقت نفسه يؤجر عليها، ويتقرب من الله تعالى بها، وسنقوم بعرض كلمات من أروع ما قيل في الثناء على الله من خلال الآتي:

  • يا الله كلما أستمع إلى حركة الأشجار، وصوت الحيوانات، وخرير الماء، وتغريد الطيور، وجدتها من أعظم الشواهد التي تدل على وحدانيتك سبحانك، فهي تشير أنك واحد ليس مثلك شيء، وأنك الغالب الذي لا يغلب، وأنك الحق سبحانك.
  • لقد خلقتني من منيٍّ يُمنى، وبعد ذلك خرجت إلى الدنيا في أتم صورة، وحفظتني وأنا صغيرًا في المهد.
  • لقد رزقتنا قوت يومنا من غير حول منا ولا قوة، وآمنتنا في جحور أمهاتنا، وأسكنت الرحمة في قلوبهن، وربيتنا في أحسن تربية، ودبرت لنا الأمر بأحسن تدبير، فتباركت ربي وتعاليت، يا رحيم يا كريم.
  • إلهي سمع العابدون بذكر عذابك فخشعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا.
  • تسبح كل المخلوقات بحمد الله، وتمجده في كل مَدَرة، وتسبح الطير في أعشاشها، وكلٍ منا يسبحه سبحانه وتعالى.
  • لقد خشع قلبي وروحي وجسدي لك يا الله، ولقد علا صوتي إليك يا رحيم، وأنت الرؤوف، الذي لا يزعجه الدعاء أو النداء، ولا يرهقه العباد اللحوحين بالدعاء، فهو لا يخيب من يرجوه.
  • وسيلتي إليك يا إلهي بك أَنعمت علي، فأنت الشفيع لي، لقد خلقتني برحمتك من قبل ولم أكن شيئًا مذكورًا، ولقد خلقتني من طين، وبعدها أسكنتني الأصلاب، ونقلتني إلى رحم الأم، ولم تخرجني برحمتك في دول الكفار الذين نقضوا ما عاهدوك عليه، وبكرمك سبحانك خلقتني مسلمًا موحدًا.
  • إلهي لا أدري أي نعمة من نعمك يمكنني أن أحصي عددها، وعلى أي عطاء ينبغي أن أحمدك وأقوم بشكرك، فأنت الذي صرف عنا الشر، ورزقنا بكل الخير.

أبلغ الثناء على المولى سبحانه وتعالى

يعد الثناء على الله -عز وجل- من أفضل العبادات التي يمكن أن يتقدم بها العبد من ربه، حيث يجب أن يثني العباد على الله، وسنتقدم لكم بكلمات من أروع ما قيل في الثناء على الله من خلال الفقرة التالية:

  • يا الله سبحانك لم تَرزقني بنعمة واحدة بل أكرمتني بالكثير من النعم التي لا تحصى ولا تُعد، وصرفت عني كل ابتلاء برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • لقد رزقتني من العلم ما يكفي يا الله كي ابتعد عن الفجور واجتنبه، وعلمتني التقوى لاتخذها منهجًا لي في حياتي، وأرشدتني إلى طريق الصواب وإلى كل ما يقربني إليك، فعندما أدعوك تُجبني، وإن سألتك تعطيني، وإن حمدتك زدتني سبحانك عما سواك.
  • يا الله إنك أنت من شددت أركاني وأتممت علي عقلي، ورفعتَ الغفلة عن قلبي، ولقد أعطيتني القدرة على التأمل في عجيب خلائقك، وبدائع صنعك، فأنت سبحانك القادر على كل شيء.

اقرأ أيضًا: الرد على أحسن الله عزاكم

أدعية الثناء على الله قبل الدعاء

إن كل إنسان يرغب في التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- وذلك من خلال أداء جميع العبادات التي يحبها الله، من أجل ينال طاعة الله، ومن بين هذه الطرق وأبرزها هو الثناء على الله تعالى في كل وقت وكل مكان سواء كان بالدعاء أو بالعبارات.

يمكن فعل ذلك في أطراف النهار وآناء الليل، وسنتعرف على بعض الأدعية التي تحمل أروع ما قيل في الثناء على الله من خلال الآتي:

  • “اللَّهُم رَبَّنَا ما عَصَيْتك جَهْلاً بعُقُوْبَتِكَ، ولا تَعَرُّضًا لِعَذَابِك، ولَكِنْ غَرَّني سَتْرُكَ عَليْ، وأطْمَعَني عَفْوُكَ وبِرُّكَ بِي إلَهي مَوْلاي ثِقَتي، رَجَائي، ارْحَمْ عِبَدًا غَرَّهُ طُولُ إِمْهَالِك، وأطْمَعَهُ كَثْرَةُ إِفْضَالِك، َقَدْ لاذُ بِعِزِّك وجَلالِك ومَدَّ أكُفَّهُ لِطَلَبِ نَوَالِك”.
  • “يا خَيْرَ مَنْ سُئِل، ويا أجود مَنْ أعْطَى يا قَرِيْبًا مِمَّنْ دَعَاك، يا حَلِيْمًا على منْ عَصَاكَ”.
  • “اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قّيُّوم، يا ذا الجَـلالِ والإكْرَامِ والعَظَمَةِ وَالسُلطَان، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يا أرْحَمَ الْرَّاحِمِين، يا غيَّاث المُسْتَغِيثِين، يا من ذِكرُهُ شرفٌ للذَّاكِرين، وشُكْرُه فَوْزٌ للشَّاكِرين وحَمْدُهُ عِزٌ لِلحَامِدين، وبَابُه مفتُوْحٌ للسَائِلين، ومن المُحْسِنـين يا واسِعَ الكَوْنِ بِرحْمَتِك، يا شَامِلَ الخَلْق بنعمتك، يا من َلا يَمِـلُّهُ الدُّعاء”.
  • “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ”
  • “اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ”.
  • “سُبْحَانَ منْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَواتُ بأفْلاكِهَا والنُّجُوْمُ بأبْرَاجِهَا، والأرْضُ بِسُهُولِهَا وَفِجَاجِهَا، والبحَارُ بأحْيَائِها وأمْوَاجِهَا والجِبَالُ بقِمَمِهَا وأوْتَادِهَا، والأشْجَارُ بِفُرُوعِهَا وَثِمَارِهَا، والسِبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا وَالطَيرُ في وَكَنَاتِهَا”
  • “يا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الذَّرَّاتُ عَلَى صِغَرِهَا، وَالمَجَرَّاتُ عَلَى كِبَرِهَا، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوِاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، وإِنْ مِنْ شَيءٍ إلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِه وِلَكِن لا نَفْقَهُ تَسبِّيحَهُم”.

أروع ما قيل في الثناء على الله من عبارات أو أدعية أو قصائد يمكننا التعلم منها كيفية التقرب إلى الله -جل وعلا- وذلك لأن هذه العبادة من أكثر العبادات التي تقربنا من المولى تعالى.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.