الفرق بين ألم القلب والقولون

ما الفرق بين ألم القلب والقولون؟ وما أعراض كل منهما؟ وما أسباب الإصابة بهما؟ تتشابه أعراض آلام كل من القلب والمعدة بشكل كبير، ويعتبر القولون واحد من آلام المعدة التي من الممكن أن يتأثر القلب بها، لذا من خلال موقع الملك سنقوم بذكر إجابة سؤال ما الفرق بين ألم القلب والقولون.

الفرق بين ألم القلب والقولون

الفرق بين ألم القلب والقولون فرق طفيف، ومرض القولون هو واحد من أمراض المعدة التي تتشابه أعراضها مع أعراض ألم القلب بشكل نسبي، ولكي نستطيع التفريق بينهما يجب معرفة أعراض كل منهما بشكل واضح.

اقرأ أيضًا:  مشروبات تساعد على توسيع الشرايين

آلام القلب

الإصابة بأمراض القلب هي إصابة مزمنة ونجد أنها أكثر انتشارًا بين الرجال مقارنةً بنسبة انتشارها بين النساء، وتتمثل أعراضها فيما يلي:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
  • الشعور بالغثيان.
  • الإصابة بضيق التنفس.
  • الشعور بضغط في منطقة الصدر.

أسباب الإصابة بأمراض القلب

يلعب نمط الحياة عند الرجل دور كبير في جعله أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، فنجد أن هناك بعض العادات التي تزيد من فرصة إصابته بأمراض القلب وتعتبر سبب لهذه الإصابة، وتتمثل هذه العادات فيما يلي:

  • عدم ممارسة أي نشاط رياضي لفترات طويلة.
  • تناول الأطعمة السريعة بشكل متكرر، مما يؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الجسم نظرًا لما تحتويه الأطعمة السريعة من دهون، فينتج عن ذلك تجمد الأوعية الدموية.
  • عدم إجادة التعامل مع الضغوطات العصبية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم عند التعرض للمشاكل، مما ينتج عنه أزمات صحية عديدة.
  • عادة التدخين التي ترتبط بشكل واضح وشديد بالإصابة بأمراض القلب.
  • زيادة الوزن.

طرق علاج ألم القلب

تختلف أسباب الشعور بألم في القلب، حينها يكون الطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد حالة الشخص المُصاب ومن خلال هذا التشخيص يقوم بتحديد طريقة العلاج المناسبة.

1- علاج ألم القلب بالأدوية

تختلف الوصفات الطبية حسب سبب الشعور بالألم وهذا ما يتم تحديده عند إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة سبب الألم في منطقة القلب.

يعتبر الأسبرين من أشهر الأدوية الموصوفة لتخفيف آلام القلب، بالإضافة إلى مرخيات الشرايين التي تعمل على توسيعها، بحيث يستطيع الدم أن يتدفق بصورة أكثر سهولة دون حدوث مشاكل في ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: القولون العصبي يسبب الخوف من الموت

2- علاج ألم القلب في المنزل

يُمكن عمل كمادات باردة على منطقة الشعور بالألم عند الصدر، حيث يتم تخفيفها حتى ولو بشكل بسيط.

كما أن شرب الحليب المضاف إليه بعض الكركم قد يساعد في تخفيف أعراض الألم التي يشعر بها المُصاب في منطقة الصدر.

كما أنه من الممكن أن يقل الشعور بوجع منطقة الصدر عند النوم على الظهر مع رفع الرأس قليلًا وجعلها أعلى من مستوى الجسم، حيث يساعد ذلك في تخفيف النغزات الحادثة في منطقة القلب لدى المُصاب.

آلام القولون العصبي

يتساءل عدد كبير من الناس عن الفرق بين ألم القلب والقولون، فنجد في الفترة الأخيرة أن معدلات الإصابة بمرض القولون العصبي قد زادت بشكل واضح، ويعتبر هذا المرض واحد من الأمراض التي تؤثر على حياة المُصاب بشكل كبير جدًا حيث أنه لا يقدر على القيام بالمهام اليومية العادية بسبب شدة الألم الذي يتعرض له

الجدير بالذكر أنه إذا ظهر أي عرض من أعراض الإصابة بمرض القولون العصبي فلابد من زيارة طبيب مختص لمعرفة طريقة العلاج المناسبة في أسرع وقت.

أعراض القولون العصبي

يصعب على المريض تحمل أعراض الإصابة بمرض القولون العصبي بسبب شدة ألمها في بعض الأوقات، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • خروج أصوات من البطن نتيجة تراكم الغازات.
  • الشعور بالغثيان بصورة متكررة.
  • الإصابة بالإسهال والإمساك بالتبادل بينهما.
  • الشعور بألم شديد في البطن.
  • وجود مخاط في الفضلات.
  • حدوث انتفاخ في منطقة البطن.
  • الشعور بالقلق وعدم الارتياح أغلب الوقت.
  • تشنجات في المعدة.
  • الشعور بألم وتهيج معوي عند تناول بعض الأطعمة مثل البقوليات.

أسباب الإصابة بالقولون العصبي

هناك بعض المسببات التي تساعد في الإصابة بالقولون العصبي، فيجب على كل فرد معرفتها ليتجنب ما يستطيع منها، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • إصابة أعصاب المنطقة الهضمية بالتشوهات.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال المستمر.
  • تناول البقوليات، والعناصر الحمضية، والمشروبات الغازية بشكل مستمر.
  • سوء الحالة النفسية من خلال التعرض إلى الضغط النفسي.

طرق علاج القولون العصبي

يكون من الصعب علاج أي مشكلة صحية تتعلق بالأمعاء بشكل عام، فلا يوجد علاج ثابت لمشكلة القولون العصبي بشكل كامل، ولكن يُمكن التخفيف من آلامه من خلال عدة طرق سنقوم بتوضيحها.

1- علاج القولون العصبي بالأدوية

قد ينصح الطبيب المختص ببعض الأدوية التي تعالج أعراض القولون العصبي حسب الحالة الصحية وشدة الأعراض المصاحبة للإصابة، فهي تجعل حياة الإنسان أكثر صعوبة، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:

  • أدوية ملينة، تقوم بتسهيل عملية الإخراج مما يقلل من الإصابة بالإمساك.
  • أدوية مضادة للإسهال.
  • أدوية مسكنة لتخفيف الشعور بالألم الناتج عن بعض الأعراض.
  • مكملات غذائية.

2- علاج القولون العصبي بالأعشاب

لم يثبت بشكل واضح أن الأعشاب يمكنها أن تعالج مشكلة القولون العصبي، ولكن يُمكن تخفيف الأعراض من خلال إضافة بعض الأعشاب إلى المشروبات، وتتمثل هذه الأعشاب فيما يلي:

  • الكركم: يتم إضافته إلى الشاي مع تحليته بالعسل، فهو معروف بقدرته على تخفيف آلام المعدة وتقليل الانتفاخات.
  • البابونج: يتم إضافته إلى الشاي، يُعرف عشب البابونج بقدرته الفعالة في علاج تشنجات المعدة وتسهيل عملية إخراج الغازات.
  • النعناع: يعتبر الشاي بالنعناع المشروب المفضل لدى الكثير، بالإضافة إلى قدرة النعناع العالية في جعل الجسم أكثر استرخاء والمساعدة في التخلص من آلام القولون.
  • الزنجبيل: يحتوي هذا العشب على مواد لاذعة تجعله أكثر قدرة في علاج انتفاخات البطن وتنقية الأمعاء من المواد السامة.
  • الينسون: يُعرف الينسون بقدرته الفعالة في جعل المعدة أكثر ارتياحًا مما يجعله عامل مهم من العوامل التي تملك دور فعالًا في تخفيف أعراض القولون العصبي، فهو يساعد في إخراج الغازات بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: ما هو سبب النغزات القلبية في سن الشباب

علاج القولون العصبي في المنزل

يُمكن علاج القولون العصبي لدى الرجال بطرق منزلية بسيطة وسهلة من خلال تغيير بعض العادات التي يفعلها المُصاب بشكل متكرر، سنقوم بتوضيح أهم هذه التغييرات فيما يلي :

  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
  • عدم تناول الأطعمة التي تزيد من ألم الإصابة.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • الاهتمام بالأغذية الغنية بالألياف وتناولها بكمية أكبر.
  • البعد عن أي مصادر قلق أو مسببات التوتر والضغط النفسي.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على غلوتين، وهو نوع من أنواع السكريات الصناعية التي لا يتم هضمها بسهولة، مما يؤدي إلى تعرضها للتخمير في القولون وينتج عن ذلك الإصابة بأعراض القولون العصبي من إسهال وغازات وغيرها.

لابد من الذهاب إلى طبيب مختص إذا تم ظهور أي عرض من أعراض الإصابة بمرض، لأن الاختلاف بين أعراض مرض القلب وأعراض مرض القولون لا يُذكر، حيث تتشابه مع بعضها البعض مما يجعل عملية تحديد مصدر الألم أكثر صعوبة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا